الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محاسن زين العابدين عبدالله : المجتمع المدني:: بين التأصيل والابتسار
#الحوار_المتمدن
#محاسن_زين_العابدين_عبدالله المــــــــجتمــــــــــــع المــــــــــــــــــدنــــــــــــــــــــــــي:: بين التأصيل والابتسار (1) محاسن زين العابدين عبداللهلا يمكن الفصل بين صيرورة المجتمع المدني في أشكاله المتعددة وتطوره عبر السنوات عن الحراك الإنساني وتجاذب المصالح والصراع من أجل السلطة والقوة من ناحية، والسعي الجماهيري المستمر لتحسين نوعية الحياة وتوقها إلى وجوب الحق والعدالة الاجتماعية من ناحية أخرى. هذه الصيرورة مرت بمراحل تاريخية متعددة عملت كل مرحلة على بلورة وصياغة معالم مفهوم المجتمع المدني. فقد دار النقاش طويلا حول العلاقة بين السلطة والشعب وبين السلطة والكنيسة كإفراز طبيعي لأشكال ونظم الحكم، دورها وأثرها على المواطن. وقد تركزت الاجتهادات بادئ الأمر حول الوضع السائد وارتباط السلطة بالقداسة والذي روج له فلاسفة الحق الالهي ورجال الكنيسة، ولم يقتصر الأمر على فك الارتباط هذا بل تركزت النقاشات في حقوق المواطن، الحق في الإرادة والاختيار والحق في تقرير حياته ورفض ما يفرضه النظام الإقطاعي من تمييز واضطهاد. هذه التطورات بدأت بعلماء الفلسفة اليونانية القديمة أفلاطون وأرسطو مرورا بالتحولات الاجتماعية والتغيرات في نمط الإنتاج السائد في القرنين السابع والثامن عشر. وعلى الرغم من إن مفهوم المجتمع المدني ومكوناته حينها لم يكن يعني ذات المفهوم الرائج الآن، لكن هذه المراحل وفي كل الأحوال كانت تؤسس للدور السياسي المنوط بالدولة وتأطير العلاقة بين المواطن والسلطة في مسعى لم يتوقف حتى اليوم، لكن هل كانت المنطلقات لذلك تأخذ ذات المجرى لتحقيق العدالة الاجتماعية على أسس واضحة، وغاية محددة وإن اختلفت الأليات. وهل حسمت هذه النقاشات التي دارت على مدار خمسة قرون الجدل حول ماهيته والياته، هذا ما سنحاول الوصول إليه. المرحلة الأولى: نشأة النظام الحاكم في إطار تطور مفهوم المجتمع المدني: -لقد ظهر مفهوم المجتمع المدني وتبلور النقاش حوله بشكل جاد أثر التحولات الاجتماعية والسياسية التي عرفتها أوروبا في القرنين السابع عشر والثامن عشر بعد انهيار المجتمع الإقطاعي وبروز عصر التنوير الذي قاده الفلاسفة والمفكرين عبر نقاشات مستفيضة هدفت إلى تأطير العلاقة بين السلطة والمواطن. في إطار البحث عن علاقة مختلفة يرتضي فيها المواطن تفويض بعض من حقوقه وحاجاته إلى الحاكم وفق نظام سمي حينها بالعقد الاجتماعي، وعلى الرغم من إن المفهوم قد ساهم في التأسيس لوجوب حقوق المواطن إلا أنه في واقع الأمر كان رافدا لمفهوم الحكومة تطورها ونشأتها وتبلورها عبر التاريخ. هذا وينسب مفكرو العقد الاجتماعي ظهور مفهوم المجتمع المدني إلى الفلسفة اليونانية القديمة، وينوهون إلى أن ارسطو قد أشار إليه باعتباره مجموعة سياسية تخضع للقوانين، أي الحكومة فتأسيس الحكومة عند أرسطو والفلسفة اليونانية عموما يقصد بها مجتمع مدني يمثل مجتمعا سياسيا أعضاؤه هم المواطنين الذين يعترفون بقوانين الحكومة ويتصرفون وفقا لها، وعلى الرغم من أن ارسطو دعا إلى تكوين مجتمع سياسي تسود فيه حرية التعبير عن الرأي ويقوم بتشريع القوانين لحماية العدالة والمساواة. إلا أن المشاركة في هذا المجتمع السياسي تقتصر على النخبة، ويحرم منها العمال والأجانب والنساء لقد تبلور مفهوم المجتمع المدني في أوروبا في سياق مقاومة أشكال العلاقة القائمة حينها بين المجتمع والحاكم، ودارت حولها الكثير من النقاشات التي ساهمت في تأطير الأحداث فأفرزت، تحولات اجتماعية وسياسية ومعرفية تمخض عنها ما عرف ......
#المجتمع
#المدني::
#التأصيل
#والابتسار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743368