الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد حسين يونس : حكم البكباشية أو اللواءات .. فشل و ضياع
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_يونس كثيرا ما تصيبني الحيرة .. في فهم و تفسير علاقات المصريين العاطفية المنحازة .. تجاة ضباط جيشهم ..فهم يتصورون دائما .. مهما كانت خيبات الأمل السابقة .. أن من يرتدى البدلة الميرى .. سوف يكون الأفضل.. وان أصحاب الكابات و غصون الغار .. لديهم قدرات خاصة علي مواجهة المشاكل غير متوفرة لدى غيرهم .. قدرات (ميرى ) مرتبطة بالإنضباط و الكفاءة ..و الطهارة .. و العدل ..وقوة التحمل ...و في بعض الأحيان يضيفون المكر و الحكمة و مخادعة الأعداء .كما لو كانوا قد قدوا من عجينة خاصة تختلف في صفاتها عن أهاليهم .. أوأنهم بإنضمامهم للكليات العسكرية يتم تغيير جيناتهم بما يجعلهم متميزين في( 23 يوليو 1952 ) رغم هزيمة الجيش القريبة في 1948 بفلسطين بسبب عدم تدريبهم أوكفاءتهم إلا أن الطبقة الوسطي المصرية عن بكرة أبيها قفزت ..تهتف وترقص وتنشد قصائد المدح في الضباط الاحرار الذين إنقلبوا علي مولانا الملك المعظم فاروق الاول ملك مصر والسودان ... جماهير فرحة ..تغني لهم و تدعمهم و توزع الشربات و الحلوى .. و تهنيء بعضها بعضا .. دون أن تعرفهم أو تعرف خططهم أو إسلوبهم في مواجهة الفساد أو إستعدادتهم الفردية و الجماعية علي إدارة حكم رشيد . لقد كانوا .. جماعة متأمرة غامضة من شباب الضباط ذوى الرتب المتوسطة.. يتلعثمون و هم يتحدثون.. ويضعون نظرات شمسية علي أعينهم كي لا تكشف لغة الجسد ضعف إمكانيتهم..ولا يجمعهم عامل موحد مشترك سواء كان ( طبقيا أو علميا أو ثقافيا أو ثوريا ) يدل علي سلوكهم المستقبلي سوى البدلة الميرى.و تقارب الرتب كل منهم يتبني رأى مخالف لزملاءة (في أى موضوع) و يود أن يفرضه عليهم بروح (الثوار) ..يسهرون بالليالي في مجلس قيادة الثورة بالجزيرة يدخنون .. و يشربون شاى و القهوة .. و يأكلون سندوتشات فول و طعمية .. و يتناقشون فيما لا يفهمون.. و يتضاربون .. ثم يزيح بعضهم بعضا .. و يتهم فريق منهم الفرق الأخرى بالتأمر ضد الثورة الوليدة . بل.. يحاكمون زملاء لهم بتهمة الخيانة العظمي و يسجنونهم بما في ذلك كبيرهم ..أو ينفونهم للخارج في وظائف دبلوماسية .. في نفس الوقت يتحالفون مع أسوأ العناصر و أكثرها إنتهازية الكارهه للوفد في الشارع السياسي . قد يتساءل البعض كيف عرفت هذا و قد كنت طفلا لم يتجاوزالثانية عشرإلا بشهور ..والرد .. من مذكراتهم الشخصية.. لخالد محي الدين و محمد نجيب .. و عبد اللطيف البغدادى .. و هي كلها في السوق أى ليست سرا .و لكن الكبار(منا ) الأكثر وعيا كيف تحمسوا لدرجة الخروج في مظاهرات تأييد و دعم ..و الملك لم يزاح بعد .. إلا لو كان هذا بسبب عشقهم غير المبرر للبدلة الميرى التي لم يروا منها أى خير .. منذ جيوش محمد علي .. حتي جيش مولانا الملك فاروق . لقد سارات المظاهرات في الشوارع - فيما يشبه المؤامرة - ترفض رجوع القوات إلي سكناتهم و تسليم الحكم لقوى مدنية في مارس.. 1954 وهي تهتف (( تسقط الديموقراطية )) .. هل كنا سذج أم قليلي التجربة ..أم كان السواد حولنا شديد لدرجة قبول أن يحكمنا مجموعة .. من المتأمرين علي ملكهم ..و نتصور أنه سيأتي من خلفهم خير ... وسيخرجون بالبلد من مستنقع الإستعمار و التخلف إلي نور الحرية و الإبحار في المياة العالية ..أم هو شعور بالدونية قبلهم .. مترسب داخل نفوس المصريين منذ أن كان ضباط جيشهم من الباشوات والبكوات و أبناء الأمراء . و مع ذلك .. ورغم دعم الشعب و محبته فإن ضباط يوليو لم يرونه حب وود و دعم .. و أمل فيهم للخلاص .. بل رأوه ضعف و غفلة .. و عدم تقدير من شعب جا ......
#البكباشية
#اللواءات
#ضياع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716377