الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كامل علي : تأثيرات ألزرادشتية على أليهودية
#الحوار_المتمدن
#كامل_علي مقدمة:في سلسلة مقالات سابقة "ألأديان وتطورها" ذكرنا مايلي: " من دراسة تأريخ ألأديان نستنج بأن ألأديان خضعت لمبدأ التطور .فكل دين جديد يولد من رحم الدين أو ألأديان التي سبقته أو يقتبس بعض المعتقدات منها مع إجراء بعض التعديلات ليتلائم الدين الجديد مع معتقداته وبيئته وثقافة تلك البيئة الحاضنة.الدين اليهودي أقتبس أساطير وادي الرافدين وبالأخص السومرية والبابلية أثناء فترة السبي البابلي وضمها في التوراة، كأساطير التكوين وخلق الإنسان وأساطير الصراع بين الراعي والمزارع والطوفان وأسطورة ترك الوليد في نهر جاري، ونتيجة لذلك أقتبس مؤلف القرآن بعض هذه الأساطير بعد تعديلها ليتناسب مع عقائده وبيئته الثقافية إضافة إلى إقتباساته من الدين ألزرادشتي وخاصة فيما يتعلق بطقس الصلاة ويوم البعث والحساب وعذاب القبر والعبور على الصراط.الدين المسيحي ولد من رحم الدين اليهودي ولكنه جاء كرد فعل لقسوة تشريعات الدين اليهودي كما تأثرت عقائد المسيحية على يد بولس الرسول بالعقائد الهلنيستية وبالأخص عقائد ديانات الأسرار كالدين الميثروي التي تتشابه عقائده مع الدين المسيحي إضافة لأسطورة ألميلاد من العذراء المقتبسة من الأساطير الهندوسية (ميلاد كريشنا) وألأساطير المصرية الفرعونية (أسطورةأوزويريس وإيزيس وحورس) ".تأثيرات ألزرادشتية على أليهودية :تأثرَ ألدين أليهودي بألأفكار الهلنيستية والزرادشتية وأنعكست هذين التأثيرين على نصوص التوراة لكن تأثير الهلنيستية في المفاهيم الدينية ألأساسية لليهود كان أقل ديمومة من تأثير ألزرادشتية، لاسيما وأن الهلنيستية كانت فلسفية وعلمانية في جوهرها، بينما الزرادشتية كانت دينية ويمكن أن تقدم إضافات إلى المعتقدات الدينية الموجودة سابقا.تأثُر اليهودية بالأفكار الهلنيستية حدث بعد إحتلال ألأسكنرالأكبر لمناطقهم وتبع ذلك إحتلال البطالمة (323 ق.م، - 30 ق.م ) والسلوقيين (312 ق .م.، 64 ق.م.) وذلك بعد وفاة الأسكندر ألأكبر في بابل (10 حزيران 323 ق.م.).عرف اليهود ألزرادشتية من خلال إطلاعهم عليها وهم في بابل أثناء ألسبي كما وعرفوا بعض المعتقدات عن الشيطان والملائكة وما بعد الحياة الدنيا. كما وأن فكرة المسيح المخلص قد أمدتهم ببعض الأصول التي كانت تفتقدها المعتقدات اليهودية القديمة. وقبل أن يتعرف اليهود على شيطان الزرادشتيين، كانوا قد تعرفوا، من خلال القصص التوراتية القديمة، على الأفعى في جنة عدن والملائكة الهابطين الذين اتخذوا زوجات من بني البشر قبل ايام نوح. وكان عندهم "المقاوم" بين الكائنات السماوية المحيطة بيهوه الذي حاز على الأذن ليبتلي أيوب ويجعله يلعن الإله.وكل هذه القصص سابقة زمنيا. ولا يوجد في أي منها أي إيحاء أن روح الشر هي كائن كوني متجل من بدء الخليقة، وأنها تتمتع بقوة وقدرة خلق موازية تقريبا لروح الخير. ولكن بعد السبي،أصبح "المقاوم" الموجود بين الكائنات السماوية، على الاقل بالنسبة لبعض اليهود، يمثل قوة شريرة لا حدود لحقدها، وهو في تعارض كامل مع الإله، وبصحبته شياطين تتصارع مع الملائكة التي تقف أمام الإله. ومن ناحية أخرى، لم تكن الجنة والجحيم قد حلا محل العالم السفلي المدعو شيئول، ولكن بعض اليهود ابتدؤوا يتكلمون عن البعث من الموت يوم القيامة حيث الثواب مقابل الخير والعقاب مقابل الشر.قبل السبي بزمن طويل كان الأنبياء قد تحدثوا عن يوم الدينونة بعد أن تعدل مفهومه بتأثير الأفكار الفارسية. فيما يلي بعض أهم التعديلات:1- إن الإيمان العبري بالشيطان والذي نادرا ما ارتفع فوق مفهوم حيوية المادة (*) والذي لم يتضمن تعارضا مع الإي ......
#تأثيرات
#ألزرادشتية
#أليهودية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709515