مروان صباح : ايما واتسون تعيد تصحيح موقع المبدع في العالم …
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / كُنت أراها قبل تصريحها الشهير ، أنها أنثى خاصة وجاذبة حتى الارباك ، وهي أيضاً كانت قد تحملت الممثلة البريطانية إيما واتسون منذ صغرها &#128534-;-ثقل أقتباس الدور التمثيلي والمعقد لشخصية هيرميون جِاين غرينجر ( Hermione Jane Grange ) ، وهي ايضاً من الذين وجهت لها تصنيفات بالمرأة التى أفرطت في الخيال ، بل تبدو ليّ أنها أقرب إلى شخص له مساحة كبيرة على المزج بين الواقع السوداوي والخيال الأزرق ، بالطبع ، كانت الكاتبة ومؤلفة العمل ( ج ك رولنغ ) بالتعاون مع المخرج والإنتاج قد قدموها في سلسلة الروايات المعروفة باسم ( هاري بوتر ) والتى وصلت مبيعات الروايات &#128213-;- لأكثر من 400 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم ، ولقد تُرجمت إلى أكثر من 80 لغة ، وما هو الجدير التوقف عنده قليلًا ، هي الشبكة النتية وما تحتوي من برامج تواصلية ، استطاعت إيما جمع قضايا البشرية فيها ، تماماً كما كانت ومازالت الترجمة هي سياق تاريخي من التدريب الوجداني للإنسان على لغات مختلفة من أجل &#128588-;- التعرف على تفكير &#129488-;-الأخر ، بالطبع ، تمهيدًا لفتح باب المناقشة الكونية حول الماضي والتاريخ والمستقبل المشترك ، بل عموماً ، بغض النظر حوّل إختلاف البعض على الترجمات بشكل عام ، وقدرة المترجم على ترجمة الأعمال الأجنبية ، فإن الترجمات تظل رافعة دون أدنى شك في ذوق ووعي البشرية حتى لو كان هناك من يصنفها أحيانًا بالخيانة لأعماله ، لأنها خسرت الكثير من الجوهر .هذه الفاتنة الشقراء التى شاركة في الحياة الفنية كممثلة وأيضاً كعارضة مع دار الأزياء العالمية ( بوربيري ) كواجهة لحملتهم الشتوية والخريفية والصيفية ، كانت قد اختارتها المجلة &#128212-;- الشهيرة ( إمباير ) لمدة ستة 6 سنوات على التوالي كأكثر النجمات جاذبية وإثارة على مستوى العالم ، وكان بالطبع ، وهو التفصيل الأهم ، كما أنه يمكن &#129300-;- الإشارة إليه وبقراءة محض جينية ، فمجرد أن تقرر ايما الوقوف في خندق المعارك مع الحقيقة والمعرفة ، ليس بالأمر العابر ، ثم تكتشف بأن الاختلاف في المشاعر أو الدين أو الأشكال ليست سوى هوية مكتسبة في الصغر وليست متحررة أبداً ، بل ما هو الجدير النظر اليه ، لقد اختزلت حكاية الناس عندما قالت بأن البشرية تعيش جميعها على أرض واحدة&#9757-;-، وهذه المعرفة والوعي يشير &#9757-;- عن حجم الفارق بينها وبين وزيرة الداخلية للحكومة البريطانية &#127468-;-&#127463-;- بريتي باتيل ، وبالرغم من أن الشخصيتين صاعدتين بقوة في بلادهما وعلى كافة المستويات ، إلا أن الحقيقة الدامغة تشير &#9757-;- بأن إيما واتسون اشتغلت في حقول الإنسانية من زمن بعيد وتطور ذلك مع حداثة التكنولوجيا عندما أتاحت للشخص إنشاء مساحة في عالم تحول &#9895-;- إلى قرية بفضل الفضاء &#129680-;- ، وهذا ظهر خلال قمة المناخ الأخيرة التى ضجت حساباتها بالتفاعلات ، وبالتالي ، لا تتردد هذه السطور &#9997-;- عندما تقول جازمةً ، بأن انحيازها للضحية الفلسطينية &#127477-;-&#127480-;- وإصرارها على توصيف النظام الاسرائيلي &#127470-;-&#127473-;- بالأبارتيد ، لأنه باختصار يمارس كل أشكال العنف والاضطهاد ، فإن هنا &#128072-;- المرء سيعتبر اصطفافها مع مظلومية الشعب الفلسطيني &#127477-;-&#127480-;- ودون أي مجاملة ، أنها أفضل من يرث الفنان والمخرج والناشط والسياسي الأمريكي مارلون براند ، وهنا في المقابل أيضاً &#128072-;-، إذ ما أشاح المرء بنظرة بعيدة أو حتى قريبة ودقق بعمق في ما قاله السفير الإسرائيلي &#127470-;-&#127473-;- بالأمم المتحدة &#127482-;-&#127475-;- ، لقد حاول التفلسف عندما غرق بالواقع وعقله تعامى عن الخيال ، إذن ......
#ايما
#واتسون
#تعيد
#تصحيح
#موقع
#المبدع
#العالم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743541