راسم عبيدات : معركة القدس تشتد ...ولا عودة لأوسلو في الإنتخابات التشريعية
#الحوار_المتمدن
#راسم_عبيدات بقلم :- راسم عبيداتمن الواضح بأن الحرب الشاملة على المقدسيين تشتد وتتسع،والهدف واضح تغيير واقعيها الجغرافي والديمغرافي لصالح المستوطنين وكذلك تغيير مشهدها الكلي من مشهد عربي إسلامي الى مشهد يهودي تلمودي توراتي....والمحتل لا يترك فرصة او فسحة من الوقت إلا ويستغلها لتحقيق هذه الأهداف عبر استراتيجيات شاملة تقوم على تهويد الأرض وطرد وترحيل السكان العرب المقدسيين وزرع البؤر الإستيطانية والمستوطنين مكانهم وبموازاة ذلك استراتيجية أخرى تقوم على هدم المنازل بشكل غير مسبوق استناداً الى ما يسمى بقانون " كامينتس" لتسريع هدم المنازل في القدس المحتلة والداخل الفلسطيني- 48-.المحتل يجند كل طاقاته وإمكانياته ومستوياته وأجهزته مدنية وأمنية لتنفيذ مثل هذه المخططات ويرصد لها عشرات المليارات من الدولارات،فكل يوم يصحو المقدسي على مخططات ومشاريع تهويدية جديدة ...لخلق أحزمة استيطانية تحول القرى والبلدات المقدسية الى جزر متناثرة في محيط اسرائيلي واسع،وكذلك تفتيت تلك القرى والبلدات وعزلها عن بعضها البعض وبما يضعف من مناعتها ووحدتها الوطنية والمجتمعية،حيث نشهد حالياً مشروعاً لإقامة حدائق تلمودية توراتية ومسارات للمشي وللدراجات ومرافق رياضية وملاعب ومجمعات الإقامة المظللة ودورات مياه عامة و مقاهي ..الخ، هذا المشروع الذي يحمل رقم "4339" يهدف لربط فندق شبرد بمبنى وزارة داخلية الإحتلال ،واختيار هذه الموقع لإقامة هذا المشروع على مساحة 30 دونماً يحمل أبعاداً رمزية واستراتيجية،فهو سيقام في منطقة تحمل اسم "كرم المفتي"، المفتي السابق الحاج امين الحسيني وكذلك يأتي موقعه في نقطة التقاء مرتفعة لسفوح جبل الشيخ جراح...وبإقامة هذا المشروع الهادف لفصل قرى شمال القدس الشيخ جراح شعفاط وبيت حنينا عن قلب المدينة وإقامة حزام استيطاني يمتد من ما يسمى بقبر الصديق شمعون بعد إخلاء عائلات " كرم الجاعوني" الى "كرم المفتي" فمبنى وزارة داخلية الإحتلال وقيادة شرطة الإحتلال شمال شرق،وليلتقي هذا المشروع مع مشروع "واد السيليكون" ،والهادف الى تدمر وهدم 200 ورشة صناعية وتجارية في منطقة واد الجوز وإقامة مصانع "هاتيك" وفنادق مكانها وأبنية سكنية على شكل أبراج،في حين من الجهة الغربية سيتصل المشروع الإستيطاني مع أراضي " كبانية ام هارون" المهددة بالإستلاء على بيوتها وطردهم وترحيلهم ،وكذلك يتواصل مع معسكر لحرس الحدود في تلك المنطقة،ومن ثم يربط هذا المشروع بشارع رقم (1) ومستوطنات غرب المدينة .كثيرة هي مخططات تهويد المدينة ولكن ما هو أخطر حالياً في إنتقال دولة الإحتلال الى خطوة أخرى على طريق التقسيم المكاني للمسجد الأقصى والسيطرة على القسم الشرقي منه،والذي تبلغ مساحته طولياً ثلث مساحة المسجد الأقصى من منطقة مصلى باب الرحمة والتي يخطط لإقامة كنيس يهودي فيها الى باب الرحمة فمقبرة باب الرحمة التي استولي الإحتلال على جزء منها من أجل إقامة حدائق ومسارات تلمودية وستكون فيها قواعد ضخمة لأعمدة خرسانية ( 14)عموداً بإرتفاع 26 متراً بما يعلو عن سور القدس،بحيث يتمكن المحتل عبر ما يسمى " بالتلفريك" القطارالطائر المار من تلك المنطقة من مراقبة كل ما يجري في المسجد الأقصى والتحكم فيه.وبالتالي تصبح منطقة باب الرحمة متصلة مع القصور الأموية ومنطقة حائط البراق،وبعد تسريب البنايتين وقطعة الأرض في منطقة حارة سلوان الوسطي مؤخراً،بنايات عواد الرويضي ومصطفى ابو ذياب وأرض يوسف أبو صبيح،يجري ربط البؤر الإستيطانية المقامة على أرض سلوان مع البؤر الإستيطانية داخل البلدة القديمة من القدس....والنقلة النوعية لتنفيذ هذا المشروع وتغيير ......
#معركة
#القدس
#تشتد
#...ولا
#عودة
#لأوسلو
#الإنتخابات
#التشريعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715533
#الحوار_المتمدن
#راسم_عبيدات بقلم :- راسم عبيداتمن الواضح بأن الحرب الشاملة على المقدسيين تشتد وتتسع،والهدف واضح تغيير واقعيها الجغرافي والديمغرافي لصالح المستوطنين وكذلك تغيير مشهدها الكلي من مشهد عربي إسلامي الى مشهد يهودي تلمودي توراتي....والمحتل لا يترك فرصة او فسحة من الوقت إلا ويستغلها لتحقيق هذه الأهداف عبر استراتيجيات شاملة تقوم على تهويد الأرض وطرد وترحيل السكان العرب المقدسيين وزرع البؤر الإستيطانية والمستوطنين مكانهم وبموازاة ذلك استراتيجية أخرى تقوم على هدم المنازل بشكل غير مسبوق استناداً الى ما يسمى بقانون " كامينتس" لتسريع هدم المنازل في القدس المحتلة والداخل الفلسطيني- 48-.المحتل يجند كل طاقاته وإمكانياته ومستوياته وأجهزته مدنية وأمنية لتنفيذ مثل هذه المخططات ويرصد لها عشرات المليارات من الدولارات،فكل يوم يصحو المقدسي على مخططات ومشاريع تهويدية جديدة ...لخلق أحزمة استيطانية تحول القرى والبلدات المقدسية الى جزر متناثرة في محيط اسرائيلي واسع،وكذلك تفتيت تلك القرى والبلدات وعزلها عن بعضها البعض وبما يضعف من مناعتها ووحدتها الوطنية والمجتمعية،حيث نشهد حالياً مشروعاً لإقامة حدائق تلمودية توراتية ومسارات للمشي وللدراجات ومرافق رياضية وملاعب ومجمعات الإقامة المظللة ودورات مياه عامة و مقاهي ..الخ، هذا المشروع الذي يحمل رقم "4339" يهدف لربط فندق شبرد بمبنى وزارة داخلية الإحتلال ،واختيار هذه الموقع لإقامة هذا المشروع على مساحة 30 دونماً يحمل أبعاداً رمزية واستراتيجية،فهو سيقام في منطقة تحمل اسم "كرم المفتي"، المفتي السابق الحاج امين الحسيني وكذلك يأتي موقعه في نقطة التقاء مرتفعة لسفوح جبل الشيخ جراح...وبإقامة هذا المشروع الهادف لفصل قرى شمال القدس الشيخ جراح شعفاط وبيت حنينا عن قلب المدينة وإقامة حزام استيطاني يمتد من ما يسمى بقبر الصديق شمعون بعد إخلاء عائلات " كرم الجاعوني" الى "كرم المفتي" فمبنى وزارة داخلية الإحتلال وقيادة شرطة الإحتلال شمال شرق،وليلتقي هذا المشروع مع مشروع "واد السيليكون" ،والهادف الى تدمر وهدم 200 ورشة صناعية وتجارية في منطقة واد الجوز وإقامة مصانع "هاتيك" وفنادق مكانها وأبنية سكنية على شكل أبراج،في حين من الجهة الغربية سيتصل المشروع الإستيطاني مع أراضي " كبانية ام هارون" المهددة بالإستلاء على بيوتها وطردهم وترحيلهم ،وكذلك يتواصل مع معسكر لحرس الحدود في تلك المنطقة،ومن ثم يربط هذا المشروع بشارع رقم (1) ومستوطنات غرب المدينة .كثيرة هي مخططات تهويد المدينة ولكن ما هو أخطر حالياً في إنتقال دولة الإحتلال الى خطوة أخرى على طريق التقسيم المكاني للمسجد الأقصى والسيطرة على القسم الشرقي منه،والذي تبلغ مساحته طولياً ثلث مساحة المسجد الأقصى من منطقة مصلى باب الرحمة والتي يخطط لإقامة كنيس يهودي فيها الى باب الرحمة فمقبرة باب الرحمة التي استولي الإحتلال على جزء منها من أجل إقامة حدائق ومسارات تلمودية وستكون فيها قواعد ضخمة لأعمدة خرسانية ( 14)عموداً بإرتفاع 26 متراً بما يعلو عن سور القدس،بحيث يتمكن المحتل عبر ما يسمى " بالتلفريك" القطارالطائر المار من تلك المنطقة من مراقبة كل ما يجري في المسجد الأقصى والتحكم فيه.وبالتالي تصبح منطقة باب الرحمة متصلة مع القصور الأموية ومنطقة حائط البراق،وبعد تسريب البنايتين وقطعة الأرض في منطقة حارة سلوان الوسطي مؤخراً،بنايات عواد الرويضي ومصطفى ابو ذياب وأرض يوسف أبو صبيح،يجري ربط البؤر الإستيطانية المقامة على أرض سلوان مع البؤر الإستيطانية داخل البلدة القديمة من القدس....والنقلة النوعية لتنفيذ هذا المشروع وتغيير ......
#معركة
#القدس
#تشتد
#...ولا
#عودة
#لأوسلو
#الإنتخابات
#التشريعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715533
الحوار المتمدن
راسم عبيدات - معركة القدس تشتد ...ولا عودة لأوسلو في الإنتخابات التشريعية