الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
منير الكلداني : الفضولي في روايتنا لا تأت يا ربيع - سامية شرف الدين
#الحوار_المتمدن
#منير_الكلداني فِي نَصٍّ سِرْيَالِيٍّ ، مُشَبَّع بِصُوَرِ وَمَضَامِينِ غَيْرِ مُصَرَّحٍ بِهَا unsaid ، نُرَافِقُ رَبِيعْ اَلْمَعْتُوهُ رَاكِضًا خَلْفَ اَلْكُرَةِ مَعَ بَقِيَّةِ صِبْيَانِ اَلزُّقَاقِ حَتَّى لِنَكَادَ نَسْمَع صَخَبُهُمْ وَلَعَنَاتُهُمْ . فَجْأَةُ يُسَمَّرنَا اَلْفُضُولِيّ ، سَارِد اَلْأَحْدَاثِ فِي اَلْقِصَّةِ ، أَمَامَ اَلْبَيْتِ اَلْمَهْجُورِ ، اَلْمَحَطَّةُ اَلْمِحْوَرِيَّةُ فِي اَلْقِصَّةِ . ذَلِكَ اَلْبَيْتِ اَلَّذِي سَبَقَ أَنَّ أَبَادَ كُلُّ مَتْسَاكْنِيَّهْ وَاَلَّذِي يَتَوَعَّدُ اَلْقَادِمِينَ اَلْجُدُدَ بِذَاتِ اَلْمَصِيرِ . بَيْتٌ مَهْجُورٌ يَأْسِرُ مِثْل شَبَكَةِ عَنْكَبُوتٍ ضَخْمَةٍ أَهْلَ اَلزُّقَاقِ فَيَسْتَسْلِمُونَ لَهُ رَاضِينَ بِحَيَاةٍ جَهَنَّمِيَّةٍ لَا تُشْبِهُ اَلْحَيَاةُ ، دُونُ أَنْ يُقَدِّرَ أَحَدٌ مِنْ بَيْنِهِمْ مِنْهُ فِكَاكًا . هُوَ مِنْ يَنْسِجُ حِكَايَاتِهِمْ وَعَلَاقَاتِهِمْ وَحَتَّى تَمَثُّلَاتهَمْ اَلْأَكْثَرَ حَمِيمِيَّةً . رَغَبَاتٌ مَحْمُومَةٌ وَأَشْوَاقٌ مَمْنُوعَةٌ وَحِرْمَانٌ قَسْرِيٌّ . . تَدُورَ حَوْلَهُ وَتَرْتَبِطُ بِهِ ، بِشَكْلٍ أَوْ بِآخَرَ ، حِكَايَةُ اَلزُّقَاقِ وَعَلَاقَاتِ مَتْسَاكِينَهْ اَلْمَشْبُوهَةَ دُونَ أَنْ يَجْرُؤَ أَيَّ مِنْهُمْ عَلَى وُلُوجِ بَابِهِ . بَلْ إِنَّ اَلْبَيْتَ اَلْمَهْجُورَ يَنْشُرُ شُؤْمُهُ عَلَى اَلزُّقَاقِ بِأَسْرِهِ مُغْرِقًا إِيَّاهُ فِي عَالَمٍ كَابُوسِيِّ كَفْكَاوِي ثَقِيل ، يَخْتَلِطَ فِيهِ اَلْوَاقِعُ بِالْوَهْمِ . يُمَثِّلَ ظُهُورُ اَلشَّيْخِ اَلْوَسِيمِ - اَلْعَاجِزَ ، اَلْبَائِسَ ، وَرِيثُ اَلرَّذِيلَةِ – عَلَى حَدِّ تَعْبِيرِ رَبِيعْ ، بَطَلُ اَلْقِصَّةِ ، بِدَايَةَ اَلِانْهِيَارِ اَلْكُلِّيِّ . إِذْ ، مَعَ مُقَدِّمَةٍ ، يَنْفَرِجَ اَلْبَابُ كَاشِفًا عِهْرَ أَهْلِ اَلزُّقَاقِ اَلَّذِينَ يَبْدَؤُونَ ، تَدْرِيجِيًّا ، فِي اَلِانْحِدَارِ نَحْو اَلتُّشْضِي اَلتَّامَّ . بِدَايَةَ مِنْ تِلْكَ اَللَّحْظَةِ اَلْفَارِقَةِ ، تُصْبِح اَلْأَحْدَاثُ اَلْمُتَسَارِعَةُ وَالْمُتَشَابِكَةُ أَكْثَرَ ضَبَابِيَّةً . اَلْمُقَدَّرَاتُ اَلْعَقْلِيَّةُ لِلشُّخُوصِ تُضَحَّى غَيْرَ وَاضِحَةٍ اَلْمَعَالِمِ . فَرَبِيعْ ، مَثَلاً ، اَلَّذِي أَلِفْنَاهُ مَعْتُوهًا ، يَغْدُو أَكْثَرَ عَقْلاً وَحِكْمَةٌ مِنْ اَلْجَمِيعِ وَالْفُضُولِيِّ ، اَلْمُرَاقِبُ اَلْمَهْمُومُ بِالْبَحْثِ عَنْ اَلْمَعْنَى ، يَفْقِدَ اَلدَّفَّةَ ، وَمَعَ بِدَايَةِ اَلْحَرِيقِ وَتَهْدِيدِ اِنْهِيَارِ سَقْفِ اَلْبَيْتِ اَلْمَهْجُورِ عَلَى رَأْسِهِ وَالشَّيْخُ اَلْوَسِيمُ ، يُصْبِح عَاجِزًا عَنْ إِدْرَاكِ سُبُلِ اَلْهَرَبِ مِنْ ذَلِكَ اَلْجَحِيمُ عَلَى حَدِّ تَعْبِيرِهِ . ذَلِكَ اَلشَّيْخِ اَللَّعْنَةِ اَلَّذِي تَقُولُ عَنْهُ - ( ( رَهَفْ ) ) لِيَحْتَرِق كَمَا أَحْرَقَنِي وَأَطْفَالِي . . . لَا يَسْتَحِقُّ اَلْحَيَاةَ – وَاَلَّذِي يُبَارِكُ رَعْدْ زَوْجَ رَهَفْ مَقْتَلُهُ قَائِلاً - دَعَوْهُ . . . دَعَوْهُ . . . هُوَ اَلْجَحِيمُ بِعَيْنِهِ - . اَلْفُضُولِيُّ بِدَوْرِهِ يَعْجِزُ عَنْ اَلتَّمَلُّصِ مِنْ تِلْكَ اَلشَّبَكَةِ اَلَّتِي تَأْسِرُ اَلْجَمِيعَ وَكُلَّمَا تَحَرُّك مُبْتَعِدًا غَرَق فِي حِبَالِهَا أَكْثَرَ . لِيَجِد نَفْسَهُ حَبِيسٌ اَلْبَيْتِ اَلْمَهْجُورِ اَلْمُنْهَارِ فِي مُحَاوَلَتِهِ اَلْعَنِيدَةِ إِنْقَاذَ اَلشَّيْخِ اَلْوَسِيمِ إِزَاءَ اِمْتِعَاضِ زَوْجَتِهِ أُمِّ رَبِيعْ اَلَّتِي تَصِيحُ : خَذُو هَذِهِ اَلْوَمْ ......
#الفضولي
#روايتنا
#ربيع
#سامية
#الدين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740327