الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هشام جمال داوود : التاريخ لا يكتبه المنتصرون
#الحوار_المتمدن
#هشام_جمال_داوود كتب التاريخ وخاصة عن الفترة المتعلقة بتاريخ العراق الحديث، فيها ما يعزز المقولة الخاطئة التي كثيراً ما يتم ترديدها بين الناس على ان التاريخ محرفاً أو مزوراً.وهذه الجملة هي حمالة أوجه، اذ تحمل الخطأ والصواب لمن يقرأ تاريخ تلك الفترة، فعلى سبيل المثال لو اخذنا فترة منتصف القرن العشرين.وليكن الموضوع عن ثورة الرابع عشر من تموز وسيرة الزعيم عبد الكريم قاسم.إذ نجد أن عدداً ليس بالقليل من الكتب التي تناولت هذا الموضوع، والتي تراوحت بين التأييد والتهجم مما يدفع بالقارئ ان يتمسك ويقتنع أكثر بأن التاريخ مزوراً، أو كتبه المنتصرون.لكن هذا الكلام لا يعترف به الأشخاص الأكاديميون ولا يرددوه اطلاقاً، لأن الملاحقة الاكاديمية تكشف النقاب وتضع النقاط على الحروف، وتوضح الخفي والمبهم. فعلى سبيل المثال، عن سيرة الزعيم، هناك من كتب بتجرد عال، وبمنتهى الموضوعية وبدقة متناهية، والتزم جانب الحياد كونه يعرف بأنه امام مسؤولية تاريخية، ومن بينهم:حسين جميل/ وهو نائب في البرلمان الملكي لثلاث دورات وأيضا وزير في العهد الملكي اذ شغل منصب وزير العدل، وبعد ثورة &#1633-;-&#1636-;- تموز شغل منصب وزير الارشاد في اول حكومة جمهورية بعد الثورة، على الرغم من ان استقالته من منصبه كانت مبكرة جداً، لكن ما اريد الإشارة اليه هو ان هذا الرجل لم يحرم من شيء او لنقل لم يكن حالماً بمنصب معين وحرم من الحصول عليه، لذلك عندما يكتب ستكون كتابته من ضمير حي وبقلم خالٍ تماماً من الأحقاد، ورسخ جهده وقلمه لقول الحقيقة.محمد حديد/ تماما مثل حسين جميل، فهو أيضا نائب في البرلمان الملكي لثلاث دورات ومن ثم أصبح وزيراً للتموين في فترة العهد الملكي، وفي حكومة الزعيم أصبح وزيراً فيها للمالية ثم للصناعة لغاية عام &#1633-;-&#1641-;-&#1638-;-&#1632-;-.وكلاهما سياسيان في الحزب الوطني الديمقراطي، وكما اشرت فقد اخذ الاثنان حقائب وزارية ولم يشعر كلاهما بالغبن او ان حقاً معيناً قد سلب منهما، لذلك كانت مذكراتهم تصدح بالحقيقة.وهناك كاتب كما نقول (تملأ قلبه الحسرات)، لذلك تراه يكتب تحت تأثير المخدر العاطفي مبتعداً بذلك عن شواطئ الحقيقة وكل ما يمت لها بصلة.وصبحي عبد الحميد هو خير مثال على هذا النوع من الكُتاب الذين كتبوا عن فترة معينة ولكن كتاباتهم لم تكن منصفة وإن كان من بين الذين عاصروها، فهو واحداً من بين أعضاء تنظيم الضباط الاحرار، والكثير من المعارضين لفترة حكم الزعيم يعتبروا مذكراته مرجعاً مهماً وخصوصاً القوميين والبعثيين وأنصار عارف.غير ان احداً منهم لم يكلف نفسه إلا (القلة القليلة) للبحث عن الأسباب التي جعلت من صبحي عبد الحميد ان يكون في مثل هذا التوجه المعادي للزعيم.هذا الشخص كان برتبة رائد في &#1633-;-&#1636-;- تموز، وكما اشرت كان عضواً في تنظيم الضباط الأحرار الذين قرروا الإطاحة بالنظام الملكي، وعلى الرغم من انه لم يكن موجوداً في بغداد صبيحة الثورة وانما في الأردن، ولكن كانت أحلامه ان يكون مكانه هنا او هناك في المناصب المهمة بعد نجاح الثورة.ولنعود لألقاء نظرة على تلك الفترة من جديد، فالطابور من الأسماء والشخصيات التي لها نفس المطالب وتراودها نفس الاحلام طويل جداً، والاسماء متنوعة ما بين شيوعي وقومي وثالث من حزب الاستقلال ورابع من الحزب الوطني الديمقراطي، إضافة للقوميين والبعثيين.فأي المناصب التي ستبقى شاغرة ليمنحها الزعيم وحكومته لضابط صغير برتبة رائد وإن كان من الأركان وولا ميزة له سوى أنه كان عضواً في تنظيم الضباط الاحرار؟ وخارج العراق صبيحة الثورة؟ومن الأمثلة التي ......
#التاريخ
#يكتبه
#المنتصرون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716723
شاكر فريد حسن : -التّاريخ يكتبه المنتصرون- كتاب جديد للكاتب والمؤرخ الفلسطيني الراحل تميم منصور
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن وصلني من الصديقة الاديبة شوقية عروق منصور، كتاب "التّاريخ يكتبه المنتصرون" لزوجها الكاتب والمؤرخ الفلسطيني الراحل الأستاذ تميم محمود منصور، ابن طيرة المثلث، الصادر حديثًا عن دار الوسط وشوقيّات للإعلام والنشر، وهو الجزء الأوّل من سلسلة ما بعد الرحيل.يقع الكتاب في 183 صفحة من الحجم الكبير، ولوحة الغلاف صممها بشار جمال، وهو جهد تجميعي لمقالات سياسية كان الراحل منصور نشرها في العديد من الصحف والمواقع الالكترونية العربية والفلسطينية والعالمية المختلفة. واستهل الكتاب بمقدمة كتبتها زوجته الكاتبة شوقية عروق منصور، ومما جاء فيها:"مئات المقالات وعشرات الدّراسات في الملفات والأوراق، والغد كان يحمل في طيّاته الآمال، وشهوة الكلمات التي ستخضع للطباعة، وتقف أمام القارئ بكامل بريقها، وشموخ قامتها، وعمق فجْرها الذي يبتسم فرحًا، مُعنًا خروجه من عتمة السّطور، لكن القدر لم يمنح الكاتب تميم منصور تأشيرة الفرح، بل منحه تأشيرة الرّحيل والسّفر إلى عالم آخر".وتستطرد قائلة: " لم يحمل الكاتب والباحث الفلسطيني تميم منصور بين يديه حطّام مراكب اليأس، بل كان مُصرًّا أن يحمل على كتفيه قضيّته الفلسطينيّة وقضايا أمّته العربيّة، ودائمًا كان يفتح نوافذ التاريخ، ويرتاد الصّفحات المجهولة، حيث يعيد لها سنواتها الضوّئيّة، ومباهج الانتصارات، ويقوم بقياس مسافات الذّاكرة، ليصنع تاريخًا يليق بالأحداث، رافضًا مقاسات توابيت الذّاكرة، حين كانت تزحف أقلام بعض الباحثين على التّاريخ، ويقومون بدفن الوقائع كأنّهم يقولون: "التاريخ مُلكنا، نتصرّف به كما يحلو لنا".وتضيف: "لقد انجز وأصدر الكاتب تميم منصور عدّة كتب تاريخيّة، فاختار حضارة النّور والضّوء، مع سبق الإصرار والتّرصد، وفتّش وبحث، وقرأ مراجع ومصادر وسِيَر ذاتيّة، وأوراق تكوَمت أمامه، وكلّما كتبَ، زاده الزَمن نضارة في العقل والقلب والرّوح، وبقي يطارد الصَفحات حتّى النّفس الأخير".والكتاب حافل ومتنوع بمحاوره وأجندته وموضوعاته السياسية والتاريخية المهمة، حيث يتطرق للنشاط الصهيوني في العراق، واغفال العرب لدور العراق في حرب تشرين 1973، ودور الجزائر في حرب العاشر من رمضان عام 1973، ويتناول الحركة الرياضية في فلسطين، والتعليم في فلسطين زمن الانتداب، ويلقي نظرة على مدارس البلاد إبان الانتداب، ويتحدث عن المعنى التاريخي للصهيونية، وموقف الصحافة المصرية من الصهيونية في الفترة الممتدة ما بين 1897- 1917، فضلًا عن علاقة وايزمن والعرب. ويعرض كذلك لتكثيف الهجرة اليهودية إلى فلسطين زمن الانتداب، وإنشاء الإذاعة الفلسطينية "هنا القدس"، وإذاعة القدس العربية المعروفة براديو رام اللـه، ومحطة الشرق الأدنى للإذاعة العربية.وفي الكتاب صفحات مطوية من ثورة 1936، وهجرة المغاربة إلى الشام وهجرة الشوَام إلى مصر، والساعات الأخيرة من حياة الأسرة المالكة في العراق، ويعرج إلى فرقة اليزيديّة، أو الأيزيديّة، ثم يتوقف عند موقف حزب مباي من المواطنين العرب، ويسلط الضوء على وعد بلفور، واغتيال الوسيط الدولي الكونت برنادوت، وعمرو موسى والرقص على حبال الانتهازية.وفي الصفحات الأخيرة من الكتاب يتعرض في عدد من المقالات لمقاهي القاهرة مناب سياسية ومدارس أدب، ومقاهي بغداد للأدب والسّياسة، ومقاهي دمشق بين الّسياسة والفنّ.ويمكننا القول، أن كتاب "التّاريخ يكتبه المنتصرون" يستحق القراءة والمراجعة، لما يتضمنه من مقالات سياسية وموضوعات قلما تطرق إليها الكتاب وأصحاب الأقلام في زواياهم، وتستحق زوجة الراحل، الصديقة شوقية عروق التقدير على ما تقوم به من إصدار لما كتبه ......
#-التّاريخ
#يكتبه
#المنتصرون-
#كتاب
#جديد
#للكاتب
#والمؤرخ
#الفلسطيني
#الراحل
#تميم
#منصور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749522