سليمان جبران : بِشْرُ بْنُ عَوانَةَ وَحَبيبَتُهُ فاطِمَةُ
#الحوار_المتمدن
#سليمان_جبران حكايات سليمان جبران: بِشْرُ بْنُ عَوانَةَ وَحَبيبَتُهُ فاطِمَةُ كانَ بِشْرُ بْنُ عَوانَةَ فارِسًا مِنْ أشْجَعِ الْفُرْسانِ، وَشابًّا مِنْ أَرْوَعِ الشُّبّانِ: قامَةٌ فارِعَةٌ رائِعَةٌ، وَشَعْرٌ طَويلٌ أَسْوَدُ، يَزيدُ بَشَرَتَهُ بَياضًا وَجَمالًا. لَمْ يَكُنْ في الْقبيلَةِ كُلِّها مَنْ يُضارِعُهُ جَمالًا وَشَجاعَةً. جاوَزَ عُمْرُهُ الْعِشْرينَ، فَكانَ والِداهُ يَسْأَلانِهِ صَباحَ مَساءَ مَتى يَتَزَوَّجُ لِيَفْرَحا بِهِ. لَمْ يَكُنْ يُجيبُ والِدَيْهِ بِغَيْرِ الِابْتِسامِ قائِلًا: اَللهُ كَريمٌ، بَناتُ االْقَبيلَةِ كَثيراتٌ وَجَميلاتٌ. سَيَأْتي يِوْمٌ تَسْمَعانِ فيهِ الْخَبَرَ الْيَقينَ لَمْ يَرْغَبْ بِشْرٌ في إِطْلاعِ واِلدَيْهِ عَلى حُبِّهِ لِابْنَةِ عَمِّهِ فاطِمَةَ. كانَ يَعْرِفُ أَنَّ عَمَّهُ لا يُريدُ في قَرارَةِ ضَميرِهِ تَزْويجَهُ ابْنَتَهُ، رَغْمَ الْقَرابَةِ وَالصِّفاتِ الَّتي يَتَحَلّى بها . كانَ عَمُّهُ يَمْقُتُه وَيَمْقُتُ عَيْلَتَهُ جَميعًا، وَإنْ أَخْفى ذلِكَ طَبْعًا. فَالقَرابَةُ كانَتْ سَبَبًا في الْحَسَدِ وَاْلغَيْرَةِ، لا عامِلًا يُقَرِّبُ الْقُلوبَ وَيُنَمّي الْوُدَّ! فاطِمَةُ أَيْضًا كانَتْ مُعْجَبَةً بِابْنِ عَمِّها غايَةَ الْإعْجابِ. لَمْ تَرَ عَيْنُها في الْقَبيلَةِ كُلِّها مَنْ يُضارِعُهُ مَظْهَرًا وَشَجاعَةً. لكِنَّها كانَتْ تَعْرِفُ أَيْضًا مَوْقِفَ والِدِها، فَتَرَكَتِ الْأَيّامَ تَجْري سَنَةً بَعْدَ سَنَةٍ، راجِيَةً أَنْ يُغَيِّرَ والِدُها مَوْقِفَهُ يَوْمًا، فَتَحْظى بِمَنْ تُحِبُّ زَوْجًا لَها. َكانَتْ تَعْرِفُ أَيْضًا مَنْ هِيَ في عَيْنِ ابْنِ عَمِّها. كانَتْ تُحِبُّ بِشْرًا كُلَّ الْحُبِّ، وَتَقْضي الْأَيّامَ في انْتِظارِ الْيَوْمِ الَّذي يُوافِقُ فيهِ أَبوها عَلى زَواجِها مِنْهُ. اِلْتَقتْ بِهِ غَيْرَ مَرَّةٍ، لكِنَّهُ كانَ حُبّا عُذْرْيِّا، وَإِعْجابًا مُتَبادَلًا لا أَكْثَرَ. والِدُها نَفْسُهُ لَمْ يَكُنْ يُبْدي للِنَاسِ ما في ضَميرِهِ. كانَ يَأْمُلُ أَنْ يَضْرِبَ ابْنَ أَخيهِ الْيَأْسُ يَوْمًا، فَيَتَخَلّى عَنْ فاطِمَةَ طَوْعًا، لِيَتَزَوَّجَ إِحْدى الْجَميلاتِ في الْقَبيلَةِ، وَهُنَّ كَثيراتٌ فِعْلًا! كانَتِ الْأَيّامُ تَمُرُّ سَريعَةً، وَالنّاسُ جَميعًا في الْقَبيلَةِ يَعْجَبونَ لِتَأَخُّرِ هذا الشّابِّ عَنِ الزَّواجِ حَتّى هذا الْعُمْرِ. شَبابُ الْقَبيلَةِ أَيْضًا لَمْ يَتَقَدَّموا لِخِطْبَةِ فاطِمَةَ، فاَلْقَبيلَةُ كُلُّها، شُبّانُها وَصَباياها، كانوا واثِقينَ أَنَّ فاطِمَةَ لِابْنِ عَمِّها، وَابْنَ عَمِّها لَها. إِلّا والِدَها: كانَ يَعْرِفُ أَّنَّ ابْنَتَهُ تُحِبُّ ابْنَ عَمِّها بِشْرًا، وَلكِنّهُ تَجاهَلَ ذلِكَ، مُنْتَظِرًا تَقَدُّمَ أَحَدِ أَبْناءِ الْقَبيلَةِ لِخِطْبَةِ ابْنَتِهِ.. لكنَّ انْتِظارَهُ كانَ دونَ جَدْوى. فَمَنْ يَرْضى لِنَفْسِهِ أَنْ تَرْفُضَهُ فاطِمَةُ، فَيَغْدُوَ موْضِعَ سُخْرِيَةٍ وَتَنَدُّرٍ عَلى لِسانِ أَبْناءِ الْقَبيلَةِ وِبَناتِها جَميعًا؟! أَخيرًا، قَرَّرَ بِشْرٌ أَنَّ الِاْنْتِظارَ لَمْ يَعُدْ يُجْدي، وَاْلأيَامَ تَمُرُّ سَريعَةً. لَمْ يَعُدْ الِانْتِظارُ مَقْبولًا، لا في نَظَرِهِ، وَلا في نَظَرٍ فاطِمَةَ طَبْعًا، وَلا في نَظَر أَبْناء الْقَبيلَةِ جَميعِهِمْ.ْ. فَالسَّنَواتُ تَمُرُّ بِسُرْعَةٍ، وَلا بُدَّ مِنَ الْمُبادَرَةِ، حَتّى إِذا كانَ عَمُّهُ يَرْفُضُ هذا النَّسَبَ، دونَما سَبَبٍ ......
#بِشْرُ
#بْنُ
#عَوانَةَ
#وَحَبيبَتُهُ
#فاطِمَةُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699321
#الحوار_المتمدن
#سليمان_جبران حكايات سليمان جبران: بِشْرُ بْنُ عَوانَةَ وَحَبيبَتُهُ فاطِمَةُ كانَ بِشْرُ بْنُ عَوانَةَ فارِسًا مِنْ أشْجَعِ الْفُرْسانِ، وَشابًّا مِنْ أَرْوَعِ الشُّبّانِ: قامَةٌ فارِعَةٌ رائِعَةٌ، وَشَعْرٌ طَويلٌ أَسْوَدُ، يَزيدُ بَشَرَتَهُ بَياضًا وَجَمالًا. لَمْ يَكُنْ في الْقبيلَةِ كُلِّها مَنْ يُضارِعُهُ جَمالًا وَشَجاعَةً. جاوَزَ عُمْرُهُ الْعِشْرينَ، فَكانَ والِداهُ يَسْأَلانِهِ صَباحَ مَساءَ مَتى يَتَزَوَّجُ لِيَفْرَحا بِهِ. لَمْ يَكُنْ يُجيبُ والِدَيْهِ بِغَيْرِ الِابْتِسامِ قائِلًا: اَللهُ كَريمٌ، بَناتُ االْقَبيلَةِ كَثيراتٌ وَجَميلاتٌ. سَيَأْتي يِوْمٌ تَسْمَعانِ فيهِ الْخَبَرَ الْيَقينَ لَمْ يَرْغَبْ بِشْرٌ في إِطْلاعِ واِلدَيْهِ عَلى حُبِّهِ لِابْنَةِ عَمِّهِ فاطِمَةَ. كانَ يَعْرِفُ أَنَّ عَمَّهُ لا يُريدُ في قَرارَةِ ضَميرِهِ تَزْويجَهُ ابْنَتَهُ، رَغْمَ الْقَرابَةِ وَالصِّفاتِ الَّتي يَتَحَلّى بها . كانَ عَمُّهُ يَمْقُتُه وَيَمْقُتُ عَيْلَتَهُ جَميعًا، وَإنْ أَخْفى ذلِكَ طَبْعًا. فَالقَرابَةُ كانَتْ سَبَبًا في الْحَسَدِ وَاْلغَيْرَةِ، لا عامِلًا يُقَرِّبُ الْقُلوبَ وَيُنَمّي الْوُدَّ! فاطِمَةُ أَيْضًا كانَتْ مُعْجَبَةً بِابْنِ عَمِّها غايَةَ الْإعْجابِ. لَمْ تَرَ عَيْنُها في الْقَبيلَةِ كُلِّها مَنْ يُضارِعُهُ مَظْهَرًا وَشَجاعَةً. لكِنَّها كانَتْ تَعْرِفُ أَيْضًا مَوْقِفَ والِدِها، فَتَرَكَتِ الْأَيّامَ تَجْري سَنَةً بَعْدَ سَنَةٍ، راجِيَةً أَنْ يُغَيِّرَ والِدُها مَوْقِفَهُ يَوْمًا، فَتَحْظى بِمَنْ تُحِبُّ زَوْجًا لَها. َكانَتْ تَعْرِفُ أَيْضًا مَنْ هِيَ في عَيْنِ ابْنِ عَمِّها. كانَتْ تُحِبُّ بِشْرًا كُلَّ الْحُبِّ، وَتَقْضي الْأَيّامَ في انْتِظارِ الْيَوْمِ الَّذي يُوافِقُ فيهِ أَبوها عَلى زَواجِها مِنْهُ. اِلْتَقتْ بِهِ غَيْرَ مَرَّةٍ، لكِنَّهُ كانَ حُبّا عُذْرْيِّا، وَإِعْجابًا مُتَبادَلًا لا أَكْثَرَ. والِدُها نَفْسُهُ لَمْ يَكُنْ يُبْدي للِنَاسِ ما في ضَميرِهِ. كانَ يَأْمُلُ أَنْ يَضْرِبَ ابْنَ أَخيهِ الْيَأْسُ يَوْمًا، فَيَتَخَلّى عَنْ فاطِمَةَ طَوْعًا، لِيَتَزَوَّجَ إِحْدى الْجَميلاتِ في الْقَبيلَةِ، وَهُنَّ كَثيراتٌ فِعْلًا! كانَتِ الْأَيّامُ تَمُرُّ سَريعَةً، وَالنّاسُ جَميعًا في الْقَبيلَةِ يَعْجَبونَ لِتَأَخُّرِ هذا الشّابِّ عَنِ الزَّواجِ حَتّى هذا الْعُمْرِ. شَبابُ الْقَبيلَةِ أَيْضًا لَمْ يَتَقَدَّموا لِخِطْبَةِ فاطِمَةَ، فاَلْقَبيلَةُ كُلُّها، شُبّانُها وَصَباياها، كانوا واثِقينَ أَنَّ فاطِمَةَ لِابْنِ عَمِّها، وَابْنَ عَمِّها لَها. إِلّا والِدَها: كانَ يَعْرِفُ أَّنَّ ابْنَتَهُ تُحِبُّ ابْنَ عَمِّها بِشْرًا، وَلكِنّهُ تَجاهَلَ ذلِكَ، مُنْتَظِرًا تَقَدُّمَ أَحَدِ أَبْناءِ الْقَبيلَةِ لِخِطْبَةِ ابْنَتِهِ.. لكنَّ انْتِظارَهُ كانَ دونَ جَدْوى. فَمَنْ يَرْضى لِنَفْسِهِ أَنْ تَرْفُضَهُ فاطِمَةُ، فَيَغْدُوَ موْضِعَ سُخْرِيَةٍ وَتَنَدُّرٍ عَلى لِسانِ أَبْناءِ الْقَبيلَةِ وِبَناتِها جَميعًا؟! أَخيرًا، قَرَّرَ بِشْرٌ أَنَّ الِاْنْتِظارَ لَمْ يَعُدْ يُجْدي، وَاْلأيَامَ تَمُرُّ سَريعَةً. لَمْ يَعُدْ الِانْتِظارُ مَقْبولًا، لا في نَظَرِهِ، وَلا في نَظَرٍ فاطِمَةَ طَبْعًا، وَلا في نَظَر أَبْناء الْقَبيلَةِ جَميعِهِمْ.ْ. فَالسَّنَواتُ تَمُرُّ بِسُرْعَةٍ، وَلا بُدَّ مِنَ الْمُبادَرَةِ، حَتّى إِذا كانَ عَمُّهُ يَرْفُضُ هذا النَّسَبَ، دونَما سَبَبٍ ......
#بِشْرُ
#بْنُ
#عَوانَةَ
#وَحَبيبَتُهُ
#فاطِمَةُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699321
الحوار المتمدن
سليمان جبران - بِشْرُ بْنُ عَوانَةَ وَحَبيبَتُهُ فاطِمَةُ
فيصل الدابي : أغرب بشر، إنهم يحبون كورونا
#الحوار_المتمدن
#فيصل_الدابي تؤكد كل مؤشرات الأمر الواقع في كل مكان في الكرة الأرضية، أن الموجة الأولى لكورونا والموجة الثانية لكورونا قد أشاعتا الرعب في جميع دول العالم بسبب الأعداد المليونية للإصابات والوفيات وأن كورونا قد حاز الآن على لقب عدو البشرية رغم واحد ، والموكد أيضاً أن البشر يكرهون كورونا كرهاً شديداً لا حدود له لا بسبب الإصابات والوفيات الكورونية المليونية فحسب بل بسبب الاحتباس المنزلي وحظر التجول وإغلاق الأسواق وأماكن العمل ، وارتفاع نسبة العطالة الإجبارية وزيادة جرائم العنف المنزلي في كل أرجاء العالم فكورونا قد دخل على البشرية بالساحق والماحق والبلاء المتلاحق كما يقول بعض كبار السن ، وأصبح البشر يركزون على الأمل الباقي الوحيد وهو الحصول على لقاحات كورونا البريطانية أو الأمريكية أو الصينية أو الروسية للتخلص من هذا الكورونا المخيف علماً بأن أولوية تعاطي اللقاحات ستكون متاحة لشعوب دول العالم الأول الغنية والتي يقال إنها ستقوم بتطعيم جميع مواطنيها ثم تقوم بتخزين اللقاحات للأجيال القادمة ولسان حالها يقول: الزيت لو ما كفى البيت حرمان على الجيران ، وقد لا تتمكن شعوب دول العالم الثالث الفقيرة من الحصول على اللقاحات بالكمية المطلوبة فقد يحصل على اللقاح واحد فقط من كل عشرة من مواطنيها، لكن هناك سؤال غريب بعض الشيء وهو: هل هناك أناس في هذا العالم يحبون كورونا ويتمنون استمراره ويرجون أن تفشل اللقاحات في وقف انتشاره؟! يقول البعض إن كورونا قد تسبب في تحقيق أرباح خيالية لشركات الانترنت وشركات الصابون والمعقمات وشركات انتاج الكمامات، وأن أصحاب تلك الشركات سيصبحون أغنى أغنياء العالم وبالتالي فإن هؤلاء يحبون كورونا بشكل أو بأخر ولو لم يصرحوا بحبهم له أو لنا لأن كورونا يحقق مصالحهم ولأن البشر يحبون المال حباً جما فهم يحبون المتسبب في تحصيلها حتى لو كان هو كورونا سيء الذكر وسيء الصيت! القَدوم هو آلة خشبية تنتهي بمقدمة حديدية معقوفة ويستخدمها النجارون لنجر الخشب، لكن السودانيين يطلقون كلمة قدوم على الفم ولا أحد يدري ما سبب ذلك، المهم أو غير المهم في الموضوع أن هناك شخص مسكين في إحدى المدن السودانية كان يعاني الأمرين قبل مجيء كورونا، فما أن يظهر في أي شارع في الحي الذي يسكنه بمدينة الخرطوم حتى يزفه جمع من الصبية الأشقياء وهم يتصايحون (قدوم كلب)، (قدوم كلب)!! فيقوم بمطاردتهم وشتمهم فيهربون ومن ثم يعاودون الصيحات القدوم كلبية وتستمر المطاردات التي كانوا يستمتعون بها أشد الاستمتاع ويشاركون فيها بحماس صبياني منقطع النظير باعتبارها هوايتهم المفضلة ولا يكفون عن ممارستها مهما حاول بعض الكبار زجرهم وتأنبيهم على قلة أدبهم، لقد تكاثرت الصيحات القدوم كلبية إلى درجة أن كل سكان الحي قد نسوا اسم ذلك الشخص المسكين بعد أن احتل لقب قدوم كلب مكانه بجدارة!! الآن وبعد مجيء كورونا، اختفى قدوم أو فم ذلك الشخص خلف الكمامة ولم يعد الصبية قادرين على رؤيته ومن ثم أقلعوا عن مناوشة قدوم كلب الذي أصبح لسان حاله يصيح: أنا أحب كورونا ولن أنزع الكمامة من فمي حتى لو رحل كورونا نهائياً من الكرة الأرضية!!اتصلت إحدى النساء المغتربات بقريبتها في السودان بغرض التحية وتبادل الأخبار، ثم قالت لها، اعطيني بنتك الصغيرة لأسلم عليها، أمسكت الطفلة الصغيرة التي لم يتجاوز عمرها سبع سنوات الجوال وتحدثت مع المرأة المغتربة ثم قالت لها بحماس طفولي بالغ: والله أنا يا خالتو بحب كورونا!! ردت عليها المرأة بدهشة؟! يا بنت كيف تحبين الكورونا؟!! ردت الطفلة الصغيرة بحماس متزايد: أحب كورونا لأنه أغلق المدرسة أنا أكره المدرسة يا ......
#أغرب
#بشر،
#إنهم
#يحبون
#كورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701867
#الحوار_المتمدن
#فيصل_الدابي تؤكد كل مؤشرات الأمر الواقع في كل مكان في الكرة الأرضية، أن الموجة الأولى لكورونا والموجة الثانية لكورونا قد أشاعتا الرعب في جميع دول العالم بسبب الأعداد المليونية للإصابات والوفيات وأن كورونا قد حاز الآن على لقب عدو البشرية رغم واحد ، والموكد أيضاً أن البشر يكرهون كورونا كرهاً شديداً لا حدود له لا بسبب الإصابات والوفيات الكورونية المليونية فحسب بل بسبب الاحتباس المنزلي وحظر التجول وإغلاق الأسواق وأماكن العمل ، وارتفاع نسبة العطالة الإجبارية وزيادة جرائم العنف المنزلي في كل أرجاء العالم فكورونا قد دخل على البشرية بالساحق والماحق والبلاء المتلاحق كما يقول بعض كبار السن ، وأصبح البشر يركزون على الأمل الباقي الوحيد وهو الحصول على لقاحات كورونا البريطانية أو الأمريكية أو الصينية أو الروسية للتخلص من هذا الكورونا المخيف علماً بأن أولوية تعاطي اللقاحات ستكون متاحة لشعوب دول العالم الأول الغنية والتي يقال إنها ستقوم بتطعيم جميع مواطنيها ثم تقوم بتخزين اللقاحات للأجيال القادمة ولسان حالها يقول: الزيت لو ما كفى البيت حرمان على الجيران ، وقد لا تتمكن شعوب دول العالم الثالث الفقيرة من الحصول على اللقاحات بالكمية المطلوبة فقد يحصل على اللقاح واحد فقط من كل عشرة من مواطنيها، لكن هناك سؤال غريب بعض الشيء وهو: هل هناك أناس في هذا العالم يحبون كورونا ويتمنون استمراره ويرجون أن تفشل اللقاحات في وقف انتشاره؟! يقول البعض إن كورونا قد تسبب في تحقيق أرباح خيالية لشركات الانترنت وشركات الصابون والمعقمات وشركات انتاج الكمامات، وأن أصحاب تلك الشركات سيصبحون أغنى أغنياء العالم وبالتالي فإن هؤلاء يحبون كورونا بشكل أو بأخر ولو لم يصرحوا بحبهم له أو لنا لأن كورونا يحقق مصالحهم ولأن البشر يحبون المال حباً جما فهم يحبون المتسبب في تحصيلها حتى لو كان هو كورونا سيء الذكر وسيء الصيت! القَدوم هو آلة خشبية تنتهي بمقدمة حديدية معقوفة ويستخدمها النجارون لنجر الخشب، لكن السودانيين يطلقون كلمة قدوم على الفم ولا أحد يدري ما سبب ذلك، المهم أو غير المهم في الموضوع أن هناك شخص مسكين في إحدى المدن السودانية كان يعاني الأمرين قبل مجيء كورونا، فما أن يظهر في أي شارع في الحي الذي يسكنه بمدينة الخرطوم حتى يزفه جمع من الصبية الأشقياء وهم يتصايحون (قدوم كلب)، (قدوم كلب)!! فيقوم بمطاردتهم وشتمهم فيهربون ومن ثم يعاودون الصيحات القدوم كلبية وتستمر المطاردات التي كانوا يستمتعون بها أشد الاستمتاع ويشاركون فيها بحماس صبياني منقطع النظير باعتبارها هوايتهم المفضلة ولا يكفون عن ممارستها مهما حاول بعض الكبار زجرهم وتأنبيهم على قلة أدبهم، لقد تكاثرت الصيحات القدوم كلبية إلى درجة أن كل سكان الحي قد نسوا اسم ذلك الشخص المسكين بعد أن احتل لقب قدوم كلب مكانه بجدارة!! الآن وبعد مجيء كورونا، اختفى قدوم أو فم ذلك الشخص خلف الكمامة ولم يعد الصبية قادرين على رؤيته ومن ثم أقلعوا عن مناوشة قدوم كلب الذي أصبح لسان حاله يصيح: أنا أحب كورونا ولن أنزع الكمامة من فمي حتى لو رحل كورونا نهائياً من الكرة الأرضية!!اتصلت إحدى النساء المغتربات بقريبتها في السودان بغرض التحية وتبادل الأخبار، ثم قالت لها، اعطيني بنتك الصغيرة لأسلم عليها، أمسكت الطفلة الصغيرة التي لم يتجاوز عمرها سبع سنوات الجوال وتحدثت مع المرأة المغتربة ثم قالت لها بحماس طفولي بالغ: والله أنا يا خالتو بحب كورونا!! ردت عليها المرأة بدهشة؟! يا بنت كيف تحبين الكورونا؟!! ردت الطفلة الصغيرة بحماس متزايد: أحب كورونا لأنه أغلق المدرسة أنا أكره المدرسة يا ......
#أغرب
#بشر،
#إنهم
#يحبون
#كورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701867
الحوار المتمدن
فيصل الدابي - أغرب بشر، إنهم يحبون كورونا!!
السعيد عبدالغني : الوحوش جميعهم بشر، الالهه ، الطيوف
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني الوحوش جميعهم بشر الالهه الطيوف.أستعيض عن الدفء والاحضان الغائبةبالمخدرات ولكن العالم يريد سلب مني هذياناتي الاكثر عمقا من منطقه.الوحدة موحشة كالكفن الذي يمشي معي دوماواللغة مخلوق حي سائر حتى لو أجهضته أو تبرأت منهمفتاحها أو قفلها الصدىء.نتبادل الوحدات والألم في القصائدنتبادل ذواتنا ومع ذلك أدل على كل شيء ولا شيء يدل علي.أسكت نهائيا داخليا وخارجيا فيستلبني الشبع من الألوان ويصبح الكلام مشقة غير سلمية.وغيتي لا أعرفها ولا أعرف أول خيط الزمان لاتقفاه قصدا للسؤال.استيعابي لذاتي غمة اختلطت مع الجوهر ولا يزيل المدارات شيئا من قدمي. ......
#الوحوش
#جميعهم
#بشر،
#الالهه
#الطيوف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741492
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني الوحوش جميعهم بشر الالهه الطيوف.أستعيض عن الدفء والاحضان الغائبةبالمخدرات ولكن العالم يريد سلب مني هذياناتي الاكثر عمقا من منطقه.الوحدة موحشة كالكفن الذي يمشي معي دوماواللغة مخلوق حي سائر حتى لو أجهضته أو تبرأت منهمفتاحها أو قفلها الصدىء.نتبادل الوحدات والألم في القصائدنتبادل ذواتنا ومع ذلك أدل على كل شيء ولا شيء يدل علي.أسكت نهائيا داخليا وخارجيا فيستلبني الشبع من الألوان ويصبح الكلام مشقة غير سلمية.وغيتي لا أعرفها ولا أعرف أول خيط الزمان لاتقفاه قصدا للسؤال.استيعابي لذاتي غمة اختلطت مع الجوهر ولا يزيل المدارات شيئا من قدمي. ......
#الوحوش
#جميعهم
#بشر،
#الالهه
#الطيوف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741492
الحوار المتمدن
السعيد عبدالغني - الوحوش جميعهم بشر، الالهه ، الطيوف