الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد المحسن : قراءة متعجلة في قصيدة الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي حيث ثغرك الَمبتسم
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن تعد الشعرية قيمة جمالية متغيرة بإيحاءاتها وتشكيلاتها النصية، والقارئ الجمالي هو الذي يباغت المتلقي بأسلوبه الشعري، من خلال التشكيلات النصية المراوغة، وحراك الدلالات الشعرية التي تباغت المتلقي بأسلوبها التشكيلي الانزياحي الخلاق بمؤثرات الدلالة ومثيراتها النصية،وهذا يعني إن أي ارتقاء جمالي في قصيدة من القصائد يظهر من خلال بناها النصية المفتوحة ورؤاها العميقة.وبتقديرنا: إن الوعي الجمالي في اختيار النسق الشعري المؤثر والكلمة المؤثرة في بنية القصيدة هي التي تحدد الإمكانية الجمالية التي يمتلكها المبدع في خلق الجمالية النصية،وما من شاعر موهوب (د-طاهر مشي-نموذجا) إلا ويملك الخصوصية الإبداعية،تبعاً لمحفزاته الشعرية،وطريقة الاختيار،وبراعته في اختيار النسق المناسب جمالياً،ومن هنا تختلف شعرية المحفزات النصية من قصيدة لقصيدة، ومن سياق شعري إلى آخر، تبعاً لحساسية المبدع الجمالية ودرجة شعرية النسق؛ولهذا نلحظ اختلاف درجة شعرية المحفزات في قصائد العجمي تبعاً لحساسية الشاعر وبراعته في الانتقال من نسق تصويري إلى آخر،ومدى الوعي في الاختيار النسق الجمالي المؤثر في إيقاعه الشعري..ومن هنا-أيضا-يختلف الشاعر المبدع عما سواه وفقاً لحساسيته الرؤيوية،وبراعته النسقية في التشكيل والخبرة المعرفية في الانتقال من نسق شعري إلى آخر،وهذا دليل الحنكة الجمالية في التشكيل والوعي الجمالي في تفعيل المحفزات الجمالية تبعاً لحساسية الرؤية وفنية اللغة في التعبير عن الفكرة الشعرية.لنرقص معا في حلبة الشاعر التونسي الفذ-د-طاهر مشي-راجيا-من الله-أن لا ينال منا التعب:حيث ثغرك الَمبتسم""""""""""""""""""""هذا المرفأ منفى لأحلاميفكلما زارني طيفكيغمرني السّكونجميلة ابتسامتك !!!أتوه في تقاسيمهافتجرني المتاهاتورِقّة البوح تسحبني لكي أغوص مبتسماتهادنني الغيومأعانق بريق الكواكب والنجوموأجتر ذكرىصافحتني ذات لقاء وشتتت بعضيوذلك الشفق يتقلص الهوينايراود أشلائي المبعثرةتهت طويلاوالمسافات تقصف نبضيكأنني الآن ولدتعلى همس المساءوسحر الغروبوزفرات أنفاسي المتقطعةتغزو الحلمقفر هو ذلك الليلوأوجاعي تقاسمني بريق القمرأراك والموج يجرفني إلى ما لا عودةحيث المنفى حيث ثغرك الَمبتسم(د-طاهر مشي)حين يعود بنا الشاعر د-طاهر مشي الى نقطة البداية وكـأننا قد عدنا من ترحالنا لنستريح بعد رحلة هيام أخذنا لها،ذلك ما أراد أن يقول لنا شاعرنا بأن ما جسد من معان ووصف لتلك الحبيبة هو معنى الوفاء الذي لم يكتمل ولم يقف عند حد معين،لأن ذلك امتداد للروح والنبض الذي يغلي بداخل الروح. إن المرأة التي يتحدث عنها شاعرنا ( أراك والموج يجرفني إلى ما لا عودة ..) احتمال أن تكون رمزا..محتملا أن تكون هي الأرض، الوطن،وربما تكون غيمة عابرة في سمائه ومن بعدها تأتي تلك الشمس لتضيء ذلك الكون بأكمله، رغم ذلك يبقى التساؤل بيننا في حيرة وتفسير ما نريد الوصول إليه. ما أريد أن أقول..؟أردت القول أن التجربة الشعرية عند شاعرنا القدير«د-طاهر مشي» تجربة رائعة في تكوينها الشعري والنظمي ودليل على نظم تلك الأبيات في هذه التجربة الشعرية وفي تجاربه التي يكتبها في واقع اسلوبه ودراسته للظواهر اللغوية والمعاني البلاغية المختلفة في مستوياتها التي تهدف إلى واقع تلك العلاقة التي يعيشها الشاعر،عندما نتمعن في تلك المفردات نعود الى تلك المعاني أيضا في تركيبتها وإنشاءاتها لنعرف من خلالها صلة ذلك الشعور الذي يعيشه شاعرنا «د-طاهر مشي ......
#قراءة
#متعجلة
#قصيدة
#الشاعر
#التونسي
#الكبير
-طاهر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714618
محمد المحسن : قراءة متعجلة في نص بين مفاصل الوجع..تكمن الشظايا قصة قصيرة جداً للكاتب والشاعر التونسي د-طاهر مشي
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن رأيت بالتجربة الحياتية والفنية يمكن أن أقدّم ما بوسعي للتعبير عن خلجات النفس الإنسانية، وأسقط دمعاتي وآهاتي وأجعلها تمشي على تلك السكك لتدخل القلب،ومفردة سكك تعني الأساليب المتبعة بالكتابة،وتعني عندي انه يقدم سيرة ذاتية للموقف الحياتي،قد تكون دقائق من الزمن الخارجي. أولًا الأساليب المتنوعة،وهي في قضية التجنيس تنوع ابداعي في تجربة الشاعر التونسي السامق د-طاهر مشي،هناك تقنيات القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا،والومضات المتنوعة،وهناك الهايكو. الكتابة بوعي تجعلنا أمام مسؤولية البحث في الاحتراف المتمرس،وبعث الاثارةالشعرية الشعورية في عملية السرد.. جمالية الرؤية الإخراجية تجعله كقاصّ يتحرك في بنى جوهرية متنوعة مرتكزة على بنية السؤال الاستفهامي،الاستفهام يبرز البلاغة ليعمق المشهد الفكري داخل محور الاستفهام وفلسفة الانتظار تعمد مسارها الاستفهامي بوصول الى بداية الرؤيا،نهاية الجولة الاستفهاميةبين مفاصل الوجع..تكمن الشظايا"ستمر كل الحيثيات وننتصر كلما هبت الريح إلا وترعرعت الأشجار لكنها تضل ثابتة مثل الرواسي تربطها جذورها في أعماق الأرض لا تقتلعها بل تزعزعها فقط. هزات ريح تقلب الاتجاهات أنّى عبرنا.وبين مفاصل الوجع تكمن الشظايا تعانق نبض مسلوب الإرادة. فتمضي بنا اللحظات وثقل الوجع المدفون بين الضلوع يعافر البقاء لنمضي سويا حيث المشتهى دون صمودا..فتأخذنا ثنايا الضياع،والبؤس ينخر الروح، فيمحو من الذاكرة كل العناوين،بدون بوصلة،نسافر مع الريح من جديد"(د-طاهر مشي)هذا الكاتب/الشاعر السامق (د-طاهر مشي) يسافر مع الريح..وبحط أحيانا كطير غريب على غير سربه..إن أغلب أشكال هذه الإبداعات ل(شاعرنا د-طاعر مشب)و محتوياتها ،تلتقي فيها المتناقضات و الأضداد ،لتخلق صراعا مشوِّقا يتطور فيه الحدث تطورا متناميا كما يحدث في الحياة الواقعية التي لا تعرف الفصل المتعسف بين المضحك و المبكي .و هذا لا يعني أن الأحداث لا تربطها خيوط محورية،إذ نراها تؤكد عنصر الحكاية التي هي بالأساس أحداث محورية يجسدها الراوي أو المكان الذي يستوعبها .ومثل هذه -الخواطر-تعتمد على أحداث متوازية،الشكل فيها مركّب تركيبا ذهنيا،و الرؤية الصورية لا تتدفق على سجيّتها ،و إنما تترك إلى حين خلق الألفة،وليس في معظمها زمان ومكان تقليديين،فقد أُدمجتْ أزمنة و أمكنة متعددة في حدث واحد . وقد استخدم هذا اللون بشكل واسع في عموم المناحي الحياتية،وجميع ما يتمتع ويشعر به الإنسان من علاقات اجتماعية أو عاطفية أو مكابدات منوعة سواء كان مصدرها الذات أو المحيط .وقد استخدم هذا اللون بشكل واسع في عموم المناحي الحياتية ،وجميع ما يتمتع ويشعر به الإنسان من علاقات اجتماعية أو عاطفية أو مكابدات منوعة سواء كان مصدرها الذات أو المحيط .إن ما يميز القصة القصيرة جدا،ويعد من أهم قواعد كتابتها هو القصر والسرعة في التعبير ، وهذا ما جعلها تتناغم مع الحياة العصرية التي تقتضي السرعة والاختصار في كل شيء ،وقد أجاد فيها وأبدع عدد غير قليل من الأدباء على غرار د-طاهر مشي،لاسيما في السنوات القليلة المنصرمة،حيث كانت هناك قصص غاية في الروعة نشر اغلبها في الصحف والمجلات،وعبر مواقع (الانترنيت) نص بداية من العنوان توافر على شروط القصة القصيرة جداً،العنوان أضفى مشهداً حدثياً، كان منفصلاً عن النص..الحدثية والفاعلية مع الإيحاء والحوارية والحركية والبعد الزماني والمكاني أضفت على النص جمالية لابأس بها،كذلك الإيحاء والتكثيف والاختزال ثم الإنزياح السردي عوامل مساعدة على نجــاح النص، مع مفــ ......
#قراءة
#متعجلة
#مفاصل
#الوجع..تكمن
#الشظايا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750143