احمد صالح سلوم : لماذا ينبغي أن تتعلم واشنطن من سياسات الصين:الديمقراطية، باحترام نماذج التنمية المختلفة عنها؟
#الحوار_المتمدن
#احمد_صالح_سلوم اليوم وبعد أن ارخت الصين معجزاتها التنموية التي لا نملك أجوبة قاطعة لنفسيرها نحن الذي قضينا عقودا من عمرنا ندرس أشكال التنمية و مدى نجاحاتها او فشلها علينا اليوم ان ندقق ونبحث في الكلام الصادر عن المسؤولين الصينيين او حتى عن أساطير شركاتها العملاقة ونحاول ان نفهم ابعاده فقد قال نائب وزير الخارجية له يوي تشنغ: ما يسمى بـ "التراجع الأمريكي" هو تراجع لهيمنتها وأفكارها أيضا. اليوم، إذا أرادت أية دولة أن تستمر في ممارسة الهيمنة، أو أن تأمر العالم، أو أن تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى كما تشاء، فإنه محكوم عليها بالفشل..ماذا اختلف اليوم عن أمس؟ لتصبح المعادلات ليست كما السابق وان تكلفة الهيمنة كما يبدو اصبحت قاتلة هل هذا الكلام دقيق؟ .. رفعت واشنطن شعاراتها الخلبية عن اقتصاد السوق والياته الإلهية التي تقرر نفسها بنفسها لتخدم الناس لذلك ينبغي ترك كل شيء خاضعا لاله السوق النيوليبرالي الذي اسمه الربح وحين نتأمل من استفاد من السياسات النيوليبرالية نكتشف أنها خلال عقود سابقة كانت وحدها واشنطن من استفادت فقد كومت الفلوس في بنوكها من مضاربات بتعويم عملات الدول ومنها دول هشة كدَول العالم الثالث لتنهبها من خلال هبوط عملتها خلافا للخطاب النيوليبرالي الأمريكي ان اقتصادها سيتحسن وبالتالي عملنها فاشترت واشنطن كل أصولها تقريبا باثمان بخسة الا الصين التي كانت يقظة ورفضت ان تعوم عملتها اليوم.. اذا كانت الهيمنة مربحة او هكذا خيل لواشنطن من خلال تخويف أوروبا بحرب تجري على تخومها في يوغوسلافيا السابقة للمزبد من إعادة الهيمنة على قرارها اطلسيا وبالتالي امريكيا فقد شفطت واشنطن أموال أوروبية خرافية لتتكوم في اقتصادها.. ولكن ظهور ترامب دل على أن شيئا ما لا يجري حسب الخطاب الرسمي الاحتياطي الفيدرالي واوليغارشيته المالية الاقلية فهو أعاد الاعتبار للسياسات الحمائية. وبدأ بفرض الضرائب ومحاولة إعادة الشركات المتعددة الجنسيات من البر الصيني الي الأمريكي.. ماذا حدث اذا؟ وماذا تغير فعلا؟.. رئيس شركة على بابا أبدى استغرابه من السياسات الأمريكية فهي في احتلالها للعراق فقدت سبعة تريلونات دولار وفقدت باحتلالها لافغانستان تريلونان وبسبب الأزمة المالية عام ٢-;-٠-;-٠-;-٨-;- فقدت واشنطن اكثر من ثلاثين تريليون دولار وهذه أموال كانت كافية لاستثمار ها في البنية التحتية الأمريكية التي تحتاج على الاقل لعشرين تريليون لتصل قليلا الي مستوى البنية التحتية الصينية..اذا ما قاله نائب وزير الخارجية الصيني و رئيس شركة على بابا تتفق عليه مراكز القرار السياسي و البحثي الصيني لاليات إدارة العالم وفق المنطق الصيني الديمقراطي لا المنطق الاستبدادي النيوليبرالي الأمريكي ان عالم اليوم لا يتقبل الهيمنة بل هذه السياسات الاحتلالية عبثية ولها بعد استنزاف قاتل على المدى المتوسط والبعيد ولو كوم من خلالها بعض قادة عصابات الشركات الأمريكية المليارات الشخصية كهالبيرتون التي كان في إدارتها تشيني نائب الر ئيس الأمريكي بوش وحتى شركة ايسو التي ملكيتها ببعضها لعائلة بوش..تكشف سياسات الهيمنة الأمريكية انه لايوجد عظمة امريكية َواحدة ديمقراطية لأنها تفرض على الشعوب بالبلطجة المسلحة نمطا تنمويا عبوديا يخدم بأوامر البنوك الدولية الأمريكي سلطة رأس المال في نيويورك فقط ولا يحترم خيارات الشعوب فاول شرط للبنوك الاستعمارية الأمريكية كالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي هو مقايضة الدولة بالبقاء سلطة مرتهنة لها بشروط ديون تثقل كاهلها وتستعبدها ويستلزم تطبيق شروط البنوك خلافا لدور الدولة ا ......
#لماذا
#ينبغي
#تتعلم
#واشنطن
#سياسات
#الصين:الديمقراطية،
#باحترام
#نماذج
#التنمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725964
#الحوار_المتمدن
#احمد_صالح_سلوم اليوم وبعد أن ارخت الصين معجزاتها التنموية التي لا نملك أجوبة قاطعة لنفسيرها نحن الذي قضينا عقودا من عمرنا ندرس أشكال التنمية و مدى نجاحاتها او فشلها علينا اليوم ان ندقق ونبحث في الكلام الصادر عن المسؤولين الصينيين او حتى عن أساطير شركاتها العملاقة ونحاول ان نفهم ابعاده فقد قال نائب وزير الخارجية له يوي تشنغ: ما يسمى بـ "التراجع الأمريكي" هو تراجع لهيمنتها وأفكارها أيضا. اليوم، إذا أرادت أية دولة أن تستمر في ممارسة الهيمنة، أو أن تأمر العالم، أو أن تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى كما تشاء، فإنه محكوم عليها بالفشل..ماذا اختلف اليوم عن أمس؟ لتصبح المعادلات ليست كما السابق وان تكلفة الهيمنة كما يبدو اصبحت قاتلة هل هذا الكلام دقيق؟ .. رفعت واشنطن شعاراتها الخلبية عن اقتصاد السوق والياته الإلهية التي تقرر نفسها بنفسها لتخدم الناس لذلك ينبغي ترك كل شيء خاضعا لاله السوق النيوليبرالي الذي اسمه الربح وحين نتأمل من استفاد من السياسات النيوليبرالية نكتشف أنها خلال عقود سابقة كانت وحدها واشنطن من استفادت فقد كومت الفلوس في بنوكها من مضاربات بتعويم عملات الدول ومنها دول هشة كدَول العالم الثالث لتنهبها من خلال هبوط عملتها خلافا للخطاب النيوليبرالي الأمريكي ان اقتصادها سيتحسن وبالتالي عملنها فاشترت واشنطن كل أصولها تقريبا باثمان بخسة الا الصين التي كانت يقظة ورفضت ان تعوم عملتها اليوم.. اذا كانت الهيمنة مربحة او هكذا خيل لواشنطن من خلال تخويف أوروبا بحرب تجري على تخومها في يوغوسلافيا السابقة للمزبد من إعادة الهيمنة على قرارها اطلسيا وبالتالي امريكيا فقد شفطت واشنطن أموال أوروبية خرافية لتتكوم في اقتصادها.. ولكن ظهور ترامب دل على أن شيئا ما لا يجري حسب الخطاب الرسمي الاحتياطي الفيدرالي واوليغارشيته المالية الاقلية فهو أعاد الاعتبار للسياسات الحمائية. وبدأ بفرض الضرائب ومحاولة إعادة الشركات المتعددة الجنسيات من البر الصيني الي الأمريكي.. ماذا حدث اذا؟ وماذا تغير فعلا؟.. رئيس شركة على بابا أبدى استغرابه من السياسات الأمريكية فهي في احتلالها للعراق فقدت سبعة تريلونات دولار وفقدت باحتلالها لافغانستان تريلونان وبسبب الأزمة المالية عام ٢-;-٠-;-٠-;-٨-;- فقدت واشنطن اكثر من ثلاثين تريليون دولار وهذه أموال كانت كافية لاستثمار ها في البنية التحتية الأمريكية التي تحتاج على الاقل لعشرين تريليون لتصل قليلا الي مستوى البنية التحتية الصينية..اذا ما قاله نائب وزير الخارجية الصيني و رئيس شركة على بابا تتفق عليه مراكز القرار السياسي و البحثي الصيني لاليات إدارة العالم وفق المنطق الصيني الديمقراطي لا المنطق الاستبدادي النيوليبرالي الأمريكي ان عالم اليوم لا يتقبل الهيمنة بل هذه السياسات الاحتلالية عبثية ولها بعد استنزاف قاتل على المدى المتوسط والبعيد ولو كوم من خلالها بعض قادة عصابات الشركات الأمريكية المليارات الشخصية كهالبيرتون التي كان في إدارتها تشيني نائب الر ئيس الأمريكي بوش وحتى شركة ايسو التي ملكيتها ببعضها لعائلة بوش..تكشف سياسات الهيمنة الأمريكية انه لايوجد عظمة امريكية َواحدة ديمقراطية لأنها تفرض على الشعوب بالبلطجة المسلحة نمطا تنمويا عبوديا يخدم بأوامر البنوك الدولية الأمريكي سلطة رأس المال في نيويورك فقط ولا يحترم خيارات الشعوب فاول شرط للبنوك الاستعمارية الأمريكية كالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي هو مقايضة الدولة بالبقاء سلطة مرتهنة لها بشروط ديون تثقل كاهلها وتستعبدها ويستلزم تطبيق شروط البنوك خلافا لدور الدولة ا ......
#لماذا
#ينبغي
#تتعلم
#واشنطن
#سياسات
#الصين:الديمقراطية،
#باحترام
#نماذج
#التنمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725964
الحوار المتمدن
احمد صالح سلوم - لماذا ينبغي أن تتعلم واشنطن من سياسات الصين:الديمقراطية، باحترام نماذج التنمية المختلفة عنها؟