مروان عبد الرزاق : رواية عزازيل: ثورة على الجهل المقدس ومفهوم الموروث الديني
#الحوار_المتمدن
#مروان_عبد_الرزاق بعد عقد من الزمن نشعر بالحاجة للكتابة عن رواية "عزازيل"، للروائي يوسف زيدان، الحائزة على جائزة البوكر في عام "٢٠٠٩"، والتي وصفتها "يمنى العيد" رئيسة لجنة التحكيم بأنها تمتلك "الثراء الداخلي، والأسلوب السردي غير العادي والكلاسيكي، كما هو في الروايات العربية الجديدة. كما عبرت عن القلق الداخلي للشخصيات، وقامت بتصوير وبناء هذه الشخصيات بشكل رائع، واستطاعت أن تطرح أسئلة جريئة حول الزمن والوجود والإيمان، وما يحمله عصرنا من تيارات متطرفة، وقضايا راهنة وملحة"، ولذلك دفع لجنة التحكيم على فوزها. -١ رواية مبدعةإنها رواية مبدعة في تخيل الروائي لبنيتها وشكلها الفني. ولغتها الفصيحة والشاعرية التي يتذوقها القارئ، ويشعر بحساسيتها المرهفة، سواءً في مناجاة الرب، من قبل "هيبا" أو الأحاديث اليومية، بحيث كأنك في البيئة التي يقدمها البطل في حالة الشوق والهيام مع "أوكتافيا"، أو "هيباتيا"، أو "مرتا"، أو العمق الفلسفي والديني مع رجال الدين وغيرهم. وبالإضافة إلى الكوجيتو الديكارتي الذي يجعله يفكر بشكل حر، حتى يلتقط الأفكار التي تؤلف النصف الآخر في الرواية، وهي رحلة الشك الوجودي التي رافقت البطل "هيبا"، منذ نشأته، والتي شكلت مسيرته في تجلياتها المتعددة حبكة الرواية، وتتضمن وهو كراهب مسيحي، الشك وموقفه ضد القتل باسم المسيح، ومناهضته للعفة المسيحية أمام العشق، وهو مع الحوار تجاه المسائل الدينية، وضد القتل للرأي الآخر، بما فيهم اليهود والوثنيون، إلى أن تخلص من عزازيل وأصبح حراً في السطر الأخير في الرواية.وعزازيل، الإبليس، أو الشيطان باللغة العبرية، هو المرافق الدائم لهيبا في شكه وقلقه المستمر. ف"لكل أمرئ شيطانه، حتى أنا، غير أن الله أعانني عليه فأسْلَم"، أي كف عن وسوستي وأوامره. وهو موجود في كل الديانات القديمة، واخترعه الإنسان إلى جانب الإله كي يمثل الشر في الطبيعة، وفي النفس البشرية. وهو جزء من هيبا -والإنسان عموماً- ويكون موجوداً بوجود الإله. وهو الذي دفع هيبا للكتابة حتى لا يموت، وهو "يصوغ الحلم، ويحمل أوزارك وأوهامك"، وهو "منك وفيك، وحين تشاء آتي إليك"، إنه يعبر عن العقل الباطن وصراع الأفكار، وهو يعبر عن نقيض الإله، وهو لا يمثل الشر كما هو مألوف، إنما يعبر عن الشعر الجميل الذي يروج له هيبا، ودعوته للتفكير الحر، بدون أية قيود، ويعلق عليه كل الرغبات المحرمة، ودعوة إلى الحرية، وهذا مظهر للإبداع في الرواية. وبالمفهوم الفلسفي هو الداعي إلى الاقتراب من الذات بكل نقائها وبدائيتها، وهو صوتنا الآخر الذي نعمل على كبته أو إخفائه. وحين تم إعدام هيباتيا صرخ به "اسكت يا عزازيل، اسكت يا ملعون". -٢ هزيمة القتل المفاجأة الأولى، حين كان والده وثنياً، ويقدم السمك للكهنة، وهاجمه عدد من الغوغاء وقتلوه، وهم يصرخون: المجد ليسوع المسيح. وتزوجت أمي من أحد القتلة، ولم أدافع عن أبي وكنت في التاسعة من عمري، وكان هذا الخنوع الأول في عمري. وذهبت إلى خميم لأدرس الفلسفة والطب والدين المسيحي الجديد، حتى تخرجت راهباً، وذهبت إلى الإسكندرية لإكمال تعليمي. وهناك عرفت كيف تم تدمير معبد "السيرابيون" الوثني، كما توضح لوحة الغلاف، وهي مخطوطة قطبية تصور الأسقف القبطي "ثيوفليس" وتحت رجليه أجزاء من المعبد المنهار. وكيف طرد "كيرلس" اليهود من الإسكندرية، باعتبارها مدينة الرب العظمى. و"هيباتيا"، واسمها يعني "السامية"، وهي أجمل امرأة في الكون، وتجمع بين الرقة والجلال، وفيلسوفة فيثاغورية، تبحث في كيفية العقل الإنساني أن يعرف جوهر الأشياء، ......
#رواية
#عزازيل:
#ثورة
#الجهل
#المقدس
#ومفهوم
#الموروث
#الديني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687088
#الحوار_المتمدن
#مروان_عبد_الرزاق بعد عقد من الزمن نشعر بالحاجة للكتابة عن رواية "عزازيل"، للروائي يوسف زيدان، الحائزة على جائزة البوكر في عام "٢٠٠٩"، والتي وصفتها "يمنى العيد" رئيسة لجنة التحكيم بأنها تمتلك "الثراء الداخلي، والأسلوب السردي غير العادي والكلاسيكي، كما هو في الروايات العربية الجديدة. كما عبرت عن القلق الداخلي للشخصيات، وقامت بتصوير وبناء هذه الشخصيات بشكل رائع، واستطاعت أن تطرح أسئلة جريئة حول الزمن والوجود والإيمان، وما يحمله عصرنا من تيارات متطرفة، وقضايا راهنة وملحة"، ولذلك دفع لجنة التحكيم على فوزها. -١ رواية مبدعةإنها رواية مبدعة في تخيل الروائي لبنيتها وشكلها الفني. ولغتها الفصيحة والشاعرية التي يتذوقها القارئ، ويشعر بحساسيتها المرهفة، سواءً في مناجاة الرب، من قبل "هيبا" أو الأحاديث اليومية، بحيث كأنك في البيئة التي يقدمها البطل في حالة الشوق والهيام مع "أوكتافيا"، أو "هيباتيا"، أو "مرتا"، أو العمق الفلسفي والديني مع رجال الدين وغيرهم. وبالإضافة إلى الكوجيتو الديكارتي الذي يجعله يفكر بشكل حر، حتى يلتقط الأفكار التي تؤلف النصف الآخر في الرواية، وهي رحلة الشك الوجودي التي رافقت البطل "هيبا"، منذ نشأته، والتي شكلت مسيرته في تجلياتها المتعددة حبكة الرواية، وتتضمن وهو كراهب مسيحي، الشك وموقفه ضد القتل باسم المسيح، ومناهضته للعفة المسيحية أمام العشق، وهو مع الحوار تجاه المسائل الدينية، وضد القتل للرأي الآخر، بما فيهم اليهود والوثنيون، إلى أن تخلص من عزازيل وأصبح حراً في السطر الأخير في الرواية.وعزازيل، الإبليس، أو الشيطان باللغة العبرية، هو المرافق الدائم لهيبا في شكه وقلقه المستمر. ف"لكل أمرئ شيطانه، حتى أنا، غير أن الله أعانني عليه فأسْلَم"، أي كف عن وسوستي وأوامره. وهو موجود في كل الديانات القديمة، واخترعه الإنسان إلى جانب الإله كي يمثل الشر في الطبيعة، وفي النفس البشرية. وهو جزء من هيبا -والإنسان عموماً- ويكون موجوداً بوجود الإله. وهو الذي دفع هيبا للكتابة حتى لا يموت، وهو "يصوغ الحلم، ويحمل أوزارك وأوهامك"، وهو "منك وفيك، وحين تشاء آتي إليك"، إنه يعبر عن العقل الباطن وصراع الأفكار، وهو يعبر عن نقيض الإله، وهو لا يمثل الشر كما هو مألوف، إنما يعبر عن الشعر الجميل الذي يروج له هيبا، ودعوته للتفكير الحر، بدون أية قيود، ويعلق عليه كل الرغبات المحرمة، ودعوة إلى الحرية، وهذا مظهر للإبداع في الرواية. وبالمفهوم الفلسفي هو الداعي إلى الاقتراب من الذات بكل نقائها وبدائيتها، وهو صوتنا الآخر الذي نعمل على كبته أو إخفائه. وحين تم إعدام هيباتيا صرخ به "اسكت يا عزازيل، اسكت يا ملعون". -٢ هزيمة القتل المفاجأة الأولى، حين كان والده وثنياً، ويقدم السمك للكهنة، وهاجمه عدد من الغوغاء وقتلوه، وهم يصرخون: المجد ليسوع المسيح. وتزوجت أمي من أحد القتلة، ولم أدافع عن أبي وكنت في التاسعة من عمري، وكان هذا الخنوع الأول في عمري. وذهبت إلى خميم لأدرس الفلسفة والطب والدين المسيحي الجديد، حتى تخرجت راهباً، وذهبت إلى الإسكندرية لإكمال تعليمي. وهناك عرفت كيف تم تدمير معبد "السيرابيون" الوثني، كما توضح لوحة الغلاف، وهي مخطوطة قطبية تصور الأسقف القبطي "ثيوفليس" وتحت رجليه أجزاء من المعبد المنهار. وكيف طرد "كيرلس" اليهود من الإسكندرية، باعتبارها مدينة الرب العظمى. و"هيباتيا"، واسمها يعني "السامية"، وهي أجمل امرأة في الكون، وتجمع بين الرقة والجلال، وفيلسوفة فيثاغورية، تبحث في كيفية العقل الإنساني أن يعرف جوهر الأشياء، ......
#رواية
#عزازيل:
#ثورة
#الجهل
#المقدس
#ومفهوم
#الموروث
#الديني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687088
الحوار المتمدن
مروان عبد الرزاق - رواية عزازيل: ثورة على الجهل المقدس ومفهوم الموروث الديني
السعيد عبدالغني : سرديات عزازيل 1
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني لطالما كانت شانتال أكرمان جمالية عالية جدا بالنسبة لي منذ أول مرة شاهدت فيلما لها من ما يقارب عشر سنوات، وهو "je,Tu,IL,Elle" وتبعته بجميع أفلامها مرارا. وجدت فيه تشابها من الكآبة المجردة الصافية، التعبير المفجع مهما كلف من رمزية بعيدة، التجريب السينمائي الذاتوي، الوجه، النظرة، التعابير، الابتسامة الحاوية دمع لا يزول.حتى علمت بانتحارها في 2015 في أوج اكتئابي، عدم النوم لمدة أسبوعين كاملين، وفقد الكثير من الطاقة للاستمرار، محاولة الانتحار، أنواع إدمان، النبذ المجتمعي والعائلي، وبداية التعبير عن الحرية في وجوه المقدسات الدينية وغيرها.فكنت أكتب لها ما يُشبه السرديات أسميتها سرديات عزازيل، وكتبت مقالات عنها وعن أفلامها قريبا أنشرهم."كنت أكبت ذاتي عن الكتابة الفترة الاخيرة، المجاز يتشكل صوريا، المعنى يشطح في الروح، الوحي يتحرش باللوامس. أنظر للقلم على أنه أداة للممكن الذي لم أعد أؤمن به، كحيز لإشباعي. وتستدعي الكتابة مرئيات الانفجار أو البراكين الافريقية، أو الجداول المسعورة، لا الهدوء والرعاية والاقواس الحامية.الكتب متناثرة على السرير" مقال في فلسفة الدين، الزمان والأزل" "الإنسان الصرصار" "ربابنة الجحيم الشاطحون" "التصوف والفلسفة" .. الخ والأدوية والكثير من الأقلام والأوراق وبعض الفرش.كلها أدوات لخلق الممكن، القراءة أكثرهم، الكتابة أقربهم، والرسم أجملهم.سيكولوجيتي مؤخرا غامضة، لست سعيدا ولست حزينا، أنا بين قطبي الشعور بمشاعر متداخلة مع مشاعر أخرى.تبادلات بسبب ثنائي القطب بين أطراف الجهات، الذاكرة، المآلم والنشوات. التسمية لما يحدث داخلي بمعاصرة الهواجس صعبة لأني مؤخرا لا أثق في اللغة. لا أثق في اللغة ككتابة بل كحديث، كوسيلة للتواصل مع الأشخاص.أقراني الجدد سبينوزا وفتشتغتاين و ليفيناس مع أجمل من قرات لهم وأصدقائي الدائمين نيتشه باتاي أرتو أدونيس أدورنو سيلان هلدرلين...الألم النفسي أو الجسدي يجعل الذات وحيدة، يعزلها ليس عزلا إراديا بل عزلا لغويا ووجدانيا، لا يمكن أن أنقل لك ألمي ولا يمكن أن تنقل لي ألمك، بينما يمكن أن أنقل لك أي فكرة. هذه الخصوصية للوجداني وعموميته أيضا، لأن جميع الناس تشعر بمشاعر أساسية مشتركة. لكن على حسب تجاربي تزود المعرفة الألم لأنها تكشف الكثير من الأوهام حول الوجود، الكثير من الكرامة المزعومة للبشري.الاشكال الميتافيزقية للتعزية صائتة لأنها تحتاج مجهود أكبر من التصديق. بينما المتألم فقد رابطته، أي فقد يقينه بمركزه نفسه، هذه الحالة مضنية شخصيا، منتجة أدبيا، ولا يمكن أن تزيف.هناك أشخاص تقاوم، وهذه المقاومة أيضا فعل ميتافيزيقي، لانك تؤمن في زمن ما ستكون أكثر صلابة، وهذا ما قصدت بالمعرفة وتذوقها، فالإيمان بزمن جديد حتى غير متوفر كون الآن لا يمكن الخروج منه. ومن هنا كان عدم إعطاء العهود، الخروج من العلاقات، عدم الوصل.. الألم لا يتم خلقه، الدرجة والكثافة كذلك، الأمر يعتمد على أكثر من علم سواء نفسي أو اجتماعي أو بيولوجي .. ولا يوجد مقياسا للأمر عاما لكن بالنسبة لي، الشهيق أصبح مملا والزفير أصبح عدما.الألم لا يسمح لأشكال كثيرة بالحضور، في البدء يرفض الوهمي، الميتافيزقي، الايماني، الثوابت،متون المراجع، التأويلات، لأنها كلها أفعال لا تصل لوصفه. والمقدس غائر في الاندثار من شدة التعب.أنا أشبهه الألم بكيان آخر يدمر كل ما عداه، بتفريقه عن حامله حتى، هو جزء منه، لكنه منفصل، أو امتداد لطاقة ظلامية، أو بوابة للكثير مما ينعته العالم بالكآبة، السوداوية..إنه يضعني في مواجهة ......
#سرديات
#عزازيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753293
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني لطالما كانت شانتال أكرمان جمالية عالية جدا بالنسبة لي منذ أول مرة شاهدت فيلما لها من ما يقارب عشر سنوات، وهو "je,Tu,IL,Elle" وتبعته بجميع أفلامها مرارا. وجدت فيه تشابها من الكآبة المجردة الصافية، التعبير المفجع مهما كلف من رمزية بعيدة، التجريب السينمائي الذاتوي، الوجه، النظرة، التعابير، الابتسامة الحاوية دمع لا يزول.حتى علمت بانتحارها في 2015 في أوج اكتئابي، عدم النوم لمدة أسبوعين كاملين، وفقد الكثير من الطاقة للاستمرار، محاولة الانتحار، أنواع إدمان، النبذ المجتمعي والعائلي، وبداية التعبير عن الحرية في وجوه المقدسات الدينية وغيرها.فكنت أكتب لها ما يُشبه السرديات أسميتها سرديات عزازيل، وكتبت مقالات عنها وعن أفلامها قريبا أنشرهم."كنت أكبت ذاتي عن الكتابة الفترة الاخيرة، المجاز يتشكل صوريا، المعنى يشطح في الروح، الوحي يتحرش باللوامس. أنظر للقلم على أنه أداة للممكن الذي لم أعد أؤمن به، كحيز لإشباعي. وتستدعي الكتابة مرئيات الانفجار أو البراكين الافريقية، أو الجداول المسعورة، لا الهدوء والرعاية والاقواس الحامية.الكتب متناثرة على السرير" مقال في فلسفة الدين، الزمان والأزل" "الإنسان الصرصار" "ربابنة الجحيم الشاطحون" "التصوف والفلسفة" .. الخ والأدوية والكثير من الأقلام والأوراق وبعض الفرش.كلها أدوات لخلق الممكن، القراءة أكثرهم، الكتابة أقربهم، والرسم أجملهم.سيكولوجيتي مؤخرا غامضة، لست سعيدا ولست حزينا، أنا بين قطبي الشعور بمشاعر متداخلة مع مشاعر أخرى.تبادلات بسبب ثنائي القطب بين أطراف الجهات، الذاكرة، المآلم والنشوات. التسمية لما يحدث داخلي بمعاصرة الهواجس صعبة لأني مؤخرا لا أثق في اللغة. لا أثق في اللغة ككتابة بل كحديث، كوسيلة للتواصل مع الأشخاص.أقراني الجدد سبينوزا وفتشتغتاين و ليفيناس مع أجمل من قرات لهم وأصدقائي الدائمين نيتشه باتاي أرتو أدونيس أدورنو سيلان هلدرلين...الألم النفسي أو الجسدي يجعل الذات وحيدة، يعزلها ليس عزلا إراديا بل عزلا لغويا ووجدانيا، لا يمكن أن أنقل لك ألمي ولا يمكن أن تنقل لي ألمك، بينما يمكن أن أنقل لك أي فكرة. هذه الخصوصية للوجداني وعموميته أيضا، لأن جميع الناس تشعر بمشاعر أساسية مشتركة. لكن على حسب تجاربي تزود المعرفة الألم لأنها تكشف الكثير من الأوهام حول الوجود، الكثير من الكرامة المزعومة للبشري.الاشكال الميتافيزقية للتعزية صائتة لأنها تحتاج مجهود أكبر من التصديق. بينما المتألم فقد رابطته، أي فقد يقينه بمركزه نفسه، هذه الحالة مضنية شخصيا، منتجة أدبيا، ولا يمكن أن تزيف.هناك أشخاص تقاوم، وهذه المقاومة أيضا فعل ميتافيزيقي، لانك تؤمن في زمن ما ستكون أكثر صلابة، وهذا ما قصدت بالمعرفة وتذوقها، فالإيمان بزمن جديد حتى غير متوفر كون الآن لا يمكن الخروج منه. ومن هنا كان عدم إعطاء العهود، الخروج من العلاقات، عدم الوصل.. الألم لا يتم خلقه، الدرجة والكثافة كذلك، الأمر يعتمد على أكثر من علم سواء نفسي أو اجتماعي أو بيولوجي .. ولا يوجد مقياسا للأمر عاما لكن بالنسبة لي، الشهيق أصبح مملا والزفير أصبح عدما.الألم لا يسمح لأشكال كثيرة بالحضور، في البدء يرفض الوهمي، الميتافيزقي، الايماني، الثوابت،متون المراجع، التأويلات، لأنها كلها أفعال لا تصل لوصفه. والمقدس غائر في الاندثار من شدة التعب.أنا أشبهه الألم بكيان آخر يدمر كل ما عداه، بتفريقه عن حامله حتى، هو جزء منه، لكنه منفصل، أو امتداد لطاقة ظلامية، أو بوابة للكثير مما ينعته العالم بالكآبة، السوداوية..إنه يضعني في مواجهة ......
#سرديات
#عزازيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753293
الحوار المتمدن
السعيد عبدالغني - سرديات عزازيل 1