الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
Dia Al-Shakerchi : العلمانية واللادينية مواطن الالتقاء والافتراق 3 1
#الحوار_المتمدن
#Dia_Al-Shakerchi ضياء الشكرجيالعلمانية:العلمانية أو السيكولارية Secularism جاءت في أورپا كمصطلح من الكلمة اللاتينية saeculum ومعناها الزمن، أو العصر، أو العالم المادي المعيش المعبر عنه دينيا بالدنيا، مقابل الآخرة الخالدة في النعيم أو في الجحيم، أي إن العلمانية معنية حصرا بمعالجة قضايا هذه الحياة التي نعيشها وشؤون واحتياجات المجتمع في هذه الحياة وفي هذا العالم، وبشؤون إدارة الدولة، دون اعتماد الفكر الميتافيزيقي والديني فيما ذكر. وتولدت فكرة العلمانية من الشعور بوجوب الفصل بين الدين والدولة، وفك ارتباط الشؤون الحياتية الملموسة ومعالجاتها عن السلطة الدينية. يقال أول من استخدم مصطلح السيكولارية هو فريدرش گوگارتن (&#1633-;-&#1640-;-&#1640-;-&#1639-;- - &#1633-;-&#1641-;-&#1638-;-&#1639-;-)، من أجل تحقيق مصالحة بين الكنيسة والعلمانية. في البداية نظرت المؤسسة الدينية إلى العلمانية كإيديولوجيا، كما نظر الناقدون للدين إليه أيضا كإيديولوجيا. ولا أريد في هذه المحاضرة تناول نشوء العلمانية، وأنواعها ومستوياتها، بقدر ما أريد بيان ما إذا كانت العلمانية واللادينية مترادفتين أو متلازمتين، أو كان بينهما مساحات التقاء ومساحات افتراق. ومن أجل أن أوضح أي علمانية أعني، فإني أعني تحديدا العلمانية السياسية.اللادينية:وبالنسبة للادينية فهي تنقسم إجمالا إلى ثلاثة أقسام، الإلحاد أو اللاإلهية، واللاأدرية، والإلهية اللادينية، ويسميها البعض بالربوبية، وهي ترجمة غير دقيقة لمصطلح deism والذي هو مشتق من الإله وليس من الرب. والإلحاد أو اللاإلهية أقسمه إلى مستويين، المستوى الأعلى الإيمان بعدم وجود إله، والمستوى الأدنى عدم الإيمان بوجود إله، واللاأدرية agnostic أقسمها إلى ثلاثة أقسام، اللاأدرية الإلهية، واللاأدرية الدينية، واللاأدرية المزدوجة، الأولى بمعنى أن معتمدها غير محسوم عنده وجود الله أو عدمه، فلسان حاله: لا أدري. أما اللاأدرية الدينية فمعتمدها إلهي الاعتقاد، لكنه لا يدري وغير حاسم ما إذا كانت الأديان أو أحدها من الله أو هي كلها صناعة بشرية. أما الإلهية المزدوجة فمعتمدها لا يدري ألله وجود أم لا، وفي حالة وجوده لا يدري ما إذا كان هناك دين هو من الله، في ما لو وجد. وهناك تقسيمات تفصيلية لا عد لها، وأنواع ودرجات من كل ما ذكر.العلاقة بين العلمانية السياسية واللادينية:بالتالي يمكن أن أعبر عن العلاقة بين العلمانية السياسية واللادينية بكل أقسامها التي مر ذكرها إجمالا، هي علاقة عموم وخصوص من وجه، فقسم من العلمانيين وليس كلهم لادينيون، كما وقسم من اللادينيين وليس كلهم علمانيون. وإذا تساءل البعض مستغربا، إذا فهمنا بأن ليس كل العلمانيين لادينيين، فكيف لا يكون اللاديني بالضرورة علمانيا، إذا كانت العلمانية هي الفصل بين الدين والسياسة، حيث لا دين للاديني حتى لا يفصل بينه وبين السياسة. هنا أقول إنه لا يكون علمانيا حسب فهمي، إذا لم يفصل في خطابه وأدائه وموقفه السياسي وعقيدته اللادينية، سواء كان ملحدا أو لاأدريا أو إلهيا لادينيا، ناهيك عن إن الكثير من اللادينيين يبقون، لا من حيث الفكر، بل من حيث المشاعر، متحيزين إلى الفرقة الدينية أو المذهبية التي تمثل خلفيتهم الاجتماعية، كصورة من صور الازدواجية التي يقع فيها الكثيرون في مجتمعاتنا الشرقية. ثم إذا قررنا إن العلمانية هي قرينة الديمقراطية، فمن العلمانيين سواء كانوا دينيين أو لادينيين هم ليسوا بديمقراطيين.هذا لأني بعدما حددت العلمانية بالعلمانية السياسية، أؤكد على أن العلمانية عندي هي علمانية ديمقراطية بالضرورة. وأقول إن العلمانية السياسية تحديدا، أو ......
#العلمانية
#واللادينية
#مواطن
#الالتقاء
#والافتراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711314