الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مالك ابوعليا : نظام فيلفريدو باريتو السوسيولوجي
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا المقالة للماركسية السوفييتية ايلينا فلاديميروفونا أوسيبوفاترجمة مالك أبوعلياالملاحظات والتفسير بعد الحروف الأبجدية بين قوسين (أ)، (ب)... هي من عمل المُترجم1- باريتو وعصرهفي مطلع القرن العشرين، هيمنت الوضعية في ايطاليا، التي تميزت بلاأصالتها وتنوعها. كان الفكر السوسيولوجي الوضعي انتقائياً أيضاً، حيث جمع بين عناصر النزعة الميكانيكية والتطورية والبيلجة المُبتذلة واتجاهاتٍ أُخرى. هذه كانت مفاهيم سيزارو لومبروسو Cesare Lombroso 1836-1909، وانريكو فيري Enrico Ferri 1856-1929 وآخرين. صارت أفكار أنصار المدرسة الايطالية للسوسيولوجيا السياسية مثل غايتانو موسكا Gaetano Mosca 1858-1941 وروبرت ميشيلز 1876-1936 معروفةً جيداً. كانت آراء فيلفريدو باريتو 1848-1923 قريبةً جداً منهم مُباشرةً.تدرب باريتو، وهو نجل ارستقراطي هاجر الى فرنسا لأسبابٍ سياسية، كمهندسٍ وبدأ العمل في شركة روما للسكك الحديدية. بعد أن انخرط في وقتٍ مُبكرٍ في النضال السياسي، بدأ يكتب في الصحافة في نقد السياسة الاقتصادية الحكومية، داعياً الى حرية التجارة وعدم تدخل الدولة في المشاريع التجارية الخاصة.تأثر تَشَكّل اهتماماته العلمية بالاقتصادي الايطالي الرائد ماتيو بانتاليوني Matteo Pantaleoni وليون والراس Léon Walras بروفسور الاقتصاد السياسي في جامعة لوزان Lausanne. أصبحت نظرية التوازن الاقتصادي التي طورها والراس، والتي نقلها باريتو الى مجال المفاهيم النظرية العامة عن المُجتمع، الأساس التي بنى عليها نظامه السوسيولوجي. نَشَرَ باريتو عدداً من المقالات المُكرّسة لنظرية والراس، وبعد تقاعد الأخير عام 1893، توَلّى منصبه.استند أول منشور رئيسي لباريتو (محاضرات في الاقتصاد السياسي) Cours d’économie politique على محاضراته الجامعية. في وقتٍ لاحق، انتقد سياسة الحكومة، وكان صديقاً لعددٍ من الاشتراكيين، ودافع عن الفريد دريفوس Alfred Dreyfus(أ).حوالي عام 1900 حدث تغير في مزاجه وقناعاته، بسبب انهيار أوهامه الليبرالية السابقة. اتخذ موقفاً مُعادياً للديمقراطية والليبرالية بشكلٍ علني، مُقتنعاً بأن عصر الليبرالية انتهى، وأن المُجتمع دخل مرحلة ركود، وأن الاكراه ضروري لضمان استقرار الحياة الاجتماعية. وجدت آراءه الجديدة انعكاساً لها في كتابه (الأنظمة الاشتراكية) Les systèmes socialistes 1901، و(دليل الاقتصاد السياسي) Manual of Political Economy 1906، وكذلك في عددٍ من المقالات.أجبر مرض القلب، باريتو، على التخلي عن نشاطه الأستاذي، وفي عام 1907 تخلى عن منصبه في الجامعة، وظل يقرأ المُحاضرات حتى عام 1917. أكمل عمله الرئيسي عام 1912 بعنوان (رسالة في السوسيولوجيا العامة) Trattato di sociologia generale، ولم يظهر هذا العمل الا في عام 1916 بسبب اندلاع الحرب.عندما وصل الفاشيون الى السلطة في ايطاليا، امطروا باريتو بامتيازات المديح والتشريف. تم تعيينه سيناتوراً لمملكة ايطاليا، وبدأ بالمُساهمة في مجلة جيرارشيا الفاشية، وما الى ذلك. توفي في غضون عام من وصول الفاشيين الى السلطة، دون أن يُحدد موقفه من النظام الجديد، والذي، على الرغم من تطبيقه لأساليب الاكراه التي أوصى بها، لم يحل أياً من التناقضات الاجتماعية-الاقتصادية.من الناحية الفلسفية، كانت سوسيولوجيته جمعاً وتركيباً للوضعية واللاعقلانية الارادية. كان لِمُثُل السوسيولوجي الفرنسي ومُنظر اللاسلطوية جورج سوريل 1847-1922 تأثيراً كبيراً عليه، لا سيما نظرية سوريل عن العنف ومُطابقة المبادئ الثورية بالأساطير الدينية، وكذلك أثرت عليه مف ......
#نظام
#فيلفريدو
#باريتو
#السوسيولوجي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693145