عبدالله عطية شناوة : حنجورية المتصهينين العرب
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة كلما أقامت إسرائيل مزيدا من المستوطنات في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1967، وكلما صادرت أو هدمت مزيدا من منازل الفلسطينيين ومزارعهم، وكلما أحتج الفلسطينيون ولو بالحجارة، أنبرى المتصهينون العرب الى تقريع الفلسطينيين ومن يتضامن معهم، وأرتدوا مسوح الحكمة، وكرروا مقالتهم الخالدة: (( من الغباء أن يكرر المرء الفعل الفاشل مرتين بنفس الطريقة)). طيب أقترحوا أيها المتصهينون طريقة أخرى لمقاومة مصادرة الحقوق والقمع والقتل والإذلال. ربما ستقولوا مفاوضات. لا بأس لم لا. مفاوضات. ونسألكم هل أمتنع الفلسطينيون عن المفاوضات؟ ألم يبدأوا قبل ثلاثين عاما مفاوصات أنتهت بتوقيع أتفاق أوسلو؟ وأعترفوا رسميا بإسرائيل؟ ماذا كانت النتيجة؟ قتل رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي وقع الأتفاق. وأنتخب الإسرائيليون بطل مذبحتي صبرا وشاتيلا، أرييل شارون الذي عارض الأتفاق رئيسا للوزراء، وقام بمحاصرة الزعيم الفلسطيني الذي نال جائزة نوبل للسلام وقتله بالسم.وجاء خليفة شارون الذي خرب الأتفاق بالكامل، بتمريره قوانين تعتبر القدس التي أحتلت في عدوان 1967 جزءا من أورشاليم العاصمة الموحدة والأبدية لإسرائيل ونال دعم المارق دونالد ترامب وإعترافه بذلك، ومضى متوسعا في بناء المستوطنات للمتطرفين الأسرائيلين في مختلف محافظات الضفة الغربية المحتلة.إذن على ماذا يتفاوض الفلسطينيون بعد أن صودرت عاصمتهم، وقطعت أوصال مناطقهم بالمستوطنات التي يحرسها جنود إسرائيليون مدججون بالسلاح. وبعد أن تواصل طرد الفلسطينيين من منازلهم وتسليمها للصهاينة الإسرائيليين. فمالذي يقترحه المتصهينون العرب على الفلسطينيين لمواجهة ذلك؟هل يعتمدوا على الشرعية الدولية؟ القادة الإسرائيليون يستخدمون قرارات مجلس الأمن الدولي التي صدرت منذ أربعة وخمسين عاما كورق تواليت في مرافقهم الصحية، وكلما صدر قرار من هيئة دولية ينصف الفلسطينيين رفعوا عقيرتهم بالشكوى من عداء المجتمع الدولي لهم، ويبادر ساكنوا البيت الأبيض الى تعطيل ذلك القرار.جدوا أيها المتصهينون العرب مخرجا من هذا الوضع المستديم منذ أكثر من نصف قرن وسيكون الفلسطينيون، ومناصروهم العرب شاكرين لكم، بدلا من أن تقفوا متفرجين على الكارثة، متغنين بالديمقراطية الإسرائيلية، وما أن يقدف طفل فلسطيني حجارة نحو آلة الأحتلال الأسرائيلي، حتى تذرفون الدموع الزائفة على الأبرياء الفلسطينيين الذين يكررون أعمالا ((غبية)) فاشلة بتحريض من ((زعمائهم الفاسدين)) تؤدي إلى أنتقام أصدقاءكم الإسرائيليين منهم.لا نسمع لكم صوتا عندما يهان الفلسطيني ويذل، عندما تهدم منازله أو تصادر، تجرف مزارعه، تسرق أو تلوث مياه الري التي تروي مزروعاته، حين يزج في سجون الإحتلال سنين طويلة وفق ((قانون)) الحبس الأداري الذي يمدد الى ما لا نهاية دون تهمة أو محاكمة. خلال كل ذلك تنشغلون بالتغني بديمقراطية أسرائيل، وما أن ينطلق أي شكل من أشكال المقاومة الفلسطينية حتى تتوهج حكمتكم هجوما على ((الغباء)) الفلسطيني والعربي، وتصفون من يتضامن مع الشعب الفلسطيني بصفات أنتم الأجدر بها مثل السبوبة والحنجورية. ......
#حنجورية
#المتصهينين
#العرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718453
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة كلما أقامت إسرائيل مزيدا من المستوطنات في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1967، وكلما صادرت أو هدمت مزيدا من منازل الفلسطينيين ومزارعهم، وكلما أحتج الفلسطينيون ولو بالحجارة، أنبرى المتصهينون العرب الى تقريع الفلسطينيين ومن يتضامن معهم، وأرتدوا مسوح الحكمة، وكرروا مقالتهم الخالدة: (( من الغباء أن يكرر المرء الفعل الفاشل مرتين بنفس الطريقة)). طيب أقترحوا أيها المتصهينون طريقة أخرى لمقاومة مصادرة الحقوق والقمع والقتل والإذلال. ربما ستقولوا مفاوضات. لا بأس لم لا. مفاوضات. ونسألكم هل أمتنع الفلسطينيون عن المفاوضات؟ ألم يبدأوا قبل ثلاثين عاما مفاوصات أنتهت بتوقيع أتفاق أوسلو؟ وأعترفوا رسميا بإسرائيل؟ ماذا كانت النتيجة؟ قتل رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي وقع الأتفاق. وأنتخب الإسرائيليون بطل مذبحتي صبرا وشاتيلا، أرييل شارون الذي عارض الأتفاق رئيسا للوزراء، وقام بمحاصرة الزعيم الفلسطيني الذي نال جائزة نوبل للسلام وقتله بالسم.وجاء خليفة شارون الذي خرب الأتفاق بالكامل، بتمريره قوانين تعتبر القدس التي أحتلت في عدوان 1967 جزءا من أورشاليم العاصمة الموحدة والأبدية لإسرائيل ونال دعم المارق دونالد ترامب وإعترافه بذلك، ومضى متوسعا في بناء المستوطنات للمتطرفين الأسرائيلين في مختلف محافظات الضفة الغربية المحتلة.إذن على ماذا يتفاوض الفلسطينيون بعد أن صودرت عاصمتهم، وقطعت أوصال مناطقهم بالمستوطنات التي يحرسها جنود إسرائيليون مدججون بالسلاح. وبعد أن تواصل طرد الفلسطينيين من منازلهم وتسليمها للصهاينة الإسرائيليين. فمالذي يقترحه المتصهينون العرب على الفلسطينيين لمواجهة ذلك؟هل يعتمدوا على الشرعية الدولية؟ القادة الإسرائيليون يستخدمون قرارات مجلس الأمن الدولي التي صدرت منذ أربعة وخمسين عاما كورق تواليت في مرافقهم الصحية، وكلما صدر قرار من هيئة دولية ينصف الفلسطينيين رفعوا عقيرتهم بالشكوى من عداء المجتمع الدولي لهم، ويبادر ساكنوا البيت الأبيض الى تعطيل ذلك القرار.جدوا أيها المتصهينون العرب مخرجا من هذا الوضع المستديم منذ أكثر من نصف قرن وسيكون الفلسطينيون، ومناصروهم العرب شاكرين لكم، بدلا من أن تقفوا متفرجين على الكارثة، متغنين بالديمقراطية الإسرائيلية، وما أن يقدف طفل فلسطيني حجارة نحو آلة الأحتلال الأسرائيلي، حتى تذرفون الدموع الزائفة على الأبرياء الفلسطينيين الذين يكررون أعمالا ((غبية)) فاشلة بتحريض من ((زعمائهم الفاسدين)) تؤدي إلى أنتقام أصدقاءكم الإسرائيليين منهم.لا نسمع لكم صوتا عندما يهان الفلسطيني ويذل، عندما تهدم منازله أو تصادر، تجرف مزارعه، تسرق أو تلوث مياه الري التي تروي مزروعاته، حين يزج في سجون الإحتلال سنين طويلة وفق ((قانون)) الحبس الأداري الذي يمدد الى ما لا نهاية دون تهمة أو محاكمة. خلال كل ذلك تنشغلون بالتغني بديمقراطية أسرائيل، وما أن ينطلق أي شكل من أشكال المقاومة الفلسطينية حتى تتوهج حكمتكم هجوما على ((الغباء)) الفلسطيني والعربي، وتصفون من يتضامن مع الشعب الفلسطيني بصفات أنتم الأجدر بها مثل السبوبة والحنجورية. ......
#حنجورية
#المتصهينين
#العرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718453
الحوار المتمدن
عبدالله عطية شناوة - حنجورية المتصهينين العرب