الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي عرمش شوكت : معضلة الانتخابات .. اجراؤها على علتها ستحل القيامة وعدمه قيامة
#الحوار_المتمدن
#علي_عرمش_شوكت وصفت الانتخابات العراقية بانها النافذة الوحيدة الممكنة لمعالجة الخراب الحاصل، ودونها يؤكد واقعنا المريرعلى ان " قارعة الدهر" ستحل. وحينها يكون الشعب والوطن في خبر كان. ان السؤال الذي يتميز عن غيره هو الباحث عن المتسبب فيما سيحصل. واذا ما قال البعض ان اجراء الانتخابات لابد منه يقابله اخرون بقولهم : غير ان لابد ايضاً من عدم قيامه، نظراً لبقاء عملية الاقتراع مجردة من مقدماتها الضرورية الموجبة، التي تتربع على ناصية طريقها { البيئة الأمنة } .. هذا التجاذب الساخن بين تعدد العوامل التي تدعو لقيام الانتخابات ويقابلها كثرة العوامل الهامة والضرورية لعدم اجرائها.. لم يحسمه سوى القضاء، والقضاء العراقي يبدو بارداً وغير مكترث بعذر ان الامر من غير اختصاصه . ان مصير البلد ومستقبل اهله فوق المحذورات كما يتخطى الاختصاصات وضرورة عدم الاكتراث بالاقاويل وبعض الخصوصيات المفتعلة. ولدينا تجارب عبر التاريخ قد سجلت تدخلاً للقضاء. وقد قام بها في حالات الطوفان السياسي. وكان طوقاً للنجاة اخذاً على عاتقه ادارة دفة سفينة البلاد التائه.. نقولها وسفينة بلادنا قد ضلت طريقها ليس بسبب ربانها الفاسد الفاشل. فحسب، انما ممزقة هي باتت تغرف ماء الغرق المحتم الذي سيكون ضحيته الجميع.. اليس هذا سيشكل " القيامة " التي لا يوجد فيها { سراط مستقيم } يفصل بين المتأملين بفردوس نتائج قيام الانتخابات وبين المتأكدين من " جهنم " نتائجها اذا ما تمت على عللها الحالية. يقال ان لكل معضلة حل بل وحلول احتياط لدى اصحاب الحنكة والبصيرة فما هي اذن ؟.. ربما اللجوء الى التأجيل يبدو اكثر الامور موضوعية ويتفرد كامر واقع، لحين الوصول الى تفكيك العُقد، ومن ثم الوصول الى النتائج المنصفة بل والملبية لطموح الاغلبية من الاطراف المعنية. وخلال ذلك يمكن ترميم السفينة وتصويب بوصلة طريقها . ولكن اليوم يلمس بان الساحة العراقية تفتقر الى اللون الرمادي، بيد ان الطاغي في لجتها هو الفرز الحاد. فاما الاسود او الابيض بمعنى وصفت الانتخابات العراقية بانها النافذة الوحيدة الممكنة لمعالجة الخراب الحاصل، ودونها يؤكد واقعنا المريرعلى ان " قارعة الدهر" ستحل. وحينها يكون الشعب والوطن في خبر كان. ان السؤال الذي يتميز عن غيره هو الباحث عن المتسبب فيما سيحصل. واذا ما قال البعض ان اجراء الانتخابات لابد منه يقابله اخرون بقولهم : غير ان لابد ايضاً من عدم قيامه، نظراً لبقاء عملية الاقتراع مجردة من مقدماتها الضرورية الموجبة، التي تتربع على ناصية طريقها { البيئة الأمنة } .. هذا التجاذب الساخن بين تعدد العوامل التي تدعو لقيام الانتخابات ويقابلها كثرة العوامل الهامة والضرورية لعدم اجرائها.. لم يحسمه سوى القضاء، والقضاء العراقي يبدو بارداً وغير مكترث بعذر ان الامر من غير اختصاصه . ان مصير البلد ومستقبل اهله فوق المحذورات كما يتخطى الاختصاصات وضرورة عدم الاكتراث بالاقاويل وبعض الخصوصيات المفتعلة. ولدينا تجارب عبر التاريخ قد سجلت تدخلاً للقضاء. وقد قام بها في حالات الطوفان السياسي. وكان طوقاً للنجاة اخذاً على عاتقه ادارة دفة سفينة البلاد التائه.. نقولها وسفينة بلادنا قد ضلت طريقها ليس بسبب ربانها الفاسد الفاشل. فحسب، انما ممزقة هي باتت تغرف ماء الغرق المحتم الذي سيكون ضحيته الجميع.. اليس هذا سيشكل " القيامة " التي لا يوجد فيها { سراط مستقيم } يفصل بين المتأملين بفردوس نتائج قيام الانتخابات وبين المتأكدين من " جهنم " نتائجها اذا ما تمت على عللها الحالية. يقال ان لكل معضلة حل بل وحلول احتياط لدى اصحاب الحنكة والبصيرة فما هي ......
#معضلة
#الانتخابات
#اجراؤها
#علتها
#ستحل
#القيامة
#وعدمه
#قيامة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720910