الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عبد الكريم يوسف : روسيا والغرب والقضايا الخلافية
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف بقلم محمد عبد الكريم يوسفاعتقد الكثير من الناس أنه بعد انهيار الكتلة الشيوعية وتفكك الاتحاد السوفيتي واخراج صدام حسين من الكويت في عام 1991 والاجماع الدولي على ما تريده الولايات المتحدة الأمريكية نقطة تحول تاريخية وبداية للنظام العالمي الجديد ( وفق ما صرح به جورج بوش الأب) ، وكان لانتصار القيم الغربية للديمقراطية وانتشار الاقتصاد الليبرالي ( وفق فوكوياما في كتابه نهاية التاريخ ) وتوحيد القارة الأوروبية في وطن واحد (وفق الرئيس غورباتشوف في كتابه الوطن المشترك) والحروب التي تزامنت مع انهيار يوغسلافيا أثرا كبيرا في عودة الوعي للواقع (وفق غيوم بارمنتيية في كتابه عودة التاريخ). وفي هذا السياق، بدا للوهلة الأولى أن الاستقلال السلمي من جانب واحد لمختلف جمهوريات الاتحاد السوفياتي مفاجئا ، وكانت النزاعات محدودة للغاية ومقتصرة على مناطق هامشية في أطراف الاتحاد السوفياتي السابق ( ترانسنيستريا في مولدوفيا ، والمناطق الانفصالية في أبخازيا وأجاريا والجنوب ). في حين حافظ أوسيتيا في جورجيا وناغونو كاراباخ الواقعتين بين أرمينيا وأذربيجان ورابطة الدول المستقلة على روابطها مع الدول المستقلة الجديدة ، مما سهّل إدارة تفكيك الاتحاد السوفياتي من دون مشاكل تذكر. كانت يد الغرب واضحة في تسهيل تفكيك العدو اللدود . عاد العداء للظهور تدريجيا بين الغرب وروسيا نتيجة عوامل متعددة منها العداء الأمريكي المستمر لروسيا واعتبارها الخطر الدائم الذي يهدد القيم التي تدعمها واشنطن ، ومع نشوء الأزمة الأوكرانية ودعم ما سماه الغرب وقتها الثورة البرتقالية ، وصل العداء بين روسيا والغرب درجة غير مسبوقة منذ الحرب الباردة، ودفع باللاعبين الدوليين إلى موقف معقد للغاية . لم يأتِ الصراع الأوكراني من العدم . انه نتيجة حتمية لمواجهة شرسة قوية تحت الرماد بين الغرب وروسيا. إنه يسلط الضوء على كيفية عمل الصفائح التكتونية الجيوسياسية منذ إعادة ترسيم الحدود في نهاية الحرب الباردة. وقد تطورت المواجهة الحقيقية على مدى ربع قرن حيث تفاعلت صراعات القوى الدولية مع القوى المحفزة في روسيا والمجتمعات الغربية . وقد تساءل المؤرخون دائما عمن يتحمل المسؤولية عن السياستين المتناقضتين بين روسيا والولايات المتحدة . الأولى تعتمد سياسة ستالينية توسعية والثانية تعتمد سياسة الاحتواء التوسعية ، وكلاهما على نفس المستوى من الحدة ، وبين هذه وتلك تشتعل الحروب في أكثر من مكان في هذا العالم . يجب أن نترك القرار النهائي في تحمل المسؤولية في حصة تأجيج الصراعات للتاريخ ليحكم على الغرب وروسيا في مواجهاتهما. قد يكون التسلسل السببي مبررا لرد الفعل الروسي في أكثر من مكان ، فالحسابات في تفكير الدول العظمى أكبر من أن يتصورها عاقل على الكوكب . وقد يساعدنا التسلسل السببي في فهم ما يجرى في العالم من أحداث هنا وهناك ، والفهم أمر حيوي إذا أردنا التصرف بعقلانية ورسم استراتيجية لفهم الصراع الجيوسياسي بين الغرب وروسيا بدءا من الشيشان وانتهاء بسورية . الحرب في الشيشان:اندلعت الحرب في الشيشان بين عامي 1994 و1996 ثم تجددت الحرب بين عامي 1999 و2000 . بدأت الحرب بتحريض خارجي للقوى الإسلامية داخل الشيشان ضد روسيا بهدف تأسيس دولة معادية للقيم الروسية في قلب روسيا . ثم انتقلت العمليات الحربية للشيشانيين إلى داخل موسكو ، وبدأت العمليات الإرهابية تنتشر في مختلف المدن الروسية وكان يتبناها الشيشان على وسائل الإعلام . لم يبد الغرب أي تعاطف مع ضحايا العمليات الإرهابية الروس من المدنيين تماما كما حدث في سورية في السنوات الأولى من ا ......
#روسيا
#والغرب
#والقضايا
#الخلافية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717912