محمد المحسن : حوار مع الشاعرة والمربية التونسية هادية آمنة
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن "في-قصائدي-تمرُّد على ما أراه قيدا يحدُّ من حريتي في التعبير..والشعر في مجمله يجمعنا..وإن فرقتنا الحدود،لذا تراني أتسلق أهداب الليل الحالك،يرهقني صخب الشوارع ، وابحث عن باب نهار مشرق لأفتحه.." (هادية آمنة )انبهرت باللغة،ففتحت لها العربية المجال واسعا لتبحر ببراعة في عالمين متوازيين متكاملين رغم اختلافهما الأسلوبي؛ لغةً: ‘‘التربية والتعليم’’،و‘‘الكتابة الإبداعية’’. وكان حصيلة هذا الشغف أن كتبت نصوصا بجمالية فنية وأسلوبية ذات بصمة مميزة، كنتاج لخبرة وتعمق واهتمام بالجوانب الفنية للغة ولحالات التمظهر فيها وإلماما بالقوالب والأنواع.فــالشاعرة التونسية هادية آمنة،تتعامل مع الأدب والثقافة كشغف وحاجة روحية، فنجدها تكتب في نصوصها النثرية عن عوالم الخصب،الأنوثة،الكينونة،الوجود،الاكتمال،الفراغات النفسية والمادية. وهي تسعى للبحث في هذه القضايا.أيضا هي تعمل في قطاع التربية،مدرسة اللغة العربية لغير الناطقين بها بالمدرسة الفرنسية بتونس ،وبين المجال الأدبي والتعليمي تعمل ‘‘هادية’ على دمج هذين التخصصين في مجال عملها في قالب واحد مكمل لبعضه..الشاعرة هادية آمنة.. شاعرة ذات لونِ مميز، جمعت بين حروف كلماتها قطوفاً من الرومانسية و الرقة و الحلم و الدفء..،استطاعت عبر قصائدها الموغلة في الجرأة والرومانسية التعبير عن المرأة و مشاعرها و أحلامها و أفكارها بمقدرة فريدة..حين سألتها عن بدايتها مع الشعر وما هي أهم المؤثرات التي أثرت في تكوين اتجاهاتها الأدبية.. ؟ أجابتني بهدوئها المعتاد:"كيف كانت بدايتي مع الشعر؟ الوردة لا تعرف كيف بدأت علاقتها مع العطر،و الشمس لا تعرف كيف بدأت علاقتها مع الضوء،والجسد لا يعرف كيف بدأت علاقته مع الروح ، وأنا لا أعرف كيف بدأت علاقتي مع الشعر ولا أستطيع تفسير نوعها أو تحديد ماهيتها أو إعطاء فلسفة ما لها لأن الشعر ينبع من الروح ليصوغ العالم موضوعيا..ولعل ّأجمل القصائد هي تلك التي سبر فيها الشاعر أغوار روحه فجاءت صورة لما يعتمل في أعماقه من مشاهد التمزق والتشظي..لاشك أننا متأثرون بالعديد من الكتاب الحداثيين بشكل واعٍ أو غير واعٍ،أستطيع القول أني في المرحلة الجامعية كنت أقرأ للكاتب السوري الراحل “أدونيس″-;-،ثم قرأت بعضا من الأدب الروسي واللاتيني،كنت أقرأ في النقد أكثر من الأدب، وغالباً في القواعد التي تقوم عليها الفنون،أما الآن ومنذ مدة ليست بقليلة لم أعد أقرأ قراءة منظمة واعية،صرت أغوص في الداخل وأستمتع،ومراتٍ كثيرة أتوجع..والوجع صورة -كما أسلفت-لتشظيات الروح..ووتأوهات الجسد.."هل راودتك فكرة الكتابة في غير مجال الشعر..؟-مرات عديدة كتبت القصة القصيرة، أعتقد أني أميل إلى التكثيف اللغوي أكثر من السرد، الروايات والقصص والأشكال الأدبية الأخرى تسرد حكايا الناس واقعية كانت أم خيالية،لها أسسها الأسلوبية والفنية، الشعر أو النثر يحكي العوالم الخارجية مدعوماً بالأُس الداخلي طبعا بِقدَرِ مرورك إليه.أما الآن فأنا بصدد كتابة رواية لم تكتمل بعد واستنزفتني في نخاع العظم معنونة بسمراء الجنوب.."*أي الجوانب تميلين إليها أكثر: العمل التربوي التعليمي أم الأدبي الثقافي؟-العمل التربوي اختصاصي النبيل،الأدبي الثقافي شغفي وحاجتي الروحية،كلاهما يعبران عني، ويكملاني وسأستمر بهما..أمارس في عملي التربوي اللغة العربية كنظام تواصل وأصوات وقواعد ومادة امتحانية،في العمل الأدبي أمارس اللغة ـاللغة بشكل عام ـالوعي الجمعي،ما يدور في رأسك كي تنتج اللغة أو تنطقها، العمليات التي تسبق اللغة،اختلاف اللغات،عملت دمج هذين الأمرين في مجال ......
#حوار
#الشاعرة
#والمربية
#التونسية
#هادية
#آمنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717791
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن "في-قصائدي-تمرُّد على ما أراه قيدا يحدُّ من حريتي في التعبير..والشعر في مجمله يجمعنا..وإن فرقتنا الحدود،لذا تراني أتسلق أهداب الليل الحالك،يرهقني صخب الشوارع ، وابحث عن باب نهار مشرق لأفتحه.." (هادية آمنة )انبهرت باللغة،ففتحت لها العربية المجال واسعا لتبحر ببراعة في عالمين متوازيين متكاملين رغم اختلافهما الأسلوبي؛ لغةً: ‘‘التربية والتعليم’’،و‘‘الكتابة الإبداعية’’. وكان حصيلة هذا الشغف أن كتبت نصوصا بجمالية فنية وأسلوبية ذات بصمة مميزة، كنتاج لخبرة وتعمق واهتمام بالجوانب الفنية للغة ولحالات التمظهر فيها وإلماما بالقوالب والأنواع.فــالشاعرة التونسية هادية آمنة،تتعامل مع الأدب والثقافة كشغف وحاجة روحية، فنجدها تكتب في نصوصها النثرية عن عوالم الخصب،الأنوثة،الكينونة،الوجود،الاكتمال،الفراغات النفسية والمادية. وهي تسعى للبحث في هذه القضايا.أيضا هي تعمل في قطاع التربية،مدرسة اللغة العربية لغير الناطقين بها بالمدرسة الفرنسية بتونس ،وبين المجال الأدبي والتعليمي تعمل ‘‘هادية’ على دمج هذين التخصصين في مجال عملها في قالب واحد مكمل لبعضه..الشاعرة هادية آمنة.. شاعرة ذات لونِ مميز، جمعت بين حروف كلماتها قطوفاً من الرومانسية و الرقة و الحلم و الدفء..،استطاعت عبر قصائدها الموغلة في الجرأة والرومانسية التعبير عن المرأة و مشاعرها و أحلامها و أفكارها بمقدرة فريدة..حين سألتها عن بدايتها مع الشعر وما هي أهم المؤثرات التي أثرت في تكوين اتجاهاتها الأدبية.. ؟ أجابتني بهدوئها المعتاد:"كيف كانت بدايتي مع الشعر؟ الوردة لا تعرف كيف بدأت علاقتها مع العطر،و الشمس لا تعرف كيف بدأت علاقتها مع الضوء،والجسد لا يعرف كيف بدأت علاقته مع الروح ، وأنا لا أعرف كيف بدأت علاقتي مع الشعر ولا أستطيع تفسير نوعها أو تحديد ماهيتها أو إعطاء فلسفة ما لها لأن الشعر ينبع من الروح ليصوغ العالم موضوعيا..ولعل ّأجمل القصائد هي تلك التي سبر فيها الشاعر أغوار روحه فجاءت صورة لما يعتمل في أعماقه من مشاهد التمزق والتشظي..لاشك أننا متأثرون بالعديد من الكتاب الحداثيين بشكل واعٍ أو غير واعٍ،أستطيع القول أني في المرحلة الجامعية كنت أقرأ للكاتب السوري الراحل “أدونيس″-;-،ثم قرأت بعضا من الأدب الروسي واللاتيني،كنت أقرأ في النقد أكثر من الأدب، وغالباً في القواعد التي تقوم عليها الفنون،أما الآن ومنذ مدة ليست بقليلة لم أعد أقرأ قراءة منظمة واعية،صرت أغوص في الداخل وأستمتع،ومراتٍ كثيرة أتوجع..والوجع صورة -كما أسلفت-لتشظيات الروح..ووتأوهات الجسد.."هل راودتك فكرة الكتابة في غير مجال الشعر..؟-مرات عديدة كتبت القصة القصيرة، أعتقد أني أميل إلى التكثيف اللغوي أكثر من السرد، الروايات والقصص والأشكال الأدبية الأخرى تسرد حكايا الناس واقعية كانت أم خيالية،لها أسسها الأسلوبية والفنية، الشعر أو النثر يحكي العوالم الخارجية مدعوماً بالأُس الداخلي طبعا بِقدَرِ مرورك إليه.أما الآن فأنا بصدد كتابة رواية لم تكتمل بعد واستنزفتني في نخاع العظم معنونة بسمراء الجنوب.."*أي الجوانب تميلين إليها أكثر: العمل التربوي التعليمي أم الأدبي الثقافي؟-العمل التربوي اختصاصي النبيل،الأدبي الثقافي شغفي وحاجتي الروحية،كلاهما يعبران عني، ويكملاني وسأستمر بهما..أمارس في عملي التربوي اللغة العربية كنظام تواصل وأصوات وقواعد ومادة امتحانية،في العمل الأدبي أمارس اللغة ـاللغة بشكل عام ـالوعي الجمعي،ما يدور في رأسك كي تنتج اللغة أو تنطقها، العمليات التي تسبق اللغة،اختلاف اللغات،عملت دمج هذين الأمرين في مجال ......
#حوار
#الشاعرة
#والمربية
#التونسية
#هادية
#آمنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717791
الحوار المتمدن
محمد المحسن - حوار مع الشاعرة والمربية التونسية هادية آمنة