الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حمدي محمد حموده : دراسة نقدية عن العلاقة بين الأحلام والسينما دور الحلم فى السينما ، العلاقة بين الحلم والسرد الروائى الرقيب فى الحلم والسينمااااااااا والصحافة
#الحوار_المتمدن
#حمدي_محمد_حموده مقدمـــــــــــــــــةالربط بين الأحلام والسينمانتحدث أولا عن الحلم قبل أن نضعه فى مقارنة مع فن أو صناعة السينما ، فاذا ما كان الحلم ظاهريا أو باطنيا ، واقعيا دون تحريف أو تخيل لعناصره كما هو عند الأطفال ، أو الأحلام عند الكبار المحرمة أو المشمولة ببعض تخيلات أصحابها عند استرجاعها ، أو حذف بعض عناصرها التى يجدون فيها خزى وعار عند سردها ، مما يجعل الحلم يخرج عن الواقع ويصبح فى شكل أكثر تخيلا عن واقعه الباطنى .الحلم اذن هو بناء نفسى ذو معنى ، يمكن الربط بينه وبين شاغل اليقظة فى موضع معلوم ، هذا التعريف البسيط للحلم قد جاء به سيجموند فرويد فى كتابه تفسير الأحلام والذى كان يعتمد فيه على التنويم المغناطيسى فى تحليل الأحلام وتفسيرها .أما تعريف أرسطو للحلم وهو أول من فصل وعرف (بوضع شدة على ال ص وعلى ال ر) الحلم بطريقة علمية بعد ان كان السابقين عليه يعتبرونه نوع من الخرافة ، وله علاقة بعالم الكائنات فوق الأنسانية ، حيث كانوا يؤمنون بوجودها ، وأن الأحلام تحمل كواشف عند الآلهة والجن ، لذلك كانوا يلجأون الى العرافة وأهل الدجل لتفسير أحلامهم التى كانوا يعتقدون فى أنها تأتى لتنبئهم عن الغيب .لكن أرسطو استبعد هذا الفهم ووضع منهج علمى لتصحيح نظرية الأحلام التى أعترف بأنها لاتصدر الا عن طبيعة النفس البشرية ، فالحلم هو الذى يجسد ما يعرض أثناء النوم من المنبهات . ويذكر جرويه 1906 عن فالربيوس وأرتيمدروس تسمية للأحلام شبيهة بهذه ، اذ يقول ( كانت الأحلام تقسم طبقتين ) فأما الأولى فيقال انها تأثرت بالحاضر أو الماضى ولكنها خالية عن الدلالة على المستقبل وكانت تشمل المنامات التى تصورها مثل الكاميرا أو ضدها كالجوع أو الأشباع تصويرا مباشرا ، ثم الخيالات التى تضخم الفكرة تضخيما مغرقا فى الخيال مثل الكابوس، اما الطبقة الأخرى فكان يقال على العكس أنها تحدد المستقبل . 1- كانت تشمل النبوأة المباشرة التى يسمعها المرء فى الحلم 2- الرؤية تسبق الى حدث مستقبلى 3- الحلم الرمزى الذى يحتاج الى تأويل ، ولقد دامت هذه النظرية قرونا طويلة ومن وراء ذلك يمكننا المقارنة أو المقابلة بين الحلم وبين فن وصناعة السينما بعد ان وضحنا بالقدر القليل من تعريفات كل من فرويد وأرسطو وغيرهم والسابقين عليهم مفهوم الحلم الذى سنتحدث فيما بعد عنه باستفاضة عن خصائصه ودوافعه .فالسينما عند تعريفها أو وضع مدلول لها ، يمكننا أن نقول بأنها الرؤية الظاهرة عن فكرة كانت قد تكونت وتجسدت فى النفس البشرية لأى انسان قادر على اخراجها بالشكل الذى تحتل عنده الفكرة بداخله ، فهناك الملاين من البشر الذين يملكون هذه الأفكار ولكنهم غير قادرين على اخراجها أو استرجاعها من دواخلهم ، فاذا ما استطاع شخص ما على استرجاع هذه الفكرة فى شكل رواية كما يروى الحلم لدى صاحبه دون تحريف ليشمل فكرة واقعية تعايش معها هذا الشخص داخل نفسه فترة من الزمن ، يمكنه ان يجسدها فى شكل فيلم روائى بعد أن يقوم الآخر على تحريك هذه الشخصيات بالأفكار المنوطة لهم باخراجها لمشاهدته على الواقع ، وهذا ما يقابل الأحلام الواقعية التى يخرجها أصحابها دون تزيف أو تجريف أو اسناد شيئ لها من الخيال . لكن عندما يقوم صاحب الحلم بتحريفه أو تزويره أو تصويره بالخيال فهو يكون بذلك شمل بعضا من الواقع مزودا بالخيال لحبك الرواية ، وهذا مانجده عند كثير من الأشخاص القادرين كما قلنا غلى القيام بتجسيد ......
#دراسة
#نقدية
#العلاقة
#الأحلام
#والسينما
#الحلم
#السينما

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681531