الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الله عبدالله : وطن العمالة والإرتهان
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_عبدالله كشف الانفجار الكبير الذي حدث في المرفأ البحري للعاصمة اللبنانية بيروت، حجم هشاشة هذا الكيان المصطنع، الذي أسسه المستعمر الفرنسي الذي يحاول إلى هذه اللحظة التمسك به بطريقة مثيرة للاستغراب. وأكثر المشاهد السوريالية التي حدثت، هو ذهاب إيمانويل ماكرون إلى معاينة الأضرار الناجمة من هذا الانفجار بطريقة الإقطاعي الحنون الذي يعطف على عبيده بين الفترة والثانية. ومن راقب أسلوب الخطاب الماكروني، يدرك مستوى التعالي في التخاطب الاستعماري مع الشعب اللبناني، بطريقة مقرفة مذلة. الملفت للنظر، هو تصرف بعض المجموعات التي شاركت في انتفاضة 17 تشرين، في التهليل والتمجيد لزيارة رئيس يصنف في بلاده - العدو الأول للطبقة العاملة الكادحة المتضررة من السياسات المصرفية والنيو ليبرالية المتوحشة. بالإضافة إلى، أنه يمثل نظام ما زال يعتقل أهم ما ظهر في المقاومة اللبنانية العربية مثل المناضل جورج عبد الله، حيث تتواطئ الدولة الفرنسية باستمرار اعتقاله داخل السجون الفرنسية إرضاءً للرغبات الأمريكية الامبريالية الصهيونية. قد يستغرب، المواطن العربي حالة التطبيل والتزمير اللبناني لرئيس دولة كانت وما زالت تستحقر لبنان بل تدعم طبقته السياسية الفاسدة وهي من أوصلت ميشال عون إلى سدة الرئاسة عبر التعاون مع الأطراف النافذة داخل الساحة اللبنانية، مثل حزب الله تحديداً الممثل الشرعي لنظام الخميني داخل لبنان وسورية. في البداية، يجب معرفة أن العمالة والارتهان هما الصفات الرسمية للتعريف بالكيان المسخ الذي يسمى لبنان، حيث يسجل منذ ما قبل تأسيس ما يعرف بمتصرفية جبل لبنان، والأمارة وحتى إلى زمن الصليبيين وما قبله أنه هو بوابة قوى الاستعمار في الشرق العربي. وبالرغم من بروز حركات التحرر الوطني ، في كافة الحقبات داخل الكيان المسخ، إلا أنها هزمت نتيجة ظروف ذاتية وموضوعية. كانت الإرساليات الكاثوليكية والبروتستانتية في الشرق العربي، ولا سيما سورية ولبنان هما موطئ القدم الأول لفرنسا وبريطانيا ومن ثم الولايات المتحدة الأمريكية. حيث، كانت مهمتها الأساسية هو اختراق الخصوصيات الثقافية لدى هذه الشعوب المغلقة لفهم آلية التفكير والنظام الاجتماعي الخاص بهم، عبر مساعدات غذائية مالية وصلت إلى درجة أنها استطاعت تغيير ديانات الأفراد والمجموعات البشرية وخصوصاً في جبال الساحل السوري. بالإضافة إلى ذلك، تمكنت هذه الإرساليات من اختراق المسيحية الشرقية المتمثلة بطائفة الروم الأرثوذكس بطريقة انتقامية حمقاء، حيث يسجل التاريخ القديم والمعاصر موقف هذه الكنيسة ضد الغرب المستعمر منذ الحملات الصليبية، ومشاركتهم مع أبناء بلادهم ضد غزاة أوروبا وخصوصاً في فلسطين. وعلى ذكر فلسطين المحتلة، أيضاً رفضت هذه الطائفة، التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاشم وبل كان أوائل المحاربين ضده هم من أبناء هذه الطائفة حيث انتسب الكثير منهم داخل المجموعات اليسارية القومية العربية. تأتي المرحلة الثانية، من الاختراق الجذري والذي بدأ من العاصمة السورية دمشق، بحكم إدراك القوى الاستعمارية ضعف الأقليات الدينية من التأثير على اللعبة السياسية بشكل كامل والكلفة المادية الباهظة للسيطرة الكاملة العسكرية على مناطق شاسعة كبيرة. مما جعل من الدولة الفرنسية بالدرجة الأولى التحالف ولو بطريقة غير رسمية مع النخب السياسية السورية، لضرب وجهاء الأحياء الدمشقية التي كانت ترفض فكرة الاستعمار من أساسه وتؤمن بالخلافة العثمانية التي بفضلها منحت هؤلاء رتب اجتماعية وضعتهم في سلم النبلاء. وهذه السياسة الفرنسية طبقت في لبنان الكبير الذي رسم وخطط له وفقاً لمزاج الضاب ......
#العمالة
#والإرتهان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687986