الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
امال قرامي : الأحزاب والهجرة اللانظامية
#الحوار_المتمدن
#امال_قرامي لبرامجها وخططها، ودون أن يُسائل أصحابها(نجيب الشابّي، سلمى اللومي،ناجي جلّول...) أنفسهم ما الّذي جعل الناخبين ينفرون منهم؟ثمّ ما الإضافة التي يروم هؤلاء تحقيقها من وراء ‹انبعاثهم› من جديد؟ وهل بإمكانهم تقديم تصوّرات جديدة وابتكار حلول لمشاكل مستعصية ربّما كانوا في يوم ما، سببا في تفاقمها؟. فماذا بوسع «العائلة الوسطية» أن تفعل لتقنع الشباب بأهميّة العمل السياسي والانخراط في الأحزاب؟ وما الخطاب المطمئن والمقنع الذي يمكن أن توفّره هذه الشخصيات الباحثة عن «عذرية جديدة» للمراهقين المندفعين نحو القيام بعمليات الانتحار أو العائلات التي صارت تؤثر الهروب من تونس في «قوارب الموت»على البقاء فيها؟ وهل بإمكان هذه الشخصيات أن تواجه احتجاجات الكامور وفيالق الشبّان والكهول الذين أوقفوا إنتاج الفسفاط، وهدّدوا بإغلاق النفاذ إلى موارد النفط والماء وغيرها؟لقد صار من السهل جدّا تأسيس الأحزاب: يكفي أن تُوفّر المال والخلاّن والأتباع وبعض الانتهازيين والراغبين في السلطة والغنائم واللاهثين وراء المرئية، وتحفظ بعض الشعارات وتتدرّب على أشكال المراوغة والإيهام حتى تزعم أنّك «سياسيّ» صاحب «مشروع» و(«باتيندا») لخدمة الوطن.ولكن «هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين» ما العمل حتّى تستردّ مؤسسات الدولة عافيتها و«هيبتها» وتفارق وضع الهشاشة؟ وما هي الاستراتيجيات الكفيلة بدفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام وإعادة بناء ثقة المستثمرين في الدولة؟ وكيف السبيل إلى إقناع التونسيين بأهميّة العمل؟وفي ظلّ ترتيب الأحزاب الفاعلة في البلاد لأولوياتها وفق التوازنات السياسية وحرب التموقع يغدو ملفّ الإرهاب على رأس الأولويات عند البعض بينما يتحوّل ملفّ المصالحة الاقتصادية عند البعض الآخر إلى أولويّة الأولويات. أمّا ملفّ الهجـرة اللا-نظامية فلم يحتلّ الصدارة ولم ينل اهتمام أغلب النوّاب فهو ملفّ شائك يفضح محدوديّة الأحزاب وعجزها عن مواجهة هذه المعضلة. وعلى هذا الأساس نقدّر أنّ ملفّ الهجرة اللا-نظامية صار بمثابة محرار تقاس به جديّة الأحزاب وقدرتها على الفعل في الواقع بمحاصرة ظاهرة لها انعكاسات اجتماعية وأمنية وسياسية.فعلى مستوى العلاقات السياسية بين الدول توتّرت العلاقة بين تونس وبلدان الجوار، وخاصّة إيطاليا بعد تدفّق أعداد هائلة من التونسيين على جزيرة لامبادوسا ممّا جعل السلط الإيطالية تمارس ضغطا على الحكومة التونسية لانتزاع موافقتها على مضاعفة عدد «المرحّلين قسريّا». وشكّل «غزو التونسيين» إيطاليا وعبورهم إلى أوروبا موضوعا مستفزّا للرأي العامّ ومثيرا للسخط والغضب فلا غرابة أن تتكثّف المشاوارات من أجل وقف هذا «النزيف» (بين 18 و20 سبتمبر غادر 26 مركبا البلاد التونسية حسب وسائل الإعلام الإيطالية).أمّا اجتماعيّا فالظاهرة اتّخذت ملامح جديدة إذ لم تعد ‹الحرقة› حكرا على الشبّان بل صارت كلّ الشرائح العمرية ممثّلة بما فيها الرضّع. ولم تعد المغامرة علامة دالة على الرجولة بل أضحت الفتيات والنساء مقبلات على اختبار مسار «الحرقة». وبعدما كانت ‹الحرقة› حلما يدغدغ الأفراد صارت عائلات تفرّ من الوطن بل صار الحيوان الأليف المرافق الأثير. ولئن كان المرء يشعر في ما مضى، بالخجل والأسى وهو يتسّلل ليلا إلى السواحل فإنّ الصور الأخيرة للعائلات المتوجهة إلى إيطاليا تشير إلى هيمنة حالة الفرح والغبطة على أصحابها.سؤال الهجرة اللا نظامية يطرح على الفاعلين السياسيين بالدرجة الأولى، إشكاليات كبرى: منها ما يتعلّق بمدى قدرتهم على تحليل أسباب الظاهرة وفهم علاقتها بدور الأسرة والتنشئة الاجتماعيّة، والتعليم ونم ......
#الأحزاب
#والهجرة
#اللانظامية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693399
امال قرامي : قراءة في المسار الجديد للهجرة اللانظامية
#الحوار_المتمدن
#امال_قرامي في خضم تحويل النقاش حول الدستور، الاستفتاء، التصوّرات،نظام الحكم، جمع/فصل السلط ... إلى مركز اهتمام الفاعليين السياسيين ووسائل الإعلام والمحللين والدارسين وغيرهم،والضغط الممارس من أجل إعادة النظر في مجموعة من المفاهيم والمصطلحات والنظريات كالثورة والمجتمع المدنـي، القانون، الديمقراطية، السلطة...تُحجب مجموعة من القضايا الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، ويقلّل من شأن ظواهر اجتماعية تثير قلق الناس كاستشراء كلّ أنواع العنف وارتفاع معدّل الجريمة، وتعدّد التهديدات الإرهابية التي تحاول استغلال السياق لتنفيذ بعض العمليات يُضاف إلى ذلك ارتفاع عدد المتسوّليين وزيادة واضحة في عدد المقبلين على الهجرة اللانظامية تخطيطا وتنفيذا.ولعلّ دعوتنا إلى فتح النقاش حول أسباب شغف النساء بالهجرة اللانظامية وانخراط المراهقين/ات في «شبكات التسفير» إلى «أروربا أرض الأحلام» في هذا الحيّز المتاح لافتتاحيتنا، تعدّ شكلا من أشكال الردّ على هيمنة القانوني على الاجتماعي، وطريقة من طرائق مقاومة استحواذ الشأن السياسي على اهتمامات أغلب الإعلاميين والصحفيين مما جعلهم ينشغلون بتغطية الأحداث ذات الصلة بكتابة الدستور الجديد والصراعات السياسية على حساب تناول مواضيع ذات وشائج بالتحوّلات التي يعيشها المجتمع في زمن اللااستقرار والأزمات وغياب البدائل، وهي تحوّلات على مستوى القيم الاجتماعية والدينية والأخلاق والسلوك والممارسات اليومية والتمثلات وتصوّر المستقبل وغيرها.إنّ ما يسترعي الانتباه في تاريخ الهجرة اللانظامية التونسية في السنوات الأخيرة، هو ارتفاع قياسي في عدد النساء والشابّات المُقدمات على خوض هذه المغامرة المحفوفة بالمخاطر، والتي كان يُنظر إليها على أنّها فعل ذكوري بامتياز يتماهى مع اختبارات الرجولة. فكلّما تعدّدت مغامرات الرجال ومعاركهم اكتسبوا مهارات وكفاءات وتمكّنوا من إثبات رجولتهم النازعة نحو الهيمنة وبرهنوا في الوقت ذاته، على مدى تحلّيهم بالصفات التي تنسبها الثقافة للرجال كالقوّة والشجاعة وحبّ المخاطرة والتحدّي...غير أنّ ما حدث في سنوات ما بعد «الثورة»، هو إرباك هذه التمثلات الجندرية إذ ثبت من خلال الإحصاءات الأولية أنّ عدد النساء والشابّات في ارتفاع، وهو يسير وفق نسق تصاعدي متدرّج فبعد الكهلات والشابّات تنضم المسّنات واليافعات فالوليدات مما يشير إلى أنّ الهجرة اللانظامية لم تعد حكرا على الرجال بل صارت تخضع لمحدّدات يتقاطع فيها الجندر مع السنّ والطبقة والفقر والإعاقة والمستوى التعليمي والجهة وغيرها. إنّها ظاهرة تستهوي فئات متنوّعة وأحيانا تشمل الجميع بما فيها الفئات التي زجّ بها قسريا في هذا المسار كاختيار عدد من الأمّهات الهجرة مع طفلاتهن، وهي حلم لدى البعض والمخرج الوحيد المتبقي للمحافظة على حقّ البقاء لدى آخرين.ولئن كانت النساء في البدء، متحملات لما يترتّب عن هجرة الرجال من استتبعات تشمل تغييرا في الأدوار وتوزيع السلط وتحمّل المسؤوليات الرعائية والوصم الاجتماعي و... فإنّ التحوّلات الأخيرة في هويّة المنضمّات إلى شبكات التسفير تُشير إلى تغيير في مستوى التمثلات. فلم تعد النساء راضيات بسردية الضحية الخانعة المتقبّلة لقرار اتخذه الزوج أو الأخ أو الابن أو الأب بل صرن عازمات على تغيير مسار حيواتهن باتخاذ قرار الرحيل والاستعداد لمواجهة المصاعب بما فيها الاغتصاب أو الموت في البحر. وفي السياق نفسه نلاحظ أنّ ما كان يُعدّ من العوائق التي تمنع النساء من «التهوّر» والخروج عن التقاليد والأعراف ما عاد له تأثير. فكم من امرأة حامل غامرت وركبت قوارب الموت، وكم من يافعة قطع ......
#قراءة
#المسار
#الجديد
#للهجرة
#اللانظامية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759851