الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سوسن شاكر مجيد : بناء إستراتيجية وطنية للوقاية من العمى وضعف البصر وفق المؤشرات الدولية مهمة انسانية ووطنية
#الحوار_المتمدن
#سوسن_شاكر_مجيد تشير الأحصاءات الدولية الى ان مايزيد على 314 مليون شخص في جميع انحاء العالم يعانون من ضعف البصر منهم حوالي 37 مليونا مصابون بالعمى وان ما يقدر بنحو 75% من حالات العمى يمكن اجتنابها. وان واحد من كل 30 شخصا يعاني من فقدان البصر ، وان متوسط معدل البطالة للأشخاص المكفوفين وضعاف البصر في سن العمل هو أكثر من 75 % . اما اسباب العمى وضعف البصر فانها تعود الى الأصابة بأمراض العيون او بأخطاء انكسارية لم تصحح . ومن اصل هؤلاء هناك 45 مليونا ممن كفت أبصارهم ، ويعيش 90% منهم في بلدان منخفضة الدخل. وان الأسباب الرئيسية لتلك الحالات تتمثل في 39% الساد، و18% الأخطاء الأنكسارية التي لم تصحح، و10% الغلوكوما، و7% التنكس البقعي المرتبط بالتقدم في السن، و4% اعتلال الشبكية السكري، و3% التراخوما، و3% امراض العيون التي تصيب الأطفال، و0.7% داء الكلابية الذنب ( الأنكوسركية) .وان أمراض العين المتعلقة بالعمر هي السبب الأكثر شيوعا لفقدان البصر في العالم . وفي البلدان الأكثر فقرا في العالم هناك الملايين من الناس يعانون من فقدان البصر الناجم عن أمراض يمكن الوقاية منها.في عام 1999 اطلقت منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع الوكالة الدولية للوقاية من العمى المبادرة العالمية ( الرؤية 2020: الحق في الأبصار) بهدف التخلص من العمى الذي يمكن تجنبه . وقد عززت هذه المبادرة إستراتيجية منظمة الصحة العالمية المعنية بتوقي العمى وضعف البصر اللذين يمكن تجنبهما وهي تستند الى مكافحة الأمراض وتنمية الموارد البشرية واقامة البنى التحتية والى التكنولوجيا.اما في العراق فقد حددت دراسة اجرتها الباحثة سلوى ابراهيم اسماعيل من وزارة التخطيط بعنوان ( تقييم واقع الأطفال ذوي الأحتياجات الخاصة في العراق والخدمات المقدمة لهم ) المشكلات التي يعاني منها الأشخاص ذوي الأحتياجات الخاصة عموما والمكفوفين بشكل خاص ما يلي:1- ردود الأفعال السلبية تجاه العجز من قبل افراد الأسرة 2- يتسم سلوك ذوي الاحتياجات الخاصة بالعصبية والقلق والحساسية والأكتئاب والحيرة والألم مما كان له الأثر الكبير على دور الأسرة في اتخاذها اساليب الحماية الزائدة والعطف تجاههم.3- شعور ذوي الاحتياجات الخاصة بالأتجاهات السلبية نحو اعاقتهم وعدم المساواة مع اقرانهم مما كان له الأثر في الأنسحاب وصعوبات في التكيف الأجتماعي والأسري.4- عدم توفر المعاهد الخاصة الكافية لمختلف انواع الاعاقة وعدم تحقيق مبدأ الأندماج الأجتماعي مع الطلاب الأسوياء5- الأثار السلبية النفسية لالتحاق ذوي الاحتياجات الخاصة بالمعاهد وصفوف التربية الخاصة وكذلك المدارس العادية وشعورهم بتدني مستوياتهم التعليمية 6- عدم توفر شروط السلامة والامان لذوي الاحتياجات الخاصة داخل المعاهد والمدارس وخاصة في التنقل او قطع الطرق او تكييف ابنية المدارس وبما يتلائم مع طبيعة الأعاقة.7- عدم وجود المراكز الطبية الكافية لتشخيص وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة وخاصة اذا كان المعاق بصريا يعاني من وجود أكثر من عاهة.8- عدم وجود مراكز التأهيل المهني التي يمكن من خلالها تنمية المهارات والقدرات من أجل تعلم المهن المناسبة لطبيعة الإعاقة.9- عدم توفر البرامج المتخصصة والمعلمين المتخصصين ونقص الموارد المالية والمادية لتمويل برامج التأهيل. كما اوضحت الدراسة ان اعداد ذوي الاحتياجات الخاصة في العراق قدر عددهم وفق مسح عام 2007 الصادر عن الجهاز المركزي للإحصاء هو (272106) الف نسمة وبنسبة 1.7% من مجموع السكان اما النسبة العامة لذوي الاحتياجات الخاصة فقد بلغت 2.8%. ويوضح ا ......
#بناء
#إستراتيجية
#وطنية
#للوقاية
#العمى
#وضعف
#البصر
#المؤشرات
#الدولية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712120