الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدو المراكشي : أمريكا والصين والدولار ، الى أين ؟؟ - الجزء االثاني-
#الحوار_المتمدن
#عبدو_المراكشي أدت أزمة الرهن العقاري للعام 2008 ، الى اثارة العديد من التساؤلات حول امكانية نشوء ركود اقتصادي طويل الأمد في الولايات المتحدة الأمريكية و على صعيد العالم قاطبة ، و ظهرت معها كذلك مسألة أخرى أكثر أهمية وعمقا ، تتعلق بمدى ارتباط الاقتصاد العالمي برمته بالدولارالأمريكي الوهمي .لقد ظهرت هذه الأزمة ( أزمة 2008)، بداية في الولايات المتحدة الأميركية كأزمة مالية في السوق العقارية ، بعدما عجز ملايين الأمريكيين عن تسديد الديون المستحقة للأبناك التي رهنت المساكن التي اشتروها .الأزمة بدأت من الأبناك الكبرى كما الصغرى ، و تفشّت بصورة ملحوظة في البلدان التي انحط اقتصادها الى الاستهلاكية كالولايات المتحدة الامريكية ودول غرب أوروبا. ماهو أكيد أن هذه الأزمة ، قد فاقمت وزادت من ارتباك العصابات الحاكمة في الولايات المتحدة الامريكية وبلدان غرب أوروبا ، وأبانت هشاشة و طفيلية اقتصادها الاستهلاكي ، الذي أصبح عاجزا على اطعام شعوبه بعدما استزفها الى الرمق الأخير ......و سوف نذهب الى أبعد نقطة منذ البداية ، لنؤكد جازمين أن هذا الاقتصاد الهجين هو على وشك السقوط والانهيار التام . ولكن دعونا نتساءل ؟! لماذا لم تتأثر الصين كثيرا بهذه الأزمة ؟! لم تتأثر الصين كثيرا من أزمة الرهن العقاري للعام 2008 ، لأن اقتصادها لازال انتاجيا وليس استهلاكيا ، فهي أكبر مصدر للبضائع للعالم برمته و معظم انتاجها يتعدى أو يعادل تقريبا معظم استهلاكها ، و لم تتأثر من هكذا أزمة الا بالقدر الذي تستثمر رؤوس أموالها في الولايات المتحدة الأمريكية التي انهارت أبناكها الكبيرة كما الصغيرة سواء بسواء مع هذه الأزمة . هذه الخا صية ، خاصية الانتاجية العالية التي تميز الاقتصاد الصيني هي التي جعلت منه اقتصادا تصديريا كبيرا يمد العالم كله بما يحتاجه من بضائع . نفس الشيء يمكن أن نقوله على اليابان والتي يسير مجمل انتاجها في توافق مع استهلاكها الى حد ما . على عكس البلدان التي تحول اقتصادها الى اقتصاد استهلاكي طفيلي ، نتيجة الانهيار المدوي للرأسمالية العالمية مند منتصف السبعينات كالولايات المتحدة الأمريكية وبلدان أوروبا الغربية ، فكان تأثير هذه الأزمة على اقتصادها عميقا . لقد راكمت الصين في العقود الأخيرة احياطيات مهمة من الدولارات يفوق حسب بعض التقديرات 4 تريليون دولار ، و أصبحت مع الانهيارات المتالية التي يشهدها الدولار ، تدرك بدون ادنى شك خطورة هذا الاحتياطي الدولاري عليها ، فقامت في العقود الأخيرة بتحركات ومبادرات مالية واقتصادية لاشك أنها أسالت لعاب ومداد الكثيرين ، وبدأنا نسمع على لسان بعض "المخرفين " مما يسمى بخبراء الاقتصاد ، بأن الصين تسير بثباث مابعده ثباث في اتجاه تقوية وتعزيز حضورها اقتصاديا وعسكريا على الصعيد العالمي ، وكذا تعبيد الطريق أمامها من خلال توفير جملة من الشروط التي ستمكنها من "زعزعت الدولار ونزع الثقة عنه "!! قد نعذر هؤلاء الاقتصاديين على جهلهم ، لكن دعونا نقول أنه وقع لهم مايقع عادة لبعض الأطباء الجهلة كذلك ، و الذين يقدمون وصفات لعلاج المريض دون فحصه ودون تحديد الأسباب الحقيقية الكامنة وراء مرضه . نعم لقد دخلت الصين في استثمارات مباشرة ضخمة في آسيا وأفريقيا وأميركا نفسها ، وأنشأت بنكا للتنمية الآسيوية ، ودخلت في مبادرة "الحزام والطريق" ، وضخت فيها مليارات الدولارات ، وأصبحت الصين جزءا من المكون النقدي العالمي عام 2016 ، وخفضت من قيمة ا ......
#أمريكا
#والصين
#والدولار
#- الجزء
#االثاني-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678782