الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد رياض اسماعيل : استراتيجية التوازن بين استهلاك الطاقة وتسعيرتها
#الحوار_المتمدن
#محمد_رياض_اسماعيل كانت الإمبراطورية الرومانية تستخدم العبيد كمصدر للطاقة، حيث كان العبيد يسخرون للعمل في أراضي الملاك والاقطاع بهدف الحرث الى جانب الحيوانات، ثم كانوا يستخدمون العبيد في دفع السفن للإبحار في المحيطات، مع الزمن وكلما تطور الانسان عظم دور العقل وخفض من قيمه الايدي، فتوالت الاختراعات، وبدأت تستخدم القوة المائية ثم الطواحين الهوائية ومن ثم القوة البخارية واستعمال الخشب كوقود، استعيضت عنه بالفحم فيما بعد، الى ان تم اكتشاف النفط والغاز الطبيعي. اي ان هناك علاقة بين مستوى الحضارة ومستوى استهلاك الطاقة. ولا يمكن تصور اي حضارة بدون انتاج واستهلاك الطاقة. تحول العالم من استخدام الخشب الي الفحم في مائه عام، ومن الفحم الى النفط في بضعة عقود من الزمن. ان نصف مقدار الطاقة التي استهلكتها البشرية خلال 2000 عام الماضية تم استهلاكها خلا ل مائة سنة الأخيرة فقط. عندما نتنبأ بمتغيرات استهلاك الطاقة نجد الاتي:اولا: العلاقة بين النمو الاقتصادي والطلب على الطاقة. فالطلب على الطاقة دالة للنمو الاقتصادي. ثانيا: السياسة السعرية التي تمارسها منظمة أوبك تلعب دوراً في حجم الطلب للطاقة.ثالثا: وجود احتياطيات اضافيه للنفط استبعدت فكره نضوبه المتوقع، أضف الى ذلك الطلب المتوسع للغاز الطبيعي.رابعاَ: هناك محاذير من استخدامات الطاقة النووية.خامساً: تغير تركيبة الدول الاشتراكية بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، ونمو الاستثمارات وازدياد حاجتها للطاقة، بالإضافة الى نمو الاستثمارات المضطرد للصين وارتفاع طلبها المستمر للنفط. لقد اصبحت الطاقة من السلع الضرورية والاستراتيجية النفيسة في العصر الحديث وأصبح امر توفيرها بالأنواع والكميات المناسبة يعتبر من الامور التي تهم السياسة القومية والامن القومي في كافة بلدان العالم. وفي الوقت الذي تسعى دول العالم المنتجة للنفط والغاز، الى الاستفادة القصوى من ثرواتها النفطية، فإنها يجب ان لا تنسى حق الاجيال القادمة منها، من خلال وضع استراتيجية لرسم السياسة النفطية، وتعزيز الاحتياطيات بإجراء المسوحات والاستكشافات، والاهم هو ضرورة توظيف العائدات من بيع النفط والغاز للنهوض بالبنى التحتية، سواء في الصناعة او الزراعة او الخدمات العامة او البحوث العلمية والأدبية والاجتماعية وكل ما هو كفيل بالنهضة الفكرية والاقتصادية والاجتماعية. كانت الاسواق النفطية العالمية مستقرة تماماً في الاعوام 1948 الى 1970، ثم بدأت الأسعار بالتذبذب بعد ذلك، ووصل الى ما يقارب 23 دولار للبرميل الواحد في منتصف السبعينات من القرن المنصرم، أي ان اسعار النفط وصلت الى اقل من 50% من القوة الشرائية لها عام 1974. أصبحت سمة تسعيرة النفط في السبعينات وما تلاها سياسية محضة ففقدت استقرارها... ان معدل التضخم في البلدان الصناعية المستوردة للنفط ضئيل، مقارنه مع الارتفاع في كلف البضائع المستوردة من مواقعها النهائية، حيث قدر ارتفاع مؤشرات كلف مستوردات اوبك بموجب مؤشر اسعار اوبك 32% للفترة من العام 1973 الى 1978. والمؤشرات في الالفية الجديدة خطيرة واضعاف حقبة السبعينات والثمانينات من القرن المنصرم. والقسم الكبير من هذا الفرق يعود الى الفارق بين اسعار المنشأ والكلفة النهائية وتميز المعاملة ضد الدول النفطية.. أضف الى ذلك بان هبوط معدل التضخم في دول المنشأ (المستوردة للنفط) لا ينعكس على استيراد الدول النفطية، أي عند نزول سعر النفط، يفترض ان تنعكس هذا الانخفاض في الأسعار، على كلفة البضائع وقطع الغيار التي تنتجها الدول المستوردة للنفط، وبالتالي على قيمة تلك القطع و ......
#استراتيجية
#التوازن
#استهلاك
#الطاقة
#وتسعيرتها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719758