الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المنصور جعفر : تبعثر الشيوعيين في وسائط التواصل
#الحوار_المتمدن
#المنصور_جعفر بحاول هذا النص تأثيل وتمحيص الفرق بين تصورين يكتنفان نشاط كثير من الشيوعيين في وسائط التواصل: تصور لنشاط الشيوعيين في تلك الوسائط وتصور لطبيعة ومهمات استراتيجية الدعاية والإعلام الشيوعي، عسى أن يسهم هذا التأثيل في تنمية الإعلام الشيوعي، وتطوير نشاط الشيوعيين في وساءط التواصل بتجميع قوى كل مجال عمل أو منطبقة سكن وبفرز منبر لكل قضية من القضايا العمل أو لكل قضية من القضايا العامة. 1- اختلاف الهدف والوسيلة:يوجد فرق محزن بين هدف الشيوعيين الإجتماعي والحالة المحزنة لتبعثر جهودهم في وسائط التواصل، فالهدف تقوية الأفكار الاشتراكية، لكن الممارسة تثير مختلف أشكال التفكير والنشاط والتميز الفردي.2- المثال الشيوعي المنشود:تشبه الإستراتيجية الشيوعية تظاهرة إمكانات متنوعة منظمة ومرتبة وفق قضايا وقوى عمل. وإتجاه وهدف هذه التظاهرة تشكيل مجتمع جديد مختلف في عناصره وعلاقاته وبنياته وأساليبه وأهدافه التعاونية والاشتراكية عن مجتمع الإستغلال والتهميش ودولتهما القائمة على الإستعمار الداخلي والتمول الخارجي. 3- واقع الأزمة: بصورة نسبية تتحرك أنشطة الشيوعيين في وسائط التواصل على أساس فردي فكل ناشط يتصرف في نشاط موقعه بطريقته ووفق ظروفه وردود فعل متابعيه، ومن ثم تحولت وتتحول الأمور من تظاهرة استراتجية إلى هيصة كل من فيها يتصرف بطريقته. 4- اتجاه الحل:منطقيةً يستحيل لمهمة سياسية الإكتفاء بنشاط حزبي مغلق لكن الإعلام المفيد لتوعية وتحريك الجماهير وانفتاح الأذهان وخروجها أو إخراجها من مغاليق و من انبهام التضليل البرجوازي، إنفتاح وخروج يحتاج إلى نقل الأذهان من حالة ردود الفعل إلى حالة التفكير والفعل الجمعي المنظوم وهذا هدف يحتاج إلى ما هو أكثر من ردود الفعل الفردية المختلفة.5- حاجات الحل: إجمالاً تحتاج استراتيجية الشيوعيين في مجال حروب التوجيه المعنوي، لتنظيم تنوع القضايا والقوى، ولتنظيم إسهام الأفراد في الإعلام والتوعية، بحيث تختفي ظاهرة الجهود الفردية ويتحول الكلام في مختلف القضايا إلى كلام هيئات ومجموعات متخصصة.6- سمة الحل: السمة العامة للحل هي الجمعية والتنظيم، أي الابتعاد عن ظاهرة المنولوج/مسرح الفرد، التي بهتف فيها كل فرد بطريقته وبرفع فيها ما شاء من رايات، هذا يبكي وهذا يضحك، وثالث يغني، ورابع يًنظر، وخامس يؤثل، وسادس يقرأ، وسابع يحكي، وثامن يعرض فيلماً، وتاسع يسأل، وعاشر يترجم. الفردية لا تصنع وعياً اجتماعياً.7&#8208-;- العلة الأساس والمصادمات اللازمة لإنجاح التوجيه المعنوي: (أ) علة تغيير النشاط والإعلام الحزبي دون دراسة وتخطيط: منذ حل "الكمونترن" عام 1943 ثم انقلاب المؤتمر الـ20 للحزب الشيوعي السوفيتي عام 1956 على مقومات العمل الجمعي في النشاط الشيوعي، تفاقمت نزعة فردية في بعض أعمال الأحزاب الشيوعية والمنفذين لاستراتيجيتها الاعلامية، وظهرت حالة نجومية في عالم الكتابة والخطابة اليسارية، زادت الثقة في نهج الإقناع الفردي وتصور إن الوعي الطبقي الثوري يبدأ أو يتحقق بإقناع الأفراد وإرسال الأفكار من متكلم إلى متلقي، وليس بعمليات حزبسياسية تصادمية كبيرة ومتسلسلة تشمل مختلف مجالات التفكير. (ب) مصادمات مفيدة لتوجيه المشاعر والأفكار والأعمال: تشمل تلك المصادمات المنشودة كافة الموضوعات المهمة لحركة أفراد المجتمع: مثل الموضوعات المرتبطة بـ: أنواع التفكير، قضايا العمل، قضايا السكن، التعليم، اللغة، الإعلام، الدين، المعيشة، النقابات، التعاون ......
#تبعثر
#الشيوعيين
#وسائط
#التواصل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721317