الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعد الساعدي : الشاعرة والناقد فوزية أوزدمير تكسر حواجز الألم في -السبابة-..
#الحوار_المتمدن
#سعد_الساعدي باختزال ناصع اخترقت الناقدة والشاعرة السورية فوزية أوزدمير بواطن مخفية يغطيها الحزن لقصيدة تتضور بآهات شتى أسمايتها "السبابة". مع انها وسيلتنا للإشارة؛ لكنها معي تنفث ضباباً كثيفاً كلما مرت بي روعة من ألم واقعنا المتهالك، لأجدني أقف أمامهما ومعها طويلاً؛ اليوم تسللت الناقدة اوزدمير ووقفت معي ومعها تزيح للعلن ما رأته من أغشية تغلفها بقراءة نقدية تستحق عليها كل تقدير وثناء.النص أولاً، بعد ذلك التحليل:السبابة..سعد الساعدي.......أخرُجُ مـن سبـابـتِيألثـمُ روحـيلعلي أغفو فوقَ متـاهاتِ الأرضتمسكني رغبـةُ ظـلٍّ مـا عـاد يَسمع.بين اثنتين مـن ورقِ الرّمـانتموجُ مـن جديـد تلـكَ السبـابةُ الخـائفةمــاذا أصنعُ والأطفـالُ جيـاع؟عـن كسرةِ ألـمٍ مثـلي يبحثوننتسلّى بهـا جميـعاًتذكّرتُ أخيـراً أنـي لـم أتزوج غيرَ ترابٍ أخـرسٍأنّـى لـي أطفـالٌ رضعوا الوهـمَ؟في أحـلامِ النهرِ، هـذا جزء مـن حكايةٍ،خلفَ طاولةٍ نادتني ذاتَ مـرّةٍ معـاتبةٍلكـنَّ الأجراسَ هـي السببأنّـتْ ومزّقـتِ السّكـونَ:إبحثوا أكثـرَ عـن الألـواحِلـم يبقَ للجسدِ غيـرُ الرّيحِ غطـاءأمسكنا نسائمَ مقطّعةَ الأوصـالِعندما فشلَـتْ سبـابتِي بعـدَ حيـنٍهناكَ انزلقتْ كـلُّ الدفـاترِإلاّ جسر الـوهمِ؛هـو مَـن انتصـر.أيقنتُ أنّ الخـاسرَ سبـّابتِيمثلما خسرتْ تخـاريفُ العجـائزِفي صراعٍ اسمه جـدل مبتـوركَـتبتْ قوانينَـهُ روايـاتُ ( اجاثا كريستي)صحَّحهـا لُغَويٌّ مدمـنٌنشرتها صحفٌ خـاليةٌ مـن عنـوانٍتُقـرأُ لأدغالٍ بـالمقلـوب لا تـعرفُ القراءةَفقط، سبـّابتُها بكمـاءخيـوطُهـا مـن ضبـابٍ.........التحليل بقلم الناقدة فوزية أوزدميربين ذهول الجوع وكسرة الألم والخروج من السبابة تتماهى الكثافة الرمزية سمات وجودية بارزة على وقع داخلي هامس بين ورقتي الرمان ، داخل المتن عند لحظة الإنصات والحقيقة ، المكتظ بأصوات داخلية هادرة ، بلغة اليومي البسيط ، وأخرى فلسفية...إنها حالة من الضجيج الواقعي تحاصر الذات الواعية والقلقة والمتعطشة لفكرة الوجود الوجودي، وهي ترى الهوة تتسع، ولا شيء سوى بدء الخليقة ونهايتها عالمان.. يتباعدان / يتجاوزان يتساءل الشاعر وكأنه يستمطر غيوما من أجوبة الحاضر ، إنه التيه مجدداً يحاصر المعنى المتسرب من بين الأصابع ، وقد أيقن أن الخاسر الأكبر ما هي إلا سبابته، وهي تشير وهي تتأمل في لحظة من لحظات تلك الهشاشة ، فلا وجهة تقود إلى اليقين والطمأنينة، هناك جهة ما في الكلام تمرّدت على الكلام.كم هو موغل الوصف في الرمز والضباب على قارعة يقظة الأفكار ، إنه الوعي اللامتناهي بالوجود والعذاب الفكري المسلط على تلك الذات الشاعرة وسط صخب السؤال وحيرة الأجوبة.لغة شعرية عميقة غاصت في سماوات المجازات والاستعارات، وانطلقت من الداخل إلى الخارج بكل البهاء الشعري الممتد في فضاءات التخييل الشعري ومتعرجاته التي لا تحد.دمت بكل الود والاحترام د . الساعدي ......
#الشاعرة
#والناقد
#فوزية
#أوزدمير
#تكسر
#حواجز
#الألم
#-السبابة-..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723887