الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ماهر رزوق : ما هو الذكاء ؟؟
#الحوار_المتمدن
#ماهر_رزوق ما هو الذكاء ؟ كيف يمكننا أن نعتبر شخص ما ذكياً ؟هل هي قوة الذاكرة ؟ هل هو الإنتباه؟ سرعة البديهة ؟؟مع الأسف لا أعتقد أنه أي من هذه الأشياء ، فقد قابلت العديد من الأشخاص الذين تمتعوا بكل ما ذكرته ، لكنني لم أستطع أن أعتبرهم أذكياء ... بالرغم من أنهم يصفون أنفسهم بأنهم كذلك!!برأيي أن الذكاء هو التفكير النقدي و لا شيء غير التفكير النقدي يمكن أن يظهر ذكاء الإنسان ، أما ما ذكر سابقا من مواصفات ، فيمكن أن يتحصل عليها أي روبوت حديث الصنع ، بل إن الروبوت سيكون أفضل بكثير من أي إنسان يمتلك هذه المواصفات!التفكير النقدي ليس مسألة تراكم معلومات. الشخص الذي يتمتع بذاكرة جيدة والذي يعرف الكثير من الحقائق ليس بالضرورة أن يكون جيدًا في التفكير النقدي. إن المفكر النقدي قادر على استخلاص النتائج مما يدركه ، ويعرف كيف يستخدم المعلومات لحل المشكلات ، ويبحث عن مصادر المعلومات ذات الصلة للتأكد منها بنفسه . اي أن التفكير النقدي هو أن تسائل أي شيء ، و تحصل على نتيجتك أنت و ليس النتائج التي توصل إليها الآخرين!تقول المؤلفة (بيل هوكس) في كتابها (التفكير النقدي: دليلك إلى الحكمة العملية) :«إن نبض التفكير النقدي هو الشوق إلى المعرفة - لفهم كيف تعمل الحياة. الأطفال مهيئون عضوياً لأن يكونوا مفكرين نقديين. عبر حدود العرق والطبقة والجنس والظروف ، يأتي الأطفال إلى عالم العجائب واللغة المستهلكة ، برغبة في ممارسة التفكير النقدي. في بعض الأحيان يتوقون إلى المعرفة لدرجة أنهم يصبحون محققين لا هوادة فيهم - يطالبون بمعرفة من وماذا ومتى وأين ولماذا . عند البحث عن إجابات ، يتعلمون بشكل غريزي (تقريبًا) كيفية التفكير النقدي.ولكن للأسف ، غالبًا ما ينتهي شغف الأطفال بالتفكير عندما يواجهون عالماً يسعى إلى تثقيفهم حول الامتثال والطاعة فقط. يتم تعليم معظم الأطفال في وقت مبكر أن التفكير أمر خطير. للأسف ، يتوقف هؤلاء الأطفال عن الاستمتاع بعملية التفكير ويبدأون في الخوف من عقل التفكير.» ......
#الذكاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693681
ماهر رزوق : هل هناك هدف لحياة الإنسان؟
#الحوار_المتمدن
#ماهر_رزوق لقد ظل الفلاسفة واللاهوتيون يدرسون هذه القضية منذ آلاف السنين. وتعتمد الإجابة على ما يطلبه المرء بالضبط.إذا كان السؤال هو: "هل هناك هدف موضوعي عالمي يوجه الحياة البشرية بكاملها؟" فأنا مقتنع أن الإجابة هي لا.أنا لا أؤمن بالآلهة ، لذلك لا يمكن أن يأتي منها هذا الهدف الشامل .ولا أعتقد أن الطبيعة تمنحنا ذات الغرض ، كما اعتقد أرسطو الشهير.الطبيعة هي فقط طبيعة ، وليس لديها أي خطط لنا ، وبهذا المعنى يقول الوجوديون مثل جان بول سارتر وسيمون دي بوفوار إننا "أحرار جذريًا". ليس لأننا نستطيع فعل ما نريد _ لأنه من الواضح أننا لا نستطيع _ ولكن لأننا نستطيع أن نختار هدفنا في الحياة ، ونقرر بأنفسنا ما هو ذو معنى بالنسبة لنا.إذا كان السؤال الذي يهمنا هو شيء على غرار ، "هل يجب أن يكون لدى المرء هدف لعيش حياة مُرضية؟" يجمع ريتشارد لاير أبحاث العلوم الاجتماعية حول هذا الموضوع ويخلص إلى أن هناك سبعة عوامل تؤثر بشكل أساسي على سعادتنا طويلة الأجل المبلغ عنها ذاتيًا: العلاقات الأسرية ، والوضع المالي ، والعمل ، والمجتمع والأصدقاء ، والصحة ، ودرجة الحرية الشخصية ، والقيم الشخصية (فلسفتنا في الحياة ، إذا جاز التعبير).لاحظ أن "السبعة الكبار" ، كما يسميهم لاير ، ينقسمون على النحو التالي: داخلي ، بالكامل للفرد (القيم الشخصية) ؛ الخارجية والعلائقية (الأسرة ، المجتمع والأصدقاء ، الحرية الشخصية) ؛ وخارجي مادي ، وهذا يعني الاعتماد على عوامل أخرى غير قراراتنا (الوظائف ، العمل ، الصحة).أنا ممارس للفلسفة الرواقية ، وأعتقد أنها واحدة من أكثر الفلسفات قيمة في الحياة التي صاغها عقل بشري ، كما أنني عالِم ، لذا فإن السلوك المثالي مناسب دائمًا للانتباه إلى الأدلة التجريبية. فرع من الفلسفة ، وليس العلم) ، ولكن معرفة الحقائق أمر وثيق الصلة بالتأكيد عند التفكير في قيمنا.الآن ، أحد المبادئ الأساسية للرواقية هو ما يشار إليه أحيانًا بالشوكة الرواقية. إليكم كيف يشرحها الفيلسوف الرواقي إبيكتيتوس :"بعض الأشياء في حدود قدرتنا ، والبعض الآخر ليس كذلك. يوجد في قدرتنا : الرأي ، والدافع ، والرغبة ، والنفور ، وبكلمة واحدة ، كل ما نفعله ؛ ليس في وسع جسدنا وممتلكاتنا وسمعتنا ومكتبنا ، وبكلمة واحدة ، كل ما ليس من صنعنا "يرسم Epictetus تمييزًا حادًا بين ما هو متروك لنا وما لا يعود إلينا ، ويقصر الفئة الأولى بشكل أساسي على مجموعة صغيرة جدًا: أحكامنا المدروسة ، والقيم المعتمدة ، وقرارات التصرف أو عدم التصرف مع الأشياء. كل شيء آخر يقع في الفئة الثانية. إذا كان هناك شيء ليس في وسعنا ، فهذا لا يعني أننا لا نستطيع تحقيقه. من الواضح أنني أستطيع بذل جهود لتحسين صحتي ، والحصول على الممتلكات والحفاظ عليها ، وحماية سمعتي ، وتعزيز مسيرتي المهنية. لكن ، في النهاية ، أنا لا أتحكم في النتائج في أي من هذه المجالات ، لكنني أتحكم في نتائج الأشياء التي تقع في نطاق سلطتي: لا يمكن لأحد أن يجبرني على تغيير آرائي وقيمي وقراراتي - ولا حتى تحت تهديد السلاح ، على الرغم من أنه قد يكون من الحكمة بالنسبة لي التظاهر بأنني غيرت رأيي بشأن كل ما هو خلاف مع الرجل الذي يصوب مسدسًا إلى رأسي!إذا ليس الهدف أن تكون في علاقات جيدة مع عائلتك أو أصدقائك أو مجتمعك ، بل أن تبذل قصارى جهدك لتكون في مثل هذه العلاقات الجيدة. ......
#هناك
#لحياة
#الإنسان؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693680
ماهر رزوق : الأحكام المسبقة
#الحوار_المتمدن
#ماهر_رزوق ..كثيرة هي الأحكام المسبقة التي نطلقها على الآخرين ، والتي تكون خاطئة ، وقليلة هي التي نوفق بها وتكون صحيحة ... جميعنا يعرف ذلك ، لكننا لا نتوقف عن إطلاق الأحكام!! لماذا !؟أغلب الفلسفات والأديان توصي بحسن الظن وتوقع الأفضل من الآخرين ، و بالرغم إيماننا واقتناعنا التام بهذه الأفكار ، فإننا لا نضعها في حيز التطبيق العملي ... لماذا !!؟إذا سألت أي عالم تطوري أو عالم نفس تطوري ، سيجيبك : ولماذا يجب علينا أن نتوقف أصلا عن إطلاق الأحكام!؟ لأن أغلبها خاطئ!؟ و ما المشكلة في ذلك!؟الأمر ببساطة هو كالتالي : عبر تاريخنا التطوري كان من الأفضل لأسلافنا أن يفترضوا الأسوأ _وأن يتضح لهم فيما بعد أنهم أطلقوا حكماً خاطئاً_ من أن يفترضوا الأفضل و يتضح لهم فيما بعد أنهم أطلقوا حكماً خاطئاً أيضاً !!أي أن تكلفة الحكم الخاطئ مع اتخاذ الحذر و الحيطة ، هي أقل تكلفة بآلاف المرات من الحكم الخاطئ المترافق مع الإطمئنان للآخر ... لذلك عمل التطور (من خلال آلية الإنتقاء الطبيعي) على تفضيل بقاء وتكاثر هؤلاء اللذين تمتعوا بصفة إطلاق أحكام مسبقة سلبية على الآخرين ...في الواقع التطور ليس عبارة عن ذكاء خارق يتحكم بمسار الكائنات ، فيبقي بعضها و يساهم في انقراض بعضها الآخر ... لكن الأمر يعمل بهذه الطريقة : من أطلقوا أحكاما سلبية مسبقة وتجهزوا للأسوأ ، نجوا وتكاثروا ، وبالتالي نقلوا لأبنائهم وأحفادهم هذه الميزة ... بينما من أطلقوا أحكاما إيجابية واطمأنوا و لم يتجهزوا لشيء ، لم ينجوا ولم يتكاثروا ، وانتهت معهم هذه الصفة التي يحملونها ... لذلك اليوم نرى أن أغلب الناس يتمتعون بصفة إطلاق أحكام مسبقة سلبية ، ومهما تنبهوا إلى هذا الأمر ، فإنهم لا يستطيعون السيطرة عليه مثل أي صفة تطورية أخرى : كالرغبة بالدهون و اللحوم و السكريات ، و كذلك الرغبة بتعدد الزوجات لدى الرجال!وكما يقول المؤلف (Glib Tsibursky) :إن العديد من الأخطاء المنهجية والمتوقعة التي نرتكبها - التحيزات المعرفية - تأتي من تراثنا التطوري. ساعدتنا بعض الأخطاء في إطلاق الأحكام على البقاء في بيئة السافانا ، مثل المبالغة في رد الفعل تجاه وجود تهديد محتمل. لقد ثبت أنه من المفيد أكثر لبقائنا أن نقفز خوفا من ظل ما ، مئات المرات ، أفضل من الفشل في القفز عندما يقترب منا ثعبان سام : نحن أحفاد هؤلاء الأشخاص الذين تم اختيارهم تطوريًا للقفز خوفا من الظلال . بالرغم من أن معظم التحيزات المعرفية لا تخدمنا جيدًا في بيئتنا الحديثة!.#Maher_Razouk#ماهررزوق ......
#الأحكام
#المسبقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695172
ماهر رزوق : لماذا يخيفنا القتل الإيديولوجي ؟
#الحوار_المتمدن
#ماهر_رزوق ..جرائم مروعة تحصل كل يوم في العالم ، إما بدافع الانتقام (الثأر) أو الخيانة الزوجية أو خلافات بسيطة على مكان أو مبلغ مالي أو غيره ... لكن كل هذه الجرائم لا تثير حفيظتنا مثلما تفعل الجريمة الأيديولوجية ؛ و أقصد بها الجريمة القائمة على أسس دينية أو عرقية أو سياسية!!يسأل أحدهم : لدينا كل هذه الجرائم التي تحصل كل يوم و تملأ نشرات الأخبار ، و عندما يقتل طالب ما معلمه لأنه انتقد دينه ، أو عندما تُقتل فتاة ما لغسل العار و إنقاذ شرف العائلة ، أو عندما يُقتل رجل أسود على يد شرطي أبيض ، أو عندما يُقتل معتقل ما تحت التعذيب في أحد السجون ، تقوم الدنيا و لا تقعد ، و ينتشر الخبر في وسائل التواصل الاجتماعي كالوباء ، لماذا كل هذا الحماس من أجل جريمة قتل عادية!؟الجواب هو أن الجريمة الأيديولوجية ترتكز على أسس و معتقدات يعتنقها و يؤمن بها الكثير من الناس ، و هذا بالضبط ما يجعلها خطيرة : لأنها تجد دائما النصوص التي تؤيد تنفيذها ، و الشعبية الاجتماعية التي تضمن تبريرها و ربما حتى تكرارها !!المشكلة مع هكذا نوع من الجرائم ليست في بشاعتها ، و إنما في الخوف من تبرئة مرتكب الجرم و تحويله إلى بطل ... مما يدفع الآخرين إلى تقليده و السير على خطاه !إذا تصفحت وسائل التواصل التي تعرض هكذا نوع من القضايا ، سيصدمك عدد الناس المؤيدين لفعل القتل ، و اللذين طبعاً يجدون له ما يبرره في أمهات كتبهم و في الأفكار الراسخة في عقولهم ...هذه هي المشكلة الأهم مع الجريمة الأيديولوجية ، و ليس قطع الرأس أو الاغتصاب قبل القتل أو تشويه الجسد ... فهذه الأمور قد يقوم بها أي زوج حاقد على زوجته لخيانتها له ... لكن الأمر المخيف الحقيقي : هل سيتكرر هذا الفعل مستقبلاً !؟ و ماذا عن حرية التعبير؟ هل سيخاف الناس بعد ذلك من انتقاد دين معين أو سلطة ما أو عادات معينة؟؟.#Maher_Razouk#ماهررزوق ......
#لماذا
#يخيفنا
#القتل
#الإيديولوجي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695811
ماهر رزوق : العيب والحرام: فكي الكماشة
#الحوار_المتمدن
#ماهر_رزوق ترتكز المجتمعات العربية على مبدأين أساسيين وهما : «العيب والحرام» ، حيث تقوم بضبط أفعال و رغبات أفرادها وطموحاتهم من خلال السعي الدؤوب إلى زراعة وتنمية هذين المبدأين ، وكذلك التأكد باستمرار من نجاح هذه العمليات وتحصيلها لثمارها ...العيب _ وميدانه الوسط الاجتماعي ككل _ هو المبدأ الأهم ، لأنه الأكثر تشعباً والأسهل تطبيقاً ، كما أنه قابل بشكل دائم إلى التمدد ليشمل أموراً جديدة .الحرام _ وميدانه الحصري : الوسط الشخصي _ يأتي في المرتبة الثانية ، لكنه يتجاوز أهمية العيب على المستوى اللاواعي ، فهو يلعب دوراً مهماً في تحديد شخصية الفرد ودائرة معارفه وكيفية تعامله مع الواقع والآخرين!!غالباً ما يكون الرجال أكثر قدرة على التعايش مع هذين المبدأين واستغلالهما لخدمة مصالحهم ، بعكس النساء اللواتي يقعن ضحية الإيمان الأعمى بهذين المبدأين ، بحكم كونهن أكثر حساسية تجاه مسائل الدين والأخلاق ، لافتقارهن لعامل القوة الجسدية الذي يجعل الحاجة إلى عالم أكثر عدالة وانتظام لديهن أكبر بكثير من الرجال ... لذلك سأركز في تحليلي على النساء دون الرجال ...قد ترى امرأة تضحي بحريتها الشخصية ، وأحلامها وأبسط رغباتها ، في سبيل الالتزام بمبدأ العيب ، لكنها مع أول إحساس لديها بهشاشة هذا المبدأ ، أو إمكانية التحايل عليه ، فإنها تُقدِم على ذلك بشراهة وعبثية الجائعين ، متجاهلة مبدأ الحرام تماماً ...كذلك قد ترى امرأة تسعى نحو أحلامها متحدية مبدأ العيب الاجتماعي ولكنها تبقى ضعيفة ومقيدة بالتزامها بمبدأ الحرام الشخصي ، الذي يجعلها تابعة للنظام ككل بشكل لاواعي ، حتى لو كانت تظن على المستوى الواعي ، بأنها تثور عليه !!ما الذي يجعل بعض الفتيات أكثر قدرة على تجاوز مبدأ الحرام ، عند الإحساس بإمكانية تجاوز مبدأ العيب ، بينما البعض الآخر لا يستطعن تجاوز مبدأ الحرام أبداً ؟؟الأمر ببساطة يتوقف على علاقة الفتاة بوالديها ، فكلما كانت العلاقة مبنية على الأوامر التعسفية دون تبرير ، كلما كانت الفتاة أقل ثقة بمبدأ الحرام ، و بالعكس أيضاً ، كلما كانت العلاقة مبنية على التبرير والتخويف من الخارج المتوحش _ بحيث تشعر الفتاة أن حضن الأهل برغم ضيق آفاقه ، إلا أنه أكثر أماناً _ كلما كانت هذه الفتاة أكثر ثقة بمبدأ الحرام ...لنبسط الأمر أكثر : الطفل يثق في عائلته (أمه وأبيه) و بالتالي فهو يصدق كل ما ينقلونه له من اعتقادات وتعاليم (دينية كانت أم اجتماعية) ، وتعتمد قوة ثقته بهذه الاعتقادات على علاقته بهم ، فكلما كانوا أكثر قرباً وأكثر قدرة على تبرير أفعالهم ، كلما زادت ثقته بهم و بالتالي ثقته بتلك التعاليم ... و بالعكس كلما كان الوالدين أكثر قسوة وأقل تبريراً لأفعالهم واعتقاداتهم ، كلما كانت ثقة الطفل أقل بهم وباعتقاداتهم ...لذلك فإن الفتاة في المجتمع العربي عندما تكبر في كنف عائلة ذات علاقات دافئة (إذا أمكنني القول) ، كلما كانت أقل قدرة على تخطي مبدأي العيب والحرام ، فحتى لو وصلت إلى أعلى درجات الشجاعة لتتمكن من تخطي مبدأ العيب الذي يحكمها من الخارج ، فإنه يستحيل عليها أن تتخطى مبدأ الحرام الذي يحكمها من الداخل !!#Maher_Razouk#ماهررزوق ......
#العيب
#والحرام:
#الكماشة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697847
ماهر رزوق : أن تكون سعيداً
#الحوار_المتمدن
#ماهر_رزوق إذا كان يمكن لدراسة التاريخ وعلم الإنسان أن يعلّمونا شيئاً واحداً فقط ، فهو أنه لا يوجد آراء بشرية دقيقة حول الحياة وطرق العيش ؛ أي كون هذه الطريقة للعيش هي الأفضل أو الأصح ، وهل عليك أن تفعل ذلك أو لا تفعل ذلك لتكون سعيداً أو تعيش بطريقة جيدة!!ما نتعرض له يوميا - عبر اللقاءات الاجتماعية (زيارات أو في أماكن العمل) أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي - من آراء حول النجاح والسعادة والمستقبل ، ليست سوى افتراضات مبنية على تجارب شخصية بحتة!!لا أحد يمكنه أن يضع قانوناً عاماً للوضع البشري بأكمله بما يخص النجاح مثلا!!قد يفترض البعض أن الدراسة هي الطريق إلى النجاح ، بينما يعتقد البعض الآخر أن الجواب هو التجارة ، بينما يعتقد آخرون أيضا أنه بتعلّم حرفة أو لغة برمجة أو قراءة الكتب . وبالرغم من اختلاف هذه الآراء إلا أنها جميعا يمكن اعتبارها صحيحة ، لأنها لا تتحدث عن نظرية أو قانون رياضي يمكنه أن يحقّق ذات النتيجة في كل مرة يتم تطبيقه!!بل هي تتحدث عن حالات خاصة ذات ظروف خاصة ، مرّ بها أشخاص معينين ونجحت معهم تلك الوصفة بالفعل!!لذلك نقول ببساطة أن التأثر بالآخرين لدرجة الشعور بالاحباط واليأس والاكتئاب ، هو قمة الجهل بطبيعة الحياة البشرية ، وقمة التجاهل لحقيقة أن المفاهيم المجردة كالسعادة والنجاح يمكن فهمها بطرق مختلفة كما يمكن تحصيلها بطرق مختلفة . يقول شخص ما : رأيت عائلة فقيرة ولكن سعيدة!!فيرد الآخر : لن أصدق أن فقيراً ما سيكون سعيداً ، أعطني المال وسأصنع سعادتي بنفسي!!الإثنان لم يصيبوا كبد الحقيقة ، لأن الحقيقة في هذه الأمور لا وجود لها أصلاً ... قد يكون الفقير سعيداً وقد يكون الغنيّ تعيساً ، وكذلك العكس صحيح ، لأن الأسس التي نبني عليها أفكارنا ونقيّم بها حياة الآخرين، تختلف تماماً عن أسس أفكارهم التي يقيّمون بها حياتهم . لذلك علينا أن نمتلك مفهومنا الخاص عن الحياة والسعادة وطرق العيش ، فلا نسمح للمتطفلين أن يزرعوا الشك في قلوبنا ، فنتوه عن طرقنا الخاصة ولا نصل عبر طرقهم هم!! ......
#تكون
#سعيداً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728581