الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ماهر الشريف : لماذا أرجأ بنيامين نتنياهو تنفيذ مخطط الضم؟
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف بحسب الاتفاق الإئتلافي الذي أبرم في 20 نيسان/أبريل 2020 ببن بنيامين نتنياهو وبني غانتس، كان من المفترض أن يعرض نتنياهو مخطط الضم أو ما يسميه بـ"فرض السيادة"، الذي يشتمل على 132 مستوطنة يقطنها 450000 إسرائيلي فضلاً عن غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة، على الحكومة أو على الكنيست للمصادقة عليه والبدء بتنفيذه. ولكن في الثلاثين من حزيران/يونيو الفائت، وبعد لقاء جمعه بالسفير الأميركي ديفيد فريدمان والموفد الأميركي الخاص للبيت الأبيض آفي بيروكوفيتز، اللذين توجها إلى إسرائيل بعد انتهاء جولة النقاشات التي دارت في البيت الأبيض حول مخطط الضم، أعلن نتنياهو: "أنه لن يكون هناك أي حدث مهم في الأول من تموز"، وأضاف: "سنواصل العمل على هذه المسألة [فرض السيادة] خلال الأيام القادمة".ورداً عن سؤال لأحد الصحافيين عن سبب التأخير، أجاب وزير الخارجية من حزب "أزرق أبيض" غابي اشكنازي:"لا أعرف ما هو السبب، عليكم أن تسألوا نتنياهو"!. أما عضو الكنيست عن الليكود، أوفير أكونيس، فعلّق على الموضوع في اليوم نفسه بقوله: "كان ينبغي أن يحدث هذا اليوم، لكن الأمور يجب أن تتبلور مع الحكومة الأميركية، ولم يكن هناك بعد اتفاق كامل حول المناطق التي ستطبق السيادة الإسرائيلية عليها"، وهو الشرط الذي تضمنه الاتفاق الإئتلافي المذكور، الذي أكد في بنده التاسع والعشرين ضرورة التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة حول مخطط "تطبيق السيادة". وهكذا، يجد نتنياهو نفسه اليوم في موقف صعب، إذ إن تنفيذ مخطط الضم يبدو أكثر تعقيداً مما تصور (1).ما حقيقة موقف دونالد ترامب؟غداة انتهاء النقاشات التي جرت في البيت الأبيض، صرّح مسؤول أميركي ان دونالد ترامب سيدلي ببيان حول مخطط الضم. ويبدو أن نتنياهو انتظر مثل هذا البيان، لكن ترامب بقي يلوذ بالصمت. هل هو عدم اكتراث أو صمت محسوب؟ هكذا تساءل مراسل صحيفة "لوموند" الباريسية في واشنطن جيل باري، في مقال نشره في 2 تموز/يوليو، في تعليقه على موقف الرئيس الأميركي من مخطط الضم الإسرائيلي، معتبراً أن ترامب يتجنب التعبير عن موقفه إلى الآن، وذلك على الرغم من المحاولات التي بذلت للحصول على دعمه، من بينها قيام سبعة اعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ بإرسال رسالة له في 24 حزيران الفائت يدعونه فيها إلى إعطاء الضوء الأخضر لهذا المخطط، الذي يتعلق "بالقرار السيادي لحلفائنا الإسرائيليين، لكنه يندرج في سياق رؤية السلام "التي قدمها الرئيس في كانون الثاني/يناير 2020.وكان نتنياهو قد سعى إلى توظيف ضغط اللوبي الإنجيلي الأميركي المؤيد لإسرائيل، الذي يشكل القاعدة الانتخابية الأرسخ لترامب، عندما طرح قضية تأييد مخطط الضم في الخطاب الذي وجهه عبر الفيديو كونفرانس، في 28 حزيران الفائت، إلى مؤتمر ممثلي هذا اللوبي المجتمعين في إطار جمعية "مسيحيون موحدون من أجل إسرائيل"، مؤكداً أن هذا الضم سيسمح "بحماية مواقع توراتية تشكل إرثنا المشترك".ويرجع بعض المراقبين هذا التردد لدى دونالد ترامب، المشغول كثيراً هذه الأيام بمواجهة الأزمتين الصحية والاقتصادية الناجمتين عن انتشار جائحة كورونا وبتراجع شعبيته في استطلاعات الرأي، إلى غياب التوافق بين بنيامين نتنياهو وبني غانتس حول توقيت تنفيذ مخطط الضم والمناطق التي سيشملها، خصوصاً بعد أن أبدى غانتس تحفظه على التوقيت، معتبراً ان أولوية الحكومة الإسرائيلية يجب أن تتمثل اليوم في مواجهة تداعيات الأزمة الصحية التي سببها انتشار فيروس كوفيد 19 على نطاق واسع في البلاد. كما يرجعونه إلى رغبة الإدارة الأميركية في أن يقدم الإسرائيليون شيئاً ......
#لماذا
#أرجأ
#بنيامين
#نتنياهو
#تنفيذ
#مخطط
#الضم؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684020