الحوار المتمدن
3.2K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صبري يوسف : إصدار ديوان -باب موارب للصدى- للشاعرة السُّوريّة الكرديّة ميديا شيخة
#الحوار_المتمدن
#صبري_يوسف صبري يوسف – ستوكهولم، صدر للشاعرة السُّوريّة الكرديّة ميديا شيخة عن دار التَّنوير للطباعة والنّشر، ديوان شعري بعنوان: "باب موارب للصدى". وقد أهدت الدّيوان: " إلى أبي الجبل وأمي النّهر، إلى آيلن (ابنة القدر). قرأتُ هذا الدِّيوان، الَّذي استهلّته الشّاعرة بقصيدة حملت عنوان: "قهوة باليورانيوم"، فجاءت القصيدة معفّرةً بالحزنِ والأسى والانشراخ، ولامست عبر صورها الجراح الغائرة وراحتْ تضع إصبعها على الجراحِ وتتحسّسُ بألمٍ كبير الأوجاع المتفاقمة حولها بلغة مضرّجة بالأنين. نظرتْ حولها مليَّاً ولم ترَ إلّا استيلاد الخيبات المتتالية، ولم تجد إلّا قلمها كي تخفِّفَ من وطأةِ الأحزانِ، وبدأتْ تنسجُ ما يموجُ في مخيالها وذاكرتها وجموح بوحها من آهات. وراحتْ تصوِّرُ قامات النيّران والهزائم المتفاقمة فوق ضفائر الصَّبايا، وارتسم لهيبها فوق شفاه الأطفال ومناكب الكهول والعجائز على مساحات شهيق البلاد، اهتاجتِ النّيرانُ فوق صدرِ المدائن، ثمّ توالت الانكسارات من ويلِ الحروب، وتهدَّلَتْ أجنحةُ الحبِّ والأمل، وتراختْ فوق رمادِ الاشتعال. وحدَها القصيدة استطاعت أن تنتشلَ الشَّاعرة من هولِ الجراح المرصرصة فوقَ كينونتها وفوق مآقي البلاد. تشتمُّ الشّاعرة عبر حرفها أريج النّرجس البرّي، فتشمخُ أمامها قامات آشوريّة سريانيّة، وتنبلجُ فوقَ محيّاهم أسئلة ملبّدة بالأحزانِ، ومفتوحة على مساراتِ حنين الرّوح إلى الأزمنة الغابرة والمغبّرة بالأوجاع وراحت تقول:" .. سيفو ما زال حيَّاً / توقَّفت خطوطُ حياتهِ تجلَّدَتْ ملامحهُ الرّمادية/ ضحكَ من أمسِهِ الموبوء باللَّعناتِ" .. تتداخل الآهاتُ عبر مساراتِ القصائد في خيوطِ الأحلامِ والآمالِ، وتتلظَّى هلالات الذّاكرة من قيظِ الاشتعالِ، فلم تجدِ الشَّاعرة إلَّا سهام الحبِّ تصدُّ أجيجَ النَّيرانِ الّتي تعالَت ألسنتها الحارقة فوقَ قبّةِ الأحلامِ. وتزدادُ الأحلامُ تشظِّياً، وتتهاوى البيوتُ العتيقة في رمادِ النّارِ، ويتحوَّل ودادُ الأمكنة بكلِّ حنانها إلى أكوامٍ مهجورةٍ. ترسمُ الشّاعرة جفافَ الأنهارِ، وتفرشُ حبرها فوقَ انتشارِ الصّحارى نحو خصوبةِ المدائن، وتبقى مذهولةً في ترجمةِ لغةِ الشَّوقِ، من هولِ انبعاثِ لهيبِ النّيرانِ، ترتسمُ أمام عينيها شرارات القبحِ، تجحظ عيناها عندما ترى اللَّيلَ يفترسُ آخر ما تبقَّى من عذوبةِ الحلمِ. تتأوّه من ضراوةِ الانحدارِ. آهٍ .. تاهتِ الأحلامُ في خضمِّ التّيهِ، وضلَّتْ حمائمُ السَّلامِ طريقها إلى أعشاشها المهشّمة فوقَ اخضرارِ أغصان الزّيتونِ. وجّهت الشّاعرة أنظارها نحو زخّاتِ المطر، وهي متلهّفة إلى مشاهدةِ أسرابَ النّوارس تحلِّقُ فوقَ مهجةِ الأملِ، لعلّها تروي ظمأ السّنين المستكينة فوقَ أنقاضِ القحطِ. وسرعان ما توجّهُ أنظارها إلى لغةِ الأماني، فتنسجُ قصائد محتبكة بتحقيق الرّغبات الكامنة في النّفس، ونادراً ما تتحقَّق الأماني، فهي أشبه ما تكون بالأحلام البهيّة، الّتي تزيدنا شوقاً إلى مساراتها الرّهيفة، وأجمل ما في الأحلام والأماني أنّها ليست قابلة للتحقيق في أغلب الأحيان، لهذا نبقى وتبقى الشَّاعرة في حالةِ شغفٍ وشوقٍ لتحقيقِ هذه الرّغبات المعشّشة في أعماقنا الدّفينة! وبعدَ رحابِ البوحِ عن الأماني الهاربة بعيداً، تغوصُ الشّاعرة في مرامي الأديمِ بلغة طريّةٍ طراوة الصّلصالِ، موشّحةً بوحها بلغة الحكمة على إيقاعِ خصوبةِ الأرضِ، فيبدو لها كيف تلوِّنُ الفراشاتُ دهاليزَ الأساطيرِ المؤدّية إلى أغوارِ المغائر، تنبشُ أسرارها ثمّ تتوقّف عند أشعار "جكرخوين"، وتسترسلُ في مناجاتها لآلهة الحبِّ "عشتار - آميدا" متوغ ......
#إصدار
#ديوان
#-باب
#موارب
#للصدى-
#للشاعرة
#السُّوريّة
#الكرديّة
#ميديا
#شيخة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710826
ميديا عباس شيخه : قراءة في ديوان باب موارب للصدى للشاعرة المتألقه الصاعدة والواعدة ميديا عباس شيخه بقلم محمد عاطف
#الحوار_المتمدن
#ميديا_عباس_شيخه عندما نتناول عنوان الديوان ( باب موارب للصدى ) وهو عنواناً لإحدى قصائد الديوان ومن أجملها أيضاً والتى سنتحدث عنها بإستفاضه فى دورها بالقراءةأما إهداء الديوان :-" إلى أبي الجبل وأمي النّهرإلى آيلن (ابنة القدر) "فقد أهدت الديوان إلى أبيها الراسخ فى وجدانها مثل الجبل الأشم فترمز إلى القوة ،الحِمايه ، المبادئ ، المُثل ، الأخلاق ، الوطن والهويه .وأمها النهر الجارى فترمز إلى الأرض ، العطاء والحنان مثل النهر ،وإلى " آيلن " وهى إبنتها والتى تمثل هُنا المُستقبل المُشرق أو الدنيا والتى لم تحرمها الأقدار من مثل تلك النعمه . ومن ثَمَ نُعرج على قصائدها والتى نثرتها مثل الزهور المُتفتحة وكالثمار اليانعهفنجدها تألقت وتفوقت على نفسها فمن أول قصيدة ( قهوة باليورانيوم )أتذّكر جرعة قهوتي مع اليورانيوم وأنتَ هناك تُواري الغَد تحت إبطك وتهرُب من نشرَّات الأخبار من قال: إنّني لن أرحَل إليك وأتّشح بحزنك المنسي !!في تفاصيل هذا العالم المُرَّعب؟فنجد أنها هنا فى تلك القصيدة فبدلاً من أن تكون القهوة " بالهّيل " كانت باليورانيوم وما أدراك ماليورانيوم فنجدها سَكّبتْ رُوحها وَجُرّوحَها وكُلُ جِرارِ نَبيِذُها وكُل مَا خَبّأَت من أَحّزان فمَا عَادّتْ لها طَاقة عَلى الكِتمان . وعندما نقف على قصيدة (طيات عمرى) وهى تقولأشرب لهيب قهوتي مع الذّاكرةوأحلُق من دون سماء ...ثم تنتقل إلى ....سأُشهر قناص الحُب فى وجه هذا القيظلأُرديه دون رائحتك الفائرة من تنور الشوق .......نجد الشاعرة مازالت مُتعلقه بإحتساء القهوة ورائحتها من حيث كونها واقع ورمز والتى تجعلها مُحلقه دائماً فى عالم الذكريات ، والتّنُور هنا ليس لتسوية الخُبز ولكن هى حُرقة الأشواق التى أنضجها ذلك التنور .أما فى قصيدة ( الباب الموارب للصدى ) والتى إختارتها عنواناً للديوان فهى قصيدة بازغه باذخه بكل المعايير تحتوى على معانى سخيه من حيث الحرف والإحساس حيث كتبت الشاعرة لاتَقُلْ:لم تباغتَك خُطايفي لقاءَّنَا الأولولم ألج فى وهج التّضاريسالتي خذلتْنِّيفى مطلع الربيع الأولأنا ذاك الدرب المخضوضر فيكتخاصمنِّي الحور على حافاته .....فنجدها هنا وبباقى الآبيات تُلخص حواراً وقامت بمقاطعة كلام المقابل وتنهاه عما سيقوله قاطعةً أمرها حيث هى سر الحياة والجاذبيه وتظل هكذا حتى تقول الليل يقتنص حُلميويتوسدُ وسادتي معتذراًفنجدها تأتى بمفردات لها عبق خاص فالليل هنا "قناص للأحلام " ولم يكون كعادته جالباً للأحلام ، بل أنه يزيد على القنص بإحتلال الوسادة التى تضع عليها رأسها كى تخلد للنوم .ثم نقرأ قصيدة ( تحت المطر )ونجدها تُرسل برقية مُستَعجله فتقولوتُسقى نهرك الظامئوتُقّلِم أشواك زهركفى بُستان صدرى .وفى قصيدة ( لو ) لم تنسى أن تُتحفنا بحكمه حيث تقول :لو أدركوا أن السعادة أنثىوالموت ذكر لهادنوا شيطان مكرها .وفى قصيدة ( تيه ) لم تنسى أيضاً أنها أنثى وتملك من الإثارة الطازجة فقالت:التفاح بين جسدين ....فاكهة الرب ....وفى قصيدة ( على أديم الأرض )بعد إستعراضها لكل مايحدث على الأرض من أول مهنة فى التاريخ وهى الزراعة ، ومن ثَم الحصاد وكل سطورها مرموزة فَتَخلُص إلى " حقيقه أبديه " بحثت عنها ووجدت فيها ضالتها حيث تقول :هنا أقف على رجلى من جديدولا أُصغى إلا لنبض أعرفهكما أعرفنى أنصرف إلى صلواتهولا أعرف سواه .وفى قصيد ......
#قراءة
#ديوان
#موارب
#للصدى
#للشاعرة
#المتألقه
#الصاعدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711276
ميديا شيخة : قراءة في مجموعة باب موارب للصدى
#الحوار_المتمدن
#ميديا_شيخة قراءة عن مجموعتي الشعرية بقلم: طلال سالم الحديثي(باب موارب للصدى) عنوان المجموعة الشعرية للشاعرة ميديا عباس شيخة، وهي الصادرة في مفتتح العام 2021م. وتهديها إلى أبيها ( الجبل ) وأمها (النهر)وإلى ايلن ( إبنةالقدر).عنوان المجموعة الشعرية واهداؤها يضعان القارىء لأول وهلة أمام مجازات لغوية تستدعيه إلى الوقوف عندها لتبين عمقها الدلالي الذي يفترض أن يشير إلى محتويات المجموعة الشعرية بأكملها. ولعل قواميس اللغة تضعنا أمام تأويلين لا ثالث لهما، أولهما الموالية المشتقة من: واربه: داهاه وخاتله وخادعه،وفي الحديث ( وان بايعتهم واربوك) ووارب الباب: فتحه قليلا ، وهي محدثة، كما جاء في المعجم الوسيط ،ص 1023.ونستشف مما مر أن قصائد المجموعة الشعرية هذه إنما هي نظرات موازية لمواربة الباب ، وليست موازية لإنفتاح الباب على مصراعيه ، وهنا يكون النظر جزئيا لا كليا،والأمر موكول للشاعرة تعني به ما تشاء .وأما الإهداء إلى أبيها ( الجبل ) ففيه رمزية الإعتداد بالمنشأ الجبلي الخشن والحياة القاسية،و (أمها النهر ) إشارة الى ( نعومة) العيش وترافته ومنهما تتلون الحياة.وتضعنا القصيدة الأولى في مجموعة( باب موارب للصدى ) أمام تصور أن القصيدة رؤية مباشرة لأشياء وأحداث في الواقع صورت بانفعال مباشر قد يغطي على دلالاتها ومعانيها وسبر أغوار حقيقتها حتى يصل القارىء إلى لحظة( الكشف ) التي تشكل جوهر الفعل الشعري، وتتيح للشاعر أن يرى ما لا يراه غيره.تقول في قصيدة ( قهوة باليورانيوم ):لم يكن للصباح جريدة.وحدها الأخبار تنشر أوشحة رماديةكانت تتناسل من صفحات ( الفيس بوك).&#65271-;-رصفة تشهق بالتعبوإزاء هذا الواقع:بدأ ظلي المحترق كالصبارغريبا على غير عادتهيعج بروائح الموتوأخبار مهترئة في الأزمةبلا ملامحثمة رؤوسأشلاءأجسادثمة ظلالفي عتمات الخطى.ولعل ما يعنيه الاستاذ بديع حقي في قوله ( ان الشعر هو الفن الذي يتأتى له أكثر من غيره أن يصور النفس وأن يسبر أغوارها، فيجلوا مايصطرع فيها من نزوات وبدوات) يتحققفي النص ( الام) في هذه المجموعة وهو النص الذي اتخذت ( المجموعة الشعرية ) عنوانه عنوانا لها وهو نص ( الباب الموارب للصدى ) أستشف منه ملامح من سيرة ذاتية، وأقول أستشف لأني موقن أن( تفسير) النص الشعري لن يكون لصالحه، لأن في النفس الإنسانية مشارب ومسالك لن يخوضها النقد بالسهولة التي تكشف عن أزاهيرها وأدغالها. وكان يمكن لعنوان المجموعة أن يكون أحد المفاتيح الإجرائية التي تسهم في توجيه المتلقي إلى مقروئية النص من خلال ماتمنحه له من صور إستباقيةعن المتن وشحنه بدلالية مكثفة تدفعه إلى البحث عن جماليتها في المتن. فإذا كان العنوان هو اول مايستقبله المتلقي في بداية ممارسته فعل القراءة فإنه يمثل على مستوى الممارسة البنائية العنصر الختامي الذي تثبته الذات الشاعرة، وتحاول من خلاله اكتناز دلالة النص، بالعنوان بنية شعرية باذخة في تكثيفها وتدليلها على كينونة النص الماثل خلفها.وهذا العنوان في مجموعة الشاعرة ( ميديا شيخة ) يجرنا إلى متون المجموعة بصفحاتها ال ( 120) صفحة التي لاتخلو صفحة منها من صورة شعرية بيئوية مرسومة من خلال إحساس الشاعرة بها، والقارىء يدركها بسهولة لأنها بنية النص المركزيةف( الباب، الجبل ، النهر ، المطر ، أسراب النورس ، شجرة الصفصاف، أشواك الزهر ، بستان ، السنونو ، الأطلال ، الأشجار ، الشمس ، عباد الشمس، اليقطين ، القمح، وقاموس المجموعة ممتاز بمثل هذه الألفاظ مع ما ترميه من دلالات أهمها وثاقة الارتباط بين ر ......
#قراءة
#مجموعة
#موارب
#للصدى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713331