الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد عبدول : هل خذلت المرجعية الدينية من قبل الشارع العراقي في الانتخابات الاخيرة كما يشاع ؟
#الحوار_المتمدن
#احمد_عبدول بعد ان خاض العراقيون تجربتهم الانتخابية البرلمانية الخامسة لهذا العام 2021 ، والتي كان فيها اداء المفوضية المستقلة العليا للانتخابات اداء ضعيفا ومرتبكا ، على الرغم من الجهود الجبارة التي بذلتها المفوضية ذاتها بعد ان اثبت العراقيون ايمانهم بضرورة التغييرعبر صناديق الاقتراع ابتداء من عام 2005 ولغاية هذا العام حينما كانوا يخرجون زرافات ووحدانا ، شيبا وشبابا ، نساء ورجالا ، للانتخاب في أ شد الظروف خطورة ودموية ، عندما كان الانتحاريون يترصدون مراكز الاقتراع بينما تجوب السيارات الملغمة المدن بحثا عن تجمعات الناخبين لتحصد أرواحهم البرلمانية الخامسة لعام 2021 والتي كان فيها أداء المفوضية أداء مرتبكا متسرعا يبعث على الريبة والغموض على الرغم من كل الجهود التي بذلتها المفوضية ذاتها بعد ان أثبت العراقيون إنهم على أتم الاستعداد لتكرارلقد قدمت الجماهير العراقية أروع الأمثلة على التحدي والصمود عندما كانت تقطع الفيافي والقفار مشيا على الإقدام لغرض الإدلاء بأصواتها لا سيما بعد ان أكدت المرجعيات الدينية على ضرورة وأهمية وشرعية الانتخابات كل ذلك بات يشكل قوة دفع نحو التوجه لصناديق الاقتراع كل أربعة أعوام إلا ان الناخب العراقي لم يتلمس تلك النتائج المرجوة بعد انتهاء كل دوره انتخابية فقد أخذت الأمور تزداد سوءا عندما اخذ الملف السياسي بالتعقيد ، فترسخت الأعراف المنافية للدستور ، وتعمقت التخندقات ، وتجذرت الأزمات واتسعت رقعة الفساد المالي والإداري ، ناهيك عن ان الناخب العراقي صار إزاء معادلة غير معهودة في سائر التجارب الديمقراطية المعاصرة والتي تمثلت في مصادرة إرادته إثناء عملية الانتخاب فقد كان الناخب العراقي يصوت ل(س) من المرشحين لكنه يتفاجأ بأن صوته قد جير بالكامل ل (ص ) منهم وهذا يعني مصادرة إرادته ، وتلاشي سعيه ، وضياع صوته لصالح التوازنات والتفاهمات السياسية والحزبية الضيقة. مصادرة إرادة الجماهير إضافة الى اصطفافات الأحزاب ضمن مربعات نفعية ومصلحية اخذ يسير بسفينة العراق والعراقيين نحو المجهول كانت ابرز محطات ذلك المجهول سقوط ثاني اكبر محافظة في العراق من حيث النفوس على أيدي تنظيمات إرهابية لا تمتلك من السلاح إلا بنادق الكلاشنكوف والسيارات البيكب تلا ذلك السقوط المدوي سقوط ثلث الأراضي العراقية تحت سيطرة ذات التنظيمات كل تلك الإخفاقات والانكسارات جعلت الناخب العراقي يعيد حساباته في اندفاعه نحو مراكز التصويت والمشاركة لا سيما ان المرجعية الدينية المتمثلة بمرجعية السيد السيستاني (دام ظله) قد أعلنت غلق أبوابها بوجه الساسة وهو اعتراف صريح ومباشر منها بفشلهم وعدم مصداقيتهم ، قبالة هكذا معطيات بات الناخب العراقي متيقنا من صحة ما يذهب إليه من رأي في ضرورة مقاطعة أي انتخابات مقبلة مسلسل المقاطعة أخذت ملامحه تتوضح أكثر ابتداء من عام 2018 حيث كانت نسب المشاركة متدنية للغاية اقل من18./. وكانت تلك رسالة مهمة للطبقة السياسية بضرورة إعادة حساباتهم ، ، ومعالجة إخفاقاتهم ، إلا ان مثل ذلك الأمر لم يحصل بل ان الجماهير تفاجأت برئيس وزراء جديد جاء على خلفية توافقات سياسية (مرشح تسوية ـ مستقل ) (السيد عادل عبد المهدي ) وهو ما عزز قناعات الشارع العراقي مجددا بعدم المشاركة في انتخابات 2021 وبما ان المرجعية الدينية قد أوصدت أبوابها بوجه الساسة فأن الشارع العراقي بات محبطا منكسرا يائسا من أي تغيير حقيقي وواقعي يلوح في المستقبل القريب والمتوسط .عندما نأتي للأشهر القليلة التي سبقت انتخابات عام 2021 نجد ......
#خذلت
#المرجعية
#الدينية
#الشارع
#العراقي
#الانتخابات
#الاخيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734703