الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سميح محسن : توظيف الدين للانتصار للمرأة في رواية المطلقة
#الحوار_المتمدن
#سميح_محسن سميح محسن * * في روايته الجديدة (المطلقة) يقدّم الكاتب جميل السلحوت ثلاثة نماذج للمرأة المطلقة، النموذج الأول (جمانة/أسامة)، والنموذج الثاني (صابرين/يونس)، وأما النموذج الثالث فهو (عائشة/زياد).تبدأ الرواية بعودة جمانة وزوجها من السعودية لقضاء إجازة الصيف في مدينة القدس بعد قضائهما عامين هناك حيث يعمل مدرسا. وبعد عودتها تذهب إلى بيت عائلتها، وبصحبتها طفلها سعيد، وتخبر والديها عن نيتها بالانفصال عن زوجها أسامه كونه رجلا تكفيريّا متزمّتا – كما وصفته -. كان أسامة قد فرض عليها نمطا حياتيا صعبا حيث صادر حريتها بشكل كامل منطلقا من معتقداته الدينية المتشددة، إلى درجة لم تعد قادرة عندها مواصلة حياتها معه، لذا طلبت الطلاق منه، ورفعت عليه قضية خُلْعٍ، وتحقق لها ذلك بعد حين.فور علم والدة أسامة بذلك، وهي امرأة متسلطة، شرعت بالبحث عن عروس له، واقترحت عليه الزواج إمّا من ابنة خالته، وإمّا من (صابرين) ابنة عمه عزّ الدين، وهي امرأة مطلقة من زوجها يونس الذي وصفته بأنّه "عاهر" ويشتري النساء بماله. وكانت قصتها النموذج الثاني الذي يقدمه الكاتب. وأمّا النموذج الثالث فقصة عائشة التي كانت متزوجة من زياد الذي اتهمها بشرفها، وأنها فقدت عذريتها قبل زواجهما إلى أن تزوجت من الأسير المحرر فارس محمد مسعود، وعندما ذهبت إلى مستشفى المقاصد للولادة اكتشفت الطبيبة أميرة عذريتها وقامت بإزالة بكارتها المطّاطية عند مخاضها بابنها البكر من زوجها الثّاني؛ لتكون شاهدة على عفّتها وبراءتها، ومدى الظّلم الذي لحق بها في زواجها الأول، وأدى إلى طلاقها.في سرده لهذه الحالات يتناول الكاتب وجهة نظر المجتمع من المرأة المطلقة، ومدى الظلم الذي يوقَعُ عليها، وكيف تعاملت المطلقات مع حالاتهن. ذهبت جمانة لإكمال تعليمها لنيل درجة الماجستير في الشريعة رغم أن تخصصها في البكالوريوس كان في اللغة العربية، وكأنها أرادت أن تقدّم نموذجا مختلفا في فهم الدين وتفسيره. وأمّا صابرين التي حظيت بالمال من طليقها فقد تقدّم منها خمسة مسنين طالبين الزّواج منها، إلا أنّها رفضتهم بعد إسماعهم سيلا من شتائمها القبيحة، بينما تزوّجت عائشة من أسير محرّر وأنجبت منه ثلاثة أولاد قبل وفاته بمرض السرطان. وإن كان المجتمع يحمل وجهة نظر سلبيّة للمرأة المطلقة، إلا أن جمانة تزوّجت من مهندس يكبرها بثلاث سنوات، وتعمّد الكاتب تقديمه بصورة حضاريّة من خلال احتضانه وعنايته بطفلها سعيد، بينما تزوّجت صابرين من ابن عمّها أسامة في توقيت اختارته والدته؛ ليتزامن مع ساعة زواج طليقته جمانه بالمهندس رمزي، وزواج شقيقتها الصّيدلانية تغريد من شقيقه الطبيب فريد، في حين رفضت عائشة الزّواج من طليقها زياد الذي ذهب ووالده لطلب يدها بعد انتهاء عدّتها الشرعية، واعتذارهم عن ظلمهم لها فأجابت والده بقولها: " لو كان ابنك زياد حذاء لما انتعلته"، وبهذا يكون الكاتب قد انتصر لها.هناك جوانب أخرى في رواية (المطلقة) كالحديث عن مدينة القدس وحالها تحت الاحتلال، وعن تسلط أم أسامة وتحكّمها بأفراد عائلتها، ومحاولاتها الانتقام من جمانة، وعن دور الطبيبة أميرة في تبرأة ساحة عائشة، ومحاولتها مساعدة زوجها الثاني لعلاجه في الأردن، ومنع سلطات الاحتلال له من السّفر، ومن ثمّة منعه من العودة إلى مستشفى "المطلع" في القدس حيث كان يعالّج قبل محاولته السفر، وكذلك عن دورها في ترتيب زواج جمانة وتغريد من الشّقيقين فريد ورمزي، وعن المشعوذين وانقياد أمّ أسامة لهم حيث أوقعوها في الخطيئة. وعند الحديث عن (فارس) لم يغفل الكاتب الحديث عن حالة التّضامن القائمة بين الفلسطينيي ......
#توظيف
#الدين
#للانتصار
#للمرأة
#رواية
#المطلقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694653
سميح محسن : عن الحال التي آلت إليها قوى اليسار الفلسطيني: ولكن، هل الأماني تكفي؟
#الحوار_المتمدن
#سميح_محسن عندما أكتب عن الحال التي آلت إليها قوى اليسار الفلسطيني فإنني أكتب بقلب موجوع، وليس بقلم المتشفي لأنني ابن أحد مكوناته على مدى أربعة عقود، ولا أزال. وخلال تلك العقود كنت أنأى بنفسي عن ممارسة أيّ فعل سياسي مباشر لأنني حرصت على أن أحصّن فضائي الخاص، وكنت أردّد على مسامع رفاقي عندما كان يُطلب مني الترشح لأيّ هيئة حزبية قولاً واحداً: "أنا كاتب وليس لدي أي طموح سياسي فردي"، وأوكد هذا القول الآن.في مرات قليلة جداً، بل ونادرة، ما كتبت مقالاً حول شأن سياسي مباشر بعدما تركت حقل العمل الصحفي، وما دفعني للكتابة اليوم في شأن سياسي هو بعض التسريبات حول شروط بعض قوى اليسار لتشكيل قائمة انتخابية واحدة، وكذلك بعض ما يتم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي حول ذلك، مِن مُطالبٍ لتشكيل هذه القائمة، إلى مُهَدّدٍ بــــ (فضح) مَن يعرقل تشكيلها، وأخشى من حدوث معركة إعلامية بين مكونات اليسار الفلسطيني، وترك الساحة للحزبين الحاكمين اللذين يتسابقان على إحداث المزيد من التغوّل في الحكم.لستُ مطلعا تماماً على ما دار، وما يدور من حوارات بين قادة قوى اليسار. ولكن، ومن خلال ما يمكن قراءته بين سطور ما يكتبه بعضهم، فإنّ الخلاف ليس على برنامج انتخابي، سياسي واقتصادي واجتماعي، وإنما على عدد، وتوزيع الأماكن في القائمة، وهناك من يُفَسِّرُ ذلك بأن المسألة ليست مسألة عدد مقاعد، وإنما هي أبعد من ذلك، ويستخدم المثل الشعبي القائل: "إذا ما بدك اتجوز بنتك غلّي مهرها".لا يمكن استخلاص رأي يُعتدُّ به بمعزل عن توفر المعلومات الدقيقة، والمؤكدة، ولكن من الواضح أن هناك حالة تعثّر في تشكيل القائمة التي ينشدها المحسوبون على قوى اليسار، الأعضاء والأنصار على حدٍّ سواء. وهؤلاء "المحسوبون" يعيشون حالة من الحسرة على ما آلت إليه حال تلك القوى. وهم يدركون حجم الأزمات الداخلية التي تعصف بها، وتراجع تأثيرها في الساحة السياسية والاجتماعية الفلسطينية، ولكن الأمل يحدو بهم لأن يتمكن اليسار من تشكيل قائمة واحدة، قائمة على برنامج سياسي واجتماعي يترجم مفهوم يساريتهم، ويضعون حدّا للثنائية المؤثرة في الساحة الفلسطينية. كما أنهم يعتقدون أيضا بأنّ أمام قوى اليسار فرصة ذهبية تُمَكِّنها من العودة إلى حالة تأثيرها السابقة، والتي خبت في العقود الأخيرة، سواء فيما يتعلق بإدارة ملف المشروع الوطني، أو إدارة البلاد.في حال تم تشكيل هذه القائمة على برنامج سياسي واجتماعي منحاز للطبقة التي تعتقد قوى اليسار أنها تمثلها، ومنحاز لتطلعات شعبنا في التحرر، وبناء دولته المدنية التي تقوم على أسس الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، والعدالة الاجتماعية، والمساواة، ووقف تغوّل السلطة التنفيذية على السلطتين التشريعية والقضائية، وضم ديمقراطيين آخرين من خارج أطرها، فإنها بذلك تُحْدِثُ حالة استنهاض في صفوفها، وصفوف أنصارها، وقد تعيد إليها من اختلف معها، وبذلك قد تُحدِثُ قدراً ما من التغيير يفتح الطريق أمامها للبناء عليه في المستقبل.وعند الحديث عن الاصطفاف، فهناك مكون من مكونات الشعب الفلسطيني لا يمكن إغفال قوته وتأثيره، ألا وهو المجتمع الأهلي. صحيح أن منظمات المجتمع الأهلي لا تناضل من أجل الوصول إلى السلطة، لأنها ليست حزباً سياسياً يتطلع إلى ذلك، وإنما هي قوة تعمل على إحداث تأثير إيجابي في المجتمع، وتتقاطع رؤاها مع رؤى قوى اليسار في العديد من الأهداف التي تناضل من أجل تحقيقها كبناء الدولة المدنية الديمقراطية، القائمة على العدالة والمساواة، واحترام حقوق الإنسان، ومبدأ الفصل بين السلطات، والتداول السلمي للسلطة، و ......
#الحال
#التي
#إليها
#اليسار
#الفلسطيني:
#ولكن،
#الأماني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712012
سميح محسن : في استحضار الغائب
#الحوار_المتمدن
#سميح_محسن 1) استهلال:من أينَ أبدأُ؟ كيفَ أحتملُ الكتابةَ في المراثي بعدما فاضَت بحورُ الشِّعرِ بالموتى،وأنهكني العذابُ المرُّ؟لي عتبٌ على لغتي التي أنساق أحياناً لمرماها، وأحياناً أطوّعها،وإن كانت تعاندني لقهرِ الموت،أعاتبُها على لا شيء...أعلِّقُ فوقَ جدرانِ القصيدةِ رسمَ قافلةٍ من الأحباب،لقد رحلوا بصمت غامضٍ والموتُ يرصدُ خطوَنا،عيناهُ واسعتانِيصفعُ روحَنا، ببرودةٍ، ويداه عاريتانِ لا يخشى صنائِعَهُيحثُّ خطاه نحو مصيرنا...(مقطع من النص الشعري فائض بالموت، سميح محسن/ منشورات وزارة الثقافة الفلسطينية 2020)2) في استحضار الغائب:نعيب على المؤسسة الرسمية سياستها في تلميع أسماء وتغييب أخرى تبعاً لثنائية المعارضة والموالاة، ولكننا، نحن ضحايا هذه السياسة نمارسها، سواء عن قصد، أو دون انتباه بحقِّ بعضنا. يعيش بيننا مناضلون حقيقيون، وكتّاب وفنانون ومفكرون ومثقفون ...إلخ لكل واحد منهم إبداعاته في مجال تخصّصه، أو ترك بصمة في حياته وحياتنا، ولكننا لا ننتبه لقيمتهم ومقامهم إلا بعد غيابهم عنّا، فنسارع للحديث عنهم بالفعل الماضي، وتسليط الضوء على تجاربهم، أو أحياناً تكريمهم بعد أن رحلوا. حول هذا الموضوع كتب الصديق الناقد د. عادل الأسطة عن الشاعرة سلافة حجاوي التي رحلت عن عالمنا قبل أيام معدودات وذلك بعنوان: "نبحث عنهم حين يموتون". وحول هذا الموضوع سأكتب عن صديق قديم رحل عن عالمنا قبل أيام معدودات أيضاً، إلا وهو الشاعر والروائي والناقد محمد الأسعد. في البدء أنوّه إلى أن الكتابة عن هذا الصديق تستند إلى تجربة علاقة شخصية امتدت لأثنتي عشرة سنة (1978 – 1990)، ثم انقطعت كنتيجة لحرب الخليج الأولى، أنا عدت إلى البلاد لأستقر فيها، وهو ذهب في رحلة هجرة أخرى إلى قبرص، ثم عاد إلى الكويت التي مكث فيها حتى رحيله، ولم يسعى أيٌّ منا للتواصل مع الآخر، وهنا أسجّل نقطة علي وليس لي. لعل ما سيأتي من حديث حول جانب من هذه العلاقة يقدم إضاءات حول شخصية هذا الكاتب.3) عن البداياتأذكر أنّ أول قصيدة نُشرت لي كانت على صفحات جريدة (الوطن) الكويتية عام 1978، وكان نشر تلك القصيدة (التي لم أعد أتذكرها اليوم) بداية تفتّح عينيّ على الحركة الثقافية في الكويت، والتي كان للكتّاب والصحفيين الفلسطينيين القسط الأكبر في إنتاجها، والانخراط فيها. في ذلك العام تعرّفت على العديد من الكتّاب، وكان من بينهم الصديق محمد الأسعد. تعرّفت على الأسعد شاعراً، ومع مرور الأيام تطورت هذه العلاقة، وكان للصديق القاص والمترجم تيسير نظمي المقيم في عمّان حالياً دوره في ذلك. لقد التفت الكاتبان، الناثر نظمي والشاعر الأسعد، في وقت مبكّر إلى حياة الفلسطينيين في الكويت، وبؤس حال آلاف العائلات التي كانت تعيش على الكفاف، وبخاصة ذلك الجيل الذي سبقنا إليها، وقضى أيام شظف العيش فيها. هُجِّر الأسعد مع عائلته طفلاً من قرية (أم الزينات) عام 1948، وعاش طفولته لاجئاً في جنوب العراق، وإلتحق نظمي مع عائلته عام 1967 من سيلة الظهر بأبيه الذي كان يعمل دهاناً في الكويت. لقد انحدر الإثنان من عائلتين شديدتي الفقر، فإنتبها إلى قضية الصراع الطبقي، وكان عدد لا بأس به من الفلسطينيين هناك قد دخلوا في دائرة مصالح رأس المال، ومارسوا فعل إضطهاد أبناء جلدتهم، وذلك من خلال سيطرتهم على مفاصل المؤ الشمسسسات التي تنظم حياة الفلسطينيين في الكويت.لم يكن عبثاً عندما أشار عليّ هذان الصديقان قراءة رواية الكاتب الشهيد غسان كنفاني "رجال في الشمس" ومجموعته القصصية "موت ......
#استحضار
#الغائب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732508