الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد المحسن : حوار مع الكاتبة التونسية المتميزة : سميرة بنصر
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن "ويظل النص الإبداعي:شعر..نثر..قصة..رواية..إلخ في تشكله ملتقى كلّ رفيفٍ روحيّ أو لغـويٍ: اللذةُ وشحنةُ العذاب،الذاتُ والعالم،حركةُ الحياة ونضحُ المخيلة.." (سميرة بنصر )"الشعر-في تقديري-هو الحياة،موسيقى الروح وديدنها،رئة أخرى للجسد،الشعر يعني الإنفلات من عقال الزمن،التعبير الحقيقي عن مواجع الإنسان في زمن ضللنا فيه الطريق إلى الحكمة.." (سميرة بنصر )لقد شدتني هذه الانسانة الشاعرة في جل ما قرأته لها وسحبتني الى قرار الكتابة عنها بكل اعجاب وحب ..إلا أنني أجد بعض ما كتب عنها من دراسات نقدية ظل يدور حول أطراف معينها ولم يبلغ عمق اسرار نصها الذي يحتاج الكثير من الامعان والتوقف والكشف لجماليات ما تكتب أو تشيد من معماريات..ترافق الحرف والقلم،لتكتب للفرح والشجن،تصافح الورق بين بهجة وألم،في رحاب عشقها للأرض،الإنسان والوطن، بقضايا البلاد ملمة،بحسن العبارة فطنة،بإتبلاج صبج جميل تحلم..تأخذنا عباراتها نحو الأعماق فنلمس الوجع و الأمل،من إحساسها ننهل الحنين والأشواق..تحملنا نحو اشراقة لا بد لها أن تكتمل،هي الشاعرة التونسية المتميزة سميرة بنصر..بعد هذه المقدمة المختصرة أقدم هذه المبدعة الكبيرة من خلال هذه المقابلة التي سعيت لآن تكون من قلب تجربتها الحداثية وأطر خصوصيتها الكتابية بعيدا عن السرد الصحفي والمديح الاجتماعي والاسفاف اللغوي الانشائي . فلنكن مع الشاعرة سميرة بنصر في بوحها الجديد ..-قيل لي أن الشاعرة سميرة بنصر تكتب شعرها بحبر الروح ودم القصيدة..ما مدى صحة هذا الرأي ؟ ثم..من اين يمكن فتح مغاليق رحلتك مع الشعر وماعنوان شفرتها ..؟*أنا أحب الإنحناء على عجينة قصيدتي،شرط ألا تأتي نتيجة هذا الإنحناء افتعالا شكلانيا مجانيا لا يؤدي إلى أي تجديد شعري،بل إلى دوران في حلقة مفرغة،حلقة البحث عن الشكل المختلف الصادم على حساب مستوى النص الشعري.فالتجديد الثوري (ونحن نعيش بتونس تجليات ثورة لا تخطئ العين نورها وإشعاعها) لا يكمن بالضرورة في القطيعة مع ما سبق،وثمة دائما خيط يربط ما كان بما سيكون،مهما كان مختلفا عنه ومتعارضا معه.أنا أكتب بكل بساطة القصيدة التي تناديني،ولم أكن أبحث عن استفزازات شكلانية”بالقوّة”من خلال طرائق مشيي نحو القصيدة،لأن استفزازي هو قصيدتي في ذاتها،لا في قطيعتها أو عدم قطيعتها مع الأشكال التي سبقتها أو سوف تليها.”-ماذا يعني لك الشعرُ في اللحظة الراهنة ؟ماذا أعطاك الشعر.وهل عبّرت قصائدك عبر أعمالك الشعرية عن شخصيتك وتجربتك ورؤيتك الإبداعية؟*الشعر-في تقديري-هو الحياة،موسيقى الروح وديدنها،رئة أخرى للجسد،الشعر يعني الإنفلات من عقال الزمن،التعبير الحقيقي عن مواجع الإنسان في زمن ضللنا فيه الطريق إلى الحكمة..لذا،فقد أعطاني(الشعر) الكثير من معنى الحياة وحب الناس والتسامي،منحني حالة من الكشف في اللغة وتراكيبها والبناء المحكم للمفردات وقراءة الكون والكائنات والإبحار في عوالم جديدة،وجعلني بالتالي أرى العالم بلغة مختلفة تعبر عن مكنونات الروح والنفس البشرية،كما جعلني أيضا أعبّر عن شخصيتي بمفاتيح رؤيوية جديدة وأقترب أكثر منيّ لأكون اكثر جرأة في الكشف عما هو مستور في دواخلنا.-كيف تتشكّل القصيدة لديك.انفعال،عزلة،انكسار،أم لحظات صفاء.. ؟*النصّ يتشكّل من مجموع هذا وذاك،بمعنى أنّ حالة الكتابة تكون تتويجا لإرهاصات تقدّمت عليها بصمتٍ بالغٍ،وترقُّبٍ مصحوبٍ بارتفاع تأمُّليّ.ما يهمُّني هو اللذّة التي تنتجُ عن هذا الكلّ،باتصالي مع عمق ذاتي والبُعد الإنساني اللذين تنصهرُ بهما الأشياء والأسماء والأفعال..الخ.وهذا يعني أنّ-القول ......
#حوار
#الكاتبة
#التونسية
#المتميزة
#سميرة
#بنصر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715112