عضيد جواد الخميسي : اللغة السومرية .. الثقافة الأولى في التأريخ
#الحوار_المتمدن
#عضيد_جواد_الخميسي كان الناس يتكلمون اللغة السومرية في جنوب بلاد الرافدين قبل الألفية الثانية ما قبل الميلاد ، وهي أول لغة مكتوبة بالخط المسماري في التاريخ ، وقد اعتبرها العلماء لغة مستقلة أو منفردة ، أي بمعنى ، لا يُعرف لها أيّ ارتباط مع لغة أخرى من لغات الأسلاف ، فعلى الرغم من وجود بعض النظريات التي تفيد بأن السومرية هي احدى لغات الأورال مثل الهنغارية ، والفنلندية ، أو غيرها من العوائل اللغوية ، إلا أن هذه الفكرة هي وجهة نظر قلّة من العلماء لعدم وجود أدلّة كافية في إثباتها . استمرّ استخدام اللغة السومرية في المنطقة عندما كان هناك بعض اللغات السامية قد انتشرت ، وخاصة اللغة الأكدية . ولم يعد للسومرية نطقاً بعد تغلغل تلك اللغات الجديدة ، وذلك بحلول مطلع الألفية الثانية قبل الميلاد ، وبما أنها كانت لغة مكتوبة ، فقد استمرت لمدة 2000 سنة أخرى . كان للغة السومرية تأثير ملحوظ أيضاً على اللغات الأخرى في المنطقة ، عندما تعلّق الأمر بمعجمها وقواعدها النحوية وأنماط كتابتها .التطور التاريخي للغةلا يُعرف الكثير عن تأريخ وصول الناطقين باللغة السومرية إلى جنوب بلاد الرافدين ، على افتراض لم يكن لهم وجود من قبل على تلك الأرض . في كلتا الحالتين ، ومنذ فترة بعيدة جداً ، كان هنالك شعب متعدد اللغات في جنوب بلاد الرافدين ، ومنها اللغة السومرية ( وهي نمط قديم في اللغة الأكدية أيضاً من وجهة نظر العلماء ) ، والحورينية ( لغة تحدّث بها سكان أعالي بلاد الرافدين / مناطق الأناضول ) ، وبعض اللغات السامية . افترض عدد من العلماء احتمال وجود مصدر للغة غير معروف لديهم الآن ، أو لربما هنالك دوافع غريبة وقوية قد أثرّت على اللغة الاصليّة في المنطقة ، وذلك بسبب وجود كلمات أصولها مجهولة في الكتابات السومرية . ومع ذلك ، فقد ثبت أن هذه الكلمات إما أنها مستعارة من لغات اخرى معروفة لدى السومريين ، أو أنها كلمات مركبة أصلاً في اللغة ، أو أنها كانت كلمات شائعة في عدد من اللغات التي لا يعرف لها جذور واضحة .الطور الأول للغة المكتوبة ، مجموعة من الاسطوانات والألواح التي تعود إلى سلالة أوروك الرابعة (3200 قبل الميلاد)، وفي معظمها هي نصوص لأوامر إدارية ، لكن البعض منها ، عبارة عن فهرس للكلمات التي تستخدم في تعلّم الكتابة . وقد كتب الباحث وخبير اللغات الشرقية القديمة "جيسون موسر" في تعليقه عن تلك النصوص : " لقد تم الطعن في الأصل السومري لهذه النصوص ، ويرجع ذلك إلى حقيقة أن الرموز كثيرة ، ويمكن قراءتها بأيّة لغة . فعلى سبيل المثال ، يمكن قراءة ثلاثة خطوط مستقيمة محفورة الى جانب صورة ثور ، يُفهم من ذلك على أنها “Three Oxen” ( ثلاثة ثيران) في اللغة الإنكليزية ، و "drei Ochsen" في اللغة الألمانية ، و "tres bueyes" في اللغة الإسبانية ، وما إلى ذلك . لن يتغير معنى الكتابة باختلاف اللغة . ومع ذلك ، فإن وجود مكمّلات لفظية ، وكذلك هجاء صوتي يوجّه القارئ إلى النطق الفعلي ، وهذا يجعل من شبه المؤكد أن اللغة كانت بالفعل سومرية ". بعد حوالي 400 سنة من كتابة تلك النصوص ، هناك مجموعة اخرى أمكن الحصول عليها من مدينة أور والتي يعود تاريخها الى عام 2800 قبل الميلاد ، وهي كمثيلاتها التي عثر عليها في أوروك ، عندما استخدمت لاغراض ادارية وتعليمية . فكرة علماء الآثار عن الإرث اللغوي السومري باعتباره الثقافة الأولى في التاريخ ، أصبحت أكثر نضجاً من خلال دراسة تاريخ الفترة المبكرة للسلالة السومرية الثالثة عام 2500 قبل الميلاد ، وخاصة عند مواقع مثل ، تل فارا ـ شوروباك Shuruppak ( منطقة الفرات الاوس ......
#اللغة
#السومرية
#الثقافة
#الأولى
#التأريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677073
#الحوار_المتمدن
#عضيد_جواد_الخميسي كان الناس يتكلمون اللغة السومرية في جنوب بلاد الرافدين قبل الألفية الثانية ما قبل الميلاد ، وهي أول لغة مكتوبة بالخط المسماري في التاريخ ، وقد اعتبرها العلماء لغة مستقلة أو منفردة ، أي بمعنى ، لا يُعرف لها أيّ ارتباط مع لغة أخرى من لغات الأسلاف ، فعلى الرغم من وجود بعض النظريات التي تفيد بأن السومرية هي احدى لغات الأورال مثل الهنغارية ، والفنلندية ، أو غيرها من العوائل اللغوية ، إلا أن هذه الفكرة هي وجهة نظر قلّة من العلماء لعدم وجود أدلّة كافية في إثباتها . استمرّ استخدام اللغة السومرية في المنطقة عندما كان هناك بعض اللغات السامية قد انتشرت ، وخاصة اللغة الأكدية . ولم يعد للسومرية نطقاً بعد تغلغل تلك اللغات الجديدة ، وذلك بحلول مطلع الألفية الثانية قبل الميلاد ، وبما أنها كانت لغة مكتوبة ، فقد استمرت لمدة 2000 سنة أخرى . كان للغة السومرية تأثير ملحوظ أيضاً على اللغات الأخرى في المنطقة ، عندما تعلّق الأمر بمعجمها وقواعدها النحوية وأنماط كتابتها .التطور التاريخي للغةلا يُعرف الكثير عن تأريخ وصول الناطقين باللغة السومرية إلى جنوب بلاد الرافدين ، على افتراض لم يكن لهم وجود من قبل على تلك الأرض . في كلتا الحالتين ، ومنذ فترة بعيدة جداً ، كان هنالك شعب متعدد اللغات في جنوب بلاد الرافدين ، ومنها اللغة السومرية ( وهي نمط قديم في اللغة الأكدية أيضاً من وجهة نظر العلماء ) ، والحورينية ( لغة تحدّث بها سكان أعالي بلاد الرافدين / مناطق الأناضول ) ، وبعض اللغات السامية . افترض عدد من العلماء احتمال وجود مصدر للغة غير معروف لديهم الآن ، أو لربما هنالك دوافع غريبة وقوية قد أثرّت على اللغة الاصليّة في المنطقة ، وذلك بسبب وجود كلمات أصولها مجهولة في الكتابات السومرية . ومع ذلك ، فقد ثبت أن هذه الكلمات إما أنها مستعارة من لغات اخرى معروفة لدى السومريين ، أو أنها كلمات مركبة أصلاً في اللغة ، أو أنها كانت كلمات شائعة في عدد من اللغات التي لا يعرف لها جذور واضحة .الطور الأول للغة المكتوبة ، مجموعة من الاسطوانات والألواح التي تعود إلى سلالة أوروك الرابعة (3200 قبل الميلاد)، وفي معظمها هي نصوص لأوامر إدارية ، لكن البعض منها ، عبارة عن فهرس للكلمات التي تستخدم في تعلّم الكتابة . وقد كتب الباحث وخبير اللغات الشرقية القديمة "جيسون موسر" في تعليقه عن تلك النصوص : " لقد تم الطعن في الأصل السومري لهذه النصوص ، ويرجع ذلك إلى حقيقة أن الرموز كثيرة ، ويمكن قراءتها بأيّة لغة . فعلى سبيل المثال ، يمكن قراءة ثلاثة خطوط مستقيمة محفورة الى جانب صورة ثور ، يُفهم من ذلك على أنها “Three Oxen” ( ثلاثة ثيران) في اللغة الإنكليزية ، و "drei Ochsen" في اللغة الألمانية ، و "tres bueyes" في اللغة الإسبانية ، وما إلى ذلك . لن يتغير معنى الكتابة باختلاف اللغة . ومع ذلك ، فإن وجود مكمّلات لفظية ، وكذلك هجاء صوتي يوجّه القارئ إلى النطق الفعلي ، وهذا يجعل من شبه المؤكد أن اللغة كانت بالفعل سومرية ". بعد حوالي 400 سنة من كتابة تلك النصوص ، هناك مجموعة اخرى أمكن الحصول عليها من مدينة أور والتي يعود تاريخها الى عام 2800 قبل الميلاد ، وهي كمثيلاتها التي عثر عليها في أوروك ، عندما استخدمت لاغراض ادارية وتعليمية . فكرة علماء الآثار عن الإرث اللغوي السومري باعتباره الثقافة الأولى في التاريخ ، أصبحت أكثر نضجاً من خلال دراسة تاريخ الفترة المبكرة للسلالة السومرية الثالثة عام 2500 قبل الميلاد ، وخاصة عند مواقع مثل ، تل فارا ـ شوروباك Shuruppak ( منطقة الفرات الاوس ......
#اللغة
#السومرية
#الثقافة
#الأولى
#التأريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677073
الحوار المتمدن
عضيد جواد الخميسي - اللغة السومرية .. الثقافة الأولى في التأريخ
مهدي كاكه يي : مكانة المرأة في الحضارة السومرية
#الحوار_المتمدن
#مهدي_كاكه_يي مكانة المرأة في الأديان الكوردية (2)كانت إلهة العصر البايوليثي ومطلع العصر النيوليثي التي عُرِفت في كوردستان ب(شاووشكا) أو (نانا) أو (خيبات) في مطلع العصر التاريخي، تتربع وحيدة على عرش الكون لآلاف السنين، لكن مع نضوج الثقافة النيوليثية وإكتمال الشكل الاقتصادي الجديد وتزايد الدور الاجتماعي للرجل، بعد أن كان المجتمع حتى ذلك الوقت أمومياً في جوهره، نجد الى جانب الإلهة الكبرى إبنها الذي دعته عصور الكتابة ب(دموزي) في بلاد سومر، بينما عُرف بِكنية (بيل) في شمال ميزوپوتاميا (جنوب كوردستان)، حيث تمركزت عبادته في مدينة (Ur. Bîl. um) "مدينة بيل" التي هي مدينة أربيل الحالية [4]، حيث تمت تسمية مدينة أربيل بإسم هذا الإله. هكذا تزعزعت الأنظمة الدينية النيوليثية في مرتفعات زاگرۆ-;-س مع بزوغ عصر الكتابة وظهور المدن الكبيرة في وادي الرافدَين ذات التنظيمات المدنية والسياسية والإقتصادية المعقدة التي عكست واقعها على الحياة الدينية الجديدة. مع إنتقال السلطة في المجتمع الى الرجل وتكوين دولة المدينة القوية، ذات النظام المركزي والهرم السلطوي والطبقي الذي أقيم على أنقاض النظام الزراعي البسيط، ظهر الآلهة الذكور وتمَ تشكيل مجمع الآلهة برئاسة الإله الذكوري الأكبر، ذلك المجمع الذي يعكس تشعب الإختصاصات وتقسيم العمل في المجتمع الجديد وتمركز السلطة في يد الملِك. هنا تجد الإلهة الكبرى للعصر النيوليثي نفسها وقد غدت إحدى آلهة المجمع الديني، بعد أن كانت الإلهة الواحدة التي لم يشاركها في السلطات سوى إبنها الذي نشأ منها، وكان مقدمةً لظهور بقية الآلهة الذكور، إلا أنّ هذا التحوّل في مكانة الأم الكبرى لم يتم إلا على النطاق الرسمي، حيث بقيت مكانتها القديمة على حالها في ضمير الناس عامةً، ممن لم يتوجهوا إلا إليها عند الخوف واليأس و أزمنة الشدة وكانت تشتهر في كوردستان بِ(شاووشكا) أي (إينانا) السومرية، إلهة الطبيعة والخصب والدورة الزراعية و في بابل نجد (ننخرساگ) الأم – الأرض و في الهند (كالي) [5]. رغم هذا التغيير في مكانة المرأة في بلاد سومر، إلا أن المرأة حظيت في الحضارة السومرية بمقام رفيع في مجتمعها، حيث كفلت لها القوانين السومرية حقوقها في كل المجالات الإجتماعية. كما أنّ شريعة (أوركاجينا) حفظت حقوق النساء المتزوجات والأرامل والأيتام، وحمت النساء من جشع الطامعين بهنّ من أُسَرِهنّ أو مجتمعاتهن وأبرز ما إحتوته هذه الشريعة هو منع النساء من الزواج بأكثر من رجل واحد. كما أنّ عقد الزواج كان يتم حفظه كَلوح من الطين عند الرجل والمرأة ومدوّن في محكمة وبحضور شهود، وبإشهار علني وبمعرفة الجميع وترعاه الآلهة والدولة. يذكر المؤرخ الدانماركي (Thorkild Jacobsen) أن النظام السياسي السومري كان ديمقراطياً، وكان ثمّة مجلسان: مجلس الشيوخ (الوجهاء)، ومجلس المواطنين بما في ذلك النساء، وكانا يجتمعان لاتخاذ القرارات الضرورية، وكان لكل مواطن حقُّ الكلام في هذين المجلسين [a]. كما أنّ قصة الخلق السومرية ليس فيه أي ذكر عن التمييز الجنسي بين الرجل والمرأة، حيث أنّ كلا الجنسَين تمّ خلقهما من جبلة طين واحدة.كان الطابع الديمقراطي سائداً في الفكر الديني السومري، حيث أنّ السومريين كانوا يعتقدون أن أعضاء مَجْمَع الآلهة (پانثيون Pantheon) كانوا يتألفون من الإناث والذكور، وأنهم كائنات شبيهة بالبشر، لكنهم يمتازون بالقدرة الخارقة وبالخلود ولم يكن يدركهم الهرم، وكلُّ إله مسؤول عن جزء أو ظاهرة من الكون، مثل السماء، الأرض، الشمس، القمر، الريح وغيرها مما هو موجود في الكون والطبيعة ومن ا ......
#مكانة
#المرأة
#الحضارة
#السومرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694795
#الحوار_المتمدن
#مهدي_كاكه_يي مكانة المرأة في الأديان الكوردية (2)كانت إلهة العصر البايوليثي ومطلع العصر النيوليثي التي عُرِفت في كوردستان ب(شاووشكا) أو (نانا) أو (خيبات) في مطلع العصر التاريخي، تتربع وحيدة على عرش الكون لآلاف السنين، لكن مع نضوج الثقافة النيوليثية وإكتمال الشكل الاقتصادي الجديد وتزايد الدور الاجتماعي للرجل، بعد أن كان المجتمع حتى ذلك الوقت أمومياً في جوهره، نجد الى جانب الإلهة الكبرى إبنها الذي دعته عصور الكتابة ب(دموزي) في بلاد سومر، بينما عُرف بِكنية (بيل) في شمال ميزوپوتاميا (جنوب كوردستان)، حيث تمركزت عبادته في مدينة (Ur. Bîl. um) "مدينة بيل" التي هي مدينة أربيل الحالية [4]، حيث تمت تسمية مدينة أربيل بإسم هذا الإله. هكذا تزعزعت الأنظمة الدينية النيوليثية في مرتفعات زاگرۆ-;-س مع بزوغ عصر الكتابة وظهور المدن الكبيرة في وادي الرافدَين ذات التنظيمات المدنية والسياسية والإقتصادية المعقدة التي عكست واقعها على الحياة الدينية الجديدة. مع إنتقال السلطة في المجتمع الى الرجل وتكوين دولة المدينة القوية، ذات النظام المركزي والهرم السلطوي والطبقي الذي أقيم على أنقاض النظام الزراعي البسيط، ظهر الآلهة الذكور وتمَ تشكيل مجمع الآلهة برئاسة الإله الذكوري الأكبر، ذلك المجمع الذي يعكس تشعب الإختصاصات وتقسيم العمل في المجتمع الجديد وتمركز السلطة في يد الملِك. هنا تجد الإلهة الكبرى للعصر النيوليثي نفسها وقد غدت إحدى آلهة المجمع الديني، بعد أن كانت الإلهة الواحدة التي لم يشاركها في السلطات سوى إبنها الذي نشأ منها، وكان مقدمةً لظهور بقية الآلهة الذكور، إلا أنّ هذا التحوّل في مكانة الأم الكبرى لم يتم إلا على النطاق الرسمي، حيث بقيت مكانتها القديمة على حالها في ضمير الناس عامةً، ممن لم يتوجهوا إلا إليها عند الخوف واليأس و أزمنة الشدة وكانت تشتهر في كوردستان بِ(شاووشكا) أي (إينانا) السومرية، إلهة الطبيعة والخصب والدورة الزراعية و في بابل نجد (ننخرساگ) الأم – الأرض و في الهند (كالي) [5]. رغم هذا التغيير في مكانة المرأة في بلاد سومر، إلا أن المرأة حظيت في الحضارة السومرية بمقام رفيع في مجتمعها، حيث كفلت لها القوانين السومرية حقوقها في كل المجالات الإجتماعية. كما أنّ شريعة (أوركاجينا) حفظت حقوق النساء المتزوجات والأرامل والأيتام، وحمت النساء من جشع الطامعين بهنّ من أُسَرِهنّ أو مجتمعاتهن وأبرز ما إحتوته هذه الشريعة هو منع النساء من الزواج بأكثر من رجل واحد. كما أنّ عقد الزواج كان يتم حفظه كَلوح من الطين عند الرجل والمرأة ومدوّن في محكمة وبحضور شهود، وبإشهار علني وبمعرفة الجميع وترعاه الآلهة والدولة. يذكر المؤرخ الدانماركي (Thorkild Jacobsen) أن النظام السياسي السومري كان ديمقراطياً، وكان ثمّة مجلسان: مجلس الشيوخ (الوجهاء)، ومجلس المواطنين بما في ذلك النساء، وكانا يجتمعان لاتخاذ القرارات الضرورية، وكان لكل مواطن حقُّ الكلام في هذين المجلسين [a]. كما أنّ قصة الخلق السومرية ليس فيه أي ذكر عن التمييز الجنسي بين الرجل والمرأة، حيث أنّ كلا الجنسَين تمّ خلقهما من جبلة طين واحدة.كان الطابع الديمقراطي سائداً في الفكر الديني السومري، حيث أنّ السومريين كانوا يعتقدون أن أعضاء مَجْمَع الآلهة (پانثيون Pantheon) كانوا يتألفون من الإناث والذكور، وأنهم كائنات شبيهة بالبشر، لكنهم يمتازون بالقدرة الخارقة وبالخلود ولم يكن يدركهم الهرم، وكلُّ إله مسؤول عن جزء أو ظاهرة من الكون، مثل السماء، الأرض، الشمس، القمر، الريح وغيرها مما هو موجود في الكون والطبيعة ومن ا ......
#مكانة
#المرأة
#الحضارة
#السومرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694795
الحوار المتمدن
مهدي كاكه يي - مكانة المرأة في الحضارة السومرية
حمودي عبد محسن : القيثارة السومرية
#الحوار_المتمدن
#حمودي_عبد_محسن فصل من رواية الراية البيضاء (الدرفش) في قيد االكتابةعنوان الفصل: القيثارة السومريةأطبق مندا جفنيه، ونام في حلم ليس مثل رؤية في يقظة بل سقط وهوى في قريته منداي التي هي ينبوعه الأصلي، وتواصله الذي لا ينعدم، فقريته قد كانت وهو الآن كائن فيها لأنها في حلمه، لأنه هو منها، ولأن نشأته فيها كما أن زمنها المنقضي لا يفنى. الآن هو يراها في منامه تضيء بضوئها وتشرق بضوء حقيقي مميز يختلف عن حاضر وجوده بالرغم أن لا أحد يعرف عدد السنين المفترضة لماضيها لأنها موغلة في القدم. الآن هي ظهور وإثارة منبعثة لدى الحالم النائم مندا الذي هو منها، الذي هو هو من ماضيها البعيد حيث ذلك كان من ذي قبل، حيث هو كان موجودا فيه لكن هو هو الآن في وجوده الحاضر يحلم بها في منامه، فهو كان ماضيا وحاضرا معا. أذن قريته منداي التي انقضت في الزمن الماضي لا يعني ذلك أنها في اللاوجود. أنها تقرن حلمه الحاضر بالماضي. وهذا الحضور الذي تولد بقوة كي ينفي وجوده في هذا الكون المتداعي الجامد لحاضره، فهذا الحالم مندا كانت تتشكل في عقله صورا متداخلة من قريته التي ترعرع فيها، لذلك كان حلمه عودة شخصية لأناه الهاربة كي تختفي في كينونة شخصيته القديمة من حيز زمانه ومكانه الحاضرين إلى فردوسه المفقود الذي تلمسه وتذوقه وشم عطره، فهو الحالم النائم بعقله وجسده وإحساسه قد انتقل إلى عالم آخر. أنه هو المتمسك بعادات وتقاليد وأخلاق ذاك الزمان، وليس ما كان الخيال يبتكره له، وهذا لا يفهمه أحد إلا هذا الحالم الذي في حلمه كان يستنير في تهذيب العقل، واصطفاء القلب وتوقه إلى فضيلة وسعادة وجمال الحياة، لذلك كان هذا الحالم مندا رغم تعبه وحاجته الشديدة للنوم يحلم كشخص في عالمه الذي ما زال جزءا منه. فجأة أحس في نفس اللحظة أن ضوءا يحيط به، وأن ذراعين شعشعانين ترفعانه إلى أعلى من منامه، وتحمله خارج وجوده الآني الذي يحيط به الظلام، وتقودانه بصمت تام خارج طور عمره الكوني الحاضر المحاط أيضا بالغم والكدر كأنه أيضا حالما في حلم لأنه صار جزءا من هذا الضوء العجيب الاستثنائي الذي ساح على كامل جسده، واستولى عليه عائدا به إلى عصر طفولته، فأصابته رعشة ناعمة، وافترشت على وجهه الذاهل نظرة اندهاش، وكذلك ارتسمت على وجهه ابتسامة عذبة، فتثبت عقله ونظره في قريته بعد أن طوت ذاكرته في تناهي القرية أشبه بصورة على هذه الأرض التي رائحتها طيبة وألوانها زاهية ومنظرها حسن لطيف، ونسيمها عذب. هذا رجوع وعودة وعبور زمان، وتمثل وتجسد في شيء محبوب لنفسه كأنه ظله على الأرض، وهذا ليس تبدلا من أرض إلى أرض لأن الأرض نفسها في كل زمان، فهو فوق الأرض أشبه بنصفين من ماض وحاضر، ومن ذاته الذات الآنية في عالم مبطل مضل، وظل ذاته الذات الذي غالبا ما يثبت عقله في قريته منداي. هكذا وجد نفسه في قريته الغائبة منداي التي سكنها المندائي منذ أقدم العصور وعيناه تحدقان في تبطح المياه في محيط أرضها. أجل، هذه قرية منداي التي تشبه مملكة فاتنة في روعتها حيث كان ضوء قرص الشمس البرتقالي المعلق في السماء يتلوى بين سعف النخيل وأوراق الأشجار وغصونها، ويتموج فوق نهر الفرات والأهوار، ليداعب القصب والبردي وزهور الماء ثم يتسلل إلى الأكواخ المشيدة من قصب وبردي وطين بينما كانت أنسام شمالية منعشة التي تسمى (ايرا زيوا) تهدهد ذرا الأشجار وتهز الأوراق التي ما تلبث تطلق حفيفها متناغمة مع تغاريد الطيور وهي على الأشجار كما الديكة كانت تصيح والأبقار تخور. أجل، أصوات تهفو وتتداخل موقظة النائمين في أكواخهم مثلما ترفرف فراشات بألوان جذابة فوق تيجان زهور تعوم في المياه أو تغطي سطح المياه ......
#القيثارة
#السومرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698956
#الحوار_المتمدن
#حمودي_عبد_محسن فصل من رواية الراية البيضاء (الدرفش) في قيد االكتابةعنوان الفصل: القيثارة السومريةأطبق مندا جفنيه، ونام في حلم ليس مثل رؤية في يقظة بل سقط وهوى في قريته منداي التي هي ينبوعه الأصلي، وتواصله الذي لا ينعدم، فقريته قد كانت وهو الآن كائن فيها لأنها في حلمه، لأنه هو منها، ولأن نشأته فيها كما أن زمنها المنقضي لا يفنى. الآن هو يراها في منامه تضيء بضوئها وتشرق بضوء حقيقي مميز يختلف عن حاضر وجوده بالرغم أن لا أحد يعرف عدد السنين المفترضة لماضيها لأنها موغلة في القدم. الآن هي ظهور وإثارة منبعثة لدى الحالم النائم مندا الذي هو منها، الذي هو هو من ماضيها البعيد حيث ذلك كان من ذي قبل، حيث هو كان موجودا فيه لكن هو هو الآن في وجوده الحاضر يحلم بها في منامه، فهو كان ماضيا وحاضرا معا. أذن قريته منداي التي انقضت في الزمن الماضي لا يعني ذلك أنها في اللاوجود. أنها تقرن حلمه الحاضر بالماضي. وهذا الحضور الذي تولد بقوة كي ينفي وجوده في هذا الكون المتداعي الجامد لحاضره، فهذا الحالم مندا كانت تتشكل في عقله صورا متداخلة من قريته التي ترعرع فيها، لذلك كان حلمه عودة شخصية لأناه الهاربة كي تختفي في كينونة شخصيته القديمة من حيز زمانه ومكانه الحاضرين إلى فردوسه المفقود الذي تلمسه وتذوقه وشم عطره، فهو الحالم النائم بعقله وجسده وإحساسه قد انتقل إلى عالم آخر. أنه هو المتمسك بعادات وتقاليد وأخلاق ذاك الزمان، وليس ما كان الخيال يبتكره له، وهذا لا يفهمه أحد إلا هذا الحالم الذي في حلمه كان يستنير في تهذيب العقل، واصطفاء القلب وتوقه إلى فضيلة وسعادة وجمال الحياة، لذلك كان هذا الحالم مندا رغم تعبه وحاجته الشديدة للنوم يحلم كشخص في عالمه الذي ما زال جزءا منه. فجأة أحس في نفس اللحظة أن ضوءا يحيط به، وأن ذراعين شعشعانين ترفعانه إلى أعلى من منامه، وتحمله خارج وجوده الآني الذي يحيط به الظلام، وتقودانه بصمت تام خارج طور عمره الكوني الحاضر المحاط أيضا بالغم والكدر كأنه أيضا حالما في حلم لأنه صار جزءا من هذا الضوء العجيب الاستثنائي الذي ساح على كامل جسده، واستولى عليه عائدا به إلى عصر طفولته، فأصابته رعشة ناعمة، وافترشت على وجهه الذاهل نظرة اندهاش، وكذلك ارتسمت على وجهه ابتسامة عذبة، فتثبت عقله ونظره في قريته بعد أن طوت ذاكرته في تناهي القرية أشبه بصورة على هذه الأرض التي رائحتها طيبة وألوانها زاهية ومنظرها حسن لطيف، ونسيمها عذب. هذا رجوع وعودة وعبور زمان، وتمثل وتجسد في شيء محبوب لنفسه كأنه ظله على الأرض، وهذا ليس تبدلا من أرض إلى أرض لأن الأرض نفسها في كل زمان، فهو فوق الأرض أشبه بنصفين من ماض وحاضر، ومن ذاته الذات الآنية في عالم مبطل مضل، وظل ذاته الذات الذي غالبا ما يثبت عقله في قريته منداي. هكذا وجد نفسه في قريته الغائبة منداي التي سكنها المندائي منذ أقدم العصور وعيناه تحدقان في تبطح المياه في محيط أرضها. أجل، هذه قرية منداي التي تشبه مملكة فاتنة في روعتها حيث كان ضوء قرص الشمس البرتقالي المعلق في السماء يتلوى بين سعف النخيل وأوراق الأشجار وغصونها، ويتموج فوق نهر الفرات والأهوار، ليداعب القصب والبردي وزهور الماء ثم يتسلل إلى الأكواخ المشيدة من قصب وبردي وطين بينما كانت أنسام شمالية منعشة التي تسمى (ايرا زيوا) تهدهد ذرا الأشجار وتهز الأوراق التي ما تلبث تطلق حفيفها متناغمة مع تغاريد الطيور وهي على الأشجار كما الديكة كانت تصيح والأبقار تخور. أجل، أصوات تهفو وتتداخل موقظة النائمين في أكواخهم مثلما ترفرف فراشات بألوان جذابة فوق تيجان زهور تعوم في المياه أو تغطي سطح المياه ......
#القيثارة
#السومرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698956
الحوار المتمدن
حمودي عبد محسن - القيثارة السومرية
علي احمد : فقه الغاز اللغة السومرية والاكدية والعربية- اليد مثالا. 2
#الحوار_المتمدن
#علي_احمد وبالعودة الى kappu فإن السومرية تحسم اصل واقدمية استخدامها وتفسر سبب استخدام الرمز DA أي اليد مقلوبا. وانطلاقا من قانون غريمGrimm للغة البدائية الجرمانية ق>ك> خ فيمكن ترجيح اقدمية اللفظ بالقاف واما الفاء فهي تطور من الباء والملحظ ان كثيرا من الباء السومرية تتحول للفاء الاكدية P والعديد من الأمثلة في العربية توضح ان الباء والفاء من اصل واحد. في السومرية gab [LEFT]: gab2-bu ، gab2 : اليسار( اليد). Š-;-umē-;-lu: اليد اليسرى. (الكلمة شمال ربما مكونة من š-;-u [HAND] يد قارن الشوى بمعنى الاطراف+ ربما ميل؟). والشمال يقع على الجهة اليسرى لأن الانسان حدد الاتجاهات نسبة لمواجهته شروق اهم الارباب الشمس .ولدينا أيضا في السومرية kab [BIT PART]:[ kab]:[ ]: حلقة من حلقتي لجام الحصان، حبل الانف.ترادف في الاكدية:1:kappu : جزء من ادوات تسخير الحيوان.2:ş-;-erretu: حبل الانف، حبل القيادة.-انظر الأصل sur [HARNESS] ، وقارن ما له علاقة بالصر وحبل السرة.GAB2 لها ذات رمز KAB. وصورة قراءة kappu اكثر حداثة. وبتقديري ان كمم -قارن مكة وبكة- الذي في الااكدية kamû و له علاقة بالتقييد تطور من هذا الجذر الذي بالاصل اطلق على اليد اليسرى تحديدا لتمييزها عن اليد ADA او DA او A2.اغلب الجذور العربية التي تبدأ بحرف ق، ك ،ج ،خ والحرف الثاني ب ، ف بالاصل تفرعات من GAB ولها علاقة بخواص اليد كالدفاع والاستدارة (التكوف أو التقوف والتجوف) وصرع الشيئ وقلبه هي صفات اجتمعت في خواص اليد وبعضها مقتصرة على اليد اليسرى كالدفاع لأن اليمنى للهجوم واليسرى للصد. واما ما له علاقة بالقلب لان الانسان البدائي نظر لليد اليسرى كمقلوب عن اليمنى الأكثر استخداما. من الكلمات الاكدية ذات العلاقة بالكف وخواصه والقياسات المستنبطة منه: kappu: [PA]: جناح.gappu: جناح.kappi ē-;-ni: الجفن-الجفن هو كف العين-، الرموش؟.kappi ī-;-ni:الرموش. ولخاصية التكوف (التقوف والتقوب ) والتدوير في الكف:Kippu: انشوطة، فخ او شرك او احبولة للصيد، عقدة انشوطة، (تنجيم) حلقات من امعاء الغنم المضحى بها او المقدمة كقرابين، نوع من احشاء الحيوانات المضحى بها او المقدمة كقرابين، الطالع او البشارة او النذير الذي تعبر عنه الاحشاء المشار اليها سابقا. حبل الانف، حبل القيادة.kippatu:[GAM]:دائرة،طارة،طوق، حلقة- قارن جذر مشتق اكثر حداثة: ḫ-;-ū-;-pu: (عجل) اطار، حافة، محيط، حاشية. حَفَّ القومُ بالشيء وحَوالَيْه: أَحْدَقُوا به وأَطافُوا به وعَكفوا واسْتَداروا. الحَفُّ، بغير هاء: المِنْسَجُ. الحَفّةُ المِنْوالُ وهو الخشَبة التي يَلُفُّ عليها الحائِكُ الثوبَ. حَفْحَفَ وحَفَّ الجُعَلُ يَحِفُّ: طار، والحَفِيفُ صوت جناحَيْه. حَفَّانُ النعام: رِيشُه. الحافةُ والحَوْفُ: الناحِيةُ والجانِبُ. الحَوْفُ الثوب. حافةُ كل شيء: ناحِيَتُه. وتَحَيَّفَ الشيءَ: أَخذ من جوانِبه ونواحِيه. وتَحَيَّفَ مالَه: نَقَصَه وأَخَذَ من أَطْرافه. (قارن العجلة وصناعتها) -kippatu :(رياضيات) [KA.KEŠ-;-DA]:محيط ( الحدود الخارجية)، الطوق الخارجي، محيط الدائرة، مقبض، ممسك. kapā-;-pu: (kabā-;-bu): [ GILIM] ،[ GAM= GÚ-;-R] :يحني، يلوي، يقوس، يدور، يعطف، يحيط، يطوق، يثني. š-;-ukpupu: يؤدي الى الانحناء والتقوس. kappu ṣ-;-apā-;-pu : يعلم او يدرب على الطيران.qappatu:( gabbatu ): [ GI.GAM.MA]:سلة(قفة) من سعف النخيل. kuppu: ( quppu):سلة. kuppû: قصب، نبات مستنقعات،دغل او اجمة من القصب او نبات المستنقعات، ثلج ......
#الغاز
#اللغة
#السومرية
#والاكدية
#والعربية-
#اليد
#مثالا.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710942
#الحوار_المتمدن
#علي_احمد وبالعودة الى kappu فإن السومرية تحسم اصل واقدمية استخدامها وتفسر سبب استخدام الرمز DA أي اليد مقلوبا. وانطلاقا من قانون غريمGrimm للغة البدائية الجرمانية ق>ك> خ فيمكن ترجيح اقدمية اللفظ بالقاف واما الفاء فهي تطور من الباء والملحظ ان كثيرا من الباء السومرية تتحول للفاء الاكدية P والعديد من الأمثلة في العربية توضح ان الباء والفاء من اصل واحد. في السومرية gab [LEFT]: gab2-bu ، gab2 : اليسار( اليد). Š-;-umē-;-lu: اليد اليسرى. (الكلمة شمال ربما مكونة من š-;-u [HAND] يد قارن الشوى بمعنى الاطراف+ ربما ميل؟). والشمال يقع على الجهة اليسرى لأن الانسان حدد الاتجاهات نسبة لمواجهته شروق اهم الارباب الشمس .ولدينا أيضا في السومرية kab [BIT PART]:[ kab]:[ ]: حلقة من حلقتي لجام الحصان، حبل الانف.ترادف في الاكدية:1:kappu : جزء من ادوات تسخير الحيوان.2:ş-;-erretu: حبل الانف، حبل القيادة.-انظر الأصل sur [HARNESS] ، وقارن ما له علاقة بالصر وحبل السرة.GAB2 لها ذات رمز KAB. وصورة قراءة kappu اكثر حداثة. وبتقديري ان كمم -قارن مكة وبكة- الذي في الااكدية kamû و له علاقة بالتقييد تطور من هذا الجذر الذي بالاصل اطلق على اليد اليسرى تحديدا لتمييزها عن اليد ADA او DA او A2.اغلب الجذور العربية التي تبدأ بحرف ق، ك ،ج ،خ والحرف الثاني ب ، ف بالاصل تفرعات من GAB ولها علاقة بخواص اليد كالدفاع والاستدارة (التكوف أو التقوف والتجوف) وصرع الشيئ وقلبه هي صفات اجتمعت في خواص اليد وبعضها مقتصرة على اليد اليسرى كالدفاع لأن اليمنى للهجوم واليسرى للصد. واما ما له علاقة بالقلب لان الانسان البدائي نظر لليد اليسرى كمقلوب عن اليمنى الأكثر استخداما. من الكلمات الاكدية ذات العلاقة بالكف وخواصه والقياسات المستنبطة منه: kappu: [PA]: جناح.gappu: جناح.kappi ē-;-ni: الجفن-الجفن هو كف العين-، الرموش؟.kappi ī-;-ni:الرموش. ولخاصية التكوف (التقوف والتقوب ) والتدوير في الكف:Kippu: انشوطة، فخ او شرك او احبولة للصيد، عقدة انشوطة، (تنجيم) حلقات من امعاء الغنم المضحى بها او المقدمة كقرابين، نوع من احشاء الحيوانات المضحى بها او المقدمة كقرابين، الطالع او البشارة او النذير الذي تعبر عنه الاحشاء المشار اليها سابقا. حبل الانف، حبل القيادة.kippatu:[GAM]:دائرة،طارة،طوق، حلقة- قارن جذر مشتق اكثر حداثة: ḫ-;-ū-;-pu: (عجل) اطار، حافة، محيط، حاشية. حَفَّ القومُ بالشيء وحَوالَيْه: أَحْدَقُوا به وأَطافُوا به وعَكفوا واسْتَداروا. الحَفُّ، بغير هاء: المِنْسَجُ. الحَفّةُ المِنْوالُ وهو الخشَبة التي يَلُفُّ عليها الحائِكُ الثوبَ. حَفْحَفَ وحَفَّ الجُعَلُ يَحِفُّ: طار، والحَفِيفُ صوت جناحَيْه. حَفَّانُ النعام: رِيشُه. الحافةُ والحَوْفُ: الناحِيةُ والجانِبُ. الحَوْفُ الثوب. حافةُ كل شيء: ناحِيَتُه. وتَحَيَّفَ الشيءَ: أَخذ من جوانِبه ونواحِيه. وتَحَيَّفَ مالَه: نَقَصَه وأَخَذَ من أَطْرافه. (قارن العجلة وصناعتها) -kippatu :(رياضيات) [KA.KEŠ-;-DA]:محيط ( الحدود الخارجية)، الطوق الخارجي، محيط الدائرة، مقبض، ممسك. kapā-;-pu: (kabā-;-bu): [ GILIM] ،[ GAM= GÚ-;-R] :يحني، يلوي، يقوس، يدور، يعطف، يحيط، يطوق، يثني. š-;-ukpupu: يؤدي الى الانحناء والتقوس. kappu ṣ-;-apā-;-pu : يعلم او يدرب على الطيران.qappatu:( gabbatu ): [ GI.GAM.MA]:سلة(قفة) من سعف النخيل. kuppu: ( quppu):سلة. kuppû: قصب، نبات مستنقعات،دغل او اجمة من القصب او نبات المستنقعات، ثلج ......
#الغاز
#اللغة
#السومرية
#والاكدية
#والعربية-
#اليد
#مثالا.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710942
الحوار المتمدن
علي احمد - فقه الغاز اللغة السومرية والاكدية والعربية- اليد مثالا. 2
علي احمد : فقه الغاز اللغة السومرية والاكدية والعربية- اليد مثالا.1
#الحوار_المتمدن
#علي_احمد تجربتي مع اللغة السومرية ومقاربتها مع العربية من خلال الاكدية قادتني لخلاصة وهي الحاجة لمقاييس لغة جديدة تأخذ الصواب مما وضعه ابن فارس وتجافي ما أخطأ فيه. اغلب الجذور العربية مركبة سواء من مضاف ومضاف اليه او بصور جملة فعلية او اسمية شأنها في ذلك شأن السومرية، ولكن بخلاف ان تطور اللسان السامي افضى لضياع أحد أجزاء الجذر الا من بصمات ضعيفة. دراسة اللغة السومرية اوصلتني لقناعة ان أعضاء الكائن الحي وخاصة الانسان اهم مصدر رئيسي في تكوين الجذور مثل العين والرقبة واليد...الخ. وتاليا مثال على ذلك وقوامه اليد او الذراع. وبعد ان خضت تجربة فقه القواميس السومرية والاكدية وصلت الى ان إعادة قراءة اللغة العربية على ضوء ذلك تستلزم ما يوازي لسان العرب شرحا وهو امر مضن ويستلزم وقتا طويلا، وخلصت الى ان أسهل وسيلة لفقه السومرية وتاليا الاكدية والعربية تستلزم التركيز في الرموز السومرية والقدرة على فك معناها ينير الطريق للباحث. كثير من هذه الرموز سهلة وتساعد في إعادة بناء فقه جذور العربية.الرمز a2 من قيم قراءة الرمز A𒶩-;-/ AḪ-;-I/ AḪ-;-I2/ AḪ-;-I = اخ Š-;-EŠ-;-/ AḪ-;-I2/ ED/ ET/ EṬ-;-/ ID/ IDI2/ IT/ IṬ-;-/ SUKU5/ TI8. في الكتابات التصويرية الأكثر قدما اتى برسم للساعد وكف اليد معا.الرمز a2 يتكون من الرمز AD وبداخله رمز الرقم 60 لوجود ستة رموز لـ U متصلة ،وربما بالاصل كان رمزا للشعير š-;-eالمكونة من عشرة رموز متصلة لـU. والمعنى الغالب على الرمز هو القوة والجانب، وهي ذات صلة بالجهد المبذول في جمع البذور لدى قاطفي الثمر وأيضا بالحدود كالجانب بحكم ان الذراع من الأطراف او النهايات. وربما على صلة ان رمز البستان او المشارة sar ( في الاكدية mū-;-š-;-aru بصورة مفعل) يشمل ذات الرمز المضمون في رسم الذراع مضاف الى المربع الذي يعني منطقة محددة غالبا زراعية. واما الرمز AD له من قيم القراءة ada/ at/ ad/ da/ ta2 فهو شبيه بالرمز a2 ويوحي بأنه مشتق من رسم الذراع بدون إضافات واما الكلمات بذات الرمز فهي قليلة وكثيرا ما يستخدم كمركب لفظي في الكلمات. وأخيرا الرمز KAB وهو صورة مقلوبة للرمز AD وله من قيم القراءة kab/ gap2/ gabu2/ kap / gab2/ gaba2/ kapa.a [ARM]:[ a2 ]: ذراع، جهد وعمل، جناح، قرن، جانب، اجر، قوة، زمن. المقابل الاكدي لـ a2:1: aḫ-;-u :[ A]: ساعد، ذراع،جانبـ، مقبض، ذراع أداة، قوة، ضفة، حد، حدود(مزرعة، مدينة)، جناح(الجيش)، خاصرة(حيوان)، حصة، نصف، جزء، اكمام، أخ. ومن الكلمات الاكدية ذات الصلة aḫ-;-û : يتآخى، يتصادق. aḫ-;-ī-;-tu: جانب او خاصرة او جناح. ina aḫ-;-ī-;-tē-;-š-;-u: سرا وفي الخفاء، بخبث ومكر، هامش، حد. شذوذ وغرابة. (حالة الجمع) المحيط والنواحي وما يحيط، البيئة المحيطة. الحاشية والبطانة والمقربون والعشيرة. محنة وسوء حظ، تشهير وافتراء، مدفوعات اضافية. ahā-;-tu: ضفة، شاطيء. aḫ-;- abi: العم اخو الاب. aḫ-;- ummi: الخال اخو الام. aḫ-;-ā-;-t ummi: الخالة اخت الام.aḫ-;-ā-;-t abi : العمة اخت الاب.aḫ-;-ā-;-t aḫ-;-i : اخت الاخ.aḫ-;-ḫ-;-ū-;-tu:[ Š-;-EŠ-;- ]: اخوية واخوة (مذكر ومؤنث). aḫ-;-ā-;-tū-;-tu: اخوية (للاناث). aḫ-;-u: [Š-;-EŠ-;-]: اخ. alti aḫ-;-i / issi aḫ-;-i: اخت بالمصاهرة.mā-;-r aḫ-;-i: (mā-;-r aḫ-;-i(m)):ابن الاخ.mar at aḫ-;-i: بنت الاخ.aš-;-š-;-at aḫ-;-i ,issaḫ-;-u ,issi aḫ-;-i: اخت بالمصاهر ......
#الغاز
#اللغة
#السومرية
#والاكدية
#والعربية-
#اليد
#مثالا.1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710941
#الحوار_المتمدن
#علي_احمد تجربتي مع اللغة السومرية ومقاربتها مع العربية من خلال الاكدية قادتني لخلاصة وهي الحاجة لمقاييس لغة جديدة تأخذ الصواب مما وضعه ابن فارس وتجافي ما أخطأ فيه. اغلب الجذور العربية مركبة سواء من مضاف ومضاف اليه او بصور جملة فعلية او اسمية شأنها في ذلك شأن السومرية، ولكن بخلاف ان تطور اللسان السامي افضى لضياع أحد أجزاء الجذر الا من بصمات ضعيفة. دراسة اللغة السومرية اوصلتني لقناعة ان أعضاء الكائن الحي وخاصة الانسان اهم مصدر رئيسي في تكوين الجذور مثل العين والرقبة واليد...الخ. وتاليا مثال على ذلك وقوامه اليد او الذراع. وبعد ان خضت تجربة فقه القواميس السومرية والاكدية وصلت الى ان إعادة قراءة اللغة العربية على ضوء ذلك تستلزم ما يوازي لسان العرب شرحا وهو امر مضن ويستلزم وقتا طويلا، وخلصت الى ان أسهل وسيلة لفقه السومرية وتاليا الاكدية والعربية تستلزم التركيز في الرموز السومرية والقدرة على فك معناها ينير الطريق للباحث. كثير من هذه الرموز سهلة وتساعد في إعادة بناء فقه جذور العربية.الرمز a2 من قيم قراءة الرمز A𒶩-;-/ AḪ-;-I/ AḪ-;-I2/ AḪ-;-I = اخ Š-;-EŠ-;-/ AḪ-;-I2/ ED/ ET/ EṬ-;-/ ID/ IDI2/ IT/ IṬ-;-/ SUKU5/ TI8. في الكتابات التصويرية الأكثر قدما اتى برسم للساعد وكف اليد معا.الرمز a2 يتكون من الرمز AD وبداخله رمز الرقم 60 لوجود ستة رموز لـ U متصلة ،وربما بالاصل كان رمزا للشعير š-;-eالمكونة من عشرة رموز متصلة لـU. والمعنى الغالب على الرمز هو القوة والجانب، وهي ذات صلة بالجهد المبذول في جمع البذور لدى قاطفي الثمر وأيضا بالحدود كالجانب بحكم ان الذراع من الأطراف او النهايات. وربما على صلة ان رمز البستان او المشارة sar ( في الاكدية mū-;-š-;-aru بصورة مفعل) يشمل ذات الرمز المضمون في رسم الذراع مضاف الى المربع الذي يعني منطقة محددة غالبا زراعية. واما الرمز AD له من قيم القراءة ada/ at/ ad/ da/ ta2 فهو شبيه بالرمز a2 ويوحي بأنه مشتق من رسم الذراع بدون إضافات واما الكلمات بذات الرمز فهي قليلة وكثيرا ما يستخدم كمركب لفظي في الكلمات. وأخيرا الرمز KAB وهو صورة مقلوبة للرمز AD وله من قيم القراءة kab/ gap2/ gabu2/ kap / gab2/ gaba2/ kapa.a [ARM]:[ a2 ]: ذراع، جهد وعمل، جناح، قرن، جانب، اجر، قوة، زمن. المقابل الاكدي لـ a2:1: aḫ-;-u :[ A]: ساعد، ذراع،جانبـ، مقبض، ذراع أداة، قوة، ضفة، حد، حدود(مزرعة، مدينة)، جناح(الجيش)، خاصرة(حيوان)، حصة، نصف، جزء، اكمام، أخ. ومن الكلمات الاكدية ذات الصلة aḫ-;-û : يتآخى، يتصادق. aḫ-;-ī-;-tu: جانب او خاصرة او جناح. ina aḫ-;-ī-;-tē-;-š-;-u: سرا وفي الخفاء، بخبث ومكر، هامش، حد. شذوذ وغرابة. (حالة الجمع) المحيط والنواحي وما يحيط، البيئة المحيطة. الحاشية والبطانة والمقربون والعشيرة. محنة وسوء حظ، تشهير وافتراء، مدفوعات اضافية. ahā-;-tu: ضفة، شاطيء. aḫ-;- abi: العم اخو الاب. aḫ-;- ummi: الخال اخو الام. aḫ-;-ā-;-t ummi: الخالة اخت الام.aḫ-;-ā-;-t abi : العمة اخت الاب.aḫ-;-ā-;-t aḫ-;-i : اخت الاخ.aḫ-;-ḫ-;-ū-;-tu:[ Š-;-EŠ-;- ]: اخوية واخوة (مذكر ومؤنث). aḫ-;-ā-;-tū-;-tu: اخوية (للاناث). aḫ-;-u: [Š-;-EŠ-;-]: اخ. alti aḫ-;-i / issi aḫ-;-i: اخت بالمصاهرة.mā-;-r aḫ-;-i: (mā-;-r aḫ-;-i(m)):ابن الاخ.mar at aḫ-;-i: بنت الاخ.aš-;-š-;-at aḫ-;-i ,issaḫ-;-u ,issi aḫ-;-i: اخت بالمصاهر ......
#الغاز
#اللغة
#السومرية
#والاكدية
#والعربية-
#اليد
#مثالا.1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710941
الحوار المتمدن
علي احمد - فقه الغاز اللغة السومرية والاكدية والعربية- اليد مثالا.1
أياد الزهيري : الاله في الحضارة السومرية والبابلية
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري تطرقنا في بحث سابق تحت عنوان ( الاله في الأديان والأقوام البدائية) في جزئيه الأول والثاني عن الاله في زمن ما قبل الكتابة , كما شمل البحث الأقوام البدائية في المناطق التي لم تدخل لها الحضارة لحد الآن, والتي تعيش في مجاهل الأحراش والغابات النائية , أما في هذا الجزء فسوف نتطرق الى الاله في الحضارتين السومرية والبابلية , وهي حضارات تميزت بأن أنسانها قد أكتشف الكتابة , وسجل الكثير من معتقداته وأساطيره ,وأحداثه ومنجزاته على ألواح طينية , وهي تعتبر اليوم وثائق تؤرشف له أعماله وحفظتها من التلاعب والتزوير, وهذا أنجاز قد سبب أنعطاف تاريخي في مسار الأنسانية وبيان درجة تطورها, كما جعل المعلومات عن أنسان هذين الحضارتين على درجة كبيرة من الموثوقية والأمانة , والسبب أن هذه الأعمال التي ثبتت على ألواح الطين قد حافظت على حالها كما هي ولم تتعرض للتغير والتحريف والفقدان كسابقتها التي تناقلتها الأجيال شفاهةً , مما جعلها عرضة للتغير والتبديل والزيادة والنقصان , وأن من أشتغل عليها وكتب عنها , أعتمد في أكثر الأحيان على الحدس والترجيح في كتابة المعلومة , ولهذا لم يكتسب تاريخ الأنسان لما قبل الحضارة درجة عالية من الموثوقية والأمانة , ولكن الباحثين لم يألوا جهداً في أنتزاع ما أمكن من هذا التاريخ العصي على الوضوح.أن قضية الاله في الحضارتين السومرية والبابلية حظيت بأهمية قصوى لأنسان هاتين الحضارتين , ونالت من تفكيره الكثير , وهذا الأهتمام هو أستمرار لأنسان ما قبل الكتابة , ويمكننا القول منذ أن وعى الأنسان نفسه في هذا الوجود , ورأى نفسه عارياً في هذا الكوكب , ساعياً وبدواعي غريزة حب البقاء أن يحمي نفسه , ويؤمن حياته , وبعد ذلك سأل عن مصيره والغاية من وجوده في هذا الوجود الذي لم يأتي أليه بأرادته , هذه الأمور جعلته في خضم من المشاعر , وأنتابته الكثير من الهواجس لأنه أصبح وجهاً لوجه أمام متطلبات البقاء الضرورية لأستمراره , والتي تتطلب دفع الضرر عنه , وتوفير العيش وطلب الحماية له , بالأضافة الى نزوعه وأمله بالخلود . هذه المشاعر والهواجس , قادته الى تساؤلات , اولها هو معرفة هذا الوجود الذي يحيط به , والذي هو جزء منه , والذي أثارت فيه دقة الخلق وما أنعكس عليه منه من الرهبة والحيرة جعلته يفكر بكيفية الحماية من الظاهرة الكونية الرهيبة والعجيبة التي أثارة في نفسه المخاوف والتساؤلات , كما فكر بكيفية الأسترشاد بما يضمن له النجاح والتطور الأيجابي في مسيرة حياته أسوة بالموجودات التي يراها في هذا الوجود الغريب عليه. من هنا يمكننا الأنطلاق من حقيقة أن الأنسان القديم أتجه الى المسألة الألهية أنطلاقاً من التصور العميق بأن لا بد من أن يكون هناك مُوجِد لهذا الكون ولكنه لا يعرف ماهيته , وأنه هو حبل النجاة لكل هواجسه التي أنتابت كيانه كأنسان حائر في وجوده ويتطلع لمعرفته . أن أختياري لحضارة وادي الرافدين لم يكن أعتباطاً ولكن لأنها أول الحضارات التي أكتشفت الكتابة وأن أثارها مليئة بالمسألة الألهية , فأنسان وادي الرافدين قد شغلته كثيراً المسألة الوجودية وخاصة الألهية . من الملاحظ أن أنسان هذين الحضارتين لا يختلف عن غيره من أنسان الحضارات الأخرى بأنه متعدد الألهه , وأنه يعتقد بأن كل اله مسؤول عن ظاهرة كونية معينة , فهناك اله للشمس واله للقمر واله للمطر واله للسماء وهكذا أيماناً منه بأن أله واحد لا يكفي أو غير قادر على خلق كل شيء , وأن أدارة هذه الظواهر تحتاج الى أكثر من اله يدير شؤونها, وهذه الفكرة أسقطها من نفسه على الألهه , لأنه يرى أن الأنسان الحاكم لشؤون المجمع غير قادر بمفرده لوحده بال ......
#الاله
#الحضارة
#السومرية
#والبابلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715844
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري تطرقنا في بحث سابق تحت عنوان ( الاله في الأديان والأقوام البدائية) في جزئيه الأول والثاني عن الاله في زمن ما قبل الكتابة , كما شمل البحث الأقوام البدائية في المناطق التي لم تدخل لها الحضارة لحد الآن, والتي تعيش في مجاهل الأحراش والغابات النائية , أما في هذا الجزء فسوف نتطرق الى الاله في الحضارتين السومرية والبابلية , وهي حضارات تميزت بأن أنسانها قد أكتشف الكتابة , وسجل الكثير من معتقداته وأساطيره ,وأحداثه ومنجزاته على ألواح طينية , وهي تعتبر اليوم وثائق تؤرشف له أعماله وحفظتها من التلاعب والتزوير, وهذا أنجاز قد سبب أنعطاف تاريخي في مسار الأنسانية وبيان درجة تطورها, كما جعل المعلومات عن أنسان هذين الحضارتين على درجة كبيرة من الموثوقية والأمانة , والسبب أن هذه الأعمال التي ثبتت على ألواح الطين قد حافظت على حالها كما هي ولم تتعرض للتغير والتحريف والفقدان كسابقتها التي تناقلتها الأجيال شفاهةً , مما جعلها عرضة للتغير والتبديل والزيادة والنقصان , وأن من أشتغل عليها وكتب عنها , أعتمد في أكثر الأحيان على الحدس والترجيح في كتابة المعلومة , ولهذا لم يكتسب تاريخ الأنسان لما قبل الحضارة درجة عالية من الموثوقية والأمانة , ولكن الباحثين لم يألوا جهداً في أنتزاع ما أمكن من هذا التاريخ العصي على الوضوح.أن قضية الاله في الحضارتين السومرية والبابلية حظيت بأهمية قصوى لأنسان هاتين الحضارتين , ونالت من تفكيره الكثير , وهذا الأهتمام هو أستمرار لأنسان ما قبل الكتابة , ويمكننا القول منذ أن وعى الأنسان نفسه في هذا الوجود , ورأى نفسه عارياً في هذا الكوكب , ساعياً وبدواعي غريزة حب البقاء أن يحمي نفسه , ويؤمن حياته , وبعد ذلك سأل عن مصيره والغاية من وجوده في هذا الوجود الذي لم يأتي أليه بأرادته , هذه الأمور جعلته في خضم من المشاعر , وأنتابته الكثير من الهواجس لأنه أصبح وجهاً لوجه أمام متطلبات البقاء الضرورية لأستمراره , والتي تتطلب دفع الضرر عنه , وتوفير العيش وطلب الحماية له , بالأضافة الى نزوعه وأمله بالخلود . هذه المشاعر والهواجس , قادته الى تساؤلات , اولها هو معرفة هذا الوجود الذي يحيط به , والذي هو جزء منه , والذي أثارت فيه دقة الخلق وما أنعكس عليه منه من الرهبة والحيرة جعلته يفكر بكيفية الحماية من الظاهرة الكونية الرهيبة والعجيبة التي أثارة في نفسه المخاوف والتساؤلات , كما فكر بكيفية الأسترشاد بما يضمن له النجاح والتطور الأيجابي في مسيرة حياته أسوة بالموجودات التي يراها في هذا الوجود الغريب عليه. من هنا يمكننا الأنطلاق من حقيقة أن الأنسان القديم أتجه الى المسألة الألهية أنطلاقاً من التصور العميق بأن لا بد من أن يكون هناك مُوجِد لهذا الكون ولكنه لا يعرف ماهيته , وأنه هو حبل النجاة لكل هواجسه التي أنتابت كيانه كأنسان حائر في وجوده ويتطلع لمعرفته . أن أختياري لحضارة وادي الرافدين لم يكن أعتباطاً ولكن لأنها أول الحضارات التي أكتشفت الكتابة وأن أثارها مليئة بالمسألة الألهية , فأنسان وادي الرافدين قد شغلته كثيراً المسألة الوجودية وخاصة الألهية . من الملاحظ أن أنسان هذين الحضارتين لا يختلف عن غيره من أنسان الحضارات الأخرى بأنه متعدد الألهه , وأنه يعتقد بأن كل اله مسؤول عن ظاهرة كونية معينة , فهناك اله للشمس واله للقمر واله للمطر واله للسماء وهكذا أيماناً منه بأن أله واحد لا يكفي أو غير قادر على خلق كل شيء , وأن أدارة هذه الظواهر تحتاج الى أكثر من اله يدير شؤونها, وهذه الفكرة أسقطها من نفسه على الألهه , لأنه يرى أن الأنسان الحاكم لشؤون المجمع غير قادر بمفرده لوحده بال ......
#الاله
#الحضارة
#السومرية
#والبابلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715844
الحوار المتمدن
أياد الزهيري - الاله في الحضارة السومرية والبابلية
علاء اللامي : بابا الفاتيكان في أور السومرية: الحجّ إلى بيت إبراهيم 1من 2
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي كانت زيارةُ بابا الفاتيكان فرنسيس الأوّل إلى العراق قبل شهور حدثًا بالغَ الأهمّيّة سياسيًّا ودينيًّا وتاريخيًّا لأسباب عديدة. ولكنّنا في هذه الدراسة سنطرح مجموعةً من التحليلات والتساؤلات بشيءٍ من التفصيل، وتحديدًا ما يتعلّق بمدينة أور السومريّة، جنوب العراق، وقد زارها البابا وصلّى فيها على اعتبارها "أور الكلدانيّين/أور كسديم" ومسقطَ رأس النبيّ إبراهيم، وفيها بيتُه، ومنها كان منطلقُ هجرته إلى حرّان، ثم إلى بلاد كنعان (فلسطين) كما تقول التوراة. وسنعرض ما تقوله حقائقُ التاريخ والجغرافيا وعلومُ الأديان والآثار والإناسة بهذا الصدد.أمّا عن الأبعاد السياسيّة للزيارة فيمكن القولُ، اختصارًا،[1] إنّ الزيارة التي نجحتْ من الناحية البروتوكوليّة أثارت الكثيرَ من التحفّظات والشكوك الناجمة عن السياق السياسيّ العامّ في المنطقة، ضمن حملة التطبيع مع الكيان الصهيونيّ، التي اندفعتْ إليها دولٌ عربيّةٌ خليجيّةٌ وغيرُ خليجيّة في الأشهر الأخيرة من إدارة الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب. غير أنّ حيثيّاتِ الزيارة، ومن ضمنها اللقاءُ الذي عقده البابا مع المرجع الدينيّ الشيعيّ السيّد علي السيستاني، لم تؤكّدْ بالملموس الكثيرَ من المخاوف والشكوك التي سيقت قبل الزيارة وأثناءها. وبدا البابا نفسُه متردِّدًا حتى في دعوة السيستاني إلى التوقيع على وثيقةٍ مكتوبةٍ مثيلةٍ لتلك التي وقّعها مع إمام الأزهر أحمد الطيب، في أبو ظبي عام 2019، وسُمّيتْ "وثيقةَ الأخوّة الإنسانيّة." إذ ردَّ البابا على سؤالِ صحافيٍّ رافقه على متن الطائرة التي أقلّتْه عائدًا إلى روما قائلًا: "قد تكون تلك فظاظةً، لكنّها خطوةٌ أولى. ستكون هناك خطوة ثانية. سيكون هناك آخرون. رحلة الأخوّة مهمّة."[2] ولكنّ الزيارة انتهت كما بدأتْ، من دون أن تؤكّد "علنًا" أيًّا من تلك الشكوك والأهداف حتى الآن.ثمَّ جاء البيان الذي صدر عن مكتب السيستاني بعيْد اللقاء ليسجِّلَ بوضوحٍ في الفقرة الأولى أنّ المرجعَ تحدّث إلى البابا عن معاناة الشعب الفلسطينيّ من الاحتلال.أمّا في الجانب التاريخيّ والإناسيّ والآثاريّ لخلفيّات هذه الزيارة التي أرادها البابا حجًّا إلى مدينة النبيّ إبراهيم ومسقطِ رأسه، فنسجّل بدءًا ما يأتي: لقد أمست المعلوماتُ والمقولاتُ التوراتيّة عن هجرة إبراهيم من أور الكلدانيين أو "أور كسديم،" كما ورد حرفيًّا في النسخة العبريّة، في عداد البديهيّات بسبب تكرارها وتنميطها إعلاميًّا، لا بسبب صحّتها التأريخيّة أو قربها من الصحّة.فقد كُشف النقابُ منذ عدّة عقود عن أنّ خرافةَ "بيت النبيّ إبراهيم في أور" هي إحدى تلفيقات الآثاريّيْن البريطانيّيْن تشارلز ليونارد وولي (Charles Leonard Woolley) وماكس مالوان (Max Malloan) في عشرينيّات القرن الماضي. وقد رصد الباحثُ العراقيّ عبد السلام صبحي طه حيثيّاتِ هذا الموضوع في مقالةٍ جديدةٍ له بعنوان "أكذوبة العقل الخرافيّ: آثار أور السومريّة والمسألة الإبراهيميّة."[3] وورد فيها أنّ وولي أشار في أحد تقارير بعثته التنقيبيّة بين العاميْن 1922 و1934 إلى أنّ خبيرَ النقوش في البعثة، الأب الكاهن ليجرن، الموفَدَ من متحف جامعة بنسلفانيا، قد تَرجم رُقيْمًا مسماريًّا عُثر عليه في دارٍ سكنيّةٍ تبعد مئاتِ الأمتار عن الزقورة السومريّة (وهي معبدٌ وثنيّ)، مدوَّنًا عليه اسم "آبرامو." كما عُثر على تمثالٍ لكبشٍ مزخرف، ربّما كان قاعدةً لطاولةٍ في غرفةٍ ملكيّةٍ أو معبد، رُبط بكبش التضحية الوارد في قصّة النبيّ إبراهيم.وزاد مالوان، ضمن فريق وولي، الطينَ بلّةً حين أبرق إلى صديقٍ له في إنكلترة ذاكرًا له خبرَ ال ......
#بابا
#الفاتيكان
#السومرية:
#الحجّ
#إبراهيم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717290
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي كانت زيارةُ بابا الفاتيكان فرنسيس الأوّل إلى العراق قبل شهور حدثًا بالغَ الأهمّيّة سياسيًّا ودينيًّا وتاريخيًّا لأسباب عديدة. ولكنّنا في هذه الدراسة سنطرح مجموعةً من التحليلات والتساؤلات بشيءٍ من التفصيل، وتحديدًا ما يتعلّق بمدينة أور السومريّة، جنوب العراق، وقد زارها البابا وصلّى فيها على اعتبارها "أور الكلدانيّين/أور كسديم" ومسقطَ رأس النبيّ إبراهيم، وفيها بيتُه، ومنها كان منطلقُ هجرته إلى حرّان، ثم إلى بلاد كنعان (فلسطين) كما تقول التوراة. وسنعرض ما تقوله حقائقُ التاريخ والجغرافيا وعلومُ الأديان والآثار والإناسة بهذا الصدد.أمّا عن الأبعاد السياسيّة للزيارة فيمكن القولُ، اختصارًا،[1] إنّ الزيارة التي نجحتْ من الناحية البروتوكوليّة أثارت الكثيرَ من التحفّظات والشكوك الناجمة عن السياق السياسيّ العامّ في المنطقة، ضمن حملة التطبيع مع الكيان الصهيونيّ، التي اندفعتْ إليها دولٌ عربيّةٌ خليجيّةٌ وغيرُ خليجيّة في الأشهر الأخيرة من إدارة الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب. غير أنّ حيثيّاتِ الزيارة، ومن ضمنها اللقاءُ الذي عقده البابا مع المرجع الدينيّ الشيعيّ السيّد علي السيستاني، لم تؤكّدْ بالملموس الكثيرَ من المخاوف والشكوك التي سيقت قبل الزيارة وأثناءها. وبدا البابا نفسُه متردِّدًا حتى في دعوة السيستاني إلى التوقيع على وثيقةٍ مكتوبةٍ مثيلةٍ لتلك التي وقّعها مع إمام الأزهر أحمد الطيب، في أبو ظبي عام 2019، وسُمّيتْ "وثيقةَ الأخوّة الإنسانيّة." إذ ردَّ البابا على سؤالِ صحافيٍّ رافقه على متن الطائرة التي أقلّتْه عائدًا إلى روما قائلًا: "قد تكون تلك فظاظةً، لكنّها خطوةٌ أولى. ستكون هناك خطوة ثانية. سيكون هناك آخرون. رحلة الأخوّة مهمّة."[2] ولكنّ الزيارة انتهت كما بدأتْ، من دون أن تؤكّد "علنًا" أيًّا من تلك الشكوك والأهداف حتى الآن.ثمَّ جاء البيان الذي صدر عن مكتب السيستاني بعيْد اللقاء ليسجِّلَ بوضوحٍ في الفقرة الأولى أنّ المرجعَ تحدّث إلى البابا عن معاناة الشعب الفلسطينيّ من الاحتلال.أمّا في الجانب التاريخيّ والإناسيّ والآثاريّ لخلفيّات هذه الزيارة التي أرادها البابا حجًّا إلى مدينة النبيّ إبراهيم ومسقطِ رأسه، فنسجّل بدءًا ما يأتي: لقد أمست المعلوماتُ والمقولاتُ التوراتيّة عن هجرة إبراهيم من أور الكلدانيين أو "أور كسديم،" كما ورد حرفيًّا في النسخة العبريّة، في عداد البديهيّات بسبب تكرارها وتنميطها إعلاميًّا، لا بسبب صحّتها التأريخيّة أو قربها من الصحّة.فقد كُشف النقابُ منذ عدّة عقود عن أنّ خرافةَ "بيت النبيّ إبراهيم في أور" هي إحدى تلفيقات الآثاريّيْن البريطانيّيْن تشارلز ليونارد وولي (Charles Leonard Woolley) وماكس مالوان (Max Malloan) في عشرينيّات القرن الماضي. وقد رصد الباحثُ العراقيّ عبد السلام صبحي طه حيثيّاتِ هذا الموضوع في مقالةٍ جديدةٍ له بعنوان "أكذوبة العقل الخرافيّ: آثار أور السومريّة والمسألة الإبراهيميّة."[3] وورد فيها أنّ وولي أشار في أحد تقارير بعثته التنقيبيّة بين العاميْن 1922 و1934 إلى أنّ خبيرَ النقوش في البعثة، الأب الكاهن ليجرن، الموفَدَ من متحف جامعة بنسلفانيا، قد تَرجم رُقيْمًا مسماريًّا عُثر عليه في دارٍ سكنيّةٍ تبعد مئاتِ الأمتار عن الزقورة السومريّة (وهي معبدٌ وثنيّ)، مدوَّنًا عليه اسم "آبرامو." كما عُثر على تمثالٍ لكبشٍ مزخرف، ربّما كان قاعدةً لطاولةٍ في غرفةٍ ملكيّةٍ أو معبد، رُبط بكبش التضحية الوارد في قصّة النبيّ إبراهيم.وزاد مالوان، ضمن فريق وولي، الطينَ بلّةً حين أبرق إلى صديقٍ له في إنكلترة ذاكرًا له خبرَ ال ......
#بابا
#الفاتيكان
#السومرية:
#الحجّ
#إبراهيم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717290
الحوار المتمدن
علاء اللامي - بابا الفاتيكان في أور السومرية: الحجّ إلى بيت إبراهيم! (1من 2)
وليد المسعودي : المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع ٤
#الحوار_المتمدن
#وليد_المسعودي الآداب والفنون السومرية ظهور الكتابة من اكثر ما تميزت به المدنية السومرية هو ظهور فن الكتابة ، ذلك المشروع الذي حقق الخلود لجميع منجزات السومريين ، وعلى مختلف الاصعدة والمستويات بدأ بتسجيل أحداث الماضي وما يحمل من مخلفات سياسيّة واجتماعية وثقافية ، يضاف لها ايضا كتابة الحاضر وما يحمل من حياة يومية معاشة بجميع تفاصيلها وشؤونها ، وانتهاء باستخدامها للتعبير عن الافكار والتطلعات نحو المستقبل ، حيث تسجيل يومياتهم في التجارة والشعر والدين ، وصولا الى الاحتفاظ بالاحكام القضائية وعائدية الممتلكات والاموال (٣-;-٩-;-) ويعود الفضل في بقاء الكتابة السومرية واثرها الى طبيعة الكتابة بواسطة استخدام الآلات الحادة والالواح الطينية ، تلك التي جعلت حضارتهم متنقلة ليس داخل مجتمعاتهم فحسب بل الى بقية المجتمعات الاخرى كالبابلية والمصرية واليونانية على حد سواء . والكتابة السومرية من حيث تاريخها في الظهور تعود الى عام ٣-;-٦-;-٠-;-٠-;- ق م ، حيث ظهرت في مدينة الوركاء ضمن شكلها الصوري الاولي ، في حين بدأت الالواح الطينية في الظهور عام ٣-;-٣-;-٠-;-٠-;- ق م (٤-;-٠-;-) الخط المسماري من الصوت الى الصورة وهكذا لم تكن الكتابة السومرية منفصلة عن البيئة الطبيعية المعاشة في بداية نشوئها ، حيث ارتبطت بتطابق المادة وصورتها مع الكتابة ، اذ ان الاخيرة تعبر من خلال الصور اي بواسطة الكتابة الصورية ، وهذه الكتابة شكلت في بدايتها نقيصتان كما يقول صومئيل كريمر ، الاولى بصعوبتها وتعقيدها حيث الحاجة الى استعمال المزيد من العلامات الصورية ، وذلك الأمر شكل صعوبة من الناحية العملية ، في حين تعد النقيصة الثانية مرتبطة بالقدرة على الاختزال في عدد العلامات والصور الى درجة المعقولية ضمن طرق واساليب مختلفة مكنت الكتابة السومرية من الانتقال من كتابة الصورة الى الكتابة الصوتية (٤-;-١-;-)اذ تم اختزال عدد العلامات الصورية من ( ٢-;-٠-;-٠-;-٠-;-) علامة في عصر الوركاء الى (٨-;-٠-;-٠-;-) علامة في عصر فجر السلالات الثاني ، لينتهي الامر الى الانتقال من التعبير الصوري الى التعبير بواسطة الاصوات ، حيث تم ايجاد كل كلمة صورية مدركة ماديا ما يقابلها من صوت معين وكذلك الانتقال في شكل الكتابة من ( الاعلى الى الاسفل ) الى الكتابة بشكل افقي من اليسار الى اليمين (٤-;-٢-;-)علاقة المعبد بالكتابة لقد تم اكتشاف اقدم كتابة في المعبد وليس في اي مبنى اخر كما يقول طه باقر ، وكل ذلك ماثل في علاقة اهمية المعابد اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا ، والمعابد ليست اماكن مخصصة للصلاة فحسب بل مدارس حكومية يتعلم فيها الأولاد فن الخط ، إضافة الى كونها مؤسسات دنيوية حافلة بالكثير من المهام ، من حيث كونها مصانع ومكتبات ومخازن ووسائل راحة ونوم ، اذ تحتوي على غرف خاصة للكهنة والعبيد والنساء اللواتي يهبن انفسهن للمعبد ، فضلاً عن غرف خاصة للاطفال يتم تعليمهم هناك ، وبذلك يشبه المعابد السومرية ( وولي ليوناردو ) باديرة ومعابد القرون الوسطى المسيحية (٤-;-٣-;-)وكل ما يحدث من صفقات تجارية او اعمال وقضايا اجتماعية وجودية معاشة بحاجة إلى التوثيق كالزواج والبيع والشراء والايجار وغيرها حيث يتطلب الامر فيه ذكرا وتوثيقا كتابيا ، وكل ذلك يتم توثيقه داخل المعابد ، والاخيرة تقوم بتخريج الكتبة والكهنة وموظفي الدولة وبالتالي تعد الكتابة في المعابد ......
#المدنية
#السومرية
#نظرة
#تاريخيّة
#الأصالة
#والابداع
#٤
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721190
#الحوار_المتمدن
#وليد_المسعودي الآداب والفنون السومرية ظهور الكتابة من اكثر ما تميزت به المدنية السومرية هو ظهور فن الكتابة ، ذلك المشروع الذي حقق الخلود لجميع منجزات السومريين ، وعلى مختلف الاصعدة والمستويات بدأ بتسجيل أحداث الماضي وما يحمل من مخلفات سياسيّة واجتماعية وثقافية ، يضاف لها ايضا كتابة الحاضر وما يحمل من حياة يومية معاشة بجميع تفاصيلها وشؤونها ، وانتهاء باستخدامها للتعبير عن الافكار والتطلعات نحو المستقبل ، حيث تسجيل يومياتهم في التجارة والشعر والدين ، وصولا الى الاحتفاظ بالاحكام القضائية وعائدية الممتلكات والاموال (٣-;-٩-;-) ويعود الفضل في بقاء الكتابة السومرية واثرها الى طبيعة الكتابة بواسطة استخدام الآلات الحادة والالواح الطينية ، تلك التي جعلت حضارتهم متنقلة ليس داخل مجتمعاتهم فحسب بل الى بقية المجتمعات الاخرى كالبابلية والمصرية واليونانية على حد سواء . والكتابة السومرية من حيث تاريخها في الظهور تعود الى عام ٣-;-٦-;-٠-;-٠-;- ق م ، حيث ظهرت في مدينة الوركاء ضمن شكلها الصوري الاولي ، في حين بدأت الالواح الطينية في الظهور عام ٣-;-٣-;-٠-;-٠-;- ق م (٤-;-٠-;-) الخط المسماري من الصوت الى الصورة وهكذا لم تكن الكتابة السومرية منفصلة عن البيئة الطبيعية المعاشة في بداية نشوئها ، حيث ارتبطت بتطابق المادة وصورتها مع الكتابة ، اذ ان الاخيرة تعبر من خلال الصور اي بواسطة الكتابة الصورية ، وهذه الكتابة شكلت في بدايتها نقيصتان كما يقول صومئيل كريمر ، الاولى بصعوبتها وتعقيدها حيث الحاجة الى استعمال المزيد من العلامات الصورية ، وذلك الأمر شكل صعوبة من الناحية العملية ، في حين تعد النقيصة الثانية مرتبطة بالقدرة على الاختزال في عدد العلامات والصور الى درجة المعقولية ضمن طرق واساليب مختلفة مكنت الكتابة السومرية من الانتقال من كتابة الصورة الى الكتابة الصوتية (٤-;-١-;-)اذ تم اختزال عدد العلامات الصورية من ( ٢-;-٠-;-٠-;-٠-;-) علامة في عصر الوركاء الى (٨-;-٠-;-٠-;-) علامة في عصر فجر السلالات الثاني ، لينتهي الامر الى الانتقال من التعبير الصوري الى التعبير بواسطة الاصوات ، حيث تم ايجاد كل كلمة صورية مدركة ماديا ما يقابلها من صوت معين وكذلك الانتقال في شكل الكتابة من ( الاعلى الى الاسفل ) الى الكتابة بشكل افقي من اليسار الى اليمين (٤-;-٢-;-)علاقة المعبد بالكتابة لقد تم اكتشاف اقدم كتابة في المعبد وليس في اي مبنى اخر كما يقول طه باقر ، وكل ذلك ماثل في علاقة اهمية المعابد اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا ، والمعابد ليست اماكن مخصصة للصلاة فحسب بل مدارس حكومية يتعلم فيها الأولاد فن الخط ، إضافة الى كونها مؤسسات دنيوية حافلة بالكثير من المهام ، من حيث كونها مصانع ومكتبات ومخازن ووسائل راحة ونوم ، اذ تحتوي على غرف خاصة للكهنة والعبيد والنساء اللواتي يهبن انفسهن للمعبد ، فضلاً عن غرف خاصة للاطفال يتم تعليمهم هناك ، وبذلك يشبه المعابد السومرية ( وولي ليوناردو ) باديرة ومعابد القرون الوسطى المسيحية (٤-;-٣-;-)وكل ما يحدث من صفقات تجارية او اعمال وقضايا اجتماعية وجودية معاشة بحاجة إلى التوثيق كالزواج والبيع والشراء والايجار وغيرها حيث يتطلب الامر فيه ذكرا وتوثيقا كتابيا ، وكل ذلك يتم توثيقه داخل المعابد ، والاخيرة تقوم بتخريج الكتبة والكهنة وموظفي الدولة وبالتالي تعد الكتابة في المعابد ......
#المدنية
#السومرية
#نظرة
#تاريخيّة
#الأصالة
#والابداع
#٤
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721190
الحوار المتمدن
وليد المسعودي - المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع ( ٤)
وليد المسعودي : المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع ٥
#الحوار_المتمدن
#وليد_المسعودي المدنية السومرية نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع (٥-;-)الآداب والفنون السومرية ملحمة جلجامش من أبرز قصص وملاحم البطولة التي تركتها لنا الالواح السومرية هي ملحمة جلجامش " ذو التكوين الالهي البشري " التي سوف تخضع للتطور فيما بعد في الازمنة الاكدية و البابلية والآشورية (٥-;-١-;-) وملحمة جلجامش هي بنت زمنها الزراعي ذلك واضح في بعض الرموز والاسماء الموجودة فيها ، فمثلا تسمى الالهة ننسونا والدة جلجامش بالبقرة الوحشية المقدسة ، والبقرة هنا رمز زراعي للخصب والعطاء ، كذلك الحال مع تصوير جلجامش بالاسد الذي يقاتل الثور الوحشي " انكيدو " وهنا ايضا للثور رمزية زراعية اخرى ، بل حتى طبيعة النظرة للمرأة فانها تحمل ملامح المجتمع الزراعي نفسه من خلال اتهامها بالتقلب حالها حال فصول السنة ، وهنا تظهر عشتار مثل " الباب الخلفي الذي لا يصد ريح وعاصفة " مثل " القربة التي تبلل حاملها " مثل " قير يلوث من يحمله " وبالتالي لا عشاق ورعاة دائمين لها ، وبالرغم من شكواها لابيها " انو " من نقد جلجامش لها إلا انه لا يملك إلا ان يقف مع جلجامش في رأيه هذا لانها هي في النهاية من اقدمت على الاغراء (٥-;-٢-;-)وهكذا يظهر جلجامش حاكم المدينة جميلا ووسيم الخلقة من جهة ، وظالما ، قاسيا على رعيته ، هو الراعي والحامي للبلاد وفي نفس الوقت هو الظالم الذي يضطهد الناس ليل نهار ، حيث لم يترك عذراء لحبيبها ولا ابنا لابيه ، لم يترك ابنة المقاتل او خطيبة البطل ، وبالتالي اضطهاد مستمر الى درجة ان الالهة بدأت تسمع شكاوى الناس من ظلم راعي البلاد وحامي اسوارها (٥-;-٣-;-) ولاجل ان تنال الوركاء السلام والراحة ، على الالهة ان تخلق رديفا لجلجامش قويا مثله وغريما له يصارعه بشكل مستديم ، وهنا يكون المخلوق صنيع " اورورا " التي غسلت يديها واخذت قبضة طين ورمتها في البرية ، ليتكون لها الوحش البري " انكيدو " (٥-;-٤-;-) وانكيدو هذا هنا ما يزال بدائيا يعيش ويأكل ويشرب مع الحيوانات حيث تطيب نفسه هناك ، ولم يتأنسن إلا من خلال مجهودات واعمال البغي التي كشفت له اجمل المفاتن ، فهام وتعلق بها إلى درجة انها علمته الحب ، ستة ايام وسبع ليال حتى خارت قواه ولم يغدو مثل ايامه السابقه قريبا من الحيوانات والفتها ، بل صارت تهرب منه وتخافه ، وهكذا تأنسن انكيدو وتعلم الفطنة والحكمة ، حيث سيواجه غريمه بشكل مؤقت جلجامش المتسلط على الناس من خلال قيادة البغي له الى البيت المشرق ، ارض الوركاء حيث يعيش بشكل فرح وسعيد جدا جلجامش محاطا بالجميلات والغانيات والافراح والاعياد . حلم جلجامش به قبل وصوله اليه اي انكيدو من خلال رؤياه في المنام بان احد الكواكب قد سقط عليه فاراد ان يرفعه فعجز ولم يستطع رفعه الا بمساعدة الناس ، حيث انحنى له كما ينحني لامرأة ، فلما رفعه جاء به عند قدمي امه ليكون نظيرا له " فسرت ام جلجامش الحلم بان هذا الكوكب الذي سقط عليك يرمز الى الصديق الذي سيكون لك كالظل ، يدافع عنك ويحميك من كل عدو ، وبالفعل تحققت النبؤءة او تفسيرها للحلم بعد ان خاض جلجامش وانكيدوا صراعا مريرا لم ينتصر فيه احدهما على الاخر . بعد الصداقة هناك المغامرات والرحلات الطويلة في محاربة الشر على الارض (٥-;-٥-;-) حيث مقاتلة " خمبابا " المارد الذي يحكم غابة الأرز ، وبالفعل بدأ الاستعداد للمغامرة من خلال صناعة الأسلحة كالسيوف والفؤوس ، من خلال توديع المقاتلين في احتفال بهيج ، من خلال اخذ بركة شي ......
#المدنية
#السومرية
#نظرة
#تاريخيّة
#الأصالة
#والابداع
#٥
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722787
#الحوار_المتمدن
#وليد_المسعودي المدنية السومرية نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع (٥-;-)الآداب والفنون السومرية ملحمة جلجامش من أبرز قصص وملاحم البطولة التي تركتها لنا الالواح السومرية هي ملحمة جلجامش " ذو التكوين الالهي البشري " التي سوف تخضع للتطور فيما بعد في الازمنة الاكدية و البابلية والآشورية (٥-;-١-;-) وملحمة جلجامش هي بنت زمنها الزراعي ذلك واضح في بعض الرموز والاسماء الموجودة فيها ، فمثلا تسمى الالهة ننسونا والدة جلجامش بالبقرة الوحشية المقدسة ، والبقرة هنا رمز زراعي للخصب والعطاء ، كذلك الحال مع تصوير جلجامش بالاسد الذي يقاتل الثور الوحشي " انكيدو " وهنا ايضا للثور رمزية زراعية اخرى ، بل حتى طبيعة النظرة للمرأة فانها تحمل ملامح المجتمع الزراعي نفسه من خلال اتهامها بالتقلب حالها حال فصول السنة ، وهنا تظهر عشتار مثل " الباب الخلفي الذي لا يصد ريح وعاصفة " مثل " القربة التي تبلل حاملها " مثل " قير يلوث من يحمله " وبالتالي لا عشاق ورعاة دائمين لها ، وبالرغم من شكواها لابيها " انو " من نقد جلجامش لها إلا انه لا يملك إلا ان يقف مع جلجامش في رأيه هذا لانها هي في النهاية من اقدمت على الاغراء (٥-;-٢-;-)وهكذا يظهر جلجامش حاكم المدينة جميلا ووسيم الخلقة من جهة ، وظالما ، قاسيا على رعيته ، هو الراعي والحامي للبلاد وفي نفس الوقت هو الظالم الذي يضطهد الناس ليل نهار ، حيث لم يترك عذراء لحبيبها ولا ابنا لابيه ، لم يترك ابنة المقاتل او خطيبة البطل ، وبالتالي اضطهاد مستمر الى درجة ان الالهة بدأت تسمع شكاوى الناس من ظلم راعي البلاد وحامي اسوارها (٥-;-٣-;-) ولاجل ان تنال الوركاء السلام والراحة ، على الالهة ان تخلق رديفا لجلجامش قويا مثله وغريما له يصارعه بشكل مستديم ، وهنا يكون المخلوق صنيع " اورورا " التي غسلت يديها واخذت قبضة طين ورمتها في البرية ، ليتكون لها الوحش البري " انكيدو " (٥-;-٤-;-) وانكيدو هذا هنا ما يزال بدائيا يعيش ويأكل ويشرب مع الحيوانات حيث تطيب نفسه هناك ، ولم يتأنسن إلا من خلال مجهودات واعمال البغي التي كشفت له اجمل المفاتن ، فهام وتعلق بها إلى درجة انها علمته الحب ، ستة ايام وسبع ليال حتى خارت قواه ولم يغدو مثل ايامه السابقه قريبا من الحيوانات والفتها ، بل صارت تهرب منه وتخافه ، وهكذا تأنسن انكيدو وتعلم الفطنة والحكمة ، حيث سيواجه غريمه بشكل مؤقت جلجامش المتسلط على الناس من خلال قيادة البغي له الى البيت المشرق ، ارض الوركاء حيث يعيش بشكل فرح وسعيد جدا جلجامش محاطا بالجميلات والغانيات والافراح والاعياد . حلم جلجامش به قبل وصوله اليه اي انكيدو من خلال رؤياه في المنام بان احد الكواكب قد سقط عليه فاراد ان يرفعه فعجز ولم يستطع رفعه الا بمساعدة الناس ، حيث انحنى له كما ينحني لامرأة ، فلما رفعه جاء به عند قدمي امه ليكون نظيرا له " فسرت ام جلجامش الحلم بان هذا الكوكب الذي سقط عليك يرمز الى الصديق الذي سيكون لك كالظل ، يدافع عنك ويحميك من كل عدو ، وبالفعل تحققت النبؤءة او تفسيرها للحلم بعد ان خاض جلجامش وانكيدوا صراعا مريرا لم ينتصر فيه احدهما على الاخر . بعد الصداقة هناك المغامرات والرحلات الطويلة في محاربة الشر على الارض (٥-;-٥-;-) حيث مقاتلة " خمبابا " المارد الذي يحكم غابة الأرز ، وبالفعل بدأ الاستعداد للمغامرة من خلال صناعة الأسلحة كالسيوف والفؤوس ، من خلال توديع المقاتلين في احتفال بهيج ، من خلال اخذ بركة شي ......
#المدنية
#السومرية
#نظرة
#تاريخيّة
#الأصالة
#والابداع
#٥
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722787
الحوار المتمدن
وليد المسعودي - المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع ( ٥ )
وليد المسعودي : المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع ٦
#الحوار_المتمدن
#وليد_المسعودي المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع (٦) الاداب والفنون السومريةقصة الطوفان في النصوص السومرية لم يضرب الطوفان سوى خمسة مدن كانت موجودة قبله ، وهذه المدن من حيث الملكية موزعة على الالهة ولما جاء قرار الطوفان حزنوا كثيرا الالهة الخمسة على هذا القرار ، حيث لم تذكّر النصوص السومرية سببية الفعل لمادة الطوفان ، كل ما ركزت عليه انها ستدمر مراكز العبادة وتعيد نواميس ملكية المدن ، حيث يخاطب احد الالهة الكبار في اللوح الخاص بالطوفان بانه سيعيد الناس الى مواطنهم ويجعلهم قادرين على تشييد مراكز العبادة او مواضع الشرائع الالهية داخل المدن الجديدة . (٦٠) وذلك بشكل جديد من خلال اختيار الشخصية الوحيدة المنقذة للبشر وهو هنا نوح سومر " زيوسدرا " وهذا الاخير صورته النصوص السومرية بانه " ملكا صالحا يخشى الالهة ويتشوق للاتصال بها " (٦١)وبقية التفاصيل والقصة واضحة من خلال قيامه ببناء سفينة ضخمة وحسب الارشادات الالهية في كيفية انقاذ المخلوقات وضمان عالم مختلف عما سبق ولا يعاني من الفساد ، عالم يعيد و يصحح الحاضر بشكل مختلف عن الماضي . وهكذا دمرت الملكية ومعابدها وبني محلها ملكية ومعابد غيرها مع اختيار حكام جدد مختلفين عما سبق ووفقا لطبيعة الأفعال والارادة الالهية . (٦٢)ويختلف الابطال في قصةالطوفان بين زيوسدرا السومري واوتو _ نبشتم البابلي ونوح العبراني ، ولكن في محتوى ومضمون القصة تبدو واحدة وهي تتحدث عن طوفان قد حدث بالفعل في العراق وفي الجنوب منه على وجه الخصوص كما تشير اليه اكثر التنقيبات الحديثة من خلال وجود " بقايا ترسبات طوفان تفصل بين عهدي جمدة نصر وعصر فجر السلالات " داخل المدن السومرية مثل شروباك والوركاء وكيش وغيرها (٦٣)بعد الطوفان هنالك الهلاك وهناك النواح والبكاء والرثاء لمدة سبعة ايام وسبعة ليال من عمر الطوفان ، لم يبقى احد ما لم يبكي بشر والهة كل شيء عاد الى خلقته الاولى " الطين " كما يصف اوتو _ نبشتم لجلجامش بعد سكون العاصفة واستقرار سفينته قرب احد الجبال (٦٤) ان قصة الطوفان هي قصة الحياة والموت ، الماضي والمستقبل بصياغة الهية سومرية وصلت في مستواها وحدودها الى ازمنة لاحقة تؤكد التأثير الالهي على البشري وان الاخير لا يملك من هذه الدنيا الا البقاء وفيا لخدمة الالهة او الله من اجل ان يعيش في طمأنينة وسعادة مطلقتين . المصادر والهوامش :_ ٦٠ _ اكثر مجتمعات ما قبل الحداثة ، ما قبل ظهور الطباعة والمجتمع الحديث تعتبر الملكية هي تمكين الهي وليس بشري ومن ثم هناك الغاء حقيقي لطبيعة الصراع الظاهرة والمخفية في الوقت نفسه ماديا كصراع البشر انفسهم ومعنويا كتصعيد لمادة الصراع الى درجة الالوهة . بخصوص قرار الطوفان وتدمير الملكية في المدن يراجع هنا . كريمر ، صوموئيل / من الواح سومر / ص ٢٥٣ ٦١_ المصدر ، نفسه / ص ٣٥٤ ٦٢_ بقيت مسألة تغيير المجتمعات واحوالها حتى وقتنا الحاضر ذات ارتباط خارجي بسبب عجز الانسان القديم عن تفسير الكثير من الظواهر الطبيعية ، وبالتالي اي تغيير في حياته المادية والمعنوية لا يعزى للبشر انفسهم بقدر ما يعزى للعوامل الخارجية من تأثير الالهة او الله فيما بعد ، وهذا ان دل على شيء فانه يدل على هيمنة نسقية التفكير الديني للعالم منذ ازمنة سحيقة وما تزال . ٦٣ _ طه، باقر / ملحمة جلجامش ......
#المدنية
#السومرية
#نظرة
#تاريخيّة
#الأصالة
#والابداع
#٦
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723009
#الحوار_المتمدن
#وليد_المسعودي المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع (٦) الاداب والفنون السومريةقصة الطوفان في النصوص السومرية لم يضرب الطوفان سوى خمسة مدن كانت موجودة قبله ، وهذه المدن من حيث الملكية موزعة على الالهة ولما جاء قرار الطوفان حزنوا كثيرا الالهة الخمسة على هذا القرار ، حيث لم تذكّر النصوص السومرية سببية الفعل لمادة الطوفان ، كل ما ركزت عليه انها ستدمر مراكز العبادة وتعيد نواميس ملكية المدن ، حيث يخاطب احد الالهة الكبار في اللوح الخاص بالطوفان بانه سيعيد الناس الى مواطنهم ويجعلهم قادرين على تشييد مراكز العبادة او مواضع الشرائع الالهية داخل المدن الجديدة . (٦٠) وذلك بشكل جديد من خلال اختيار الشخصية الوحيدة المنقذة للبشر وهو هنا نوح سومر " زيوسدرا " وهذا الاخير صورته النصوص السومرية بانه " ملكا صالحا يخشى الالهة ويتشوق للاتصال بها " (٦١)وبقية التفاصيل والقصة واضحة من خلال قيامه ببناء سفينة ضخمة وحسب الارشادات الالهية في كيفية انقاذ المخلوقات وضمان عالم مختلف عما سبق ولا يعاني من الفساد ، عالم يعيد و يصحح الحاضر بشكل مختلف عن الماضي . وهكذا دمرت الملكية ومعابدها وبني محلها ملكية ومعابد غيرها مع اختيار حكام جدد مختلفين عما سبق ووفقا لطبيعة الأفعال والارادة الالهية . (٦٢)ويختلف الابطال في قصةالطوفان بين زيوسدرا السومري واوتو _ نبشتم البابلي ونوح العبراني ، ولكن في محتوى ومضمون القصة تبدو واحدة وهي تتحدث عن طوفان قد حدث بالفعل في العراق وفي الجنوب منه على وجه الخصوص كما تشير اليه اكثر التنقيبات الحديثة من خلال وجود " بقايا ترسبات طوفان تفصل بين عهدي جمدة نصر وعصر فجر السلالات " داخل المدن السومرية مثل شروباك والوركاء وكيش وغيرها (٦٣)بعد الطوفان هنالك الهلاك وهناك النواح والبكاء والرثاء لمدة سبعة ايام وسبعة ليال من عمر الطوفان ، لم يبقى احد ما لم يبكي بشر والهة كل شيء عاد الى خلقته الاولى " الطين " كما يصف اوتو _ نبشتم لجلجامش بعد سكون العاصفة واستقرار سفينته قرب احد الجبال (٦٤) ان قصة الطوفان هي قصة الحياة والموت ، الماضي والمستقبل بصياغة الهية سومرية وصلت في مستواها وحدودها الى ازمنة لاحقة تؤكد التأثير الالهي على البشري وان الاخير لا يملك من هذه الدنيا الا البقاء وفيا لخدمة الالهة او الله من اجل ان يعيش في طمأنينة وسعادة مطلقتين . المصادر والهوامش :_ ٦٠ _ اكثر مجتمعات ما قبل الحداثة ، ما قبل ظهور الطباعة والمجتمع الحديث تعتبر الملكية هي تمكين الهي وليس بشري ومن ثم هناك الغاء حقيقي لطبيعة الصراع الظاهرة والمخفية في الوقت نفسه ماديا كصراع البشر انفسهم ومعنويا كتصعيد لمادة الصراع الى درجة الالوهة . بخصوص قرار الطوفان وتدمير الملكية في المدن يراجع هنا . كريمر ، صوموئيل / من الواح سومر / ص ٢٥٣ ٦١_ المصدر ، نفسه / ص ٣٥٤ ٦٢_ بقيت مسألة تغيير المجتمعات واحوالها حتى وقتنا الحاضر ذات ارتباط خارجي بسبب عجز الانسان القديم عن تفسير الكثير من الظواهر الطبيعية ، وبالتالي اي تغيير في حياته المادية والمعنوية لا يعزى للبشر انفسهم بقدر ما يعزى للعوامل الخارجية من تأثير الالهة او الله فيما بعد ، وهذا ان دل على شيء فانه يدل على هيمنة نسقية التفكير الديني للعالم منذ ازمنة سحيقة وما تزال . ٦٣ _ طه، باقر / ملحمة جلجامش ......
#المدنية
#السومرية
#نظرة
#تاريخيّة
#الأصالة
#والابداع
#٦
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723009
الحوار المتمدن
وليد المسعودي - المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع (٦)
وليد المسعودي : المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع ٧
#الحوار_المتمدن
#وليد_المسعودي الآداب والفنون السومرية المراثي والاحزان لم تكن المراثي والاحزان لدى الانسان السومري ناتجة عن تفكير وابداع ادبي فحسب بل كانت مرتبطة بالوقائع السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، تلك المتضمنة سقوط المدن وتلاشيها واحتلالها من قبل الأعداء من العيلاميين والسوباريين والاموريين ، حيث تم القضاء على السلالة الثالثة الشهيرة ( ٢-;-٠-;-٠-;-٢-;- ق م) وكان نتيجتها رثاء تدمير مدن أور واكد على ايدي تلك الاقوام (٦-;-٥-;-)حيث دمرت المدن تلو الاخرى بالرغم من المناشدات والادعية والتوسلات من قبل الهة المدن الى كبار الالهة ( انليل) و ( انو) ولم ينفع كل ذلك ، بل زادت وتيرة التدمير والخراب اكثر فاكثر مع كثرة التوسلات والادعية ، اذ يعد ذلك التدمير امرا الهيا لا راد له من قبل احد من البشر ، اي ان تدمير المدن كان لغائية مقصودة وارادة الهية لا يستطيع البشر دفعها ومقاومتها ، وبالتالي بعد ان دمرت المدن لم تظهر المراثي والاحزان " البكاء والندب " كتعبير ادبي وثقافي يصور حالة الخراب الذي عم مدينة اور واكد فحسب بل لتزامن حالات المهانة والشقاء والعبودية من قبل المحتلين الأعداء ايضا ، فبعد سلسلة الخراب الذي اصاب الجميع ، الضعفاء والاقوياء ، النساء والرجال ، الاطفال وكبار السن ، البيوت ودور العبادة ، هناك ايضا ما هو معاش بشكل يومي من المهانة والجوع والقحط ، فضلاً عن خلو اي وسيلة لعودة النواميس الطبيعية خلال فترات العذاب والبؤس لهذه المدن ، تلك التي تمثلت في " تخريب ضفاف الانهار واجداب الحقول والمراعي ونقل الملكية الى ارض غريبة " (٦-;-٦-;-) وهكذا يكون الرثاء مرا أليما ليس في قلب الشاعر فحسب بل في قلوب جميع المعذبين بشر والهة ، وكأن الحياة التي تبدلت نواميسها قد قامت ولم تقعد ، كل شيء في خراب مستديم ، وما على البشر انفسهم سوى متابعة البكاء والتذرع والدعاء والصبر على حدوث البلاء حتى زوال الغيوم والهموم والكرب العظيم ، اذ احيانا ما تنتهي القصص الحزينة بنهايات سعيدة ، فهذه اور بعد ان هجرها الالهة والبشر على حد سواء تعود الى حالتها الطبيعية من التمجيد والتعظيم للالهة بالرغم من الخراب والدمار الذي حل سابقا ، الامر الذي جعله سنة ثابتة لدى الأجيال المتلاحقة والعقائد المتلاحقة وان اختلفت مسمياتها ، والمشترك الوحيد هو ديمومة الصبر والرضا بالحال حسنا كان او سيئا (٦-;-٧-;-) ان اي حدث سياسي كأن يكون تعرض البلاد الى احتلال وتدمير ما يؤخذ على انه لعنة الهية على البشر انفسهم ، وبالطبع دائما ما تبدأ اللعنة على الحاكم أولاً ومن ثم يأتي للبشر المحكومين نصيبهم ، فهذا " انليل " يغضب على احد حكام " اكد " وهم نرام _ سين حفيد سرجون الاكدي فيسلط عليه " الكوتيين " البرابرة من جبال زاجروس من اجل تدمير البلاد وفي مقدمتها العاصمة " اكد " (٦-;-٨-;-) والسبب هو عدم تحمل هذا الملك العداء وربما الحصار على مدينة اكد من قبل الالهة الذين تركوها وهجروا معابدها ، وبالتالي لا يملك هذا الملك بعد ان صبر سبع سنين عجاف حل التدهور والضعف في بلاده سوى الجرأة والثورة على الاله " انليل " نفسه ، حيث قام بتدمير معابد مدينة " نفر " ونهبها وانتهاك حرماتها وبالتالي قيام انليل كما ذكرنا اعلاه بتسليط جيوش الكوتيين عليه ، بحيث لم يبق بيتا او بستانا في المدينة لم يصله الدمار والقحط ، انتقام ليس كمثله انتقام مثل ما حدث في مدينة نفر يحدث في مدينة الملك نرام _ سين " اكد " (٦-;-٩-;-)" فعسى ان يتعالى الندب وا ......
#المدنية
#السومرية
#نظرة
#تاريخيّة
#الأصالة
#والابداع
#٧
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723087
#الحوار_المتمدن
#وليد_المسعودي الآداب والفنون السومرية المراثي والاحزان لم تكن المراثي والاحزان لدى الانسان السومري ناتجة عن تفكير وابداع ادبي فحسب بل كانت مرتبطة بالوقائع السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، تلك المتضمنة سقوط المدن وتلاشيها واحتلالها من قبل الأعداء من العيلاميين والسوباريين والاموريين ، حيث تم القضاء على السلالة الثالثة الشهيرة ( ٢-;-٠-;-٠-;-٢-;- ق م) وكان نتيجتها رثاء تدمير مدن أور واكد على ايدي تلك الاقوام (٦-;-٥-;-)حيث دمرت المدن تلو الاخرى بالرغم من المناشدات والادعية والتوسلات من قبل الهة المدن الى كبار الالهة ( انليل) و ( انو) ولم ينفع كل ذلك ، بل زادت وتيرة التدمير والخراب اكثر فاكثر مع كثرة التوسلات والادعية ، اذ يعد ذلك التدمير امرا الهيا لا راد له من قبل احد من البشر ، اي ان تدمير المدن كان لغائية مقصودة وارادة الهية لا يستطيع البشر دفعها ومقاومتها ، وبالتالي بعد ان دمرت المدن لم تظهر المراثي والاحزان " البكاء والندب " كتعبير ادبي وثقافي يصور حالة الخراب الذي عم مدينة اور واكد فحسب بل لتزامن حالات المهانة والشقاء والعبودية من قبل المحتلين الأعداء ايضا ، فبعد سلسلة الخراب الذي اصاب الجميع ، الضعفاء والاقوياء ، النساء والرجال ، الاطفال وكبار السن ، البيوت ودور العبادة ، هناك ايضا ما هو معاش بشكل يومي من المهانة والجوع والقحط ، فضلاً عن خلو اي وسيلة لعودة النواميس الطبيعية خلال فترات العذاب والبؤس لهذه المدن ، تلك التي تمثلت في " تخريب ضفاف الانهار واجداب الحقول والمراعي ونقل الملكية الى ارض غريبة " (٦-;-٦-;-) وهكذا يكون الرثاء مرا أليما ليس في قلب الشاعر فحسب بل في قلوب جميع المعذبين بشر والهة ، وكأن الحياة التي تبدلت نواميسها قد قامت ولم تقعد ، كل شيء في خراب مستديم ، وما على البشر انفسهم سوى متابعة البكاء والتذرع والدعاء والصبر على حدوث البلاء حتى زوال الغيوم والهموم والكرب العظيم ، اذ احيانا ما تنتهي القصص الحزينة بنهايات سعيدة ، فهذه اور بعد ان هجرها الالهة والبشر على حد سواء تعود الى حالتها الطبيعية من التمجيد والتعظيم للالهة بالرغم من الخراب والدمار الذي حل سابقا ، الامر الذي جعله سنة ثابتة لدى الأجيال المتلاحقة والعقائد المتلاحقة وان اختلفت مسمياتها ، والمشترك الوحيد هو ديمومة الصبر والرضا بالحال حسنا كان او سيئا (٦-;-٧-;-) ان اي حدث سياسي كأن يكون تعرض البلاد الى احتلال وتدمير ما يؤخذ على انه لعنة الهية على البشر انفسهم ، وبالطبع دائما ما تبدأ اللعنة على الحاكم أولاً ومن ثم يأتي للبشر المحكومين نصيبهم ، فهذا " انليل " يغضب على احد حكام " اكد " وهم نرام _ سين حفيد سرجون الاكدي فيسلط عليه " الكوتيين " البرابرة من جبال زاجروس من اجل تدمير البلاد وفي مقدمتها العاصمة " اكد " (٦-;-٨-;-) والسبب هو عدم تحمل هذا الملك العداء وربما الحصار على مدينة اكد من قبل الالهة الذين تركوها وهجروا معابدها ، وبالتالي لا يملك هذا الملك بعد ان صبر سبع سنين عجاف حل التدهور والضعف في بلاده سوى الجرأة والثورة على الاله " انليل " نفسه ، حيث قام بتدمير معابد مدينة " نفر " ونهبها وانتهاك حرماتها وبالتالي قيام انليل كما ذكرنا اعلاه بتسليط جيوش الكوتيين عليه ، بحيث لم يبق بيتا او بستانا في المدينة لم يصله الدمار والقحط ، انتقام ليس كمثله انتقام مثل ما حدث في مدينة نفر يحدث في مدينة الملك نرام _ سين " اكد " (٦-;-٩-;-)" فعسى ان يتعالى الندب وا ......
#المدنية
#السومرية
#نظرة
#تاريخيّة
#الأصالة
#والابداع
#٧
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723087
الحوار المتمدن
وليد المسعودي - المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع (٧)
وليد المسعودي : المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع ٨
#الحوار_المتمدن
#وليد_المسعودي المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع (٨-;-) الآداب والفنون السومرية النحت السومري ان حركة اي فن هي نتاج عملية الصقل المتواصل لجميع المؤثرات الداخلية والخارجية ، المعاشة بشكل يومي ، والمحيطة بها من ثقافات وافكار بشرية وافدة بفعل عمليات التبادل الناتجة عن الغزو والتجارة والانتقال والهجرات الجماعية ، البشرية . كل ذلك يؤثر على الفن ويجعله ماسكا لاطاره وشكله النهائي ، ولا ينفصل الفن السومري عن هذه المؤثرات ، حيث يواصل تقدمه وان كان بشكل بطيء ولكن ما يميزه هو التفرد والاتقان ضمن جماليات الزمن المنتج لفنهم وخصوصا بما نقصده هنا في مجال النحت السومري الذي كثيرا ما ركز على تجسيم المنحوتات من خلال الكتابة على اكتاف وظهور بعض الاعمال النحتية ، والتي من الطبيعي لا تنفصل عن تأثيرات النسق المهيمن ، عن تأثيرات الدين والرؤية السائدة للمعابد وتصوراتها حول علاقة الانسان مع ربه ( ٧-;-١-;-) النحت المجسم فهذه التماثيل المستخرجة من " تل اسمر " ومن ضمنها تماثيل الملك جوديا حكم من سنة (٢-;-١-;-٢-;-٤-;- _ ٢-;-١-;-٤-;-٤-;- ق م ) تظهر فيها كتابات تشير الى علاقة الملك مع الهه ، وهي في النهاية لا تقصد سوى الدعاء والتقرب اليه زلفى ، اذ كتب على احد تماثيله " الى ملكي الذي بنيت معبده وعسى ان يثيبني الحياة " (٧-;-٢-;-) وهكذا مع بقية التماثيل التي لا تعبر عن رؤية الملك نفسه فحسب بل عن رؤية الناس العاديين الذين تصنع لهم التماثيل تقربا وتعبدا الى الالهة لا اكثر ويتم اهدائها او تقديمها الى المعبد . ان الأجسام المنحوتة سومريا كانت مليئة بالضخامة حيث تظهر قوة الشخصية من حيث تركيزها على ملامح الوجه والعينين ، بالرغم من غياب النزعة الطبيعية كما يقول ليونارد وولي ، اذ لم تظهر باوضح صورها الا في العصور التالية ( ٧-;-٣-;- ) وجل ما تركز عليه هذه التماثيل هو ملامح الوجه ، ابراز القسمات في الوجنتيْن ، حيث تشبهان الهلال في شكلهما ، وحتى اللحية تكون عادة اكثر تلاصقا بالوجه وكاننا امام مثلثات تنتهي بالانف والفم (٧-;-٤-;-)ولكن ليس كل المنحوتات المجسمة تظهر بهذه الضخامة ، اذ ان الاخيرة قد تكون محصورة فقط للملوك ، فهذا تمثال " دودو " كاتب سومري لا يحمل تلك الضخامة ، يظهر حليق الرأس واللحية مرتديا لباسا من الفرو ومكتوب على ظهره الصفة او المهنة التي يشغلها وهي مهنة الكتابة ، والتماثيل المصنوعة عادة ما توضع على هياكل القصور والبيوت وهي مكونة. من تماثيل آلهة وبشر وحيوانات ، واهم المكونات المستخدمة هي مواد الحجر " الديوريت " والنحاس والفضة (٧-;-٥-;-) وبشكل عام يظهر التجريد في صناعة التماثيل السومرية ضعيفا من حيث تصويرها للاجسام وذلك بحكم بدائيتها وجل ما تركز عليه في تجريدها كما اسلفنا اعلاه هو ابراز طبيعة الوجه وخصوصا في ابراز العينين والوجنتين لما فيهما من دلائل تشير الى قوة الشخصية واستقلالها ، وهو في النهاية استقلال سياسي بالدرجة الاساس . (٧-;-٦-;-) النحت البارز ولم يكتفي الفن السومري في النحت المجسم في صناعة التماثيل فحسب بل هناك ايضا الابداع في النحت البارز على الجدران في منحوتات او مسلات تظهر الوقائع السياسية وطبيعة الأفكار والقوانين والشرائع التي يسنها الالهة والملوك ، فضلاً عن نحت الاختام الاسطوانية وكلها تعبر عن روح الشخصية السومرية . فهذه مسلة ......
#المدنية
#السومرية
#نظرة
#تاريخيّة
#الأصالة
#والابداع
#٨
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723374
#الحوار_المتمدن
#وليد_المسعودي المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع (٨-;-) الآداب والفنون السومرية النحت السومري ان حركة اي فن هي نتاج عملية الصقل المتواصل لجميع المؤثرات الداخلية والخارجية ، المعاشة بشكل يومي ، والمحيطة بها من ثقافات وافكار بشرية وافدة بفعل عمليات التبادل الناتجة عن الغزو والتجارة والانتقال والهجرات الجماعية ، البشرية . كل ذلك يؤثر على الفن ويجعله ماسكا لاطاره وشكله النهائي ، ولا ينفصل الفن السومري عن هذه المؤثرات ، حيث يواصل تقدمه وان كان بشكل بطيء ولكن ما يميزه هو التفرد والاتقان ضمن جماليات الزمن المنتج لفنهم وخصوصا بما نقصده هنا في مجال النحت السومري الذي كثيرا ما ركز على تجسيم المنحوتات من خلال الكتابة على اكتاف وظهور بعض الاعمال النحتية ، والتي من الطبيعي لا تنفصل عن تأثيرات النسق المهيمن ، عن تأثيرات الدين والرؤية السائدة للمعابد وتصوراتها حول علاقة الانسان مع ربه ( ٧-;-١-;-) النحت المجسم فهذه التماثيل المستخرجة من " تل اسمر " ومن ضمنها تماثيل الملك جوديا حكم من سنة (٢-;-١-;-٢-;-٤-;- _ ٢-;-١-;-٤-;-٤-;- ق م ) تظهر فيها كتابات تشير الى علاقة الملك مع الهه ، وهي في النهاية لا تقصد سوى الدعاء والتقرب اليه زلفى ، اذ كتب على احد تماثيله " الى ملكي الذي بنيت معبده وعسى ان يثيبني الحياة " (٧-;-٢-;-) وهكذا مع بقية التماثيل التي لا تعبر عن رؤية الملك نفسه فحسب بل عن رؤية الناس العاديين الذين تصنع لهم التماثيل تقربا وتعبدا الى الالهة لا اكثر ويتم اهدائها او تقديمها الى المعبد . ان الأجسام المنحوتة سومريا كانت مليئة بالضخامة حيث تظهر قوة الشخصية من حيث تركيزها على ملامح الوجه والعينين ، بالرغم من غياب النزعة الطبيعية كما يقول ليونارد وولي ، اذ لم تظهر باوضح صورها الا في العصور التالية ( ٧-;-٣-;- ) وجل ما تركز عليه هذه التماثيل هو ملامح الوجه ، ابراز القسمات في الوجنتيْن ، حيث تشبهان الهلال في شكلهما ، وحتى اللحية تكون عادة اكثر تلاصقا بالوجه وكاننا امام مثلثات تنتهي بالانف والفم (٧-;-٤-;-)ولكن ليس كل المنحوتات المجسمة تظهر بهذه الضخامة ، اذ ان الاخيرة قد تكون محصورة فقط للملوك ، فهذا تمثال " دودو " كاتب سومري لا يحمل تلك الضخامة ، يظهر حليق الرأس واللحية مرتديا لباسا من الفرو ومكتوب على ظهره الصفة او المهنة التي يشغلها وهي مهنة الكتابة ، والتماثيل المصنوعة عادة ما توضع على هياكل القصور والبيوت وهي مكونة. من تماثيل آلهة وبشر وحيوانات ، واهم المكونات المستخدمة هي مواد الحجر " الديوريت " والنحاس والفضة (٧-;-٥-;-) وبشكل عام يظهر التجريد في صناعة التماثيل السومرية ضعيفا من حيث تصويرها للاجسام وذلك بحكم بدائيتها وجل ما تركز عليه في تجريدها كما اسلفنا اعلاه هو ابراز طبيعة الوجه وخصوصا في ابراز العينين والوجنتين لما فيهما من دلائل تشير الى قوة الشخصية واستقلالها ، وهو في النهاية استقلال سياسي بالدرجة الاساس . (٧-;-٦-;-) النحت البارز ولم يكتفي الفن السومري في النحت المجسم في صناعة التماثيل فحسب بل هناك ايضا الابداع في النحت البارز على الجدران في منحوتات او مسلات تظهر الوقائع السياسية وطبيعة الأفكار والقوانين والشرائع التي يسنها الالهة والملوك ، فضلاً عن نحت الاختام الاسطوانية وكلها تعبر عن روح الشخصية السومرية . فهذه مسلة ......
#المدنية
#السومرية
#نظرة
#تاريخيّة
#الأصالة
#والابداع
#٨
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723374
الحوار المتمدن
وليد المسعودي - المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع (٨)
وليد المسعودي : المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع ٩
#الحوار_المتمدن
#وليد_المسعودي المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع (٩-;-) الاداب والفنون السومرية النحت الفخاري من اهم مكونات صناعة النحت الفخاري ، مادة الفخار وهي مادة مكونة من الطين المحروق والمأخوذ من اماكن حرة طرية لم يطأها بشر ، وبعد الحرق والتشكيل والتعرض لاشعة الشمس تغدو مادة النحت صلبة في صورها الفنية الرائعة ، وهكذا هي صناعة النحت الفخاري منذ زمن السومريين واقدم من ذلك ، والنحت الفخاري السومري ايضا اشتغل دينيا على توزيع نفسه عبر النذور والقرابين ونحت الالهة فضلا تصويره حياة الناس العاديين ، اذ يعد الاقرب الى حياتهم اليومية ، ليس لكونه يصنع داخل البيوت لأغراض شخصية فحسب بل لكونه معبر عن غريزتهم وفطرتهم العادية ، حيث لم يكن من اعمال النحاتين المحترفين (٨-;-١-;-) واكثر الادوات الفخارية المكتشفة في تل العبيد كانت مصنوعة بواسطة الأيدي ، اذ لم يكن للعجلة ظهورا يذكر ، ومع ذلك يشاهد المتلقي كمية الصنعة والاتقان في الزخرفة فضلاً عن الدقة والتناسق في هيئتها ، والتزيين بمختلف الرسوم ، يضاف الى ذلك تلوينها بالاسود والاحمر ورقة سمكها حيث يكاد ان يكون سمك بعضها مثل قشرة بيض ( ٨-;-٢-;-) ويعد بعض الانواع المنتجة من الفخار من اجمل ما انتجته الحضارات القديمة الى درجة ان بعض الباحثين اطلقوا على زمن الفخار هذا بعصر الفخار الملون (٨-;-٣-;-) وله عدة اطوار او ادوار حسب حضورها الزمني وهذه الاطوار تبدأ ب : ١-;-_ دور حسونة ٢-;-_ دور سامراء ٣-;-_ دور حلف ٤-;-_ دور العبيد ٥-;-_ دور الوركاء فدور حسونة يشير الى المكتشفات المستخرجة من تل حسونة الذي يقع في محافظة نينوى ( الموصل) وتتدرج وفقا لجودة صنعها من البدائيّ الى المتقدم في الزخرفة والتزيين وحسب طبيعة التطور البشري من البدوي الى الزراعي ، حيث تتميز الأواني الفخارية التي تشبه " الجرار الكروية ذات الرقاب المستطيلة " بكونها ذات خطوط مستقيمة وصلبة في تكوينها فضلاً عن حضور المثلثات في زخرفتها (٨-;-٤-;-) وهذا الدور او الطور كان ينحصر بين المناطق الشمالية والوسطى ، ودور سامراء ايضا يدل على التنقيبات الاثرية في مدينة سامراء والتي تم جمع الكثير من الاثار المستخرجة منها من " تل الصوان " والتي تشير الى حضارة غنية متدرجة في تطورها ايضا ولها تقيمها اليومي لحياتها عبر رسمها وصناعتها للفخار حيث ظهرت اكثر المنتجات الفخارية المصنوعة كالجرار والصحون والطاسات والكؤوس وهي تحمل زخارفها ورسومها الحيوانية والنباتية فضلا عن ظهور اشكال المياه والاسماك والنساء الراقصات بشعورهن الطويلة والوجوه الموشومة فضلا عن تصويرها للبيئة الزراعية وحياة الحيوانات كالغزلان والطيور والعقارب .. الخ (٨-;-٥-;-) كذلك مع دور حلف الذي تم استخرج اجمل الاواني الفخارية المنقوشة بالوان مختلفة وزاهية كالاصفر والاحمر والاسود ودور حلف سمي على اسم التل " تل حلف " الذي تم تنقيبة من قبل البعثات الاجنبية الألمانية خصوصا ويقع في محافظة نينوى وهذا الدور ايضا خاطب الطبيعة والحياة اليومية للناس العاديين عبر صناعته للفخار ممزوجا برسم الكثير من الحيوانات والنباتات على المنتجات الفخارية المصنوعة كالاقداح والجرار والاباريق ، واشد ما تميزت به هو زخرفتها العالية وهندستها المكونة من المثلثات والمربعات والمعينات والخطوط المتصالبة (٨-;-٦-;-)اما عن دور العبيد ( يقع في جنوبي العراق مدينة الناصرية) ......
#المدنية
#السومرية
#نظرة
#تاريخيّة
#الأصالة
#والابداع
#٩
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723770
#الحوار_المتمدن
#وليد_المسعودي المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع (٩-;-) الاداب والفنون السومرية النحت الفخاري من اهم مكونات صناعة النحت الفخاري ، مادة الفخار وهي مادة مكونة من الطين المحروق والمأخوذ من اماكن حرة طرية لم يطأها بشر ، وبعد الحرق والتشكيل والتعرض لاشعة الشمس تغدو مادة النحت صلبة في صورها الفنية الرائعة ، وهكذا هي صناعة النحت الفخاري منذ زمن السومريين واقدم من ذلك ، والنحت الفخاري السومري ايضا اشتغل دينيا على توزيع نفسه عبر النذور والقرابين ونحت الالهة فضلا تصويره حياة الناس العاديين ، اذ يعد الاقرب الى حياتهم اليومية ، ليس لكونه يصنع داخل البيوت لأغراض شخصية فحسب بل لكونه معبر عن غريزتهم وفطرتهم العادية ، حيث لم يكن من اعمال النحاتين المحترفين (٨-;-١-;-) واكثر الادوات الفخارية المكتشفة في تل العبيد كانت مصنوعة بواسطة الأيدي ، اذ لم يكن للعجلة ظهورا يذكر ، ومع ذلك يشاهد المتلقي كمية الصنعة والاتقان في الزخرفة فضلاً عن الدقة والتناسق في هيئتها ، والتزيين بمختلف الرسوم ، يضاف الى ذلك تلوينها بالاسود والاحمر ورقة سمكها حيث يكاد ان يكون سمك بعضها مثل قشرة بيض ( ٨-;-٢-;-) ويعد بعض الانواع المنتجة من الفخار من اجمل ما انتجته الحضارات القديمة الى درجة ان بعض الباحثين اطلقوا على زمن الفخار هذا بعصر الفخار الملون (٨-;-٣-;-) وله عدة اطوار او ادوار حسب حضورها الزمني وهذه الاطوار تبدأ ب : ١-;-_ دور حسونة ٢-;-_ دور سامراء ٣-;-_ دور حلف ٤-;-_ دور العبيد ٥-;-_ دور الوركاء فدور حسونة يشير الى المكتشفات المستخرجة من تل حسونة الذي يقع في محافظة نينوى ( الموصل) وتتدرج وفقا لجودة صنعها من البدائيّ الى المتقدم في الزخرفة والتزيين وحسب طبيعة التطور البشري من البدوي الى الزراعي ، حيث تتميز الأواني الفخارية التي تشبه " الجرار الكروية ذات الرقاب المستطيلة " بكونها ذات خطوط مستقيمة وصلبة في تكوينها فضلاً عن حضور المثلثات في زخرفتها (٨-;-٤-;-) وهذا الدور او الطور كان ينحصر بين المناطق الشمالية والوسطى ، ودور سامراء ايضا يدل على التنقيبات الاثرية في مدينة سامراء والتي تم جمع الكثير من الاثار المستخرجة منها من " تل الصوان " والتي تشير الى حضارة غنية متدرجة في تطورها ايضا ولها تقيمها اليومي لحياتها عبر رسمها وصناعتها للفخار حيث ظهرت اكثر المنتجات الفخارية المصنوعة كالجرار والصحون والطاسات والكؤوس وهي تحمل زخارفها ورسومها الحيوانية والنباتية فضلا عن ظهور اشكال المياه والاسماك والنساء الراقصات بشعورهن الطويلة والوجوه الموشومة فضلا عن تصويرها للبيئة الزراعية وحياة الحيوانات كالغزلان والطيور والعقارب .. الخ (٨-;-٥-;-) كذلك مع دور حلف الذي تم استخرج اجمل الاواني الفخارية المنقوشة بالوان مختلفة وزاهية كالاصفر والاحمر والاسود ودور حلف سمي على اسم التل " تل حلف " الذي تم تنقيبة من قبل البعثات الاجنبية الألمانية خصوصا ويقع في محافظة نينوى وهذا الدور ايضا خاطب الطبيعة والحياة اليومية للناس العاديين عبر صناعته للفخار ممزوجا برسم الكثير من الحيوانات والنباتات على المنتجات الفخارية المصنوعة كالاقداح والجرار والاباريق ، واشد ما تميزت به هو زخرفتها العالية وهندستها المكونة من المثلثات والمربعات والمعينات والخطوط المتصالبة (٨-;-٦-;-)اما عن دور العبيد ( يقع في جنوبي العراق مدينة الناصرية) ......
#المدنية
#السومرية
#نظرة
#تاريخيّة
#الأصالة
#والابداع
#٩
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723770
الحوار المتمدن
وليد المسعودي - المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع (٩)
وليد المسعودي : المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع 10
#الحوار_المتمدن
#وليد_المسعودي المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع ( 10) الاداب والفنون السومرية الغناء والموسيقى والرقص البداية مع المادة ، ولا نهاية معهما الاثنين المادة والفكر او المعنى في مجال تطور الفنون الموسيقية والغنائية عند الانسان ، البداية مع الصوت ومن ثم الحركة منذ ان اطلق اولى التعابير والاناشيد والمخاطبات ازاء الطبيعة والارض ، وجميع تناقضاتها بين الجمال والقبح ، بين الوفرة والجفاف ، بين الموت والحياة ، بين الامان والخطر .. الخ ، هكذا بدأت الأصوات والاغاني والموسيقى البشرية تعبير عن حالات متناقضة يعيشها الانسان ، حالات ملازمة لبيئته وحياته اليومية المعاشة. ومع الغناء والموسيقى في ارض سومر لا تخرج حالات الابداع من هذا التصور ، من تلازم الواقع والفكر من اغراق المحلي المعاش مع الابداع الفني والموسيقي ، حيث نستطيع ان نستدل على بواكير الغناء والموسيقى والرقص عند السومريين من خلال ما تركوه لنا من آثار ومنحوتات تعبر عن حالات رفض اخراج الدنيوي من مجال التمتع بالحياة او تعاشق الجسد والروح وهما يذوبان بالمتعة سواء كانت ايجابية او سلبية ، مفرحة او محزنه وفقا لهيمنة الطبيعة والارض والبشر أنفسهم ، وما يبدر من خير او شر على حد سواء . أناشيد الالهة فالفناء بدأ مع ظهور الخليقة عبر اصوات الطيور والرياح والمطر ، لياخذه الانسان ويتغنى وينشد لنفسه او لقوى تفوقه قدرة سواء كانت هذه القوى بشرية مرئية او الهية غير مرئية ، حيث لدى كل اله انشودته الخاصة به يحفظها البشر ويتغنون بها ، فهذه " انانا " تتقرب لها الجماهير لانها ملكة رازقة معطية لهم الحياة وواهبين لها بدورهم كل سمات الولاء وتقليد اغنيتها المقدسة (89) وهكذا يستمر الغناء بلذته وهباته وروحه البهيجة ، بهواه وملاطفته ودعوته للمحبوب بحياة ناعمة طرية ممتعة حتى الفجر ، وهنا يظهّر حب الجسد والاهتمام به واضحا وطريا في اغنية انانا حيث تقول : " موضعك جميل حلو كالشهد فضع يدك عليه "" قرب يدك عليه كرداء ( الجشبان) " انها قصيدة غناء ( بلباله) من قصائد ( انانا) (91) وبعد اللذة التي ينشرها العرس الملكي هناك الاطايب والهبات ، مشاركة الوالدين في مباركة العرس ، الام تقدم الحلوى للعريس والاب يعطي الهدايا ، والعروس جسدها بعد انقضاء الوطر من قبل ( شو _ سين) العريس القريب الى قلب الاله ( انليل) (92) . ولا تقف الاغنيات عند قصائد ( انانا) ، كما اسلفنا ، حيث لكل اله اغنيته ، فهذه " باو " تغني اغنية يمزج فيها التمجيد للملك الحاكم ، ونسله المقدس من جهة الام ، وزوجته الجميلة والثناء والتذكير بعطاياه وهباته من ذهب ولازورد وفضة من جهة ، والاغراء والتغني بالجمال ، جمال الشاعرة نفسه حيث تقول : " يا الهي ان ساقية الخمر رضابها حلو ومثل خمرتها ، فرجها حلو ، ان شرابها حلوومثل رضاب شفتيها ، فرجها حلو ، حلو شرابها " ( 93) وهكذا هو الغناء السومري وما خفي وطمر منه الكثير الكثير الذي لم يكتشف لحد الان ، حيث ليس كله بالتأكيد منجز بشكل ملكي ، اذ لا بد ان تجد في ثناياه اغنيات للفلاحين والعمال والناس العاديين (94)المصادر والهوامش : _ 89 _ يتغنى شاعر سومري بها اذ يصفها " يا صاحبة النواميس العظيمة ، يا ملكة الملكات العظيمة ، يا خليقة الرحم المقدس ، يا سيدة جميع الارضيين ها انا انشد اغنيتك المقدسة " والاغنية تبدو شبيهة بالتراتيل الدينية التي ترددها العامة للتغن ......
#المدنية
#السومرية
#نظرة
#تاريخيّة
#الأصالة
#والابداع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723899
#الحوار_المتمدن
#وليد_المسعودي المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع ( 10) الاداب والفنون السومرية الغناء والموسيقى والرقص البداية مع المادة ، ولا نهاية معهما الاثنين المادة والفكر او المعنى في مجال تطور الفنون الموسيقية والغنائية عند الانسان ، البداية مع الصوت ومن ثم الحركة منذ ان اطلق اولى التعابير والاناشيد والمخاطبات ازاء الطبيعة والارض ، وجميع تناقضاتها بين الجمال والقبح ، بين الوفرة والجفاف ، بين الموت والحياة ، بين الامان والخطر .. الخ ، هكذا بدأت الأصوات والاغاني والموسيقى البشرية تعبير عن حالات متناقضة يعيشها الانسان ، حالات ملازمة لبيئته وحياته اليومية المعاشة. ومع الغناء والموسيقى في ارض سومر لا تخرج حالات الابداع من هذا التصور ، من تلازم الواقع والفكر من اغراق المحلي المعاش مع الابداع الفني والموسيقي ، حيث نستطيع ان نستدل على بواكير الغناء والموسيقى والرقص عند السومريين من خلال ما تركوه لنا من آثار ومنحوتات تعبر عن حالات رفض اخراج الدنيوي من مجال التمتع بالحياة او تعاشق الجسد والروح وهما يذوبان بالمتعة سواء كانت ايجابية او سلبية ، مفرحة او محزنه وفقا لهيمنة الطبيعة والارض والبشر أنفسهم ، وما يبدر من خير او شر على حد سواء . أناشيد الالهة فالفناء بدأ مع ظهور الخليقة عبر اصوات الطيور والرياح والمطر ، لياخذه الانسان ويتغنى وينشد لنفسه او لقوى تفوقه قدرة سواء كانت هذه القوى بشرية مرئية او الهية غير مرئية ، حيث لدى كل اله انشودته الخاصة به يحفظها البشر ويتغنون بها ، فهذه " انانا " تتقرب لها الجماهير لانها ملكة رازقة معطية لهم الحياة وواهبين لها بدورهم كل سمات الولاء وتقليد اغنيتها المقدسة (89) وهكذا يستمر الغناء بلذته وهباته وروحه البهيجة ، بهواه وملاطفته ودعوته للمحبوب بحياة ناعمة طرية ممتعة حتى الفجر ، وهنا يظهّر حب الجسد والاهتمام به واضحا وطريا في اغنية انانا حيث تقول : " موضعك جميل حلو كالشهد فضع يدك عليه "" قرب يدك عليه كرداء ( الجشبان) " انها قصيدة غناء ( بلباله) من قصائد ( انانا) (91) وبعد اللذة التي ينشرها العرس الملكي هناك الاطايب والهبات ، مشاركة الوالدين في مباركة العرس ، الام تقدم الحلوى للعريس والاب يعطي الهدايا ، والعروس جسدها بعد انقضاء الوطر من قبل ( شو _ سين) العريس القريب الى قلب الاله ( انليل) (92) . ولا تقف الاغنيات عند قصائد ( انانا) ، كما اسلفنا ، حيث لكل اله اغنيته ، فهذه " باو " تغني اغنية يمزج فيها التمجيد للملك الحاكم ، ونسله المقدس من جهة الام ، وزوجته الجميلة والثناء والتذكير بعطاياه وهباته من ذهب ولازورد وفضة من جهة ، والاغراء والتغني بالجمال ، جمال الشاعرة نفسه حيث تقول : " يا الهي ان ساقية الخمر رضابها حلو ومثل خمرتها ، فرجها حلو ، ان شرابها حلوومثل رضاب شفتيها ، فرجها حلو ، حلو شرابها " ( 93) وهكذا هو الغناء السومري وما خفي وطمر منه الكثير الكثير الذي لم يكتشف لحد الان ، حيث ليس كله بالتأكيد منجز بشكل ملكي ، اذ لا بد ان تجد في ثناياه اغنيات للفلاحين والعمال والناس العاديين (94)المصادر والهوامش : _ 89 _ يتغنى شاعر سومري بها اذ يصفها " يا صاحبة النواميس العظيمة ، يا ملكة الملكات العظيمة ، يا خليقة الرحم المقدس ، يا سيدة جميع الارضيين ها انا انشد اغنيتك المقدسة " والاغنية تبدو شبيهة بالتراتيل الدينية التي ترددها العامة للتغن ......
#المدنية
#السومرية
#نظرة
#تاريخيّة
#الأصالة
#والابداع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723899
الحوار المتمدن
وليد المسعودي - المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع (10)
علاء اللامي : ج2 بابا الفاتيكان في أور السومرية: ما حقيقة الوعد الإلهي لإبراهيم؟
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي نعم، هناك مَن يعترف بنصف الحقيقة التي تفيد أن أور كسديم الوارد ذكرُها في التوراة، ليست هي أور الكلدانيّة، فيقول إنّ أور لم تكن كلدانيّةً بل أكديّة، وإنّها وُصفتْ بالكلدانيّة مجازًا لأنّ التوراة كُتبتْ في عهد الكلدانيّين. مِن القائلين بهذا القول المطرانُ الكلدانيّ سرهد جمو، الذي ذَكر في محاضرةٍ له بتاريخ 19/10/2013:"أور الكلدان هي أكديّة. ولأنّ العهدَ القديم كُتب في عصرٍ متأخّرٍ أيّامَ الدولة الكلدانيّة (612-539 ق.م.)، فقد سمُّوها أور الكلدانيّين؛ كمن يقول إنّ كريستوف كولمبس اكتشف أو وصل إلى أمريكا، بينما لم يكن اسمُها أمريكا حين وصلها كولمبس. إنّ أور الكلدانيّين في الترجمة العبريّة الأصليّة هي أور الكاسديّين، أو الكاشديّين، وليس أور الكلدانيّين. وفي الترجمة السبعينيّة [للتوراة] 280 ق.م. بُدّلتْ إلى أور الكلدانيّين لأنّ اليهود، وبالذات النبيّ دانيال، كانوا قد سمُّوا الدولةَ البابليّةَ الأخيرة كلدانيّةً، واشتُهرتْ بذلك. وسواء كانت أور الكلدانيّين أو الكاسديّين، فهي ليست في العراق." الحُجّة التي يسوقها المطران جمو لتبرير إطلاق صفة "الكلدانيّة" على مدينة أور السومريّة هشّةٌ جدّاً؛ دع عنك أنّها تقفز على الترجمة الغريبة لاسم المدينة، والمفترض أن يكون أور كلديم لا أور كسديم:- أوّلًا، لأنّ بلاد سومر والسومريّين لم تكن مجهولةً من قِبل كتّاب التوراة. فقد ورد ذكرُهم في أسفارهم باسم شنعار، وسُمّيتْ بلادُهم "سهل شنعار." ونقرأ في تعريفاتٍ توراتيّةٍ أنّ "شنعار" في العهد القديم أُطلقتْ على السهل الغرينيّ بين نهرَي دجلة والفرات، وهو السهلُ الذي عُرف بعد ذلك باسم بابل. ونقرأ في الإصحاح العاشر من سِفر التكوين أنّ ابتداءَ مملكة نمرود كان في بابل وأرك، وهي يوروك السومريّة، وتسمّى حاليًّا وركة، وأكد أو أجاد، عاصمةَ الفاتح الساميّ الشهير سرجون في الألف الثالثة قبل الميلاد. - ثانيًا، لأنّ الدولة الكلدانيّة كانت قصيرةَ العمر، بل هي أقصرُ الدول الرافدينيّة عمراً، إذ لم تتجاوزْ ثمانيةً وثمانين عامًا، ثم سقطتْ إثر الغزو الفارسيّ الأخمينيّ. فكيف أصبحت "الكلدانيّة" صفةً واسماً لمدنٍ ومناطقَ عريقةٍ في التاريخ كأور، التي هي الأقدمُ بين مدن بلاد الرافدين وعواصمها، في حين تكون الصفةُ التي يراد إطلاقُها عليها أحدثَ عهدًا منها كثير؟ وفي المقالة التي أوردتْ وجهةَ نظر جمو، نقرأ للبروفسور ناحوم سارنا، أستاذِ الدراسات التوراتيّة ورئيسِ قسم الترجمة العبريّة في جامعة براندايس الأمريكيّة، وجهةَ نظرٍ مطابقةً تمامًا لوجهة نظرنا، على الرغم من تحفّظنا عن تأثيله لاسم "كاسديم"، فهو يقول:"من الخطأ أن نقولَ أور الكلدانيّين عن أور العراق، لأنّ أور كانت مدينةً سومريّة. وكلمة الكسدانيّون هي نسبةٌ إلى كاسد بن ناحور، من امرأته مِلْكة ابنة هاران، الوارد في سفر التكوين 22: 22، وكذلك يشوع 24: 2. وناحور هو أخو إبراهيم بن تارح، أيْ إنّ إبراهيم هو عمُّ كاسد. لذلك كلمة أور الكلدانيّين، الواردة في العهد القديم للكتاب المقدّس باللغة العبريّة الأصليّة التي كُتب بها، وفي كلّ قواميس شرح الكتاب المقدّس، هي أور الكاسديّين، وليست أور الكلدانيين".والبروفسور سارنا مصيبٌ في مقدّمة كلامه، ولكنّه ينتهي إلى استنتاجاتٍ توراتيّةٍ غيرِ علميّة حول الأسماء والأنساب، ولا تؤكّدها أيُّ قرائن أو أدلّة. فهي، إذن، استمرارٌ لوجهات نظر الآخذين بالتوراة ككتابٍ تاريخيٍّ صحيح، وما هو كذلك!وبخصوص اسم أور كسديم، وترجمتِها إلى أور الكلدانيّة، فثمّة معلوماتٌ مفيدةٌ نجدها في مقالةٍ بعنوان "التوراة تدحض خرافة ......
#بابا
#الفاتيكان
#السومرية:
#حقيقة
#الوعد
#الإلهي
#لإبراهيم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724277
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي نعم، هناك مَن يعترف بنصف الحقيقة التي تفيد أن أور كسديم الوارد ذكرُها في التوراة، ليست هي أور الكلدانيّة، فيقول إنّ أور لم تكن كلدانيّةً بل أكديّة، وإنّها وُصفتْ بالكلدانيّة مجازًا لأنّ التوراة كُتبتْ في عهد الكلدانيّين. مِن القائلين بهذا القول المطرانُ الكلدانيّ سرهد جمو، الذي ذَكر في محاضرةٍ له بتاريخ 19/10/2013:"أور الكلدان هي أكديّة. ولأنّ العهدَ القديم كُتب في عصرٍ متأخّرٍ أيّامَ الدولة الكلدانيّة (612-539 ق.م.)، فقد سمُّوها أور الكلدانيّين؛ كمن يقول إنّ كريستوف كولمبس اكتشف أو وصل إلى أمريكا، بينما لم يكن اسمُها أمريكا حين وصلها كولمبس. إنّ أور الكلدانيّين في الترجمة العبريّة الأصليّة هي أور الكاسديّين، أو الكاشديّين، وليس أور الكلدانيّين. وفي الترجمة السبعينيّة [للتوراة] 280 ق.م. بُدّلتْ إلى أور الكلدانيّين لأنّ اليهود، وبالذات النبيّ دانيال، كانوا قد سمُّوا الدولةَ البابليّةَ الأخيرة كلدانيّةً، واشتُهرتْ بذلك. وسواء كانت أور الكلدانيّين أو الكاسديّين، فهي ليست في العراق." الحُجّة التي يسوقها المطران جمو لتبرير إطلاق صفة "الكلدانيّة" على مدينة أور السومريّة هشّةٌ جدّاً؛ دع عنك أنّها تقفز على الترجمة الغريبة لاسم المدينة، والمفترض أن يكون أور كلديم لا أور كسديم:- أوّلًا، لأنّ بلاد سومر والسومريّين لم تكن مجهولةً من قِبل كتّاب التوراة. فقد ورد ذكرُهم في أسفارهم باسم شنعار، وسُمّيتْ بلادُهم "سهل شنعار." ونقرأ في تعريفاتٍ توراتيّةٍ أنّ "شنعار" في العهد القديم أُطلقتْ على السهل الغرينيّ بين نهرَي دجلة والفرات، وهو السهلُ الذي عُرف بعد ذلك باسم بابل. ونقرأ في الإصحاح العاشر من سِفر التكوين أنّ ابتداءَ مملكة نمرود كان في بابل وأرك، وهي يوروك السومريّة، وتسمّى حاليًّا وركة، وأكد أو أجاد، عاصمةَ الفاتح الساميّ الشهير سرجون في الألف الثالثة قبل الميلاد. - ثانيًا، لأنّ الدولة الكلدانيّة كانت قصيرةَ العمر، بل هي أقصرُ الدول الرافدينيّة عمراً، إذ لم تتجاوزْ ثمانيةً وثمانين عامًا، ثم سقطتْ إثر الغزو الفارسيّ الأخمينيّ. فكيف أصبحت "الكلدانيّة" صفةً واسماً لمدنٍ ومناطقَ عريقةٍ في التاريخ كأور، التي هي الأقدمُ بين مدن بلاد الرافدين وعواصمها، في حين تكون الصفةُ التي يراد إطلاقُها عليها أحدثَ عهدًا منها كثير؟ وفي المقالة التي أوردتْ وجهةَ نظر جمو، نقرأ للبروفسور ناحوم سارنا، أستاذِ الدراسات التوراتيّة ورئيسِ قسم الترجمة العبريّة في جامعة براندايس الأمريكيّة، وجهةَ نظرٍ مطابقةً تمامًا لوجهة نظرنا، على الرغم من تحفّظنا عن تأثيله لاسم "كاسديم"، فهو يقول:"من الخطأ أن نقولَ أور الكلدانيّين عن أور العراق، لأنّ أور كانت مدينةً سومريّة. وكلمة الكسدانيّون هي نسبةٌ إلى كاسد بن ناحور، من امرأته مِلْكة ابنة هاران، الوارد في سفر التكوين 22: 22، وكذلك يشوع 24: 2. وناحور هو أخو إبراهيم بن تارح، أيْ إنّ إبراهيم هو عمُّ كاسد. لذلك كلمة أور الكلدانيّين، الواردة في العهد القديم للكتاب المقدّس باللغة العبريّة الأصليّة التي كُتب بها، وفي كلّ قواميس شرح الكتاب المقدّس، هي أور الكاسديّين، وليست أور الكلدانيين".والبروفسور سارنا مصيبٌ في مقدّمة كلامه، ولكنّه ينتهي إلى استنتاجاتٍ توراتيّةٍ غيرِ علميّة حول الأسماء والأنساب، ولا تؤكّدها أيُّ قرائن أو أدلّة. فهي، إذن، استمرارٌ لوجهات نظر الآخذين بالتوراة ككتابٍ تاريخيٍّ صحيح، وما هو كذلك!وبخصوص اسم أور كسديم، وترجمتِها إلى أور الكلدانيّة، فثمّة معلوماتٌ مفيدةٌ نجدها في مقالةٍ بعنوان "التوراة تدحض خرافة ......
#بابا
#الفاتيكان
#السومرية:
#حقيقة
#الوعد
#الإلهي
#لإبراهيم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724277
الحوار المتمدن
علاء اللامي - ج2/بابا الفاتيكان في أور السومرية: ما حقيقة الوعد الإلهي لإبراهيم؟