الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ناهد بدوية : مميشيل كيلو وفارس الخوري
#الحوار_المتمدن
#ناهد_بدوية كنا طلابا بالجامعة نتهجى الحروف الأولى للسياسة، عندما تداولنا بالسر الكاسيت المسجل للمثقفين السوريين الشجعان الذين انتقدوا النظام الاستبدادي بكل جرأة وعمق، وكان ميشيل كيلو واحداً منهم. كان ذلك أول تعرفي على اسمه، وأول تأثير له على خياري للعمل السياسي المعارض للاستبداد.نحن ننتمي إلى الجيل الذي انخرط في العمل السياسي المعارض في أواخر السبعينات، وكان ميشيل كيلو أحد المساهمين بتشكيل وعينا آنذاك. ففي مطلع عام 1980 نظم نظام البعث الحاكم في سوريا مؤتمراً للأدباء والصحافيين السوريين، بغية كسب تأييدهم تحت شعار "رصّ الصفوف إزاء خطر الإخوان المسلمين" فتحول اللقاء إلى محاكمة للنظام عبّرت عن أصدق مشاعر السوريين ونقدهم لهذا النظام القمعي والفاسد والكاذب. وكان هناك من سجل كل مداخلات المثقفين سراً على "كاسيت"، وتم تداوله بين السوريين على نحو واسع.المحطة الثانية أتت في أواخر الثمانينات عندما قرأت كتابا من ترجمته عن الديمقراطية الأوروبية. والمترجم هو مؤلف أيضا كما أعتقد ويعتقد كثيرون، ليس لأنه اختار وصاغ وقدم فحسب، بل في حالة ميشيل كيلو، كانت ترجماته جزءاً من مشروعه السياسي الذي كرس حياته كمثقف له. وقد شكل الكتاب منعطفا كبيرا في قناعاتي السياسية والفكرية، ونقلة باتجاه تجذير الوعي بالديمقراطية، التي كانت تنحصر عندي حينذاك بالحرية السياسة والانتخابات. بينما أدركت عبر هذا الكتاب أن الشعوب الأوروبية كانت قد توصلت إلى حكم نفسها بنفسها، عبر نضالاتها الطويلة وتضحياتها المتنوعة التي قادتها حركاتها السياسية والنقابية.المحطة الثالثة كانت عندما رافقنا ميشيل كيلو في ربيع دمشق، فقد كان أحد المثقفين الأساسيين المساهمين بانطلاقه عبر بيان 99 مثقفا. ذلك الربيع الذي أطلقه المثقفون، ثم لحقت بهم وعلى نحو متأخر حطام الأحزاب ذات المفاصل المتيبسة، التي تبقت بعد عقود التصحير السياسي المنظم التي مرت على سوريا.كان ميشيل كيلو سورياً قبل كل انتماء آخر، ولم يكن هناك أية شبهة طائفية في سلوكه حتى ولو كانت بسيطة كالتي من الممكن أن نلحظها عند أغلبناالمحطة الرابعة من معرفتي به كانت في الثورة التي انحاز لها مباشرة وكان فرحاً بها كحلم تحقق بعد طول انتظار. كان ميشيل كيلو سورياً قبل كل انتماء آخر، ولم يكن هناك أية شبهة طائفية في سلوكه حتى ولو كانت بسيطة كالتي من الممكن أن نلحظها عند أغلبنا بحكم الوسط المحيط والتربية. فقد كان وسطه فعلا هو كل السوريين.في أوائل أيام الثورة أعلن في اللقاءات التلفزيونية أن هذه الثورة ثورة شعب من أجل الديمقراطية، واستعمال المتظاهرين لكلمة الله أكبر لا يغير شيئا من هذه الحقيقة. وصار يكرر الله أكبر، الله أكبر.. تذكر كثير من السوريين حينذاك فارس الخوري عندما أعلن عن أولوية سوريته على منبر الجامع الأموي قائلا: إذا كان الاستعمار الفرنسي يقول إنه أتى إلى سوريا لحماية المسيحين من المسلمين، فأنا أرد عليهم من هنا بقولي: أشهد أن لا إله إلا الله.أعتقد أنه يليق بميشيل كيلو تشبيهه بفارس الخوري كسياسي كبير، ولكنه يزيد عنه بأنه مثقف ولديه إنتاج صحفي وفكري. وإذا كنا نأخذ عليه أخطاءه، فنحن لا يمكننا أن نتكهن ماهي الممارسات الخاطئة التي كان من الممكن أن يقع بها هذا الرمز الوطني السوري الكبير، فارس الخوري فيما لو خاض السياسة في الرمال المتحركة السورية التي سادت بعد ثورة الحرية. وهذا ليس تبريرا للأخطاء بالمرة.في اللقاء التأبيني الذي انعقد على نحو عفوي عند لحظة انتشار خبر وفاته على "الكلوب هاوس" دخل الشبيحة والذباب الإلكتروني فوراً ......
#مميشيل
#كيلو
#وفارس
#الخوري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716439
شاكر فريد حسن : ورحل الكاتب تميم منصور.. رجل المواقف وفارس الزمن الجميل
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن ببالغ الحزن والأسى والصدمة تلقيت رحيل الأخ والصديق وزميل القلم المناضل العنيد والكاتب والمحلل السياسي تميم منصور، رجل المواقف المشرفة والكلمة الحرة، وفارس الزمن الجميل، الصائب بفكره ورؤياه وتحليلاته، ابن مدينة الطيرة، الذي وافته المنية أمس الجمعة، إثر نوبة قلبية حادة.لقد صدمت لهذا النبأ الفاجع، لأنني لم أتوقع أن يحدث ذلك الآن وبهذه السرعة، فقد كنا نريد لهذا الإنسان المناضل والمثقف الحر أن يواصل الحياة ودرب الكتابة والعطاء والنضال والكفاح حتى يرى بأم عينيه الانتصارات التحررية وما يثلج صدره وقلبه المفجوع بهموم وطنه ومجتمعه وآلام أمته وبكائها وأوجاعه شعبه الطامح للحرية.بوفاة تميم منصور تفقد الحركة الوطنية الفلسطينية والحياة الثقافية والسياسية والاجتماعية والتربوية والصحفية، إنسانًا شهمًا أصيلًا ونظيفًا، ومربيًا نبيلًا مخلصًا، ومناضلًا ومؤرخًا وسياسيًا ومثقفًا ومحللًا وكاتبًا جريئًا وشجاعًا في قول كلمته ومواقفه، عرفته ميادين النضال وساحات الكفاح والمنابر الصحفية والإعلامية، وكان له الدور الكبير في الدفاع عن شعبه الفلسطيني وقضيته الوطنية.رحل تميم منصور بعد حياة غنية عريضة، ومسيرة مضيئة ومشرقة، تاركًا الكثير من الذكريات والمواقف الوطنية المشرفة والكتابات التاريخية الجادة. انتمى الراحل للحركة الوطنية، ونشط في عدد من الأحزاب والحركات السياسية الوطنية، وعرف بمواقفه الوطنية والسياسية والقومية والعروبية، أمن بالفكر الناصري والإنساني التقدمي، وحارب النزعات العائلية والعشائرية والطائفية والتعصب القبلي والتشدد الديني ووقف بشدة ضد الحركات الأصولية وتيارات الإسلام السياسي، وكان منحازًا للناصرية والفكر القومي ونصيرًا للعراق وسوريا بوجه المؤامرة، وانحاز قلبًا وقالبًا لقوى وحركات التحرر الوطني في العالم العربي والعالم. تميم منصور غزير الكتابة والنتاج، فكان يحلل ويقرأ الاحداث، ويعبر عن آرائه ومواقفه تجاه الكثير من المسائل الوطنية والتاريخية والقضايا السياسية والمصيرية، وكان ينشر كتاباته في شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية المحلية والعربية والعالمية، وفي الصحف الورقية الفلسطينية كالوطن وفصل المقال المحتجبتين والمسار الفحماوية والاتحاد العريقة، وكان له مقال أسبوعي فيها لمدة طويلة، وكتاباته تنطلق من رؤية قومية وفلسطينية صائبة واحساس عالِ بالمسؤولية الوطنية والسياسية والقومية والتاريخية.صدر له مجموعة من الكتب، وهي: "كتاب الأمس لا يموت، جمرات داخل رماد الأيام، الحاضر الذي مضى، أيام فلسطينية، مذكرات معلم، الانقلابات العسكرية في الأقطار العربية، والعرب بين الوحدة والانفصال"تميم منصور تاريخ مميز من البذل والتضحية والأيمان بالرسالة الوطنية والثقافية وحمل الأمانة ونشر الوعي الوطني والطبقي والفكر الوحدوي والسعي للألفة والمحبة والخير وإصلاح ذات البين والسلم الأهلي والدفاع عن القيم الوطنية والثقافية والتربوية والأخلاقية والسمو بالمجتمع، فكان بحق رجل المواقف الصعبة، والفلسطيني والناصري بامتياز، ويعجز القلم أن يعدد ويذكر مناقبه وخصاله الحميدة واعطائه حقه المستحق. سنفتقد تميم منصور رمز العطاء والتضحية والانتماء والإخلاص للوطن والقلم الحر النظيف، ولا ننسى مكارمه وأصالته ونبل أخلاقه وتواضعه الجم.لقد اعطى الكثير لشعبه وحركته الوطنية وأجزل العطاء، ولم يأخذ شيئًا. فوداعًا يا تميم، ارقد بسلام تحت الثرى، وستبقى خالدًا بإرثك الكتابي الضخم ومواقفك الوطنية الشريفة، ولك الرحمة، وحسن العزاء والصبر الجميل لأخيك بروفيسور لطفي منصور وزوجتك الكاتبة ا ......
#ورحل
#الكاتب
#تميم
#منصور..
#المواقف
#وفارس
#الزمن
#الجميل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732556