الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالله مهتدي : قراءة في -سيرة المهجرين بين الأسماء- ل -عبدالرحيم ناصيف ومصطفى استيتو-
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_مهتدي "الألم مداد القلم"- أبو حيان التوحيدي"الرواية هي سيرة الكائن المنسي" – ميلان كونديرا-"اللغة أخطر الملكات البشرية" – هولدرلين –مشهد أول : صرخة بمذاق الفقدان أو سيرة السجين رقم 9355قال بأن الكلمات تغير العالم ، حين انتبه إلى أن لسانه المجروح ، لم يعد يسيل دما ، فقد طال مثلما طالت أصابعه المقطوعة ، ليصرخ بكل اللغات ، هذا الذي وجد في المكان الخطأ ، وفي الزمان الخطأ ،فعانق العالم بصرخة ، صرخة جعلته عنوة من العابرين إلى "الحياة "، أنجب نفسه بنفسه ،كان يعرف انه آت من لا شيئ ،وهو يبول على العالم ، ويضحك على "علم الاحياء" ، بجسده المكور في ثلاث سنوات عجاف ، سجل في ركن المتغيبين بشعر أملس ، وعينين صغيرتين ، ولسان سليط ، وأصر على حمل بدلة الكاكي كسجين في فيلق إعدام ،بدلة التصقت بجلده مثل بقع الأكل والزيت لتصير جزءا من جغرافيا جسد أدمن "الإستماع والإنصات" ، ثم حاد عن الطريق ،عابثا بكل شيء ، عاشقا هواية "التميخيل" ، بدل جمع طوابع بريد لا يملك عنوانا لاستلامه غير الهامش والنسيان ..هو الطفل الذي كان يرى من ثقب في الجدار ، هذا "اللئيم " ، آخر الغجر والبوهيميين وصعاليك هذه الأرض ، هذا الذي عاش التهجير القسري من اسم لآخر ، ومن مكان لمكان ، فأمعن في حمل " ذاكرة متنقلة للأمكنة وللأشخاص "، تعددت فيه الأسماء ، مثلما تعددت على جسده الرخو أشكال التعذيب ،فصار عنوانا لكل شيء ، العنف اللفظي والفلقة والناموسية والطيارة والتعلاق والعزلة الإجبارية والصفع واللكم وما شئتم من فنون المحو ، حتى نضج جلده قبل الأوان ، فصار كهلا يلوك أيامه الخوالي ممتشقا ذاكرة الفقدان .صك اتهامه أن تعددت فيه شهادات الميلاد ، فكانت هوياته الممزقة جثامين يحملها على كتف مكسور ، من "عبدالرحيم بنرقية" إلى "عبدالرحيم ناصيف" ، مرورا ب"عبد الرحيم بوبكر" ثم "عبدالرحيم بنعبدالله " ، وحدها الصدفة الماكرة كانت تجعل منه رحالة بين الأسماء ، فمن يحكي ..؟ من حمل على كاهله بلاغة بوح جارح ..؟...يحكي عبد الرحيم سيرته بصوت عالي ، فتتعدد فيه الأصوات ، يحكي ب"كان" كفعل ناقص ،بضمير الغائب ، بلسان سارد يحمل عنه آثام البوح ، تجيء الحكايات مغمورة بالنقص مكثفة بالغياب ، تتشظى اللغة في فمه فتأتي مبللة بالدم ، ومنكهة بالألم ، جراح عميقة في الجسد ،وجراح أخرى تدق جدران الكلمات التي تحكي ، هذه الصرخة الفاتنة التي يحاكم بها العالم ، كانت حجرا مقطوعا من جسد طفل بقي عالقا بين الاسماء ، وكانت شلال ماء صقل من دموع الفقد، كانت يدا تخيط أشرعة ذاكرة النسيان ، يد ساقها قدرها إلى بركاصة "الدار" ،لتنقد رسائل عابرين قدامى من الحرق ، من إعدام محقق لذاكرة أمكنة ممسوسة باللعنة ، معرضة لمعاول هدم بطعم القتل ، ولنيران كثيفة من كل اتجاه..يحمل عبد الرحيم الرقم 9355 مثل الصليب ، يتنقل من ذاكرة لأخرى بأرجل شققتها المسافات ، برأس شاخت فيه الحكايات ، بلسان ضمآن ، وبحنجرة تخشبت فيها الكلمات من كثرة الصراخ ، وبصوت أجش ، واثق ، لئيم وماكر ، سيروم تفجير المسكوت عنه ، نسف حيطان الصمت ، هكذا كان بوحه جرحا في جسد الكتابة ، الصوت المقاوم للنسيان ، هو عبد الرحيم ..هذا الطفل الذي سيصرخ في وجه الحياة :" في ذلك العيد تغير العالم " ، هو الذي سيركل العالم نفسه على مؤخرته برجل عرجاء ، فقدت طراوتها في حفلة تعذيب خرقاء ، هو عبد الرحيم ، هذا الطفل الذي لا يتذكر أنه كان يوما كذلك ، ربما أنجب نفسه بنفسه كما تقول الحكاية ـ، أو ربما أنجبته لذة مسروقة ، فشب يلعق القسوة ، ويلوك الرماد ، ومثلما يرفض أن يجس جسده كما تجس بهيمة تساق للذبح ، أ ......
#قراءة
#-سيرة
#المهجرين
#الأسماء-
#-عبدالرحيم
#ناصيف
#ومصطفى
#استيتو-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698962
فاطمة الفلاحي : غُيبت حقوق المهجرين والمغيبين في ظل العراق؛ اللادولة ، من حوارنا مع الصحفي والباحث العراقي -محمود النجار- - الحلقة الثانية من – إيديولوجيا حقوق الإنسان - في بؤرة ضوء
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الفلاحي 2. حقوق الإنسان، كمفهوم للحقوق هو: حقي وحقك .. لكن أين حق المغيبين ؟ - أين حق المعتقلين؟- أين حق المغدورين ؟- أين حق المعذبين ؟ - أين حق المساجين الذين نالت من أرواحهم وأجسادهم عقوبات قاسية لا إنسانية ومهينة؟ - أين حق المهجرين من مدنهم وباتت كسجون سرية ومخازن عتاد كجرف الصخر ؟ ضاعت حقوق المعقتلين والمعذبين في السجون العراقية، لأن السلطات القضائية تنازلت عن دورها الحساس بحماية المعتقلين، وقد توالت الأزمات بسبب بعد ممارسات التعذيب في السجون، وتصاعد حالات الاختطاف والتغييب، ما ارتفع الوضع المأساوي ليصل إلى اغتيال المفكرين والباحثين والصحفيين وتفجير بيوت الناشطين. فاليوم لا يثق المواطن العراقي بسلطة القضاء، لأن بندقية الميليشيات باتت أقوى من الدولة، بالتالي هُضمت الحقوق، وفرّ الجاني والقاتل والمتورط، وصار الضحية هو المواطن العراقي، الذي لطالما كان يطالب بإنهاء ظاهرة الإفلات من العقاب، ولكن لا جدوى من كل تلك المحاولات التي قمعت أصحاب الرأي، وهجّرت كل من نادى بالكشف عن المتورطين.هنا فشلت المفوضية العليا لحقوق الانسان بالضغط على الحكومة العراقية، والقصاص من القتلة والمجرمين، بذريعة تعرض أعضاء المفوضية للتهديد والابتزاز من قبل الأحزاب السياسية التي تمتلك أذرع عسكرية، وقد ساهمت بطريقة مباشرة، في تضييع الحقوق، لأنها رضخت لسلطة البندقية، بل ووصل الأمر لاختراق المفوضية من قبل الأحزاب السياسية الحالية، التي تعاملت بنهج المحاصصة الحزبية، وأغلقت أغلب الملفات وقيّدت ملفات الاعتقال والتهجير والقمع والاغتيال ضد مجهول.تعاملت المفوضية بطريقة خجولة خصوصاً بعد تلقيها للوثائق والدلال من قبل منظمات حقوقية طالبت بإيقاف الانتهاكات ومحاسبة المتورطين.وهنا تجدر الإشارة للضرورة القصوى، لدور بعثة الأمم المتحدة التي اكتفت بالإعراب عن قلقها، ثم تعاملت مع السلطات العراقية، دون النظر في قضايا ذوي المعتقلين والمغيبين كما حدث في مدينة الموصل بعد عمليات التحرير عام 2017، وما شهدها من انتهاكات من قبل الفصائل المسلحة التي سيطرت على الأرض وسرقت مساعدات إعادة الإعمار من المنظمات الدولية، وكذلك الحال حدث في مناطق مختلفة لا سيما في محافظة صلاح الدين والأنبار، وما تلاها من عمليات القمع بحق الناشطين والصحفيين الذي كشفوا عن فساد الميليشيات وأحزابها.وبعدها دخلت السلطات العراقية في مسار الخطابات الوهمية من أجل الدعاية الانتخابية، والتي استخدمت قضية عودة نازحي جرف الصخر، كدعاية كاذبة بعد مرور 5 سنوات على تهجير أهالي المنطقة الكائنة في محافظة الحلة، حيث استمرت الوعود الحزبية بمختلف أنواعها، ولم يعود أي مواطن إلى جرف الصخر، وبقت الميليشيات المسلحة مسيطرة على المنطقة. ......
ُيبت
#حقوق
#المهجرين
#والمغيبين
#العراق؛
#اللادولة
#حوارنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728283