شعوب محمود علي : القميص المستعار
#الحوار_المتمدن
#شعوب_محمود_علي 1 لم أكن في المغنّين عرسك بغداد يوشك أن ينطويوأنا من بعيدأترنّم أطلق بلبل حنجرتيوأحرّك أوتار صوتيلم أكن في المغنّين والراقصينبلى كنت كالحالمينوما لي رصيديوم أحلامي انقطعت وأناعلى جسر ذاكرتيوعلى سمعي الطبل يقرعورجائيأدور اعلى الحفل أرقصويجوس على شفتيّ النغم ولم أدري أين أنا في مدى الحلم أم عند صحوي2في السكون من الليلأم في حضور النهاركان حتى قميصي مستعار وعلى الباب ضوضاءصوت الطبول الحناجرولمع الخناجروأنا في المكان الذي يأهّلني كمسافروكوني كنت المغامروذاك المجاهروصوت القطاركاد يسبقني الوقت كنت أجاهرفي المحطّة إنّي أحاذر حفلة العرس ام جفلة الغيب وحدي والقطار يغادروأنا في المحطّة احلمبأنّ الذي كان في المهد يرقىسلّم السنواتيذلّل كلّ الصعابفي دروب الحياةكاد يسبقنيفأحاذر ......
#القميص
#المستعار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704667
#الحوار_المتمدن
#شعوب_محمود_علي 1 لم أكن في المغنّين عرسك بغداد يوشك أن ينطويوأنا من بعيدأترنّم أطلق بلبل حنجرتيوأحرّك أوتار صوتيلم أكن في المغنّين والراقصينبلى كنت كالحالمينوما لي رصيديوم أحلامي انقطعت وأناعلى جسر ذاكرتيوعلى سمعي الطبل يقرعورجائيأدور اعلى الحفل أرقصويجوس على شفتيّ النغم ولم أدري أين أنا في مدى الحلم أم عند صحوي2في السكون من الليلأم في حضور النهاركان حتى قميصي مستعار وعلى الباب ضوضاءصوت الطبول الحناجرولمع الخناجروأنا في المكان الذي يأهّلني كمسافروكوني كنت المغامروذاك المجاهروصوت القطاركاد يسبقني الوقت كنت أجاهرفي المحطّة إنّي أحاذر حفلة العرس ام جفلة الغيب وحدي والقطار يغادروأنا في المحطّة احلمبأنّ الذي كان في المهد يرقىسلّم السنواتيذلّل كلّ الصعابفي دروب الحياةكاد يسبقنيفأحاذر ......
#القميص
#المستعار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704667
الحوار المتمدن
شعوب محمود علي - القميص المستعار
حازم ضاحي شحادة : قصَّةُ المرأة ذاتِ القَميصِ الخَمري
#الحوار_المتمدن
#حازم_ضاحي_شحادة جارتي في الطَّابِقِ الخامسِ مِنَ العمارةِ المُقابِلة امرأةٌ غريبَةُ الطّباع.كُلَّ مساءٍ تمامَ العاشرَة، وَمنذُ قدُومي قبلَ شهرِينِ إلى هذا الحي، تخرجُ إلى الشُّرفة مُرتدية قمِيصَ نَومٍ خَمرِيّ يَسمحُ للنسِيم بِمُداعبة جسدِها كعاشقٍ جيِّد، ثمَّ تضعُ فوقَ الطَّاولةِ ركوةَ القهوةِ وتَجلسُ لساعةٍ ترشفُ من فنجانهَا وتدخِّنُ السَّجائِر.بعدَ أن تفرغَ منَ السفرِ بعينيها في المجهُول، تعُودُ إلى صالونِ شقَّتهَا ذي النَّافذةِ المُباركة. تضعُ فِي آلةِ التسجيلِ اسطوانَةَ مُوسِيقَى وتبدَأ الرَّقص.لم يهبني الرَّبُّ موهبةً أو هوايَةً عظيمة، فَأنَا رَجلٌ بَسِيطٌ أعمَلُ عبدَاً فِي هيئةِ مُوظَّفٍ وأعِيشُ وحدِي مُنذُ الأزَل.شاءَ اللهُ أن أكُونَ ساذجَاً جِدّاً فكَانت مُراقبةُ جارتِي كُلَّ مساءٍ هوايتي وموهبتي الوحيدَة.حرصَاً منّي ألَّا ألفتَ انتباهها، أطفئُ مصباحَ غُرفتي واتخذُ مجلسي بِالقُربِ من النَّافذة بعد أن أكُون قَد هيأتُ لنفسِي كأساً منَ المتة ثمّ أُشعلُ سجَائِرِي الواحدةَ تلوَ الأُخرَى سَائلاً المولى أن تقُومَ السيِّدة بجميعِ الحرَكاتِ التي تجعَلُ من اهتزاز نهدِيهَا أكثر وأشهى خلالَ الرَّقص.ـ إنَّ اهتزاز نهدي المرأةِ أجمَلُ بألفِ مرّةٍ مِن شلالاتِ نِياغارَا وغاباتِ الأمَازُونِ وجمِيعِ أنوَاعِ الطّيور ومُعظَم أصنَافِ الكَائِنَاتِ.قلتُ لِنَفسِي وَأنَا أُرَاقِبُ وَلَا أشبَع.كانَ خَصرُهَا يمِيلُ على وقعِ المُوسِيقَى كمَا يميلُ النَّخِيلُ في ليلة خرِيفٍ هادِئة أمَّا روحي فكانت كلَّما هزَّت مُؤخِّرتها تخرجُ مِن جسدي هنيهاتٍ تَرَى فِيها الكواكِبَ كيفَ تَدورُ حولَ النَّجمِ المُقدَّسِ ثمَّ تعودُ إلي.ذاتَ مَساءٍ، اتَّخَذتُ القَرَار. هِيَ وَحيدةٌ وَأنَا كائنٌ شِبهُ مُنقَرِض، سَأطرِقُ بَابَهَا وَمَن يَدرِي، رُبَّمَا تَقبل.ارتَدِيتُ أجمَلَ قَمِيصٍ عِندِي بَعدَ أن حَلقتُ ذَقنِي وَوَضعتُ القَلِيلَ مِنَ العِطرِ ثمَّ قَصَدتُهَا.طَرقتُ البَابَ مَرَّةً وَاثنَتِين وَثَلاث، دُونَ جَدوى.وَقفتُ حَزِينَاً خَائِبَاً، وَحِينَ أوشكتُ عَلَى الانصِرَافِ رأيتُ عَجُوزَاً يصعدُ الدَّرج.نَظَرَ إليَّ بِدَهشَةٍ وَرِيبةٍ ثُمَّ استَفسَرَ عَن سَبَبِ وُقُوفِي بِبَابَ الشَّقَّةِ الصَّامِتَة.قلتُ:ـ قَصدتُ السَّيَّدَةَ صَاحِبَةَ الشَّقَّةِ بِأَمرٍ هَام وَلَم أكُن أعلَمُ أنَّهَا تَخرُجُ فِي مِثلِ هَذا الوَقت.أوقَعَ الكَهلُ مِن يَدِهِ كِيسَ التُّفَّاحِ وفنجرَ عينيهِ كأنَّهُ رَأى شَبَحَاً.لَا أذكُرُ كيفَ وصلتُ الغُرفة.فِي قَلبِ خَوفِي اتَّخَذتُ مَجلِسِي قُربَ النَّافِذةِ أدَخِّنُ مُستَعيدَاً ما قالهُ لي العَجُوز.ـ هَذا مَنزِلٌ مَهجُورٌ مُنذُ عشرينَ عَامَاً، كانت صَاحِبتُهُ امرأةً رَائِعةَ الجَمَالِ لَكِنَّهَا ألقَت بنفسها مِن على الشرُّفةِ دونَ أن يعرفَ أحدٌ السبب.أغلبُ الظنِّ أنها كانت عاشقةً لرجلٍ خذلها.كثرت الأقاويلُ بعد انتحارها وهنالك من قال إنها مجرد عاهرة.كثيرون في هذا الحي يروون الأقاصيص عنها.أشعلت سيجارة جديدة ورحت أراقب من بعيد شبحاً لامرأة ترقص بقميص نوم خمري على وقع موسيقى خريفية هادئة.من كتابي ( المبغى) ......
#قصَّةُ
#المرأة
#ذاتِ
#القَميصِ
#الخَمري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710526
#الحوار_المتمدن
#حازم_ضاحي_شحادة جارتي في الطَّابِقِ الخامسِ مِنَ العمارةِ المُقابِلة امرأةٌ غريبَةُ الطّباع.كُلَّ مساءٍ تمامَ العاشرَة، وَمنذُ قدُومي قبلَ شهرِينِ إلى هذا الحي، تخرجُ إلى الشُّرفة مُرتدية قمِيصَ نَومٍ خَمرِيّ يَسمحُ للنسِيم بِمُداعبة جسدِها كعاشقٍ جيِّد، ثمَّ تضعُ فوقَ الطَّاولةِ ركوةَ القهوةِ وتَجلسُ لساعةٍ ترشفُ من فنجانهَا وتدخِّنُ السَّجائِر.بعدَ أن تفرغَ منَ السفرِ بعينيها في المجهُول، تعُودُ إلى صالونِ شقَّتهَا ذي النَّافذةِ المُباركة. تضعُ فِي آلةِ التسجيلِ اسطوانَةَ مُوسِيقَى وتبدَأ الرَّقص.لم يهبني الرَّبُّ موهبةً أو هوايَةً عظيمة، فَأنَا رَجلٌ بَسِيطٌ أعمَلُ عبدَاً فِي هيئةِ مُوظَّفٍ وأعِيشُ وحدِي مُنذُ الأزَل.شاءَ اللهُ أن أكُونَ ساذجَاً جِدّاً فكَانت مُراقبةُ جارتِي كُلَّ مساءٍ هوايتي وموهبتي الوحيدَة.حرصَاً منّي ألَّا ألفتَ انتباهها، أطفئُ مصباحَ غُرفتي واتخذُ مجلسي بِالقُربِ من النَّافذة بعد أن أكُون قَد هيأتُ لنفسِي كأساً منَ المتة ثمّ أُشعلُ سجَائِرِي الواحدةَ تلوَ الأُخرَى سَائلاً المولى أن تقُومَ السيِّدة بجميعِ الحرَكاتِ التي تجعَلُ من اهتزاز نهدِيهَا أكثر وأشهى خلالَ الرَّقص.ـ إنَّ اهتزاز نهدي المرأةِ أجمَلُ بألفِ مرّةٍ مِن شلالاتِ نِياغارَا وغاباتِ الأمَازُونِ وجمِيعِ أنوَاعِ الطّيور ومُعظَم أصنَافِ الكَائِنَاتِ.قلتُ لِنَفسِي وَأنَا أُرَاقِبُ وَلَا أشبَع.كانَ خَصرُهَا يمِيلُ على وقعِ المُوسِيقَى كمَا يميلُ النَّخِيلُ في ليلة خرِيفٍ هادِئة أمَّا روحي فكانت كلَّما هزَّت مُؤخِّرتها تخرجُ مِن جسدي هنيهاتٍ تَرَى فِيها الكواكِبَ كيفَ تَدورُ حولَ النَّجمِ المُقدَّسِ ثمَّ تعودُ إلي.ذاتَ مَساءٍ، اتَّخَذتُ القَرَار. هِيَ وَحيدةٌ وَأنَا كائنٌ شِبهُ مُنقَرِض، سَأطرِقُ بَابَهَا وَمَن يَدرِي، رُبَّمَا تَقبل.ارتَدِيتُ أجمَلَ قَمِيصٍ عِندِي بَعدَ أن حَلقتُ ذَقنِي وَوَضعتُ القَلِيلَ مِنَ العِطرِ ثمَّ قَصَدتُهَا.طَرقتُ البَابَ مَرَّةً وَاثنَتِين وَثَلاث، دُونَ جَدوى.وَقفتُ حَزِينَاً خَائِبَاً، وَحِينَ أوشكتُ عَلَى الانصِرَافِ رأيتُ عَجُوزَاً يصعدُ الدَّرج.نَظَرَ إليَّ بِدَهشَةٍ وَرِيبةٍ ثُمَّ استَفسَرَ عَن سَبَبِ وُقُوفِي بِبَابَ الشَّقَّةِ الصَّامِتَة.قلتُ:ـ قَصدتُ السَّيَّدَةَ صَاحِبَةَ الشَّقَّةِ بِأَمرٍ هَام وَلَم أكُن أعلَمُ أنَّهَا تَخرُجُ فِي مِثلِ هَذا الوَقت.أوقَعَ الكَهلُ مِن يَدِهِ كِيسَ التُّفَّاحِ وفنجرَ عينيهِ كأنَّهُ رَأى شَبَحَاً.لَا أذكُرُ كيفَ وصلتُ الغُرفة.فِي قَلبِ خَوفِي اتَّخَذتُ مَجلِسِي قُربَ النَّافِذةِ أدَخِّنُ مُستَعيدَاً ما قالهُ لي العَجُوز.ـ هَذا مَنزِلٌ مَهجُورٌ مُنذُ عشرينَ عَامَاً، كانت صَاحِبتُهُ امرأةً رَائِعةَ الجَمَالِ لَكِنَّهَا ألقَت بنفسها مِن على الشرُّفةِ دونَ أن يعرفَ أحدٌ السبب.أغلبُ الظنِّ أنها كانت عاشقةً لرجلٍ خذلها.كثرت الأقاويلُ بعد انتحارها وهنالك من قال إنها مجرد عاهرة.كثيرون في هذا الحي يروون الأقاصيص عنها.أشعلت سيجارة جديدة ورحت أراقب من بعيد شبحاً لامرأة ترقص بقميص نوم خمري على وقع موسيقى خريفية هادئة.من كتابي ( المبغى) ......
#قصَّةُ
#المرأة
#ذاتِ
#القَميصِ
#الخَمري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710526
الحوار المتمدن
حازم ضاحي شحادة - قصَّةُ المرأة ذاتِ القَميصِ الخَمري
رائد الحواري : صالح حمدوني في نصوصه زر في وسط القميص
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الأدب مهما كان الشكل الذي يأتي به يبقى جميلا، فإن أتقنت صياغته وأُحسنت لغته، بالتأكيد سيكون ممتعا للقارئ، وبهذا يكون قد أوصل إحدى مهامه، إحداث المتعة. قلَّة من يكتبون نصوصا نثرية، كما هو الحال في أدب الرسائل، لهذا أعتقد، أن من يُقدم على هذا النوع من الأدب يستحق التقدير، والتوقف عند انتاجه."صالح حمدوني" يقدم نصوصا بقالب أدبي جديد، حيث يُدخل اللَّغة المحكية في النص ويجعلها مكونا أساسيا فيه، ويصيغُها بأشكالٍ متعددةٍ، فمرّة تأتي من خلاله مباشرة، ومرّة يستحضرُ المرأةَ /المخلّص لتخرجه مما هو فيه من بؤس واغتراب، ومرّة يلجأ للمكان/لدمشق التي يعشقها فيتغزل بها وبجمالها، فيتحوَّل الأسى/السواد إلى لغة بيضاء وحتى ناصعة. فالمخفّفات: عناصر الفرح "المرأة، الطبيعة، الكتابة، التمرد" نجدها مجتمعة في "زر في وسط القميص"، وهذا بطريقة غير مباشرة ـ يخدم الفكرة التي يُراد تقديمها، فكرةُ الاغتراب/الضغط/الألم الذي علق (بالسَّارد) فيأخذه اللاشعور إلى أماكن/عناصر تمنحه شيئا من الراحة والسّكون، فيلجأ إليها، لأنَّها الملاذ الوحيد الباقي له.العنوانُالعنوانُ "زرٌ في وسطِ القميصِ" متميزٌ، لأنه جاء كشارح/كواصف للوحة فنية، حيث وُجد في مكان (خاص) وسط القميص، فالتركيز عليه وعلى المكان الذي هو فيه، يأخذنا إلى فكرة أنه الأهم، كما هو الحال في الآية القرآنية رقم 28 من سورة القلم: "قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ" فمكان زر "صالح حمدوني" يجعله أكثر حكمة.بهذا يكون "الوسط" مكان جميل لتميزه، وأيضا يخدم الفكرة التي يُراد تقديمها، فوجوده في المنتصف يعطي القارئ فكرة أنه يعلم كل ما هو حوله/محيط به، لكن هناك فكرة أخرى يحملها المنتصف، وهي الحيرة،وهذا أيضا جاء في الآية القرآنية 143 من سورة النساء " مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَٰ-;-لِكَ لَآ-;- إِلَىٰ-;- هَٰ-;-ٓ-;-ؤُلَآ-;-ءِ وَلَآ-;- إِلَىٰ-;- هَٰ-;-ٓ-;-ؤُلَآ-;-ءِ" وهذه الحيرة بدأ بها الكاتب عندما استخدمها كمفتاحين للكتاب، جاء في الأول: " اكتب من دون كتب يصبح التاريخ معقود اللسان، والأدب أخرس، والعالم معوق، فالكتب محركات التغيير ونوافذ مفتوحة على العالم" ص3، وجاء في الثاني: "لا تكتب. إن شعوبا أخرى تستعمل الكتابة، لكن هذا الاختراع قتل الذاكرة لديهم، لأن الكتابة ليس لديها حرارة الصوت الإنساني، وعندهم يدّعي الجميع المعرفة، يا لها من معرفة تافهة، تلك المعرفة الجامدة في كتب صماء" ص5، بهذا المنتصف/(الحيرة) يضعنا "صالح حمدوني" وكأنه يقول: لا تعتمد على مقولات (مقدسة) لأن هناك (مقدس) آخر يتناقض معها، وعليك أيها القارئ أن تجد مكانك/طريقك الخاص بعيدا عما هو سائد.من المفترض أن يوصل العنوان إلى المضمون/الشكل الذي يحمله، وهذا ما فعله "صالح حمدوني" في متن كتابه، فهناك أكثر من عنوان فرعي متعلق بالعنوان الرئيس: "انقطع زر في وسط القميص" وجاءت مقدمته بهذه الفاتحة: "الفرح ليس مهنتي، قال الماغوط، لكني في وقت الحزن الشديد، ولحظات القرف النهائي أتفتّت رغبة بممارسته" ص17، بهذا يؤكد الكاتب على عدم أخذ أي فكرة/ كلام على أنه مطلق، وأيضا يخدم فكرة ضرورة أخذ الحال/ الوضع الذي يقال في الكلام/ الفكرة، فما يصحّ الآن، أو في هذا المكان يمكن أن لا يصحّ في المستقبل، أو في مكان آخر، بهذه الحيادية والموضوعية علينا التعامل مع الأفكار.وهناك عناوين أخرى تخدم فكرة الحيرة/ الوسط "تعال ... ولا تأتي" ص27، " لا عرفانة فل، ولا عرفانة ابقى" ص52، وهذا يأخذنا إلى متن النصوص وارتباطها ......
#صالح
#حمدوني
#نصوصه
#القميص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712999
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الأدب مهما كان الشكل الذي يأتي به يبقى جميلا، فإن أتقنت صياغته وأُحسنت لغته، بالتأكيد سيكون ممتعا للقارئ، وبهذا يكون قد أوصل إحدى مهامه، إحداث المتعة. قلَّة من يكتبون نصوصا نثرية، كما هو الحال في أدب الرسائل، لهذا أعتقد، أن من يُقدم على هذا النوع من الأدب يستحق التقدير، والتوقف عند انتاجه."صالح حمدوني" يقدم نصوصا بقالب أدبي جديد، حيث يُدخل اللَّغة المحكية في النص ويجعلها مكونا أساسيا فيه، ويصيغُها بأشكالٍ متعددةٍ، فمرّة تأتي من خلاله مباشرة، ومرّة يستحضرُ المرأةَ /المخلّص لتخرجه مما هو فيه من بؤس واغتراب، ومرّة يلجأ للمكان/لدمشق التي يعشقها فيتغزل بها وبجمالها، فيتحوَّل الأسى/السواد إلى لغة بيضاء وحتى ناصعة. فالمخفّفات: عناصر الفرح "المرأة، الطبيعة، الكتابة، التمرد" نجدها مجتمعة في "زر في وسط القميص"، وهذا بطريقة غير مباشرة ـ يخدم الفكرة التي يُراد تقديمها، فكرةُ الاغتراب/الضغط/الألم الذي علق (بالسَّارد) فيأخذه اللاشعور إلى أماكن/عناصر تمنحه شيئا من الراحة والسّكون، فيلجأ إليها، لأنَّها الملاذ الوحيد الباقي له.العنوانُالعنوانُ "زرٌ في وسطِ القميصِ" متميزٌ، لأنه جاء كشارح/كواصف للوحة فنية، حيث وُجد في مكان (خاص) وسط القميص، فالتركيز عليه وعلى المكان الذي هو فيه، يأخذنا إلى فكرة أنه الأهم، كما هو الحال في الآية القرآنية رقم 28 من سورة القلم: "قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ" فمكان زر "صالح حمدوني" يجعله أكثر حكمة.بهذا يكون "الوسط" مكان جميل لتميزه، وأيضا يخدم الفكرة التي يُراد تقديمها، فوجوده في المنتصف يعطي القارئ فكرة أنه يعلم كل ما هو حوله/محيط به، لكن هناك فكرة أخرى يحملها المنتصف، وهي الحيرة،وهذا أيضا جاء في الآية القرآنية 143 من سورة النساء " مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَٰ-;-لِكَ لَآ-;- إِلَىٰ-;- هَٰ-;-ٓ-;-ؤُلَآ-;-ءِ وَلَآ-;- إِلَىٰ-;- هَٰ-;-ٓ-;-ؤُلَآ-;-ءِ" وهذه الحيرة بدأ بها الكاتب عندما استخدمها كمفتاحين للكتاب، جاء في الأول: " اكتب من دون كتب يصبح التاريخ معقود اللسان، والأدب أخرس، والعالم معوق، فالكتب محركات التغيير ونوافذ مفتوحة على العالم" ص3، وجاء في الثاني: "لا تكتب. إن شعوبا أخرى تستعمل الكتابة، لكن هذا الاختراع قتل الذاكرة لديهم، لأن الكتابة ليس لديها حرارة الصوت الإنساني، وعندهم يدّعي الجميع المعرفة، يا لها من معرفة تافهة، تلك المعرفة الجامدة في كتب صماء" ص5، بهذا المنتصف/(الحيرة) يضعنا "صالح حمدوني" وكأنه يقول: لا تعتمد على مقولات (مقدسة) لأن هناك (مقدس) آخر يتناقض معها، وعليك أيها القارئ أن تجد مكانك/طريقك الخاص بعيدا عما هو سائد.من المفترض أن يوصل العنوان إلى المضمون/الشكل الذي يحمله، وهذا ما فعله "صالح حمدوني" في متن كتابه، فهناك أكثر من عنوان فرعي متعلق بالعنوان الرئيس: "انقطع زر في وسط القميص" وجاءت مقدمته بهذه الفاتحة: "الفرح ليس مهنتي، قال الماغوط، لكني في وقت الحزن الشديد، ولحظات القرف النهائي أتفتّت رغبة بممارسته" ص17، بهذا يؤكد الكاتب على عدم أخذ أي فكرة/ كلام على أنه مطلق، وأيضا يخدم فكرة ضرورة أخذ الحال/ الوضع الذي يقال في الكلام/ الفكرة، فما يصحّ الآن، أو في هذا المكان يمكن أن لا يصحّ في المستقبل، أو في مكان آخر، بهذه الحيادية والموضوعية علينا التعامل مع الأفكار.وهناك عناوين أخرى تخدم فكرة الحيرة/ الوسط "تعال ... ولا تأتي" ص27، " لا عرفانة فل، ولا عرفانة ابقى" ص52، وهذا يأخذنا إلى متن النصوص وارتباطها ......
#صالح
#حمدوني
#نصوصه
#القميص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712999
الحوار المتمدن
رائد الحواري - صالح حمدوني في نصوصه (زر في وسط القميص)