كاظم ناصر : أموال العرب السائبة في دول الغرب وتداعيات كورونا
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر الجرائم الكبرى التي ارتكبها الحكام العرب بحق الشعب العربي متشعبة ومتعددة، ولم تتوقف منذ استقلال دولنا حتى الآن وتضمنت إقامتهم لأنظمة الطغيان والفساد والمخابرات التي أذلتنا وعلمتنا الجبن والنفاق واللامبالاة، وتآمرهم على الوحدة العربية والربيع العربي وإفشالهما، وتفريطهم بحقنا في فلسطين والمناطق العربية المحتلة الأخرى، وتجهيلهم المتعمد المنهجي للمواطنين، وكتم أنفاسهم ومصادرة حريتهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم السياسية والتعليمية والصحية والثقافية، وإشعالهم الحروب البينية العربية، وارتمائهم في أحضان الغرب، ونهبهم لثروات الوطن العربي الهائلة، وايداعها في دول غربية، خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية وسويسرا وبريطانيا وفرنسا.وبما ان الدول العربية تتصدر قائمة الدول الأكثر فسادا في العالم بحسب تقرير منظمة الشفافية العالمية لعام 2018، فإنه من غير الممكن معرفة حجم هذه الأموال وأسماء مودعيها، لكن بنك " دويتشه فيله " الألماني ذكر في تقرير له أن إجمالي المبالغ العربية المودعة والمستثمرة في الخارج قد يصل إلى .. تريليونين ..من الدولارات " 2000 " بليون.فمن اين أتت تلك الأموال؟ ومن هم الذين نهبوها وأودعوها في دول الغرب؟ هذه الأموال هي ملك للشعب العربي، ودخلت خزائن دوله من منتجات نفطه وغازه وفسفاته وغيرها من مصادر دخله؛ أي إنها جزء من ثروات الأمة التي حصل عليها الملوك والأمراء والرؤساء وأفراد عوائلهم، وحاشيتهم من رؤساء وزارات ووزراء وقادة جيوش وكبار موظفين بطرق غير مشروعة على مدار عقود مضت، ومن ثم كان لا بد من نقلها خارج البلاد خشية من تغيير الأوضاع، والقسم الآخر من هذه الأموال المودعة في الغرب، جاء من ثروات رجال الأعمال الذين يهربون أموالهم للخارج خوفا من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في دولهم وتعرض ثرواتهم للمصادرة أو الابتزاز.هذه الأموال السائبة استفاد منها الغرب عن طريق تحويلها إلى قروض لشركات ورجال أعمال استخدموها في بناء وتطوير صناعات وجامعات ومدارس ومستشفيات وبنية تحتية ومشاريع إسكان وفنادق ضخمة ومنتجعات سياحية وخلق وظائف جديدة ساهمت في تقوية اقتصادهم وشوكتهم، وزادت عدتهم وعتادهم وتأثيرهم السياسي والاقتصادي والثقافي على المستوى العالمي، وساهمت في تمكين شعوبهم من العيش بأمان اقتصادي ورغد وترف، بينما حرم منها أبناء الشعب العربي الذين يعانون من الفقر والحرمان والجوع؛ لو أن هذه الأموال صرفت لتطوير الوطن العربي علميا وصناعيا وزراعيا وتعليميا وثقافيا وبنية تحتية لكان الوطن العربي الآن من أكثر دول العالم تقدما، والشعب العربي بأسره من أكثر شعوب العالم أمنا اقتصاديا واستقرارا ورفاها وبعدا عن الفقر! ولهذا فإننا عندما نصفها بالأموال السائبة نقول الحقيقة لأن الفوائد التي يجنيها منها المودعون منخفضة جدا ولا تتجاوز 1%، وإن محاولات بعض الدول لاسترجاعها خلال السنوات الماضية أثبت أن ذلك شبه مستحيل، لأن معظم هذه الأموال التي تودع في البنوك السويسرية والأمريكية والبريطانية والفرنسية وغيرها من بنوك الغرب غالبا ما تنتهي محجوزة أو مجمدة أو مسيطرا عليها في تلك الدول؛ ولهذا يوجد 600 مليون دولار في البنوك السويسرية فقط لا أحد يعرف من أودعها، ولا يطالب بها أحد لأن معظمها مسجلة بأسماء مستعارة، أو لأن أصحابها ماتوا، أو قتلوا، أو ما زالوا في السلطة.وهنالك دلائل أخرى على ضياع تلك الأموال من ضمنها، على سبيل المثال لا الحصر، أن الرئيس الفليبيني فرديناند ماركوس، الذي تمت إزالته من الحكم في بداية عام 1986 كان قد أودع 60 مليار دولارا أمريكيا في دول الغرب، ولم تستطع الدولة ......
#أموال
#العرب
#السائبة
#الغرب
#وتداعيات
#كورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676943
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر الجرائم الكبرى التي ارتكبها الحكام العرب بحق الشعب العربي متشعبة ومتعددة، ولم تتوقف منذ استقلال دولنا حتى الآن وتضمنت إقامتهم لأنظمة الطغيان والفساد والمخابرات التي أذلتنا وعلمتنا الجبن والنفاق واللامبالاة، وتآمرهم على الوحدة العربية والربيع العربي وإفشالهما، وتفريطهم بحقنا في فلسطين والمناطق العربية المحتلة الأخرى، وتجهيلهم المتعمد المنهجي للمواطنين، وكتم أنفاسهم ومصادرة حريتهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم السياسية والتعليمية والصحية والثقافية، وإشعالهم الحروب البينية العربية، وارتمائهم في أحضان الغرب، ونهبهم لثروات الوطن العربي الهائلة، وايداعها في دول غربية، خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية وسويسرا وبريطانيا وفرنسا.وبما ان الدول العربية تتصدر قائمة الدول الأكثر فسادا في العالم بحسب تقرير منظمة الشفافية العالمية لعام 2018، فإنه من غير الممكن معرفة حجم هذه الأموال وأسماء مودعيها، لكن بنك " دويتشه فيله " الألماني ذكر في تقرير له أن إجمالي المبالغ العربية المودعة والمستثمرة في الخارج قد يصل إلى .. تريليونين ..من الدولارات " 2000 " بليون.فمن اين أتت تلك الأموال؟ ومن هم الذين نهبوها وأودعوها في دول الغرب؟ هذه الأموال هي ملك للشعب العربي، ودخلت خزائن دوله من منتجات نفطه وغازه وفسفاته وغيرها من مصادر دخله؛ أي إنها جزء من ثروات الأمة التي حصل عليها الملوك والأمراء والرؤساء وأفراد عوائلهم، وحاشيتهم من رؤساء وزارات ووزراء وقادة جيوش وكبار موظفين بطرق غير مشروعة على مدار عقود مضت، ومن ثم كان لا بد من نقلها خارج البلاد خشية من تغيير الأوضاع، والقسم الآخر من هذه الأموال المودعة في الغرب، جاء من ثروات رجال الأعمال الذين يهربون أموالهم للخارج خوفا من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في دولهم وتعرض ثرواتهم للمصادرة أو الابتزاز.هذه الأموال السائبة استفاد منها الغرب عن طريق تحويلها إلى قروض لشركات ورجال أعمال استخدموها في بناء وتطوير صناعات وجامعات ومدارس ومستشفيات وبنية تحتية ومشاريع إسكان وفنادق ضخمة ومنتجعات سياحية وخلق وظائف جديدة ساهمت في تقوية اقتصادهم وشوكتهم، وزادت عدتهم وعتادهم وتأثيرهم السياسي والاقتصادي والثقافي على المستوى العالمي، وساهمت في تمكين شعوبهم من العيش بأمان اقتصادي ورغد وترف، بينما حرم منها أبناء الشعب العربي الذين يعانون من الفقر والحرمان والجوع؛ لو أن هذه الأموال صرفت لتطوير الوطن العربي علميا وصناعيا وزراعيا وتعليميا وثقافيا وبنية تحتية لكان الوطن العربي الآن من أكثر دول العالم تقدما، والشعب العربي بأسره من أكثر شعوب العالم أمنا اقتصاديا واستقرارا ورفاها وبعدا عن الفقر! ولهذا فإننا عندما نصفها بالأموال السائبة نقول الحقيقة لأن الفوائد التي يجنيها منها المودعون منخفضة جدا ولا تتجاوز 1%، وإن محاولات بعض الدول لاسترجاعها خلال السنوات الماضية أثبت أن ذلك شبه مستحيل، لأن معظم هذه الأموال التي تودع في البنوك السويسرية والأمريكية والبريطانية والفرنسية وغيرها من بنوك الغرب غالبا ما تنتهي محجوزة أو مجمدة أو مسيطرا عليها في تلك الدول؛ ولهذا يوجد 600 مليون دولار في البنوك السويسرية فقط لا أحد يعرف من أودعها، ولا يطالب بها أحد لأن معظمها مسجلة بأسماء مستعارة، أو لأن أصحابها ماتوا، أو قتلوا، أو ما زالوا في السلطة.وهنالك دلائل أخرى على ضياع تلك الأموال من ضمنها، على سبيل المثال لا الحصر، أن الرئيس الفليبيني فرديناند ماركوس، الذي تمت إزالته من الحكم في بداية عام 1986 كان قد أودع 60 مليار دولارا أمريكيا في دول الغرب، ولم تستطع الدولة ......
#أموال
#العرب
#السائبة
#الغرب
#وتداعيات
#كورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676943
الحوار المتمدن
كاظم ناصر - أموال العرب السائبة في دول الغرب وتداعيات كورونا