الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
باسم أحمد القاسم : شعريّة الإرادة وديع سعادة والقصيدة الملاك
#الحوار_المتمدن
#باسم_أحمد_القاسم كانت الرسوليّةُ وماتزال نزعة شعريّة خطرة على حياة قصيدة النثر هذا على الأقل مايمكن أن نعتبره العنوان العريض الأكثر وضوحاً عند نقّاد قصيدة النثر الكلاسيكيّين ، من حيث أنّ هذا الجنس الشعريّ قوامه الكلّي العضوي والمتجانس في كُلّيته ، تصبغه سمة المجّانيّة أو كما يروق لبعض النقاد تسميتها ( اللاغرضيّة ) فقصيدة النثر "لا غاية لها خارج ذاتها"وفق تعبير سوزان بيرنار وحتّى ضمن التباينات القائمة حول هذا المسمّى أو تلك التي اختلف عليها العرب وهم يكتبون دفتر عائلة لهذا الجنس الشعريّ مفارقين لمحدّدات برنار ومابعدها ، وإن لم تكن المجانيّة ( اللاغرضيّة) سمةً قارّة في أنساقه إلّا أنها تبقى مرجعيّة يلتجئ إليها الشاعر ،ذاك أنّ هذه السمة يساندها من ورائها ترسانة مهمّة من وجهات النظر النقديّة والفلسفية كانت حداثيّة أم مابعد حداثيّة يبدو شاعرُ النثر مدجّجاً بها في مواجهة الشعور الذي ينتاب المتلقّي في أنّه يعاين مخيّلة لغويّة تمثيلاتها فردانيّة المآل تتأرجح بين عزلة الحضور وارتباك الغياب ، ورغم تثمين المتلقّي لأفق الجمال الذي تحصّل له من قراءة النص ، والحمولات الجماليّة التي تفيض عليه من الحساسيّة الفرديّة للشاعر المنفعلة بمحيطه والوجود عموماً ومهما أسهبنا بالحديث بحجج الاستطيقا والانفعال العموميّ الحتمي بالجميل المنبثق عن الحساسيّة الفرديّة للشاعر وبأنّ دوره مؤثّر لامحالة على ذهن المتلقّي ، مايزال شاعر النثر مطالباً بالإجابة عن سؤال يلحّ به عالم التلقي عليه وهو : هل ثمّة نزعة شعريّة يمكن أن تتوفّر في نصوص شعراء النثر دون أن تقع في فخّ الرسوليّة بحيث تؤهّل القصيدة لتمشي إلى جانبنا ،كتفها بمحاذاة أكتافنا في يومنا المعيش الكارثيّ وتخاطبنا عوالمُها ( افعل / لاتفعل ) ! ثمّة افعل ولاتفعل خاصّة بالشعر العموديّ ، وهناك الخاصّة بشعر التفعيلة ، فهل ثمّة حضورٌ خاصٌ مُتاحٌ لهذه الثنائيّة في حياة قصيدة النثر ؟ وللدقّة والتوسّع وفق مسمّى شربل داغر لهذا الجنس الشعريّ فلنقل في حياة "القصيدة بالنثر "...لماذا وديع سعادة * :إن تمهيداً مهمّاً حدث في سياق تساؤلنا السابق ،قامت به موجة نقديّة فلسفيّة حديثة ضربت بقوّة مقولات البنيويّة ومابعد البنيويّة تلك التي منحت المتلقّي السلطة المهيمنة التامّة على مآلات النص الشعريّ الجماليّة ومنحته سلطة التقييم المطلقة بذرائع سميائيّة لم تضع اعتباراً لقصديّة الكاتب وكذلك جعلت من قصديّة النص رهينة حصريّة بين يدي المتلقّي ( نظريّة بلاغة الجمهور) ، هذه الموجة نذكر أهمّ من تصدّر فيها من أمثال هانس غادامير موظّفاً لأقانيم شارلز ساندرس بيرس التأويلية وآخرون من أمثال أوليفيه آبيل مستلهماً بول ريكور في جدليّاته الأخلاقيّة ، وآخرون معهم ممن وطّدوا ثلاثيّة محوريّة لفعاليّة حضور النص الشعريّ في عالم التأويل ، بحيث تقوم على تناغم لازم الحدوث بين : قصديّة المؤلّف / قصديّة النص / قصديّة المتلقّي ، دون أن يتم اسقاط إحداها على حساب الأخرى، بحيث تشتغل المضخّة التأويليّة فيما بينها لتصبّ جميعها في خليج المعنى المفتوح لتتيح لنا إمكانيّة تلمّس وجهة الأثر الفعّال في عمليّة التخاطب ، والتخاطب الشعري بالخصوص .لن نخوض أكثر في هذا السياق التخصّصي النقدي ولكن كان لابدّ من هذه الركيزة لمن يشاء أن يتابعها بنفسه ، فنحن بصدد السؤال : لماذا وديع سعادة ؟ وكيف تأخذ أعماله الشعريّة المنجزة حضورَها القرائيّ العميق عبر هذا السياق النقدي بالتحديد ، فنحن مع شاعرٍ صرّح عن قصديّته بوضوح ، يُسأل في مقابلة أجريت معه في تاريخٍ قريب عن مساره الشعريّ فيقول (( ......
#شعريّة
#الإرادة
#وديع
#سعادة
#والقصيدة
#الملاك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749238