الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بلال سمير الصدّر : الجمهور المقابلة 1971-ماركو فيري:الدلالة اللغوية والموقف الكافكاوي والاحالة والاسقاط السياسي
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر قلنا في السابق بان هناك ثلاثة افلام منسوبة لماركو فيري في قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما الايطالية،وقلنا بأننا لم نجد أي سبب موضوعي لضم فيلم المرأة القرده الى هذه القائمة،بينما فيلم ديلنجر قد مات فلا خلاف في ذلك،ولكن الاشكال في هذا الضم يقع مع فيلم الجمهور والذي عنوانه هو شيء اشكالي بحد ذاته...ان كان فيلم ديلنجر قد مات يخوض في تكثيف حالة بشرية معينة اتجاه الوجود،نجد ان فيلم الجمهور يحمل اشكاليات كبرى ايضا لانقول ابدا بأنها عصية على الحل،على ان الغموض الشامل الذي يكتنف هذا الفيلم يجعل من موضوع تقييمه شيء صعب جدا...بالانجليزية يحتمل معنيين اثنين:The Audienceوالاشكالية الأولى تبدأ بالعنوان نفسه،فلفظ الجمهور والمقابلة....،بالمعنى الأعم والمألوف معناها الجمهور،ولكن ماركو فيري يستخدم نفس The Audienceطبعا اللفظ-اللفظ للدلالة على كلا المعنيين،فكيف نفسر أو نترجم عنوان الفيلم إذا ان كانت كلمة واحدة تعبر عن معنيين (الجمهور والمقابلة)وكلاهما أيضا صحيح.... للتعبير عن الحالة الغامضةKafaesqueولايكتفي ماركو فيري بذلك،بل يستخدم لفظ الكافكاوية – للفيلم،وبالتالي فالفيلم ذو شقين اساسين،ومن العنوان نفسه يمكن اشتقاقهما:فالشق الأول هو الوعي،أو اللاوعي الجمعي للجماهير،أو الهستيريا الجماعيةبينما الشق الثاني فهو عن الحالة الغرائبية للسيد أماندو،والذي يصح ان نطلق عليه مباشرة ومن دون اي شك بطل كافكا الغرائبي في المحاكمة والقلعة،فالتلميحات في الفيلم ليست مجانية على Kان نطلق عليه:كاف- الاطلاق خاصة عند مخرج على شاكلة ماركو فيري.يبدأ الفيلم مع توجيهات لجمهور متسع مع ابداء ملاحظات صارمة دقيقة حول استقبال بابا كبير الشأن،ولكن ما يلفت النظر في هذا التوجيه هو جملة نطق بها أحد الجمهور:كيف سنفسر الكلام التحريمي للباباإذا ينتقل الموضوع مباشرة من فيلم ديني ذو طبيعة دينية،الى فيلم عن السلطة بمختلف اشكالها والبابا لم يكن سوى كناية عن السلطة الشمولية التي تحمل حتى ابعادا اشمل واوسع من الديكتاتورية،لأن الباباوية-أو الرموز الدينية الكبرى-تحمل طابعا قبوليا من قبل السلطة والمجتمع والجماهير بحيث تتحرك كأداة في خدمة هذه السلطة بطوعية وقبول تام،فالسلطة في خدمة الكنيسة والجمهور في احتشاد مع لا وعي جمعي تام في استقبال السلطة،اي ان مصطلح الهستيريا الجماعية يصلح تماما لتلك الفيديوهات-التي تكثر في الفيلم-ذات الكثافة الجماهيرية العالية عن استقبال البابا.وبين هذه الحالة اعلاه وبين حالة اماندو-بطل ماركو فيري الكافكاوي-يحصل التعبير المعين الخاص بعلاقة الفرد بالسلطة. يتعامل ماركو فيري هذه المرة مع نخبة من الممثلين على شاكلة:كلاوديا كاردينيلي وميشيل بيكولي مع Enzo Jannacciاماندو،الممثل:إذا أماندو شخص مجهول الهوية،ومجهول الماضي يستخدم ماركو فيري لفظ كافكاوي للتعبير عن كينونته الحالية باختصار:شرطي في اجازةUgo Tagnazzieهذا (الشرطي في اجازة) يصطدم مباشرة مع السلطة،ممثلة بالضابط دياز-الممثل والذي لاحقا سيصبح مثل ظل أماندو،ويبدأ بكيل الاتهامات:مثل هل انت مصاب بعقدة الاضطهاد؟هل كنت في يوم من الايام في ضيافة مستشفى الامراض العقلية...؟هل ما حمله على القاء تلك الاسئلة-ربما-هذه الحالة المتناقضة لشخصية أماندو،خاصة ان دياز هو احد رموز عدة للسلطوية:منها السلطة المفروضة من الخارج على الفرد نفسه...اماندو يحمل في حقيبته مجلة اباحية،بالاضافة الى فيديو عن جماهير تحيي الباباإذا كان كاف في المحاكمة يتحرك الى (محاكمة) بسبب تهمة ......
#الجمهور
#المقابلة
#1971-ماركو
#فيري:الدلالة
#اللغوية
#والموقف
#الكافكاوي
#والاحالة
#والاسقاط
#السياسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716585