الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نبيل عودة : -نهاية الزمن العاقر- لنبيل عودة تجديد روح الثورة والقيامة
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة يقوم الأديب بدور قياديّ في مجتمعه، ويبشّر بوعي جديد. فكيف إذا كان نبيل عودة الذي يصوّب على المضامين الإنسانيّة والسياسيّة والفكريّة والأدب؟ وإذا جمعنا مصطلحات السياسة والفكر والأدب، نجدها متلازمة ومتكاملة، تصبّ في غاية النهضة البشريّة من سباتها، والدفع بها قدماً إلى الأمام. وليس أحد مثل الأديب المتنوّر ثقافة وفلسفة، يسعى إلى هذه المهمّة التي تبدو سهلة، ولكنّها صعبة وشاقّة، ويشبه من يؤدّيها مَن ينحت الجبل بإبرة، وكلّه رجاء بأن يزيح الجبل عن صدور أهله، ولو طال الزمان.نبيل عودة في كتاباته القصصيّة، يحرّضك على النقد، يشدّك من ثيابك وأنت نائم، أو متظاهر بالنوم، لكي تتبعه في طريق الأدب الملتزم والمسؤول. وعندما أقرأ للنبيل، أجد نفسي أمام قامة فكريّة، مؤمنة بعملها ومؤدّاها، خارج الدائرة الأدبيّة التي ضمّت حتّى الآن ملايين الشعراء (قليلاً من الناثرين باعتبار النثر نقصاً خلقيّاً أمام رهبة الشعر). وكلّهم، أي شعراؤنا، يحوزون على تعليقات مثل روعااااتك"، و"حلووووو"… ويخبرونك عن مشاريع ومفاجآت… ولا يصدّقون إلاّ حقيقة واحدة، هي أنّهم مبدعون. ولست أدري من أين نبت كلّ هؤلاء في عالم الأدب، وكيف يجرؤ إنسان على تقويم نصّ، ولا علم له بالأدب، فيرفع وينصبّ ويجرّ كما يحلو له… بينما المطلوب أن نعيد صياغة حركة ثقافيّة مفهومة، لها روّادها وعارفوها والمبشّرون بها، وصولاً إلى حالة مستقرّة، غير فوضيّة، فيُعطى ما لله لله وما لقيصر لقيصر.في "نهاية الزمن العاقر"، نقع على ما نبحث عنه في كومة من القشّ، جوهرة الأدب… قصّة قصيرة (طويلة نسبيّاً) كُتبت عام 1978، في إطار رمزيّ، يؤشّر إلى قضيّة شعب. فلو قرأ هذه القصّة امرؤ يعيش في الغابات، ولم تصل إليه أخبار ما يجري في الأرض المحتلّة، لظنّ أنّ القصّة عاديّة، مجرّدة من الرمز، ولصدّق أحداثها كما هي، من غير مقاربة أو مقارنة بوضع قائم. وأعتقد أنّ هذا النوع من الأدب هو من مذهب الرمزيّة - الواقعيّة، أي مرحلة معدّلة من الرمز الغامض، للإشارة إلى واقع. وفي تحليلي الخاصّ، لا أجد هذا النوع خارجاً عن الواقعيّة، فهو كالعملة المعدنيّة له وجهان، والوجه الأكثر إلحاحاً هو الوجه الواقعيّ، بل هو الهدف الأساسيّ للأديب، أمّا الرمز فهو لعبة جميلة، ووسيلة للعبور إلى الجانب الإنسانيّ من القطعة الفنّيّة. ولأنّ نبيل عودة هو ابن الشعب، يجد نفسه في صلب قضيّته ومعاناته وصبره، قبل الولادة والانتصار الحتميّ الذي تؤشّر إليه القصّة. فالنصّ الأدبيّ والحقيقة هما في تواز (Parallelism)، وتلازم (Correlation)، وهذا لا يخفى على عين ناقد بصير.القصّة باختصار هي عن امرأة عاقر انتظرت عقدين من الزمن لكي تنجب، وزوجها متسلّح مثلها بالأمل. وأسباب العقم كثيرة في نظر العامّة: صيبة العين، عامل صحّي، الرعب… لكنّ الرجاء يتحقّق، والعيون المنتظرة ساعة الولادة يكتنفها الفرح بعد انتظار طويل. وتتداخل في القصّة مشاهد رديفة، من العقل الباطن، أو من المشاهد اليوميّة المألوفة التي دأب نبيل وغيره من الفلسطينيّين على رؤيتها: "تزوجا قبل دخول الاحتلال بليلة واحدة، فحلّت دخلتهما مع دخلته، حاذت نكستهما نكسة عربهم. قضيا أسبوعاً قاسياً، تشرّدا في الخلاء هرباً من القتال الذي حاذى قريتهما. البيانات المذاعة أوصلتهما لوطنهما السليب، حقيقة ما جرى أذهلهما، شملتهما الصدمة، أغرقهما العار، أهاجت الذكريات رعبهما، هو أيضا ارتعب، البلد كلّها ارتعبت، مدد من الخوف والرعب، طوفان من العار..."أعتقد أنّ هذا المقطع بالذات هو عنصر أساسيّ في البنية والسياق، ويحمل ثلاث وظائف:1- الوظيفة الزمانيّة: (التوقيت: قب ......
#-نهاية
#الزمن
#العاقر-
#لنبيل
#عودة
#تجديد
#الثورة
#والقيامة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720141