الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المناضل-ة : الوضع الصحي بالمدن الصناعية طنجة- الدار البيضاء مقدمة لما يهدد المغرب. بقلم، أ-ح
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة تعيش مدينة على وقع ارتفاع متواصل في أعداد المرضي بكوفيد- 19، الحالات المحتاجة لأَسِرَّةِ الإنعاش. باتت البنية الصحية عاجزة منذ الآن عن مواجهة تدفق المرضى، كما أن الاطقم الصحية نال منها الإنهاك بعد شهور من الجهد، وانكشف العجز الكبير في التجهيزات الطبية ووسائل الوقاية لحماية المرضي والجهاز الطبي. ما يحصل الآن بطنجة مشهد استباقي للحالة المرجح حصولها بعموم البلد مع حلول الشتاء القادم.انتشار الفيروس جريمة ناتجة عن دفع العمال إلى التهلكة دون توفير شروط السلامة الصحيةانتشار الحالة الوبائية بمدينة طنجة كما بالمناطق العمالية الأخرى (الدار البيضاء وبرشيد) أمر متوقع لكل ذي بصيرة. قررت الدولة المغربية ألا تتوقف آلة الإنتاج عن الدوران، دون أن تفرض على مالكي المقاولات توفير شروط الصحة والسلامة التي توافق الوضعية الراهنة، بدليل أنها لم تسن تشريعات استثنائية عقابية ضد المشغلين الذين يتحايلون على تطبيق الإجراءات الصحية المقررة، ولم تشرع حق العمال القانوني في الاعتراض عن العمل في حالة ظهور خطر يهددهم في أماكن العمل وفي وسائل النقل المهنية. لجأت الدولة إلى النفاق المعهود حملات إعلامية ولجان مراقبة ظرفية وترك الأمور بيد أرباب العمل ليواصلوا استغلال العمال في شروط صحية خطيرة وتضرب بعرض الحائض اللغو الإعلامي للدولة الذي لا يعد إلا خداعا للجماهير. فأرباب العمل يرفضون تقليص أرباحهم لتوفير الحماية لصحة العمال وسيستمرون على نفس النهج ما لم يُجبَروا على عكس ذلك. التركزات العمالية الصناعية والفلاحية والخدمات أوساطٌ ملائمة لانتشار المرض، وكلما كانت ظروف الصحة والسلامة متردية كلما أصبح ظهور البؤر الوبائية امرا حتميا. وهذا ما يهدد مجمل المراكز العمالية بالمغرب وعدم تفشي الإصابات في منطقة ما لحد الساعة يفسر بوتيرة انتشار الفيروس وشراسته بالدرجة الأولى.نجدد التأكيد على ضرورة وقف القطاع الإنتاجي غير الضروري والتشدد بتوفير شروط الصحة والسلامة داخل مراكز الإنتاج ووسائل نقل العمال، مع إصدار تشريعات قانونية تحمل المسؤولية القانونية للمشغل في أي انتهاك تلك الشروط وتمكين العمال من مراقبة تطبيق تلك الشروط. يجب تحمل الكلفة الاقتصادية للإغلاق الجزئي لجزء من الاقتصاد والا فالمقامرة الحالية ستنتهي بكارثة صحية وبتداعيات اقتصادية واجتماعية وإنسانية هائلة.القادم أسوأ علينا قلب الاتجاهوتيرة انتشار الجائحة المرضية تتبع منحى تصاعديا عالميا، حيث ترتفع أعداد المصابين ونسب الوفيات بشكل مرعب، وحتى على صعيد القارة الإفريقية التي كانت تسجل نسبا ضعيفة من المرضي أصبحت بدورها تعرف أرقاما متسارعة من المصابين خصوصا بجنوب أفريقيا وبمنطقة شمال أفريقيا ما ينذر بمستقبل مخيف في قارتنا المنهكة.احتفلت الدولة المغربية بانتصارها على المرض في معركة لم تخضها بتاتا، ونشرت الأوهام حول بروتوكول علاجي عجائبي ومارست خداعا تجاه الشعب وكررت الادعاء أن الوضع تحت السيطرة وحرضته على العودة إلى استئناف العمل، فتلاشى الحذر وانتهت الإجراءات الأولية من استعمال الكمامات والتباعد والتنقل بين المناطق وأبقت على عيد الأضحى أكبر مناسبة لتنقل السكان...تريد الدولة تنفيس الأزمة الاقتصادية باستغلال فرصة الصيف لحفز استهلاك الأسر لعله يحدث انتعاشة ولو لبرهة خوفا من الخنق وبالأخص خطر استنفاد اقسام متضررة يهددها الإفلاس القدرة على التحمل وتحولها الي قوة احتجاج شعبي من عمال- ات فقدوا مناصب الشغل وصغار الفلاحين- ات وأصحاب المطاعم والتجار ومهني النقل.ينم خيار الدولة عن مقامرة محفوفة بالخطر قد تنتج عنها كوارث غير ......
#الوضع
#الصحي
#بالمدن
#الصناعية
#طنجة-
#الدار
#البيضاء
#مقدمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686430