الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صوت الانتفاضة : بين الناشط المدني والمعارض السياسي صفاء السراي أنموذجا
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة دأبت وسائل اعلام السلطة وبعضا من منظمات المجتمع المدني على تسمية من يخرج في تظاهرات احتجاجية على سلطة الإسلام السياسي ب "الناشطين المدنيين"، فأي تجمع يطالب بالخدمات او تشغيل العاطلين او تثبيت العقود او انهاء الميليشيات او حتى اسقاط النظام، يطلق على افراد هذا التجمع تسمية "ناشطون مدنيون"، وحتى عندما تلتقي هذه السلطة وقنواتها الإعلامية بأحد المتظاهرين المحتجين، تبدأ بتعريفه على أساس انه "ناشط مدني"، والمشكلة ان طابع الأسئلة التي توجه لهم كله سياسي بامتياز، من نوع: ما الذي تنوون فعله في الأيام القادمة؟ هل تتشارك معكم نقابات او اتحادات او منظمات؟ هل تتلقون دعما ماديا من سفارات او منظمات أخرى؟ كيف تعلقون على كلمة رئيس الوزراء؟ ما هي مطالبكم الفعلية؟ الخ في بداية انتفاضة أكتوبر، ظهرت شخصيات شابة، مفعمة بالحيوية، مثقفة، علمانية، تطمح لصياغة بديل لسلطة الإسلام السياسي، التي انتهت تماما من حياة الجماهير، وبقيت تتكئ فقط على مسلحيها وعصاباتها؛ هؤلاء الشبيبة كانوا و-لازالوا- قادة التظاهرات التي طالبت بإسقاط النظام، عصابات السلطة وميليشياتها استهدفتهم –ولا زالت-بالاغتيال والخطف والقتل بشكل مباشر والتهديد والترهيب والاعتقال والتعذيب، الخ من الأساليب القمعية. قد يكون الشاب "صفاء السراي –ابن ثنوة-1993-2019" احد اكثر الشباب شهرة، وقد سمي ب"ايقونة الانتفاضة" لما كان له من أثر كبير في نفوس الشبيبة الاخرين، فهو شخص مثقف "رسام وشاعر"، له شخصية جذابة ومحبوبة، دفع حياته ثمن حبه للحرية ولكرامة العيش، اراد وطن يٌحترم فيه الجميع، كان من أوائل الشباب الذين خرجوا للتظاهر ضد سلطة الإسلام السياسي الفاسدة والنهابة، جمع حوله الكثيرين، صار نجما في سماء ساحة التحرير، عٌلقت صوره في ساحات التظاهر، وتبنى الكثير من الشبيبة أفكاره ورؤاه، حقدت عليه الميليشيات والعصابات الإسلامية، بحيث اعتدوا على قبره اكثر من مرة.بعد هذه السيرة الموجزة جدا لصفاء السراي، يأتي الاعلام ليٌعّرفه على انه "ناشط مدني"! وفي الويكيبيديا يٌعّرف "ناشط حقوقي" كيف ذلك؟ ان هذا الاعلام السلطوي يخفي من وراء هذه التسمية أشياء كثيرة، انه يريد ان يطفئ العمل السياسي للجماهير، ويحول المطالب الى قضايا مدنية، فالناشط المدني هو الشخص الذي يختص بقضايا التوعية وحقوق الانسان من مثل قضايا مثليي الجنس او الدفاع عن البيئة او عن الاسرى والسجناء او مساعدة العوائل الفقيرة او مساعدات النساء المعنفات الخ، وهذه صفات لا تنطبق على شبيبة انتفاضة أكتوبر، فهؤلاء يطالبون بإسقاط النظام، او تغيير الدستور او انتخابات مبكرة او قانون انتخابي جديد او تغيير رئيس حكومة، وكل تلك مطالب سياسية، لكن رغم ذلك يصر الاعلام على تسميتهم ب"الناشطين المدنيين"، وذلك لتغييب وطمس دورهم الحقيقي كمعارضين سياسيين للنظام، وهذه الحقيقة تتأكد من مطاردة واغتيال واختطاف الشبيبة من قبل السلطة وميليشياتها، فهل يعقل ان السلطة تلاحق شخصا يتحدث عن البيئة مثلا؟ان صفاء السراي وعمر السعدون وثائر الطيب وعبد القدوس قاسم وكرار عادل وساره طالب وزوجها حسين عادل ومهند وميض وزهراء القرلوسي وجنان الشحماني وانوار جاسم "ام عباس" وغيرهم ممن قضوا على يد عصابات الإسلام السياسي، هؤلاء ليسوا ناشطون مدنيون، بل انهم قمم شماء وايقونات في المعارضة السياسية، والدليل على ذلك بقائهم في ذاكرة الجماهير المنتفضة. ......
#الناشط
#المدني
#والمعارض
#السياسي
#صفاء
#السراي
#أنموذجا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681180