الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خليل اندراوس : العلاقة الجدلية بين الفكر والممارسة -الماركسية تمجد العمل الثوري-
#الحوار_المتمدن
#خليل_اندراوس الماركسية ليست فلسفة من جملة الفلسفات، بل هي اجتياز الوعي لحركة التاريخ الجدلية العميقة والتطلع الطموح -تطلع بروميثيوس- إلى الأخذ بزمام الصيرورة وإلى بناء مجتمع المستقبل- مملكة الحرية على الأرض.أحداث القرن الذي نعيش فيه هي تأكيد على راهنية الفلسفة الماركسية، وهذا يفرض على كل ماركسي مخلص لفكره ومبادئه وطريقه مسؤولية شخصية في العمل على نشر هذا الفكر وهذه الفلسفة، لكي تصبح من مكونات الوعي الأساسية في المجتمع وخاصة الطبقة العاملة.لا شك بأن انهيار تجربة بناء الاشتراكية في الاتحاد السوفييتي ودول أوروبا الشرقية جعلت البعض، وخاصة في عالم الطوفان والإرهاب الإمبريالي في عصرنا، الاعتقاد لا بل النظر إلى الفلسفة الماركسية وكأنها "حسناء الغابة النائمة".ولكن من يحمل الفكر الماركسي المادي الجدلي التاريخي عليه أن يتعمق في هذا الفكر واستخلاص جوهره وممارسته على أرض الواقع الاقتصادي الاجتماعي السياسي في عصرنا الحالي- عصر الإمبريالية الصهيونية المتوحشة.فمن يحمل الفكر الماركسي وجب عليه النضال والكفاح من أجل إحداث تغييرات وتطورات إيجابية كمية اجتماعية ثقافية سياسية اقتصادية، والنظر والتنبؤ بالمستقبل القريب والبعيد، لأن هذا الأمر ذا أهمية موضوعية ليس فقط لكل إنسان وحسب بل وللمجتمع الإنساني.إن الاهتمام بالحاضر والمستقبل ليس فضولًا بسيطًا، بل تغيير عن حاجة عملية ثورية تقدمية، فلكي يعمل الإنسان الماركسي اليوم بنجاح يجب أن يعرف ماذا سيكون غدًا.فالرغبة في التطلع إلى يوم الغد هي صفة مميزة للإنسان المناضل والمكافح بحكمة، من خلال ممارسة فكره المادي التقدمي الجدلي الثوري- الفكر الماركسي.فقط الفلسفة الماركسية هي التي تعطي تصورات علمية موضوعية عن الحاضر وعن المستقبل، وهذا الفكر ضروري ومهم، وخاصة في عصرنا الحالي، عصر الإمبريالية، أعلى مراحل الرأسمالية، لكي تؤسس لبناء وعي فوقي اجتماعي ثوري قادر على الوصول وإحداث الثورة الاجتماعية وانتقال البشرية من الرأسمالية المتوحشة إلى مجتمع المستقبل- مجتمع حرية الإنسان والإنسانية.فقط الفلسفة الماركسية قادرة على تنظيم نضال الطبقة العاملة وكل شرائح الشعب المضطهدة بثقة وتفاؤل، بعيدًا عن الانتهازية والعفوية من أجل الوصول إلى شاطئ الأمان.علينا أن نرى بالفلسفة الماركسية كفكر حي وراهن وعماد جوهري للنضال الطبقي الثوري في عصرنا وفي المستقبل. القدر الثقافي لنظرية كارل ماركسكتب لينين في مطلع دراسته عن "القدر الثقافي لنظرية كارل ماركس"، يقول: "جوهر نظرية ماركس إنما هو في أنها ألقت الضوء على دور البروليتاريا التاريخي العالمي كصانعة "للمجتمع الاشتراكي".لقد أدرك أحد العباقرة الكبار السابقين لماركس وإنجلز وعلى طريقته الخاصة مدى الحاجة إلى معرفة علمية حقة للمستقبل، فصرح بفكرة حكيمة وعميقة جدًا: "حتى الآن تحرك الناس في طريق الحضارة وظهرهم إلى المستقبل، موجهين أنظارهم عادة إلى الماضي (وهذا ما يفعله قادة الأطر والمنظمات والمؤسسات والأنظمة الرجعية المستغلة للدين في العالم العربي لا بل وعالميًا وخاصة اليهودية الصهيونية والمسيحية الصهيونية والإسلام السياسي ومنظمات إسلامية، كل هؤلاء خدمة طبقة رأس المال تحت غطاء ديني)، أما المستقبل فقد رمقوه بنظرات نادرة جدًا وسطحية فقط. والآن وقد قضي على العبودية، فإن على الإنسان أن يركز انتباهه نحو المستقبل". قيل هذا قبل عقدين من نشوء الشيوعية العلمية الماركسية، وفي واحدة من آخر مؤلفات سان سيمون الاشتراكي – الطوباوي الفرنسي الع ......
#العلاقة
#الجدلية
#الفكر
#والممارسة
#-الماركسية
#تمجد
#العمل
#الثوري-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741798