جلال الاسدي : هل يمكن ان تأمن لصداقة قوم … الخير فيهم هو الاستثناء ؟
#الحوار_المتمدن
#جلال_الاسدي نحن بحاجة الى بصيرة جديدة حتى نفهم ما يجري حولنا من شر النوايا !لو استجلينا كل تفاصيل المشهد الانتخابي في الولايات المتحدة ، وما قبله ، وعلاقة ترامب باسرائيل ، وقادتها ، وجل الخدمات المجانية التي قدمها من لا يملك لمن لا يستحق ، واعدنا ترتيب الوقائع في أذهاننا … لتشكلت الكلمات ، وبرزت لنا من بين السطور الحقيقة المعروفة التالية : من يعتقد ان لاسرائيل ، ولرئيس وزرائها نتنياهو صديق حتى ولو بالحد الأدنى … فهو غارق في الوهم !استغل الثعلب نتنياهو حماقة ترامب الحديث العهد بالمشي في دهاليز السياسية التي لا يحسن حتى ابسط ابجدياتها ايما استغلال … قابضاً على الفرصة بمخالبه ، واخذ منه اكثر مما كان يتوقع ، وما يريد … مستغلا اندفاعه كبغل شارد في خدمة اسرائيل ربما طمعا بالثمن الذي قد يتقاضاه لقاء هذه الخدمات التي لم تكلفه شيئاً ، وبايحاء مخادع من صهره اليهودي كوشنر … او ربما كرها بالعرب الواقفين على جنب ، يتحركون منومين داخل حلم شخص آخر ، وكأن الامر لا لهم ، ولا عليهم … مجرد جثث تتحرك على اقدام ! والعالم اليوم ليس مكانا للسذج ، والمترددين ، والفاشلين ، والضعفاء ، ولا حتى لذوي النوايا الطيبة !بعد ان ملأوا جيوبه وعودا ، واقاموا له تمثالا من ملح في تل ابيب تعبيرا عن الصداقة الزائفة سرعان ما يذوب بعد اول زخة مطر … متعلقا بحبال حلم وردي ان يستفاد منهم يوماً في قتاله من اجل تحقيق حلمه في ولاية ثانية ، والبقاء رابضا في البيت الابيض لاربع سنين عجاف ، وبعد ان ذاب الثلج وظهر المرج … تكشفت النتيجة ، ولم تعد سرا ، وجاءه الجواب كالصفعة … فقد صوت معظم اعضاء الجالية اليهودية في اميركا 77 % منهم لصالح بايدن … فوجد ترامب نفسه امام الحقيقة المرة ثائرا ً مهاناً كدب جريح ، فلم توفي القيادة الاسرائيلية بما قطعته من وعود ، ولم يظفر منهم بشئ ، ولفظوه لفظ النواة … لان لا احد يدفع ثمنا لشئ قد حصل عليه مقدما ، ايها الغبي ! كان الاولى به ان يؤجل خدماته الى الولاية الثانية لو كان ذكيا … الم تعلمك هذه المعلومة واحدة من نجمات مزبلة البورنو ، يا وسخ ؟! ولم يكلف نتنياهو صديق الامس نفسه في ان يوجه كلمة او حتى تلميحا الى اليهود في الداخل الامريكي بحجة انه لا يريد ان يتدخل في شأن داخلي يخص الأمريكان وحدهم … فما كان من ترامب الغاضب ، والمصاب بخيبة الامل الا توجيه الاتهام الى اسرائيل بنكران الجميل خاصة اذا ما علمنا ان ترامب معروف بحساسيته الزائدة ضد من لا يقدرون عطاءه ، وفي اسرائيل اليوم يعتقدون ان « ترامب قد أدى دوره، ولم يعد ممكناً طلب المزيد منه. بل بالعكس؛ يمكن أن يعد لنا فاتورة حساب للدفع». اي تحول الى ورقة محروقة لا قيمة لها !لقد اعتاد القادة الاسرائيليون على كسر كل قواعد اللعبة مهما كانت ، ومع من تكون اذا اقتضت مصالحهم ، ودولتهم بذلك ، ودون مبالاة بعد ان يستقطروا كل ذرة من فريستهم السهلة التي تنام مستكينة بين اظافرهم بطرقهم الملتوية كالثعابين … فسارع نتنياهو الى الالتفاف على بايدن بعد ان فرغ نهائيا من ترامب ، وهو على اية حال تيس عجوز آخر … لا فرق ، وهي دورة لا بداية ، ولا نهاية لها يخترقونهم الواحد تلو الآخر بكل سهولة ، ويسر … كما تخترق السكين الزبدة ! ويسارع نتنياهو الذي يعرف طريقه في الظلام جيدا كخفاش محترف على تهنئة بايدن قبل ان تخبُ العاصفة بعد ، وحتى قبل وصوله الى عتبة البيت الابيض واصفا اياه بانه ( صديق عظيم لاسرائيل) . وفي النهاية : من القى قنبلة الدخان قبل اوانها … التي اعمت ، وزرعت اليأس ، والاحباط ، وافسدت على ترامب ، وفريقه بهجة اللحظة ؟ انه الي ......
#يمكن
#تأمن
#لصداقة
#الخير
#فيهم
#الاستثناء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698459
#الحوار_المتمدن
#جلال_الاسدي نحن بحاجة الى بصيرة جديدة حتى نفهم ما يجري حولنا من شر النوايا !لو استجلينا كل تفاصيل المشهد الانتخابي في الولايات المتحدة ، وما قبله ، وعلاقة ترامب باسرائيل ، وقادتها ، وجل الخدمات المجانية التي قدمها من لا يملك لمن لا يستحق ، واعدنا ترتيب الوقائع في أذهاننا … لتشكلت الكلمات ، وبرزت لنا من بين السطور الحقيقة المعروفة التالية : من يعتقد ان لاسرائيل ، ولرئيس وزرائها نتنياهو صديق حتى ولو بالحد الأدنى … فهو غارق في الوهم !استغل الثعلب نتنياهو حماقة ترامب الحديث العهد بالمشي في دهاليز السياسية التي لا يحسن حتى ابسط ابجدياتها ايما استغلال … قابضاً على الفرصة بمخالبه ، واخذ منه اكثر مما كان يتوقع ، وما يريد … مستغلا اندفاعه كبغل شارد في خدمة اسرائيل ربما طمعا بالثمن الذي قد يتقاضاه لقاء هذه الخدمات التي لم تكلفه شيئاً ، وبايحاء مخادع من صهره اليهودي كوشنر … او ربما كرها بالعرب الواقفين على جنب ، يتحركون منومين داخل حلم شخص آخر ، وكأن الامر لا لهم ، ولا عليهم … مجرد جثث تتحرك على اقدام ! والعالم اليوم ليس مكانا للسذج ، والمترددين ، والفاشلين ، والضعفاء ، ولا حتى لذوي النوايا الطيبة !بعد ان ملأوا جيوبه وعودا ، واقاموا له تمثالا من ملح في تل ابيب تعبيرا عن الصداقة الزائفة سرعان ما يذوب بعد اول زخة مطر … متعلقا بحبال حلم وردي ان يستفاد منهم يوماً في قتاله من اجل تحقيق حلمه في ولاية ثانية ، والبقاء رابضا في البيت الابيض لاربع سنين عجاف ، وبعد ان ذاب الثلج وظهر المرج … تكشفت النتيجة ، ولم تعد سرا ، وجاءه الجواب كالصفعة … فقد صوت معظم اعضاء الجالية اليهودية في اميركا 77 % منهم لصالح بايدن … فوجد ترامب نفسه امام الحقيقة المرة ثائرا ً مهاناً كدب جريح ، فلم توفي القيادة الاسرائيلية بما قطعته من وعود ، ولم يظفر منهم بشئ ، ولفظوه لفظ النواة … لان لا احد يدفع ثمنا لشئ قد حصل عليه مقدما ، ايها الغبي ! كان الاولى به ان يؤجل خدماته الى الولاية الثانية لو كان ذكيا … الم تعلمك هذه المعلومة واحدة من نجمات مزبلة البورنو ، يا وسخ ؟! ولم يكلف نتنياهو صديق الامس نفسه في ان يوجه كلمة او حتى تلميحا الى اليهود في الداخل الامريكي بحجة انه لا يريد ان يتدخل في شأن داخلي يخص الأمريكان وحدهم … فما كان من ترامب الغاضب ، والمصاب بخيبة الامل الا توجيه الاتهام الى اسرائيل بنكران الجميل خاصة اذا ما علمنا ان ترامب معروف بحساسيته الزائدة ضد من لا يقدرون عطاءه ، وفي اسرائيل اليوم يعتقدون ان « ترامب قد أدى دوره، ولم يعد ممكناً طلب المزيد منه. بل بالعكس؛ يمكن أن يعد لنا فاتورة حساب للدفع». اي تحول الى ورقة محروقة لا قيمة لها !لقد اعتاد القادة الاسرائيليون على كسر كل قواعد اللعبة مهما كانت ، ومع من تكون اذا اقتضت مصالحهم ، ودولتهم بذلك ، ودون مبالاة بعد ان يستقطروا كل ذرة من فريستهم السهلة التي تنام مستكينة بين اظافرهم بطرقهم الملتوية كالثعابين … فسارع نتنياهو الى الالتفاف على بايدن بعد ان فرغ نهائيا من ترامب ، وهو على اية حال تيس عجوز آخر … لا فرق ، وهي دورة لا بداية ، ولا نهاية لها يخترقونهم الواحد تلو الآخر بكل سهولة ، ويسر … كما تخترق السكين الزبدة ! ويسارع نتنياهو الذي يعرف طريقه في الظلام جيدا كخفاش محترف على تهنئة بايدن قبل ان تخبُ العاصفة بعد ، وحتى قبل وصوله الى عتبة البيت الابيض واصفا اياه بانه ( صديق عظيم لاسرائيل) . وفي النهاية : من القى قنبلة الدخان قبل اوانها … التي اعمت ، وزرعت اليأس ، والاحباط ، وافسدت على ترامب ، وفريقه بهجة اللحظة ؟ انه الي ......
#يمكن
#تأمن
#لصداقة
#الخير
#فيهم
#الاستثناء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698459
الحوار المتمدن
جلال الاسدي - هل يمكن ان تأمن لصداقة قوم … الخير فيهم هو الاستثناء ؟!
عباس علي العلي : وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من الأفكار التي لبست لباس الثوابت في الفكر الإسلامي بعد عصر التدوين والكتابة شيوع أفكار توراتية وإنجيلية قديمة تسللت من خلال الوافدين للدين الإسلامي من أهل الكتاب، أو لتقليد المسلمين لما في الأديان الأخرى من تفصيلات تأريخية تتصل بشكل أو بأخر بالصراع السياسي والفكري الذي حدث بعد رحيل النبي محمد ص وبداية عصر الأحزاب، ومما ورد كمثال عن هذا التوجه إليكم رواية يظن غالب المسلمين إنها من أساسيات الدين ومن وعد الله وقدره الذي لا يبدل ولا يتغير، جاء في رواية عن أَبي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمْ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا عَدْلًا، فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلَ الخِنْزِيرَ، وَيَضَعَ الجِزْيَةَ، وَيَفِيضَ المَالُ حَتَّى لاَ يَقْبَلَهُ أَحَدٌ، حَتَّى تَكُونَ السَّجْدَةُ الوَاحِدَةُ خَيْرًا مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا. ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ : وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ (وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ، وَيَوْمَ القِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا)، هذه الرواية تبشر الناس بعودة السيد المسيح ع من مرفعه الذي رفع إليه، أو عته للحياة ليقيم دين الله من جديد، السؤال هذا الحال يتطابق مع حقائق القرآن القطعية في عدم عودة الموتى والمتوفين من الأنبياء والرسل والمصلحين إلا ما أستثني بمعجزة قصها الله للدلالة؟ ولم تتكرر ولن تحدث مرة أخرى لعدم وجود أسباب إثبات أو نفي لها.لنعود لرواية القرأن فيما يخص سيدنا عيسى عليه السلام والثابت فيها أنه لم يقتل ولم يصلب (وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا* بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا)، هذا جزم قاطع لا فيه إمكانية التأويل ولا أحتمالية في التفسير فهو نص محكم، اليقين هنا ملحق بتبرير وشرح وإعلام بالنتيجة التي أخبرنا النص بها وهي الرفع، ربط الرفع هو شرح لمعنى الوفاة التي شاع الأستعمال الشعبي لها بمعنى الموت بدل المعنى الحقيقي لها وهو (الالتقاء بموعد أو وعد سابق) كقول القرآن هنا كمثال من عشرات النصوص التي تؤكد هذا المعنى (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ) الزمر 10، فيكون المعنى القصدي والحقيقي (إنما توفيتني) بمعنى أنه وافى قدره بشكل ما دون أن يخوض النص بتفاصيله كما خاص بتفاصيل النشأة والولادة (فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ).إذا من النص خاصة ومن عموم الآيات التي تناولت حياة النبي عيسى ونهايته بشكل عام نصل لحقيقة واحدة وهي، أن ما توفي به عيسى ع نهاية قصته ونهاية رسالته ولا مجال للعودة إلى ممارسة هذا الدور مرة أخرى بدليل نفي الخلد عنه وعن غيره ولو إلى أجل محدد (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ)، هذه إشارة لخلو عيسى خصوصا وعامة الرسل قبل محمد ص كحقيقة لا تقبل الجدال وهو أيضا ما قال به عن عيسى ع من قبل (مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ)، في نفس الحوارية التي أخذنا منها الدليل يؤكد النص القرآني هذا المبدأ وهذه النتيجة دون لف أو دوران (وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا)، المشكل ......
#وَكُنتُ
#عَلَيْهِمْ
#شَهِيدًا
#مَّا
#دُمْتُ
#فِيهِمْ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714384
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من الأفكار التي لبست لباس الثوابت في الفكر الإسلامي بعد عصر التدوين والكتابة شيوع أفكار توراتية وإنجيلية قديمة تسللت من خلال الوافدين للدين الإسلامي من أهل الكتاب، أو لتقليد المسلمين لما في الأديان الأخرى من تفصيلات تأريخية تتصل بشكل أو بأخر بالصراع السياسي والفكري الذي حدث بعد رحيل النبي محمد ص وبداية عصر الأحزاب، ومما ورد كمثال عن هذا التوجه إليكم رواية يظن غالب المسلمين إنها من أساسيات الدين ومن وعد الله وقدره الذي لا يبدل ولا يتغير، جاء في رواية عن أَبي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمْ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا عَدْلًا، فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلَ الخِنْزِيرَ، وَيَضَعَ الجِزْيَةَ، وَيَفِيضَ المَالُ حَتَّى لاَ يَقْبَلَهُ أَحَدٌ، حَتَّى تَكُونَ السَّجْدَةُ الوَاحِدَةُ خَيْرًا مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا. ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ : وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ (وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ، وَيَوْمَ القِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا)، هذه الرواية تبشر الناس بعودة السيد المسيح ع من مرفعه الذي رفع إليه، أو عته للحياة ليقيم دين الله من جديد، السؤال هذا الحال يتطابق مع حقائق القرآن القطعية في عدم عودة الموتى والمتوفين من الأنبياء والرسل والمصلحين إلا ما أستثني بمعجزة قصها الله للدلالة؟ ولم تتكرر ولن تحدث مرة أخرى لعدم وجود أسباب إثبات أو نفي لها.لنعود لرواية القرأن فيما يخص سيدنا عيسى عليه السلام والثابت فيها أنه لم يقتل ولم يصلب (وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا* بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا)، هذا جزم قاطع لا فيه إمكانية التأويل ولا أحتمالية في التفسير فهو نص محكم، اليقين هنا ملحق بتبرير وشرح وإعلام بالنتيجة التي أخبرنا النص بها وهي الرفع، ربط الرفع هو شرح لمعنى الوفاة التي شاع الأستعمال الشعبي لها بمعنى الموت بدل المعنى الحقيقي لها وهو (الالتقاء بموعد أو وعد سابق) كقول القرآن هنا كمثال من عشرات النصوص التي تؤكد هذا المعنى (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ) الزمر 10، فيكون المعنى القصدي والحقيقي (إنما توفيتني) بمعنى أنه وافى قدره بشكل ما دون أن يخوض النص بتفاصيله كما خاص بتفاصيل النشأة والولادة (فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ).إذا من النص خاصة ومن عموم الآيات التي تناولت حياة النبي عيسى ونهايته بشكل عام نصل لحقيقة واحدة وهي، أن ما توفي به عيسى ع نهاية قصته ونهاية رسالته ولا مجال للعودة إلى ممارسة هذا الدور مرة أخرى بدليل نفي الخلد عنه وعن غيره ولو إلى أجل محدد (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ)، هذه إشارة لخلو عيسى خصوصا وعامة الرسل قبل محمد ص كحقيقة لا تقبل الجدال وهو أيضا ما قال به عن عيسى ع من قبل (مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ)، في نفس الحوارية التي أخذنا منها الدليل يؤكد النص القرآني هذا المبدأ وهذه النتيجة دون لف أو دوران (وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا)، المشكل ......
#وَكُنتُ
#عَلَيْهِمْ
#شَهِيدًا
#مَّا
#دُمْتُ
#فِيهِمْ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714384
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ
حسن خليل غريب : هل يحاسب الله البشر على أفعال خلقها فيهم خلقاً؟ الحلقة الأولى 1 2
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب (مقال من كتاب قيد الإعداد)(أجوبة صادمة على أسئلة ممنوعة)(الحلقة الأولى) (1/ 2)أسئلة على أسئلة:هذا السؤال يستوجب طرح سؤال آخر: هل أفعال الإنسان مخلوقة فيه بإرادة إلهية، أم أنها من صنعه، وجنى يديه؟يعني هل خلق الله الأفعال في الإنسان ورسم له طريقها، وقدَّر له حصولها قبل أن تحصل؟ وإذا كان الله قد خلقها فيه خلقاً فلماذا يحاسبه على أفعال لم تكن له يد أو إرادة في حصولها؟ وهل يُجزى الإنسان على عمل خير لم يقم به بإرادته. وأن يُعاقب على عمل شر كان مكتوباً له على اللوح المحفوظ؟لماذا أسئلة على أسئلة؟لقد أنذرت بعض الكتب السماوية الإنسان بحسابه بالآخرة، وحتى في الحياة الدنيا، ومنها ما جاء في القرآن الكريم، على القواعد التالية:-تتم مساءلة الإنسان على الأعمال التي قام بها بمحض اختياره: ﴿-;-فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ، وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ﴾-;-.-قاعدة التفضيل الإلهي بين البشر في الهداية: ﴿-;- يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾-;-. -قاعدة التفضيل الإلهي بين البشر في الرزق: ﴿-;- وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾-;-. ﴿-;-وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ-;- بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ﴾-;-.تحليل لقواعد الحساب والمساءلة:أما القاعدة الأولى، فتؤكد على أن القدرة الإلهية تعتمد أعمال الإنسان التي قام بها بمحض إرادته، مقياساً لحسابه. وفيها عدل لأنه يُثاب على عمل قام به بمحض اختياره وإرادته، ولكنه إذا أُثيب على عمل خير تمَّ خلقه من قوة خارجة عن إرادته، حتى ولو كانت قوة خالقه، فهو يُثاب على عمل لا فضل له فيه وهذا مخالف للواقع البشري. وإذا عُوقب على عمل أُمر به، أو خُلق فيه خلقاً، أي لم يختره بمحض إرادته، ففيه ظلم واضح، إذا تمَّ تحميله وزر خطأ ليس مسؤولاً عنه. فالنتيجة المنطقية والعادلة هي أن تكون الأفعال الصادرة عن الإنسان بمحض إرادته واختياره. ولا مساءلة له، سلباً أو إيجاباً، خارج هذا المقياس.وعلى واقع هذا المبدأ نرى أنه لا يمكن الاجتهاد بتفسير ما عداه من نصوص خارج مقاييسه ومكاييله. ونذكر بالأخص ما جاء في قاعدة التفضيل الإلهي بالهدي والضلالة، وقاعدة الانتقاء بالرزق الواردتين أعلاه.طبعاً، وبما لا شك فيه، نؤمن بأن الله قادر على فعل أي شيء، وحر فيما يفعله؛ ولكن الإيمان بعدالة الخالق الأول للكون، بما فيه الإنسان، تدفعنا إلى تنزيهه عن أية صفات لا تتطابق مع أسس العدالة والمساواة بين البشر التي أمر بها، حيث خلقهم، وساوى بينهم بالعدل سواءٌ أكان بتكوينهم الجسدي أم الخُلُقي، ولكنه فضَّل بعضهم عن بعض بالعمل الذي يقومون به بمحض إرادتهم، وحول ذلك جاء في القرآن الكريم: ﴿-;-إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾-;-. عود على بدء التناقض بين الجبريين والقدريين:إن إشكالية حساب البشر على الأعمال التي خلقها فيهم خلقاّ، أو تلك التي صدرت عنهم، تقود إلى مناقشة إشكالية العلاقة بين الجبرية والقدرية في أفعال الإنسان؛ وهل هو مسيَّر أم مخيَّر فيما يقوم به من أفعال، وما يصدر عنه من سلوكات.الجَبْرية تؤمن بأن الإنسان مسيّر لا قدرة له على اختيار أعماله، والقدرية مفهوم يرى أن الله لايعلم شيئاً الا بعد وقوعه، وإن الأحداث بمشيئة البشر وليست بمشيئة الله.قد نجد الجواب الخطأ عند من يؤمنون بأن الله قد خلق كل شيء في الإنسان، جسداً وروحاً وأفعالاً، ورسم له كل خطواته منذ ولادته حتى مماته. صحيح هذا فيما يختص بخلق كل ش ......
#يحاسب
#الله
#البشر
#أفعال
#خلقها
#فيهم
#خلقاً؟
#الحلقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727616
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب (مقال من كتاب قيد الإعداد)(أجوبة صادمة على أسئلة ممنوعة)(الحلقة الأولى) (1/ 2)أسئلة على أسئلة:هذا السؤال يستوجب طرح سؤال آخر: هل أفعال الإنسان مخلوقة فيه بإرادة إلهية، أم أنها من صنعه، وجنى يديه؟يعني هل خلق الله الأفعال في الإنسان ورسم له طريقها، وقدَّر له حصولها قبل أن تحصل؟ وإذا كان الله قد خلقها فيه خلقاً فلماذا يحاسبه على أفعال لم تكن له يد أو إرادة في حصولها؟ وهل يُجزى الإنسان على عمل خير لم يقم به بإرادته. وأن يُعاقب على عمل شر كان مكتوباً له على اللوح المحفوظ؟لماذا أسئلة على أسئلة؟لقد أنذرت بعض الكتب السماوية الإنسان بحسابه بالآخرة، وحتى في الحياة الدنيا، ومنها ما جاء في القرآن الكريم، على القواعد التالية:-تتم مساءلة الإنسان على الأعمال التي قام بها بمحض اختياره: ﴿-;-فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ، وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ﴾-;-.-قاعدة التفضيل الإلهي بين البشر في الهداية: ﴿-;- يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾-;-. -قاعدة التفضيل الإلهي بين البشر في الرزق: ﴿-;- وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾-;-. ﴿-;-وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ-;- بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ﴾-;-.تحليل لقواعد الحساب والمساءلة:أما القاعدة الأولى، فتؤكد على أن القدرة الإلهية تعتمد أعمال الإنسان التي قام بها بمحض إرادته، مقياساً لحسابه. وفيها عدل لأنه يُثاب على عمل قام به بمحض اختياره وإرادته، ولكنه إذا أُثيب على عمل خير تمَّ خلقه من قوة خارجة عن إرادته، حتى ولو كانت قوة خالقه، فهو يُثاب على عمل لا فضل له فيه وهذا مخالف للواقع البشري. وإذا عُوقب على عمل أُمر به، أو خُلق فيه خلقاً، أي لم يختره بمحض إرادته، ففيه ظلم واضح، إذا تمَّ تحميله وزر خطأ ليس مسؤولاً عنه. فالنتيجة المنطقية والعادلة هي أن تكون الأفعال الصادرة عن الإنسان بمحض إرادته واختياره. ولا مساءلة له، سلباً أو إيجاباً، خارج هذا المقياس.وعلى واقع هذا المبدأ نرى أنه لا يمكن الاجتهاد بتفسير ما عداه من نصوص خارج مقاييسه ومكاييله. ونذكر بالأخص ما جاء في قاعدة التفضيل الإلهي بالهدي والضلالة، وقاعدة الانتقاء بالرزق الواردتين أعلاه.طبعاً، وبما لا شك فيه، نؤمن بأن الله قادر على فعل أي شيء، وحر فيما يفعله؛ ولكن الإيمان بعدالة الخالق الأول للكون، بما فيه الإنسان، تدفعنا إلى تنزيهه عن أية صفات لا تتطابق مع أسس العدالة والمساواة بين البشر التي أمر بها، حيث خلقهم، وساوى بينهم بالعدل سواءٌ أكان بتكوينهم الجسدي أم الخُلُقي، ولكنه فضَّل بعضهم عن بعض بالعمل الذي يقومون به بمحض إرادتهم، وحول ذلك جاء في القرآن الكريم: ﴿-;-إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾-;-. عود على بدء التناقض بين الجبريين والقدريين:إن إشكالية حساب البشر على الأعمال التي خلقها فيهم خلقاّ، أو تلك التي صدرت عنهم، تقود إلى مناقشة إشكالية العلاقة بين الجبرية والقدرية في أفعال الإنسان؛ وهل هو مسيَّر أم مخيَّر فيما يقوم به من أفعال، وما يصدر عنه من سلوكات.الجَبْرية تؤمن بأن الإنسان مسيّر لا قدرة له على اختيار أعماله، والقدرية مفهوم يرى أن الله لايعلم شيئاً الا بعد وقوعه، وإن الأحداث بمشيئة البشر وليست بمشيئة الله.قد نجد الجواب الخطأ عند من يؤمنون بأن الله قد خلق كل شيء في الإنسان، جسداً وروحاً وأفعالاً، ورسم له كل خطواته منذ ولادته حتى مماته. صحيح هذا فيما يختص بخلق كل ش ......
#يحاسب
#الله
#البشر
#أفعال
#خلقها
#فيهم
#خلقاً؟
#الحلقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727616
الحوار المتمدن
حسن خليل غريب - هل يحاسب الله البشر على أفعال خلقها فيهم خلقاً؟ (الحلقة الأولى) (1/ 2)
حسن خليل غريب : هل يحاسب الله البشر على أفعال خلقها فيهم خلقاً؟ الحلقة الثانية 2 2
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب (مقال من كتاب قيد الإعداد)(أجوبة صادمة على أسئلة ممنوعة)-رابعاً: الإنسان مسؤول عن خياراته:بعد أن خلق الله الإنسان وزرع فيه مواصفات الصحة العضوية، كما زرع فيه عوامل الصحة النفسية والروحية، فقد وكَّل مجتمعه الصغير للمحافظة على تلك العوامل وتنميتها. وهنا تبدأ مسؤولية الحاضنة الاجتماعية على هذه الوظيفة. ومن بعد أن يبلغ الإنسان مرحلة الرشد، تبدأ مسؤوليته بعد أن تعلم شروط المحافظة عليها وعواملها. وتأتي لاحقاً مسؤولية البنى المرجعية الاجتماعية والسياسية والصحية وغيرها مما هو متعارف عليه من مؤسسات تدير شؤون المجتمع، في مساعدة الإنسان الأسرة والإنسان الفرد في تدبير أمور الرعاية الصحية والنفسروحية. أوساط ثلاثة تتحمل تلك المسؤولية، وهي الأسرة المباشرة، الإنسان الفرد، والمؤسسات التي تدير شؤون المجتمع. وتقع المؤسسات في رأس هرم الأوساط الثلاثة.-خامساً: المجتمع البشري هرم تراتبي يتحمل مسؤولية أفعال البشر:1-مسؤولية الفرد:أخطاء الفرد أو إصابته تنتج عن أفعال يقوم بها، ولأن جوانب السلامة العضوية، والسلامة النفسروحية، تتفرع إلى مئات من الوظائف، بل إلى آلافها، يعجز الإنسان الفرد أو الإنسان الأسرة، عن القيام بها منذ ولادة الفرد حتى مماته، وإن قصَّر في أدائها، وهو سيقصِّر حتماً، تنتقل مسؤولية أدائها إلى المجتمع، فيصبح المجتمع شريكاً في إنتاج الأفعال بشكل سليم، أو إنتاجها بشكل خاطئ.2-مسؤولية الأسرة:فمن حيث أفعال السلامة العضوية، فلن يكون الإنسان قادراً وهو وليد جديد أن يدبِّر نفسه بنفسه ولو بالحد الأدنى لأنه سيكون عاجزا تماماً عن القيام بها. ومن المعروف أن المحافظة على سلامة الخلايا العضوية، أو سلامة الخلايا النفس روحية، هي مهمة العائلة الصغيرة المحيطة بالوليد، فإذا أحسنت تدبيرها ينشأ الوليد الجديد نشأة سليمة، وإذا أخفقت ينشأ الوليد نشأة عليلة.3-مسؤولية المؤسسات الاجتماعية والسياسية:وكذلك، ولأن لتنشئة سليمة للوليد، زوايا وجوانب قد تكون بالحجم الذي تعجز فيه الأسرة الصغيرة عن توفيرها للوليد ولأفرادها اليافعين أو المسنين، حينذاك يقع على عاتق المجتمع بأسره أن يُنشئ الوظائف اللازمة التي يحتاجها الإنسان من أجل تنشئة أفرادها تنشئة سليمة. وإذا قصر المجتمع عن القيام بها سينشأ مجتمع غير سليم، مما ينعكس ليس على المستوى الفردي أو الأسروي الصغير أو القومي الأوسع، بل على شتى المستويات، مجتمع عالمي غير سليم. وبناء عليه سيتم محاسبة الآخرين، كل في موقعه وحسب مهنته ورسالته، على ما يصيب الإنسان الفرد من ضرر، وتتم مكافأته إذا أحسن المساعدة.استناداً إلى ذلك، لن تنحصر أفعال الإنسان بفرد أو بأسرة صغيرة، ولن تتم محاسبته أو محاسبتها بمفردها، بل تتم مساءلة المجتمع الأكبر فالأكبر وصولاً إلى المجتمع الإنساني الشامل.وهنا، تتحمَّل المسؤولية الأكبر، هي تلك المؤسسات المركزية التي تسوس شؤون المجتمع، كل منها باختصاصها. لأنها هي التي تتولَّى تدبير شؤون المجتمع الواحد على شتى مستوياتها العضوية والروحية.وهنا نتساءل، أيضاً وأيضاً، إذا كان المجتمع (مؤمناً) يؤدي فروض العبادات على أكمل وجه، ولكنه قصَّر في واجباته الموكولة إليه في المجتمع، فهل تغفر عباداته لله تقصيره؟ وكذلك، إذا أدى المجتمع واجباته، ولكنه قصَّر في مراسيم عباداته، فهل يعاقبه الله؟ تلك أسئلة لن تكون من دون جواب، بل يمكننا القول بأن العمل أولاً، حتى لو كان على حساب ممارسة العبادات، التي إذا حصلت ستكون مكمِّلة للعمل الصالح وليست بديلاً عنه. بل يمكننا القول: إن العبادات من دون العمل ......
#يحاسب
#الله
#البشر
#أفعال
#خلقها
#فيهم
#خلقاً؟
#الحلقة
#الثانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727884
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب (مقال من كتاب قيد الإعداد)(أجوبة صادمة على أسئلة ممنوعة)-رابعاً: الإنسان مسؤول عن خياراته:بعد أن خلق الله الإنسان وزرع فيه مواصفات الصحة العضوية، كما زرع فيه عوامل الصحة النفسية والروحية، فقد وكَّل مجتمعه الصغير للمحافظة على تلك العوامل وتنميتها. وهنا تبدأ مسؤولية الحاضنة الاجتماعية على هذه الوظيفة. ومن بعد أن يبلغ الإنسان مرحلة الرشد، تبدأ مسؤوليته بعد أن تعلم شروط المحافظة عليها وعواملها. وتأتي لاحقاً مسؤولية البنى المرجعية الاجتماعية والسياسية والصحية وغيرها مما هو متعارف عليه من مؤسسات تدير شؤون المجتمع، في مساعدة الإنسان الأسرة والإنسان الفرد في تدبير أمور الرعاية الصحية والنفسروحية. أوساط ثلاثة تتحمل تلك المسؤولية، وهي الأسرة المباشرة، الإنسان الفرد، والمؤسسات التي تدير شؤون المجتمع. وتقع المؤسسات في رأس هرم الأوساط الثلاثة.-خامساً: المجتمع البشري هرم تراتبي يتحمل مسؤولية أفعال البشر:1-مسؤولية الفرد:أخطاء الفرد أو إصابته تنتج عن أفعال يقوم بها، ولأن جوانب السلامة العضوية، والسلامة النفسروحية، تتفرع إلى مئات من الوظائف، بل إلى آلافها، يعجز الإنسان الفرد أو الإنسان الأسرة، عن القيام بها منذ ولادة الفرد حتى مماته، وإن قصَّر في أدائها، وهو سيقصِّر حتماً، تنتقل مسؤولية أدائها إلى المجتمع، فيصبح المجتمع شريكاً في إنتاج الأفعال بشكل سليم، أو إنتاجها بشكل خاطئ.2-مسؤولية الأسرة:فمن حيث أفعال السلامة العضوية، فلن يكون الإنسان قادراً وهو وليد جديد أن يدبِّر نفسه بنفسه ولو بالحد الأدنى لأنه سيكون عاجزا تماماً عن القيام بها. ومن المعروف أن المحافظة على سلامة الخلايا العضوية، أو سلامة الخلايا النفس روحية، هي مهمة العائلة الصغيرة المحيطة بالوليد، فإذا أحسنت تدبيرها ينشأ الوليد الجديد نشأة سليمة، وإذا أخفقت ينشأ الوليد نشأة عليلة.3-مسؤولية المؤسسات الاجتماعية والسياسية:وكذلك، ولأن لتنشئة سليمة للوليد، زوايا وجوانب قد تكون بالحجم الذي تعجز فيه الأسرة الصغيرة عن توفيرها للوليد ولأفرادها اليافعين أو المسنين، حينذاك يقع على عاتق المجتمع بأسره أن يُنشئ الوظائف اللازمة التي يحتاجها الإنسان من أجل تنشئة أفرادها تنشئة سليمة. وإذا قصر المجتمع عن القيام بها سينشأ مجتمع غير سليم، مما ينعكس ليس على المستوى الفردي أو الأسروي الصغير أو القومي الأوسع، بل على شتى المستويات، مجتمع عالمي غير سليم. وبناء عليه سيتم محاسبة الآخرين، كل في موقعه وحسب مهنته ورسالته، على ما يصيب الإنسان الفرد من ضرر، وتتم مكافأته إذا أحسن المساعدة.استناداً إلى ذلك، لن تنحصر أفعال الإنسان بفرد أو بأسرة صغيرة، ولن تتم محاسبته أو محاسبتها بمفردها، بل تتم مساءلة المجتمع الأكبر فالأكبر وصولاً إلى المجتمع الإنساني الشامل.وهنا، تتحمَّل المسؤولية الأكبر، هي تلك المؤسسات المركزية التي تسوس شؤون المجتمع، كل منها باختصاصها. لأنها هي التي تتولَّى تدبير شؤون المجتمع الواحد على شتى مستوياتها العضوية والروحية.وهنا نتساءل، أيضاً وأيضاً، إذا كان المجتمع (مؤمناً) يؤدي فروض العبادات على أكمل وجه، ولكنه قصَّر في واجباته الموكولة إليه في المجتمع، فهل تغفر عباداته لله تقصيره؟ وكذلك، إذا أدى المجتمع واجباته، ولكنه قصَّر في مراسيم عباداته، فهل يعاقبه الله؟ تلك أسئلة لن تكون من دون جواب، بل يمكننا القول بأن العمل أولاً، حتى لو كان على حساب ممارسة العبادات، التي إذا حصلت ستكون مكمِّلة للعمل الصالح وليست بديلاً عنه. بل يمكننا القول: إن العبادات من دون العمل ......
#يحاسب
#الله
#البشر
#أفعال
#خلقها
#فيهم
#خلقاً؟
#الحلقة
#الثانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727884
الحوار المتمدن
حسن خليل غريب - هل يحاسب الله البشر على أفعال خلقها فيهم خلقاً؟ الحلقة الثانية (2/ 2)
سرسبيندار السندي : **هَل محنة ألكورد ... في الجغرافية أم في الدين أم فِيهم**
#الحوار_المتمدن
#سرسبيندار_السندي * المقدّمةببساطة لم أجد أمة في العالم تمجد دين غزاتها ومحتليها كأمة الكورد ، رغم الذي قالوه عنها وفعلوه بِهِا لابل وألأخطر عمل الكثيرين من أجله ضدها ؟* المَدْخَلمصيبة الكورد الأزلية أن لا إسلامهم شفع لَّهُم سابقاً ولا مقتل ألألاف منهم دفاعاً عنه وعنهم لاحقاً ؟وما جرائم داعش ومعاعش بحقهم بألامس واليوم إلا شاهداً وواقعاً حياً مُعاشاً ؟* المَوضُوع سؤال لأمة الكورد يجب عليها ألإجابة عليه وخاصة من قِبل روادها ومثقفيها ومفكريها وليس من قِبل شيوخها أو قادتها ومسؤوليها لأن معظمهم منافقين أو منتفعين وَهُو ؟{أين مكمن العلة والخلل هل في الجغرافية أم في الدين أم فِيهم ليبقو لليوم صاغرين ومضطهدين} ؟* فإن قُلْنَا في الجغرافية (الجيرة) فالحقيقة تقول بأن الكثير من الامم والشعوب قد تجاوزت عقدة الجغرافيّة إذ تحررت منها لابل وتتطورت وتقدمت كالعديد من دول شرق أسيا وأمريكا اللاتينية رغم قصر عمرها كدول ؟وإن قلنا في الدين فأيضاً الكثير من ألأمم والشعوب أقل عدداً وشأناً من أمة الكورد إستطاعت التحرر والتخلص من دِين غُزاتها ومحتليها ، إذ طردتهم ليس فقط من أراضيها لابل وأجبرتهم في أحيان كثيرة على دفع الجزية (كبلاد الغال) ؟* وعلى ضوء ما ذكرناه نستنج بأن العلة والخلل يكمنان في الكورد أنفسهم قبل أن يكون في علة الجغرافية أو الدين ، إذ ليس من المعقول بعدم حدوث فرص لهم أو تطور أو تغيير لصالحهم طيلة قرون طويلة ، خاصة في ضل بروز قادة وحكام ومفكرين مشهورين منهم (كصلاح الدين الأيوبي) الذي قضى علَى الدولةٍ الفاطمية الشيعية في مصر ونصب نفسه بعدها حاكماً عليها ؟وألاخطر دوره الفاعل والمؤثر في تعزيز قوة وسطوة الغزاة المسلمين السنة في المنطقة والعالم ، وخاصة بعد تحريره لبيت المقدس من يد الصليبيين في معركة حطين عام 1187م والمصيبة الكبرى أن كل ذالك أتى على حساب بني جلدته من الكورد إذ إستخدمهم كخدم ومرتزقة في حملاته وحروبه حتى وصل بالكثير مِنْهُم إلى صحارى مصر وضفاف النيل ؟ولتقريب الصورة لفهم وإدراك الانسان الكوردي البسيط خاصّة نسأل ؟كيف أستطاعت الكثير من الامم والشّعوب التخلص من عقدة الجغرافية والجيرة لابل وحتى من دين غزاتها ومستعمريها إلا أمة الكورد رغم كثرة عددهم في دول مستعمريهم ؟بينما الامم والشّعوب التي خنعت للغزاة المسلمين وتمسكت ودافعت عن دينهم سادها التخلف والجهل والفقر والمرض ولم تزل تعاني حتى يومنا هذا ، والاخطر فقدان الكثير منها لبوصلة نجاتهم ومستقبلهم (كأمة الكورد والقبط والبربر والأمازيغ) ؟أما أمة العرب والاعراب فذاك دينهم وتلك بضاعتهم يريدون الاتجار رغم علمهم بعفنها وفسادها وخير المتاجرون بها اليوم هى أمة الترك والفرس ، والتي عاجلاً أو أجلاً سينبذونها خاصة بعد انكشاف الحقائق ووضوح الوقائع لشعوبها بدليل سؤالنا التّالي ؟* هل من عاقل كان يعتقد علو نهيق شيوخ الوهابية وقادتها لولا عائدات النفط الرهيبة التي هطلت على السعودية وبعض الدول الاسلامية لدرجة الإفتخار بغزوات أتباعهم الارهابية ؟وما جرائم أحفادهم من الدواعش المجرمين بحق أناس أمنين وخاصة الاخوة الايزيديين والمسيحيين إلا شاهداً حياً معاشاً يدلل مدى أنحطاط معتقداتهم وأخلاقهم ؟* وأخيراً لأمة الكُورد سؤالهل ألإجابة عليه صعب أم سر محال وهو إلى مَتَى تبقون لدين الغزاة وأخلاقهم رهائن وأنتم أول من عرف التوحيد برب الْعِزَّة ونهج الكمال وهل من يستهينون بعقول الشباب دين أو معتقد <br ......
#**هَل
#محنة
#ألكورد
#الجغرافية
#الدين
#فِيهم**
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756687
#الحوار_المتمدن
#سرسبيندار_السندي * المقدّمةببساطة لم أجد أمة في العالم تمجد دين غزاتها ومحتليها كأمة الكورد ، رغم الذي قالوه عنها وفعلوه بِهِا لابل وألأخطر عمل الكثيرين من أجله ضدها ؟* المَدْخَلمصيبة الكورد الأزلية أن لا إسلامهم شفع لَّهُم سابقاً ولا مقتل ألألاف منهم دفاعاً عنه وعنهم لاحقاً ؟وما جرائم داعش ومعاعش بحقهم بألامس واليوم إلا شاهداً وواقعاً حياً مُعاشاً ؟* المَوضُوع سؤال لأمة الكورد يجب عليها ألإجابة عليه وخاصة من قِبل روادها ومثقفيها ومفكريها وليس من قِبل شيوخها أو قادتها ومسؤوليها لأن معظمهم منافقين أو منتفعين وَهُو ؟{أين مكمن العلة والخلل هل في الجغرافية أم في الدين أم فِيهم ليبقو لليوم صاغرين ومضطهدين} ؟* فإن قُلْنَا في الجغرافية (الجيرة) فالحقيقة تقول بأن الكثير من الامم والشعوب قد تجاوزت عقدة الجغرافيّة إذ تحررت منها لابل وتتطورت وتقدمت كالعديد من دول شرق أسيا وأمريكا اللاتينية رغم قصر عمرها كدول ؟وإن قلنا في الدين فأيضاً الكثير من ألأمم والشعوب أقل عدداً وشأناً من أمة الكورد إستطاعت التحرر والتخلص من دِين غُزاتها ومحتليها ، إذ طردتهم ليس فقط من أراضيها لابل وأجبرتهم في أحيان كثيرة على دفع الجزية (كبلاد الغال) ؟* وعلى ضوء ما ذكرناه نستنج بأن العلة والخلل يكمنان في الكورد أنفسهم قبل أن يكون في علة الجغرافية أو الدين ، إذ ليس من المعقول بعدم حدوث فرص لهم أو تطور أو تغيير لصالحهم طيلة قرون طويلة ، خاصة في ضل بروز قادة وحكام ومفكرين مشهورين منهم (كصلاح الدين الأيوبي) الذي قضى علَى الدولةٍ الفاطمية الشيعية في مصر ونصب نفسه بعدها حاكماً عليها ؟وألاخطر دوره الفاعل والمؤثر في تعزيز قوة وسطوة الغزاة المسلمين السنة في المنطقة والعالم ، وخاصة بعد تحريره لبيت المقدس من يد الصليبيين في معركة حطين عام 1187م والمصيبة الكبرى أن كل ذالك أتى على حساب بني جلدته من الكورد إذ إستخدمهم كخدم ومرتزقة في حملاته وحروبه حتى وصل بالكثير مِنْهُم إلى صحارى مصر وضفاف النيل ؟ولتقريب الصورة لفهم وإدراك الانسان الكوردي البسيط خاصّة نسأل ؟كيف أستطاعت الكثير من الامم والشّعوب التخلص من عقدة الجغرافية والجيرة لابل وحتى من دين غزاتها ومستعمريها إلا أمة الكورد رغم كثرة عددهم في دول مستعمريهم ؟بينما الامم والشّعوب التي خنعت للغزاة المسلمين وتمسكت ودافعت عن دينهم سادها التخلف والجهل والفقر والمرض ولم تزل تعاني حتى يومنا هذا ، والاخطر فقدان الكثير منها لبوصلة نجاتهم ومستقبلهم (كأمة الكورد والقبط والبربر والأمازيغ) ؟أما أمة العرب والاعراب فذاك دينهم وتلك بضاعتهم يريدون الاتجار رغم علمهم بعفنها وفسادها وخير المتاجرون بها اليوم هى أمة الترك والفرس ، والتي عاجلاً أو أجلاً سينبذونها خاصة بعد انكشاف الحقائق ووضوح الوقائع لشعوبها بدليل سؤالنا التّالي ؟* هل من عاقل كان يعتقد علو نهيق شيوخ الوهابية وقادتها لولا عائدات النفط الرهيبة التي هطلت على السعودية وبعض الدول الاسلامية لدرجة الإفتخار بغزوات أتباعهم الارهابية ؟وما جرائم أحفادهم من الدواعش المجرمين بحق أناس أمنين وخاصة الاخوة الايزيديين والمسيحيين إلا شاهداً حياً معاشاً يدلل مدى أنحطاط معتقداتهم وأخلاقهم ؟* وأخيراً لأمة الكُورد سؤالهل ألإجابة عليه صعب أم سر محال وهو إلى مَتَى تبقون لدين الغزاة وأخلاقهم رهائن وأنتم أول من عرف التوحيد برب الْعِزَّة ونهج الكمال وهل من يستهينون بعقول الشباب دين أو معتقد <br ......
#**هَل
#محنة
#ألكورد
#الجغرافية
#الدين
#فِيهم**
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756687
الحوار المتمدن
سرسبيندار السندي - **هَل محنة ألكورد ... في الجغرافية أم في الدين أم فِيهم**