سامى لبيب : فوقوا بقي من هذه الغيبوبة والغفلة
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - فوقوا بقى – الجزء الخامس عشر .- الأديان بشرية الفكر والهوى والتهافت - لا أتذكر عددها . الأديان بشرية الفكر والهوى والتهافت ولا تقتصر بشريتها على حجم الخرافات التى رسمها إنسان قديم وفق خيالاته ومعارفه وحالته النفسية , ولا لحجم التناقضات فى نصوصها , ولا للمغالطات الفجة التى تتصادم مع علومنا ومعارفنا , ولا للإقتباسات والنسخ من قصص وتشريعات لمعتقدات قديمة , ولكن الأمور تصل إلى حد التهافت عندما يتسرب من نصوصها كلمات وعبارات تنتقص من الفكرة الإلهية ذاتها وتقوضها ليكون موضوعنا التوقف أمام بعض الكلمات التى تثبت أننا أمام كتابات بشرية إفتقدت للدقة والتركيز ليعبر الإنسان القديم عن رؤيته بعفويته الشديدة التي تنم عن شخصية بسيطة فى خيالاتها ومنطقها وإذا كان هناك من يعترض على هذا التحليل فليفسر لنا هذا التهافت .أستغرب من العقلية الدينية وكيف وصل بها الحال فهناك غفلة شديدة أو قل هناك تغافل شديد فتمر الأمور التى تثقب العيون مرور الكرام بلا توقف أمامها ليمر الجمل من سُم إبرة .هذا المقال دعوة للإستفاقة من خلال طرح أسئلة وتوقفات على أمور يتم ترديدها عشرات المرات يوميا بلا وعي , ولن يكون هناك تعليق مني بل سأترك الأمور للقارئ ليتوقف ويتأمل ويفكر في كم ما يحمله من خرافة وهذيان على أمل الإستفاقة من هذه الغيبوبة والغفلة .أؤمن بأهمية السؤال لكى نرتقى ونتقدم وأعتبر أن سبب تخلفنا أننا أمة فقدت القدرة على السؤال بإخصاءها عنه , كما أرى السؤال الذى نجيب عليه بدون ضغط أو توجيه أو خضوع أو خوف أو إملاء هو المعرفة الحقيقية التى لا تتزعزع كونها جاءت بقناعات عقلية حرة لم تخضع إجاباتها لعوامل الإملاء والقولبة والحظر والتأثير , ومن هنا أأمل من هذا المقال أن يؤدى دور رائع فى تكوين الأفكار والأراء والمواقف لديكم فلا تخضع لسطوة الكاتب أو قدرته على الإقناع والتأثير ,أو أسلوبه الرشيق أو المراوغ , أو مصداقيته فى طرح الحقيقة أو مراوغاته بحجب بعضها , فلا إملاء فى مقالنا هذا ,فأنتم من تسطرون كتاباتكم وأجوبتكم .* ألف باء أسئلة .- الله أكبر !تتردد مقولة الله أكبر ملايين المرات على ألسنة المسلمين , فلنتوقف قليلا فهذه المقولة تعنى وجود آلهة عدة والله هو أكبرهم !- الله أحسن الخالقين .هذه المقولة أيضا تعنى وجود آلهة عدة تخلق والله هو أحسنهم في الخلق !- صلي الله عليه وسلم !يردد المسلمون مئات الملايين من المرات :"صلي الله عليه وسلم" فهل الله يصلي ويصلي لمن ؟!- الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء !هذا يعنى الجبرية فلن تستطيع الهداية إذا شاء لك الضلال فلن تستطيع أن تتحدي إرادته ومشيئته وماخطه لك .-الله ليس كمثله شئ !هذه المقولة أفضل تعريف للإله فهو متفرد ليس له مثيل ولا شبيه ولكن هذا يبدد كل ما تم سرده عن الإله وصفاته .* أخطاء غير منطقية وغير لائقة .- ” وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (البقرة 2 : 30).هل الملائكة تعلم الغيب بأن الإنسان سيفسد فى الأرض ويسفك الدماء بينما الله لا يعلم إضافة إلى الندية والجدل والتقريع عند مناقشة الإله .- ما الصفة البشرية التى تنال من ألوهية الإله فى هذه الآية من سورة الأحزاب 57:33 ( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ) ! - ماهو ......
#فوقوا
#الغيبوبة
#والغفلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710887
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - فوقوا بقى – الجزء الخامس عشر .- الأديان بشرية الفكر والهوى والتهافت - لا أتذكر عددها . الأديان بشرية الفكر والهوى والتهافت ولا تقتصر بشريتها على حجم الخرافات التى رسمها إنسان قديم وفق خيالاته ومعارفه وحالته النفسية , ولا لحجم التناقضات فى نصوصها , ولا للمغالطات الفجة التى تتصادم مع علومنا ومعارفنا , ولا للإقتباسات والنسخ من قصص وتشريعات لمعتقدات قديمة , ولكن الأمور تصل إلى حد التهافت عندما يتسرب من نصوصها كلمات وعبارات تنتقص من الفكرة الإلهية ذاتها وتقوضها ليكون موضوعنا التوقف أمام بعض الكلمات التى تثبت أننا أمام كتابات بشرية إفتقدت للدقة والتركيز ليعبر الإنسان القديم عن رؤيته بعفويته الشديدة التي تنم عن شخصية بسيطة فى خيالاتها ومنطقها وإذا كان هناك من يعترض على هذا التحليل فليفسر لنا هذا التهافت .أستغرب من العقلية الدينية وكيف وصل بها الحال فهناك غفلة شديدة أو قل هناك تغافل شديد فتمر الأمور التى تثقب العيون مرور الكرام بلا توقف أمامها ليمر الجمل من سُم إبرة .هذا المقال دعوة للإستفاقة من خلال طرح أسئلة وتوقفات على أمور يتم ترديدها عشرات المرات يوميا بلا وعي , ولن يكون هناك تعليق مني بل سأترك الأمور للقارئ ليتوقف ويتأمل ويفكر في كم ما يحمله من خرافة وهذيان على أمل الإستفاقة من هذه الغيبوبة والغفلة .أؤمن بأهمية السؤال لكى نرتقى ونتقدم وأعتبر أن سبب تخلفنا أننا أمة فقدت القدرة على السؤال بإخصاءها عنه , كما أرى السؤال الذى نجيب عليه بدون ضغط أو توجيه أو خضوع أو خوف أو إملاء هو المعرفة الحقيقية التى لا تتزعزع كونها جاءت بقناعات عقلية حرة لم تخضع إجاباتها لعوامل الإملاء والقولبة والحظر والتأثير , ومن هنا أأمل من هذا المقال أن يؤدى دور رائع فى تكوين الأفكار والأراء والمواقف لديكم فلا تخضع لسطوة الكاتب أو قدرته على الإقناع والتأثير ,أو أسلوبه الرشيق أو المراوغ , أو مصداقيته فى طرح الحقيقة أو مراوغاته بحجب بعضها , فلا إملاء فى مقالنا هذا ,فأنتم من تسطرون كتاباتكم وأجوبتكم .* ألف باء أسئلة .- الله أكبر !تتردد مقولة الله أكبر ملايين المرات على ألسنة المسلمين , فلنتوقف قليلا فهذه المقولة تعنى وجود آلهة عدة والله هو أكبرهم !- الله أحسن الخالقين .هذه المقولة أيضا تعنى وجود آلهة عدة تخلق والله هو أحسنهم في الخلق !- صلي الله عليه وسلم !يردد المسلمون مئات الملايين من المرات :"صلي الله عليه وسلم" فهل الله يصلي ويصلي لمن ؟!- الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء !هذا يعنى الجبرية فلن تستطيع الهداية إذا شاء لك الضلال فلن تستطيع أن تتحدي إرادته ومشيئته وماخطه لك .-الله ليس كمثله شئ !هذه المقولة أفضل تعريف للإله فهو متفرد ليس له مثيل ولا شبيه ولكن هذا يبدد كل ما تم سرده عن الإله وصفاته .* أخطاء غير منطقية وغير لائقة .- ” وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (البقرة 2 : 30).هل الملائكة تعلم الغيب بأن الإنسان سيفسد فى الأرض ويسفك الدماء بينما الله لا يعلم إضافة إلى الندية والجدل والتقريع عند مناقشة الإله .- ما الصفة البشرية التى تنال من ألوهية الإله فى هذه الآية من سورة الأحزاب 57:33 ( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ) ! - ماهو ......
#فوقوا
#الغيبوبة
#والغفلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710887
الحوار المتمدن
سامى لبيب - فوقوا بقي من هذه الغيبوبة والغفلة