الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عطا درغام : مع الباحثة والمؤرخة الأرمنية السورية ..دكتورة هوري عزازيان
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام بداية نتقدّم بجزيل الشكر لإتاحة فرصة الحوار لنا لنتكلّم عَن الأرمن في سوريا، خاصّة وأنّ العلاقات العربيّة - الأرمنيّة قديمة قِدم التاريخ نفسه واستمرّت في مختلف الحقب التاريخيّة، لذلك رأينا أنه مِن المفيد أنْ نتعمّق في بعض الحقب التاريخيّة لأهميّة البعد التاريخي في مثل هذه الموضوعات. ونريد أنْ ننوه بأنّ كلمة "الجالية" مستعملة هنا بمضمونها العلمي. مدخلإنّ العلاقات العربيّة - الأرمنيّة قديمة قِدم التاريخ نفسه، وتبلورتْ بامتداد إمبراطوريّة الملك الأرمني ديكران الثاني أو ديكران العظيم (تيكران العظيم) جنوبًا إلى حدود فلسطين (84-64ق م)، فانتشر الأرمن في سوريا التاريخيّة وساحل المتوسط الشرقي (أو الساحل الفينيقي) وبلاد ما بين النهرين. وتذكر المصادر التاريخيّة: أنّ جيش ديكران الثاني كان يضمّ فرقة عربيّة أيضًا، كان لها دورها المهم في إقامة الإمبراطوريّة الأرمنيّة الواسعة، كما تُذكر وجود بعض الكتائب العربيّة في جيوش خلفه آردفست الثاني ( 55-34ق م).واستمرّت هذه العلاقات في مختلف حقب تاريخ الشعبين، وكان للتجارة دورٌ فعّال في تقويتها. لقد كانت أرمينيا على اتصالٍ دائمٍ مع البلاد الواقعة في شرق حوض البحر الأبيض المتوسط، وازداد دورَها أهميّة في التجارة العالميّة أيام حكم الإمبراطور الأرمني ديكران العظيم، ولا سيما ما كان يأتيها مِن عائدات مرور القوافل التجاريّة (تجارة الترانزيت). وفي أثناء حكم المملكة الأرمنيّة الأرشاقونيّة (66-429م) كان الحرير الصيني يصل إلى حوض البحر الأسود، وكذلك كانت تصل إلى أرمينيا مختلف المنتجات مِن الهند وآسيا الصغرى ومنها تصدّر إلى الغرب، وبالمقابل كان يتصّل الغرب بالقوقاس والهند والصين والخليج الفارسي أو الخليج العربي مرورًا بأرمينيا.ثم تطوّرت العلاقات السورية - الأرمنيّة ذات الصبغة العسكريّة على وجه السرعة، وأصبحت متميّزة أيام الحكم العربي على أرمينيا.وذكر المؤرّخون والرحّالة والجغرافيون العرب أمثال: الأصطخري في "مسالك الممالك"، وابن الفقيه في "مختصر كتاب البلدان"، والطبري في "تاريخ الطبري"، والمقريزي في "الخطط المقريزية"، وأبو المحاسن بن تغري بردي الأتابكي في "النجوم الزاهرة" وغيرهم معلومات قيّمة عَن أرمينيا وعلاقاتها مع البلاد المجاورة، ولا سيما عَن التاريخ الأرمني في أثناء حكم المملكة الأرمنيّة الباقرادونيّة (885-1071م) والمماكة الأرمنيّة في كيليكيا (1080-1375م). ونذكر على سبيل المثال لا الحصر، أنّ مؤلّف ابن الفقيه يُعدّ المرجع العربي الوحيد الذي أمدّنا بمعلومات وفيرة عَن الثروة الطبيعية في أرمينيا، وأنّ مؤلفات المؤرخين والجغرافيين العرب تعتبر المصدر الرئيس عَن أنواع الضرائب المطبّقة في أرمينيا في أثناء الحكم العربي، وأنّ معلومات المؤرخين الطبري والبلاذري تكمّلان إلى حدًّ ملموس معلومات المؤرّخين الأرمن فيما يخصّ فتح العرب لأرمينيا، وأنّ المؤرّخ العربي اليعقوبي زار أرمينيا واطّلع بنفسه على ظروفها السياسيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة، ووصف جغرافيتها وصفًا دقيقَا، كما وصف مختلف نواحي الحياة فيها، وأنّ المؤرّخ ياقوت الحموي ذكر مقالع أرمينيا وأنهارها وقلاعها وأديرتها أيضًا بالإضافة عَن كلّ ما ذكره مِن أخبارها.السؤال الأوّل - لماذا كانت سوريا أهم موطن لجأ إليه الأرمن؟. - منذ الأزمنة الموغلة في القدم كان نهرا الفرات ودجلة، بمثابة الشريانين الّلذين ربطا أرمينيا بالبلاد الواقعة في جنوبها. وسوريا التاريخيّة التي كانت تمتدّ من البحر الأبيض المتوسط إلى الصحراء السوريّة ومِن سلسلة جبال آمانوس إلى حدود مصر، كانت تجاور ......
#الباحثة
#والمؤرخة
#الأرمنية
#السورية
#..دكتورة
#هوري
#عزازيان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763489