الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صادق إطيمش : تنبهوا واستفيقوا .....
#الحوار_المتمدن
#صادق_إطيمش النقاش الحاد الذي يدور اليوم حول تصرفات بعض الكرد في اربيل بتمزيق العلم العراقي ورفع العلم الإسرائيلي على ساحة ملعب رياضي في اربيل ، له ابعاد كثيرة وخطيرة لا يمكن السكوت عنها .البعد الأول يتجلى في اضفاء صبغة العمومية على هذا التصرف ، بغض النظر عما سبقه من تصرفات مسؤولين كورد ، وكلنا يعلم ماهية هؤلاء المسؤولين الذين لا يقلون عن اصنافهم من المسؤولين العرب الحاكمين بكل ما تتيح لهم اللصوصية من وساءل النهب والسلب والكذب والإحتيال وانعدام الشرف والضمير . إن التوجه للصق هذا التصرف الشائن والأهوج بالشعب الكوردي وإشعال فتيل صراع قومي داخل وطننا بين قوميتين ناضلتا جنباً الى جنب عقوداً طويلة من تاريخ العراق الحديث من اجل وطن واحد تسوده الديمقراطية ويعمه السلام ، ما هو إلا محاولة اخرى كمن محاولات صرف النظر عن الهدف الأساسي لنضال الشعب العراقي برمته اليوم من اجل دولة مدنية ديمقراطية تسودها العدالة الإجتماعية والسلام وتحقيق مستلزمات الحياة الحرة الكريمة لإنسان القرن الحادي والعشرين . سوف لا نجافي الحقيقة إذا ما قلنا بأن القضية القومية الكوردية لم تنل من إهتمام الرأي العام غير الكوردي في مناطق كوردستان كافة ، مثل ذلك الإهتمام الذي لقيته لدى الرأي العام العراقي سواءً من قبل الأكثرية السكانية العربية أو من القوميات العراقية الأخرى في الوطن المشترك بين كل هذه القوميات ، الوطن العراقي . لقد إنصّب هذا الإهتمام بالدرجة الأولى على التفهم الواضح لما يتعرض له الشعب الكوردي المناضل ضمن ما تعرض له مجموع الشعب العراقي من إضطهاد وتغييب وكبت وحرمان من قبل الأنظمة السياسية التي تسلطت على العراق وشعبه . فإذا ما إستثنينا الحقبة السياسية للزعيم الوطني الراحل عبد الكريم قاسم ، فإن الشعب العراقي برمته وقواه السياسية التي كانت تقود نضالاته في سبيل التحرر الوطني والإستقلال الإقتصادي تعرضت جميعاً إلى شتى أنواع الملاحقات والإضطهاد والسجون والمنافي وحتى الإعدامات التي نالت الشيوعيين والديمقراطيين والضباط الوطنيين منذ العهد الملكي وانتهاءً بالعهد البعثفاشي . وبالرغم من حدوث بعض الإنتكاسات في الموقف الرسمي من القضية الكوردية في عهد الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم ، إلا أن هذه الإنتكاسات لم تكن قد تأثرت بمفاهيم الشوفينية القومية العربية أو بالتنكر للحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي ، كما كان الأمر بالنسبة للعلاقات التي سادت بين الكورد وحركتهم القومية التحررية من جهة والحكومات التي تعاقبت على العراق من جهة أخرى ، بل إنها تأثرت اكثر ما يمكن بتأثير التوجه اليميني لثورة الرابع عشر من تموز الذي أراد من خلاله الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم الحد من التوجه الثوري الذي رافق الثورة منذ بدايتها والذي صورته له القوى اليمينية على أنه الخطر الذي يهدد وجود الثورة وقادتها ، ولم ينتبه الزعيم الوطني إلى أن العكس كان هو الصحيح إلا حينما إنقلب عليه هذا اليمين نفسه الذي كان يقف إلى جانبه فأنهاه وأنهى بذلك التوجه الديمقراطي التقدمي وكافة المكتسبات التي أحرزتها ثورة الرابع عشر من تموز في عمرها القصير .لقد ظلت القضية الكوردية كقضية تحرر قومي موضع إهتمام الشعب العراقي وقواه التقدمية التي حرصت كل الحرص على إستمرار هذا النهج المنطلق من مبدأ حق الأمم والشعوب بتقرير مصيرها ، كبرت هذه الأمم أم صغرت ، إذ أن هذا المبدأ هو مبدأ ينظر إلى الإنسان أولاً وليس إلى عدده أو لون بشرته أو إنحداره او دينه . وعلى هذا الأساس واستناداً إلى هذه القناعة قدم الشعب العراقي في كوردستان العراق وفي المناطق الأخرى من شماله وجنوبه ......
#تنبهوا
#واستفيقوا
#.....

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739941