الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد شيخ أحمد : إشكاليات التفعيل السياسي للمواطنة السورية
#الحوار_المتمدن
#محمد_شيخ_أحمد  المقدمة:العار أن تجد نفسك في بقعة جغرافية، تُعتبر قلب العالم القديم، وأنت تبحث عن لقمة عيش في كيس أو حاوية نفايات، أو تسعى منذ الصباح وحتى المساء لتأمين أبسط مستلزمات الاستمرار (في الحياة)، إذا اعتبرت نفسك ما زلت حياً، وتمتلك روحاً ونفساً وجسداً، وما يغلفهم من كرامة وعزة وافتخار، بكونك الإنسان الذي (خلقه الله على أحسن تقويم)، سواء كنت يهودياً أو مسيحياً أو مسلماً، أو بوصفك الكائن الأرقى في هذا الوجود.ولكي تكون مواطناً، ما عليك سوى أن تموت لتأكيد ذلك، بدعوى أن (الوطن) -ذلك الهجين المتوحش- يحتاج للدماء. أو لأنك مارق فحق عليك (الحق) بالموت، إما حرقاً أو ذبحاً أو ....! أو أن المواطنة لقباً يُمنح،أو يستخرج من جراب حاو،  ويحتكر من قبل سلطة وراية صفراء أو سوداء.. أو.. إلخ...!؟ وعند الحاجة لكبش فداء على مذبح نهمهم المتوحش لمزيد من السلطة والمال.  1-في مفهوم المواطنة:إن لمحاولة الإحاطة، أو تسليط ضوء على مفهوم المواطنة، سواء على المستوى النظري- الفكري، أو المعجمي- اللغوي، بدون الدخول في المجال الواقعي، لهو خروج عن السياق الحضاري الذي انبثق منه وتطور عبر أنهار دفّاقة من الدماء.ولكن؛ لو مررنا سريعاً على بعض من المعاجم والقواميس العربية، على سبيل المثال وليس الحصر، لوجدنا بأن هذا المفهوم بحد ذاته، ليس وارداً..!؟ وإنما نجد في المقابل في بعض من هذه القواميس والمعاجم ما يلي:أ-مختار الصحاح([1]): "وطن : الوَطَنُ مَحَل الإنسان و أَوْطَانُ الغنم مرابضها و أَوْطَنَ الأرض و وَطَّنَها و اسْتَوْطَنَها و اتَّطَنَها أي اتخذها وطنا و تَوْطِينُ النفس على الشيء كالتمهيد و المَوْطِنُ المشهد من مشاهد الحرب قال الله تعالى { لقد نصركم الله في مواطن كثيرة}".ب-لسنان العرب([2]):"الوَطَنُ المَنْزِلُ تقيم به وهو مَوْطِنُ الإنسان، يقال أَوْطَنَ فلانٌ أَرض كذا وكذا أَي اتخذها محلاً ومُسْكَناً يقيم فيها، وفي التنزيل العزيز "لقد نصَركُمُ اللهُ في مَوَاطن كثيرة".ج-المعجم الوسيط([3]):"بالمكان ـِ ( يَطِنُ ) وَطْناً: أقام به.( أَوْطَنَ ) المكانَ: وَطَنَ به. وـ البلد: اتَّخذه وطناً. وـ نفسه على كذا: مهَّدها له ورضَّاها به.( وَاطَنَهُ ) على الأمر: أضمر فعله معه. وـ وافقه عليه. وـ القوم: عاش معهم في وطن واحد. ( محدثة ).( وَطَّنَ ) بالبلد: اتّخذه محلاًّ وسكناً يقيم فيه. وـ نفسه على الأمر، وله: حملها عليه.( اتَّطَنَ ) البلد: اتخذه وطناً.( تَوَطَّنَ ): مطاوع وطَّنَ. يقال: توطَّنَت نفسه على الشيء: ذلَّت وتمهَّدت له. وـ الأرض، وبها: اتخذها وطناً.( اسْتَوْطَنَ ) البلدَ: توطَّنه.( المَوْطِنُ ): الوطن. وـ كلّ مكان أقام به الإنسان لأمر. وـ المجلس. وـ المَشْهَد من مشاهد الحرب. ( ج ) مواطن.( المِيطَانُ ): موضع يوطن لترسل منه الخيل في السِّباق. ( ج ) مياطين.( الوَطَنُ ): مكان إقامة الإنسان ومقرّه، وإليه انتماؤه ولد به أو لم يولد. وـ مربِض البقر والغنم الذي تأوي إليه. ( ج ) أوطان..".أما والأمر هكذا، فهو إن دّل فعلى غياب هذا المفهوم، سواء على المستوى المجتمعي أو الفكري، وأن ارتباطه بالمكان لذو دلالة بالغة الأهمية على غيابه، تتجلى في ذلك الوعي الجمعي المتشكل حينذاك، حيث أنه مفهوم منبثق ومرتبط بالآن نفسه، بالتجربة الحضارية على غرار الوعي الجمعي لتلك للشعوب والمجتمعات المتحددة مكانياً وزمانياً، وعلاقته بالإطار السياسي لتلك المجتمعات. ولكن لهذا الغياب دلالته على المستوى الاجتماعي والسياسي والثقافي، بالنسبة للمجتمع العربي والإسلامي بشكل عام، والسوري بشك ......
#إشكاليات
#التفعيل
#السياسي
#للمواطنة
#السورية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681174