الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المثنى الشيخ عطية : -حجر الموشكا- للشاعرة لينا أبو بكر: ما يسيطر ويسطع في إصبع ذئبة الشعر
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية تلك هي ذئبة الشِّعر، وما على الشعراء الغاوين بـ "رقصاتٍ مع الذئاب"، مجازاً لأرواحهم الطليقة، وبالأخص شعراء التفعيلة منهم، إلا أن يغاروا، فتلك الشاعرة المتوحّدة في سرير الذئاب، بسطوة حجر خاتمها "الليليثي"، لا ترقص مع الذئاب فحسب، بل تتشظّى لتكون الراقصة والذئبة المتوحّدة بذاتها في ذات الوقت، شغوفةً ونفورةً ولا يدخل سريرها "شاعر لم يُقتل بعد"، كما تقول الذئبة، ولا قارئٌ لم يمسسه شغفُ التوق إلى جنيّات الإلهام كما أعتقد. وليس هذا فحسب؛ فالشاعرة الفلسطينية لينا أبو بكر، في مجموعتها الشعرية: "حجر الموشكا ـــ سرير الذئاب" لا تحصدُ رؤوس الفرسان كما "الجميلة التي لا تعرف الرحمة" في قصيدةِ كيتس، ولا تُشلّح الشعراء على مفترقات الطرق من ثيابهم الموشاة برمز الذئب، وتتركهم عراةً تحت شمس اللوعة، في توحّدها بهذا الرمز كوشمٍ ينبض به كامل جسدها قبل روحها فحسب، بل تشكّل مجموعةً كاملة وساطعةً بفضّة قمرٍ أسطوريّ مكتملٍ ومحيطٍ برأس ذئبة منفردة متفردة، يتردّد صوتها بسيمفونية قطيع ذئابٍ، تتراشق صوره وتتراكب مع ربّات وكاهنات سومر، وعذارى القيامة، وزيْنبات الشهادة، وأسماءات النطاقات، والآباء الشامخين أبراجاً أمام الأطفال، والمنْزَلين أطفالاً لائذين بأكمام أردية الزوجات، والشهداء المجدّدين لأرواح شعوبهم، والعشّاق الذين لا يحلّ عقدة كبرياء حرّيتهم من بعضهم سوى طعنات خناجرهم في صدور بعضهم، هانئين براحة موتهم الصّاعد كما مخيّم غجرٍ إلى السماء: "هذا الحقلُ الأسود لي... لا تقربْ!مقبرةُ الملكات... هناوجميلاتٍ أحببنَ رجالاً...من أرض الأعداء وخنَّ النهر مع الغرباء فجُزَّتفي وضح الحبّ جدائلهنّ ولمْيبكينَ على دمها الأصهبْ!!وهنا بعض طريداتٍ لم يعثرنَ علىمنفىً يسع حقائبهنّ... فكيف سأطردهنَّ؟أنا أحرس غرباناً لا تهجرُ موتاهافأخبّئ في البرج جماجمَ أحبابيوتعاويذَ الأرواح على بابيودموعَ الجند إذا انهزمواوبناتَ الليل ــ يسِمْنَ ضفائرهنّ بشقّ العرقِ ــ ليعْقدْنَ بهابلحَ اللذّة ـــ ثم أهمّ بسقّاءِ الدمّ ليشربْ!يا غربانْ هلمّي!وجعي حفّار قبورٍ... يأوي ملكاًينسى حربته في مخدعِ ليليث أنا... ليليثْ!لا أملكُ حتى أولادي!لا أملك من جسدي غيرِ خطيئةِ آدم في تفّاح حِداديإنّي أوّل ثكلى في الجنّة لكنّي فيعاشوراءَ الهجرةِ زينب!".في "سرير الذئاب" تراكم لينا أبو بكر المعاني التي تقلق وجودها المتراكب مع داخل الذات الإنسانية، وفي بؤرة هذا التراكم تستقر وتتحرك علاقة الرجل والمرأة، وتطوّرها العائد إلى ما اعترض هذه الدواخل من خوف وتوق ورغائب انعكست بأساطير البشر على اختلاف أماكنهم التاريخية التي تتحول في تراكب جمل لينا الشعرية ولغتها إلى أمكنةٍ لغوية متفرّدة. وتجمع لينا هذا التراكم في بنيةٍ ظاهرةٍ بأربعة أبواب تقدّم لها بقولين يعكسان عوالم المجموعة: "يقول الشهيد: "الخلود انزياح سرّي للوجود" و: "قبلة السمّ تفّاحة الحياة". وتنمو في أَسِرَّة هذه الأبواب أربعة عوالم تضع الشاعرة ثلاثةً منها تحت مصطلح الملكوت، هي: ملكوت الذئاب، ملكوت التفاح، ملكوت الحَجَر، وتُكوّن الرابع تحت مصطلح: البرزخ، الذي يشكّل كما يبدو انفتاحاً للمجموعة إلى بدايتها. وتُدخل الشاعرة تحت هذه الأبواب ثمانٍ وعشرين قصيدة تفعيلة، وقصيدةَ نثرٍ واحدةٍ تختم بها المجموعة، وتعيد القارئ إلى الذين لا يدخل غيرهم سريرَ الذئبة، الشعراءُ المقتولون، يقودهم الشاعر الإسباني فيدريكو غارسيا لوركا، الذي قتله الفاشيون وأخفوا جثته لتصبح رمزاً عالمياً في إدانة شرور الفاشية، و ......
#-حجر
#الموشكا-
#للشاعرة
#لينا
#بكر:
#يسيطر
#ويسطع
#إصبع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678571