الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : الاستثمار بالإنسان هو الهدف الأساس لإرسال مسبار الأمل ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / لم تكن تلك أضغاث أحلام على الإطلاق ، عندما استطاعت الإمارات العربية دخول في عباب المعرفة الفضائية من خلال مسبارها الأمل رقم واحد ، بادئ ذي بدء، حتى المختلفون مع دولة الإمارات العربية ، لا يمكن لهم أن يبخسوا حقها في إيصال مسبار فضائي ، فالمسبار ضرورة معرفية ، تبدأ في اشتمام رائحة ما خلفه الإنسان أثناء عبوره من الجنة إلى الأرض ، مروراً بالبحث عن أقصر طريق بين الأرض والفضاء وليس انتهاءً في رصد كل ما يمكن رصده من حياة كاملة تستحق الاكتشاف ومعرفة تفاصيلها ، ولولا إصرار الانسان على عمليات البحث ، ما كان وصل إلى هذه الثورة الصناعية والتكنولوجية ، لكن كالعادة لكل ناجح هناك فاشلين ، مهمتهم تعكير فرحة التميز ، ونستحضر من الذاكرة التنغيصية ، مقولة للفيلسوف الفلسطيني هشام شرابي ( فشل أخي هو نجاحي ) ، وبالتالي المعادلة هكذا ، أي طارق أو خائض لطريق النجاح والتميز ، سيسقط أغلب من حوله ، أو ربما بسبب النجاح ، سيتحولون أتوماتيكياً إلى أعداء وبالتالي تتبلور لديهم فكرة ، تتحول مع الوقت إلى عقيدة ، تقول من الضرورة القسوة التخلص منه بأي طريقة ، لأنه حضوره في حياتهم ، أصبح يذكرهم بفشلهم ، أما إذا فشلوا باغتياله معنوياً أو جسدياً ، سيكتفوا بالطبع بالهروب ، فالإمارات عودت الناس دائماً بأنها سباقة في المجال العلمي والمعرفي ، بل كانت النموذج المبكر لعمولة الاقتصاد العالمي ، إذن بتواضع شديد نقول ، لكي منا كل الخير والمحبة والتقدير ، طالما آمنت بأن الإنسان هو الاستثمار الحقيقي ، وطالما مستمرة بالاجتهاد والإصرار على تحقيق أهداف وطموحات أبنائها . أيضاً ، انطلاقاً من حرصنا على تنبيه الغافليين ، أوليك الذين اعترضوا على خطوة وصول الإمارات إلى الفضاء الخارجي ، وبالتالي حجتهم أو بالاحرى تخوفهم نابع من حرصهم على الإنفاق المهدور في أماكن مجهولة ، إذن السؤال المركزي ، كيف يمكن أن يجيب هؤلاء عن الأموال التى سرقتها الطبقة السياسية العربية من قوت مواطنينها وبالاخص من العواصم التى يطلقون تصريحاتهم تلك ، ألم تكن مضيعة وكانت الأولى وضعها في مثل هذه المجالات المعرفية والعلمية ، بل وصول الإمارات إلى هذا المستوى من القدرات الفضائية ، أخرجت حكومة الإمارات شعبها من مربع الأطرش بالزفة إلى أن أصبح لديها مواطنين مشاركين في البحث المعرفي والاستكشافي في الفضاء الخارجي ، وهذا بحد ذات إنجاز لا يقدر بثمن ، بل هو دالة تشير بأن هناك دولة تعمل على رفع من قدرات المعرفية لمواطنيها ، وبالتالي مشروع المسبار أسس إلى إنشاء علماء وطنيون إماراتيين في شتى المجالات ، لأن لكي يصبح المسبار جسم واحد ، يحتاج إلى مجموعة من الأجسام المختلفة ، وهذا بحد ذاته فتح أبواب متعددة ، كمصادر اقتصادية وايضاً التميز وبناء وعي تراكمي . لقد تأخر العرب 43 عاماً عن قيامهم بأول زيارة إلى الفضاء الخارجي ، كان الأمريكان عبر مسبار فوياجر ( 1) في عام 1977م قد اخترقوا الفضاء وصولاً إلى كوكب المشتري وزحل ، الذي قدم من خلاله للبشرية أول صورة تفصيلية لهذين الكوكبين الضخمين بالإضافة لاقمارهما ، وتعتبر هذا الخطوة من أهم إنجازات مؤسسة ناسا على الإطلاق ، المؤسسة الأشهر بين البشرية ، بل استطاعوا من خلال تطوير صناعة المسابير ، انتاج بطاريات نووية تولد الكهرباء بطريقة جديدة وطويلة المدة ، تعتمد على أنتج الطاقة الكهربائية من خلال أستثمار الطاقة الحرارية التى تصدر أثناء التحلل الإشعاعي وبالتالي تتحول إلى كهرباء . بين الناجح والفاشل ثمة منطقية عاليا ، فالناجح يبتسم بمزيج من الحكمة والشفقة ، وينظر من مسباره المعرفي بعيني الطفل وا ......
#الاستثمار
#بالإنسان
#الهدف
#الأساس
#لإرسال
#مسبار
#الأمل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685609