الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد العليمى : الطوق والأسورة ويحيى الطاهر عبد الله
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى اسعدنى أن أحضر أمس عرض مسرحية الطوق والإسورة المأخوذة عن رواية الصديق العزيز الراحل الأديب يحيى الطاهر عبد الله - دراماتورج د. سامح مهران واخراج ناصر عبد المنعم - بدعوة من الاستاذ شريف القزاز منفذ ديكور المسرحية وأحد أبرز ممثليها . وقد كان عرضا رائعا فسرعان ماتبدد خوف اعترانى قبل بدء العرض من ان يكون ابطال المسرحية قد تأثروا بأداء ممثلى الفيلم المأخوذ عن نفس الرواية للمخرج خيرى بشارة . كان الممثلون يؤدون أدوارهم ببساطة وعفوية وتلقائية وتمكن شديد وبروح الفريق المتناغم حتى اننى استعدت فى خيالى تلك الأيام التى خط فيها صديقى الراحل مسودات روايته . كما اننى تذكرت كيف " ضللت طريقى " وانتقلت من الكتابة للمسرح فى شبابى الباكر ، الى الاهتمام بالعمل السياسي ، لكننى لست نادما على ذلك بأى حال . كان شعار جيلنا الذى نحته هو " ثوريون فى السياسة زوربايون فى الحياة " وكان يحيى أكثرنا تعبيرا وقتها عن هذا الشعار . كنا نسهر حتى الصباح ، ونقرأ ونتجادل ونتشاجر ولكن دائما بمحبة ومودة . توثقت صلتنا أثناء هروبه من حملة إعتقال طالت بعض الشعراء والأدباء وقتها : الأبنودى ، سيدحجاب ، جمال الغيطانى ، غالب هلسا ، سيد خميس وآخرين . كان هذا فى اواخر عام 1966 - 1967 . وبحكم صلة عائلية ما كنت أحمل رسائله الغرامية الى من أسماها ذات يوم " الالاهة على قمة الأولمب " وكنت اداعبه بالقول " كان دون كيخوت ايضا يتصور خادمة بائسة فى احدى الفنادق نبيلة النبيلات " كنت أشترى شيكولاته وارفقها برسائل يحيى حتى أطمئنها على حاله فى فترة الهروب . وكانت له معجبات كثيرات تبدأ من الجيرة ولاتنتهى فى مقار الجرائد والمجلات . واذكر انه دعانى ذات مرة الى الذهاب الى مقر التليفزيون فى ماسبيرو حيث كان يكتب قصصا للاطفال - ليرينى الشابة الجميلة الصاعدة التى كانت تغنى للأطفال - ولم تكن تلك الشابة سوى الفنانة صفاء أبو السعود . كنت أعرفه على صديقاتى ايضا . من هنا ارتبط اسمى عنده بما هو عاطفى ورومانسي فأراد تكريمى باطلاق اسمى على احدى شخصيات الرواية . وهو الشيخ العليمى . ربما كانت تلك هى النواة الواقعية للشخصية الروائية . وعلى أن أقول أن الاستاذ أشرف شكرى قد أبهجنى بأداءه المتميز . واننى ادعو الرفاق والاصدقاء لمشاهدة هذا العرض الجاد الجميل فهو يحمل متعة فنية ورقيا جماليا وهو فى نفس الوقت تدعيم للفن القيم فى مجتمعنا -- ولعلنا نلتقى هناك حيث انوى مشاهدة العرض مرة أخرى . أمر أخير شخصى جدا . ذكرتنى غنا رضا ( الطفلة حورية ) بدليلة حفيدة يحيى الطاهر عبدالله . ......
#الطوق
#والأسورة
#ويحيى
#الطاهر
#الله

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704891
أكرم شلغين : يحيى ويحيى
#الحوار_المتمدن
#أكرم_شلغين عُرِف عن الشاب "يحيى" ميوله للكرب وبأنه يهوى سماع أحاديث الشجن وسردها، ينصت لأصوات الغم وتستهويه ولا يعرف سبب ولعه بها! وفي عزفه على آلة الكمان يبث الأحزان التي تحاكي هموم كل لدى من يسمعه فتبدو آلته تحكي الحزن أيضا؛ كان كمن يسعى ليركّب قصة حزينة لنفسه. ذات يوم، مر أمام باب امرأة عجوز وجهها ملأته التجاعيد ونبت الشعر به عند الذقن وفوق طرفي الفم وقد انحنى ظهرها قليلاً، حيّاها فردت وهي تحدق به وكأنها تسترجع شيئاً وترغب بالكلام. توقف وسألها عن صحتها فأجابت بأنها ليست على ما يرام فأوجاع الظهر والمفاصل نالت منها ولكنها ستقاوم العجز والألم، ثم دعته ليدخل بيتها لأنها تريد أن تحدثه بشيء يتعلق فيه، دخل بيتها وهناك دار بينهما حديث طويل أخبرته فيه عن سر يتعلق به، قالت إن والدته التي لا يعرف عنها شيئاً ماتت وكذلك والده عندما لم يكن يبلغ من العمر إلا ما يزيد عن العام بقليل وقد كانا في طريق عودتهما من المدينة حين تعرضا لحادث أنهى حياتيهما على الفور؛ ثم تابعت تخبره بأنه ليس الابن الوحيد لوالديه فقد ولد مع شقيقه التوأم الذي اختفى من القرية، فبعد موت والديهما تقاسمت عائلتان في القرية الطفلين، ولكن العائلة الأخرى التي تبنت شقيقه رحلت ولم يُعرف لها أثراً! حكت له العجوز كيف كان الجميع في القرية يحبونهما منذ ولادتهما وكيف أن شقيقه التوأم يشبهه لدرجة التطابق فلو وضعت الطفلين بجانب بعضهما لبانا وكأنهما واحداً يقبع أمام مرآة، إنهما متشابهان في كل شيء، استمع للعجوز حتى النهاية وسألها عدة مرات عن العائلة التي تبنت شقيقه وأين رحلت ولكنها لم تعرف أي شيء إضافي غير ما ذكرته، سألها عن اسم أخيه لكنها لم تعد تذكر كل ما عرفته أنهما نفس الشكل ومتشابهان لدرجة يصعب معها تمييز واحد منهما عن الآخر. خرج يحيى من بيت العجوز التي جاء حديثها مثل إضرام النار بقلبه. لم يعد يعرف الهدوء ولا الراحة وازداد حزنه وقرر أن يبحث عن شقيقه الذي اختفى وأصبح همه وشغله الشاغل كيف سيعثر على أخيه التوأم! بدأت رحلته في القرى القريبة من تلك التي يعيش فيها، فكان كلما دخل قرية طرق أبواب بيوتها واحداً تلو الآخر، يحكي قصته ثم يعيدها ويعيدها لكل من يمر به متسائلاً إن كان لديهم ما يفيدون به من خبر أو معرفة أو على دراية به ولكنه لم يوفق في أن يسمع ما ينتظر سماعه ولم يعرف طريقاً لمن يبحث عنه، كانوا يسألونه عن اسمه فيقول أنا يحيى ونتطابق في تشابهنا. قرر أن يبتعد في تجواله وبحثه فراح يجوب ويجول ويمشي نهاراً ويسكن ليلاً ولم يترك مكاناً استطاع أن يصل إليه في البلد إلا وذهب إليه متسائلاً. كابد الكثير ورافقته الأوهام ومواجع الروح أكثر كلما ابتعد. كانت الأحزان بداخله تفتش عن مخرج تقول عبره وبالصوت العالي عن معاناته، لكنها انتظمت على شكل أشعار راح يحيى يلحنها ويغنيها حزيناً لكل الناس الذين يمر بهم. أحبته الناس وتعاطفت معه وتضرعت في سرها أن يحصل على ما ومن يريد في بحثه ومعاناته ولكن بحثه بقي لا يلوي على شيء. وكلما ابتعد أكثر كلما ازدادت معاناته وعذاباته النفسية والجسدية أكثر. بمزيج من الحزن والكآبة والتعب مقابل التصميم والأمل راح يحيى يخرج شكوى روحه شعرا كان يلحنه وينشده للناس. وهكذا غدت أشعاره هي الأجمل لأنها نابعة من القلب وتحكي قصته ومعاناته وذاع صيته في كل مكان فقد أصبح الناس يتجمعون حوله يصغون إليه ويستمتعون بموسيقاه وبأغانيه التي تعبر عن عمق وصدق أحاسيسه؛ كانت تتحد شجونه وموسيقاه لتصدر تحفاً فنية تأسر قلوب من يستمع إليها...بل وصار من الصعب على من يكون بحضرة موسيقا وأناشيد يحيى أن يميز أيهما يشده ليحيى أكث ......
#يحيى
#ويحيى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742987